التقنيات الحديثة التي يعتمدها الروائيون الجد فتتمثل فيما يلي:
v  يعد التشويق أحد العناصر التي تحقق وجود الحكاية وتضمن استمراريتها في ذهن المتلقي لإثارة المتلقي ودفعه للإصغاء والمتابعة في القراءة وهذا ما يتبناه بالضبط  عبد الإله الحمد وشي في رواية الرهان الأخير فقد جاء بناؤها وفق ضوابط المحكي البوليسي في سياق تشويقي تأثيري.
v  لقد أصبح الروائي يعتمد على لغة رمزية إيحائية مبتعدا آنذاك عن اللغة العادية ليكسوها بطابع التطور والتجديد، فتحضر بذلك اللغة العامية بوضوح في نفحات الرواية لتساهم في تعدد الأصوات وغناها،  إلى جوار أمثال ومرددات شعبية مغربية. وهذا ما نجده بوضوح في رواية عزالدين التازي ضحكة زرقاء.
v  يعمد المبدع إلى توظيف الشعر في ثنايا الرواية،حيث يختلط النثر مع الشعر في أسلوب واحد، فتتوالى مقطوعات شعرية متناغمة نبضا وموسيقى،وهذا ما يتبناه بوضوح المؤلف عز الدين التازي في روايته .
v  يتفاعل الروائي في الرواية الجديدة مع المتلقي حتى يخيل إليك أن المتلقي رفيق درب المؤلف ومرشده وموجهه،وهذا ماراهنت عليه رواية رجال وكلاب لمصطفى لغتيري،حيث يظهر جليا انفتاح السارد على المسرود له.
v  يعمد المبدع للتقديم روايته بصيغ مسرحية سينمائية كما يفعل الشريط السينمائي مع الجنيريك،هذه الخاصية الفنية التي تستخدم أدوات أخرى لم تكن مألوفة في الرواية،وهذا ما نلمحه في رواية رفقة السلاح والقمر لمبارك ربيع.
v  لقد قرر الروائي حليفي لوضع إعداد مسرحي مع مافيه من متحرك وجامد لتتغير الهيكلة الأساسية للرواية فتغدو في قالب جديد لم يكن فيما سبق وهذا ما اعتمده بالضبط في رواية أنا أيضا.
v  لقد ابتعدت الرواية المعاصرة عن الخطية حيت أصبح يتحكم فيها اللامنطق من خلال توظيف بعض التقنيات من قبيل الاستباق،الاسترجاع،حركة تواتر الأحداث.

Post a Comment

أحدث أقدم