المبادئ العامة التي تحكم المجتمع الجزائري
الفصل الأول
الجزائر
المادة 1
الجزائر جمهوريّة ديمقراطيّة شعبيّة. وهي وحدة لا تتجزّأ.
المادة 2
الإسلام دين الدّولة.
المادة 3
اللّغة العربية هي اللّغة الوطنيّة والرّسميّة.
المادة 4
عاصمة الجمهوريّة مدينة الجزائر.
المادة 5
العلم الوطنيّ، وخاتم الدّولة، والنّشيد الوطنيّ، يحدّدها القانون.
الفصل الثّاني
الشعب
المادة 6
الشّعب مصدر كلّ سلطة.
السيّادة الوطنيّة ملك للشّعب وحده.
المادة 7
السّلطة التأسيسيّة ملك للشّعب.
يمارس الشّعب سيّادته بواسطة المؤسّسات الدّستوريّة التي يختارها.
يمارس الشّعب هذه السيّادة عن طريق الاستفتاء وبواسطة ممثّليه المنتخبين.
لرئيس الجمهوريّة أن يلتجئ إلي إرادة الشّعب مباشرة.
المادة 8
يختار الشّعب لنفسه مؤسّسات، غايتها ما يأتي :
- المحافظة على الاستقلال الوطني، ودعمه،
- المحافظة على الهويّة، والوحدة الوطنيّة، ودعمهما،
- حماية الحرّيّات الأساسيّة للمواطن، والازدهار الاجتماعيّ والثقافيّ للأمّة،
- القضاء على استغلال الإنسان للإنسان،
- حماية الاقتصاد الوطني من أيّ شكل من أشكال التّلاعب، أو الاختلاس، أو الاستحواذ، أو المصادرة غير المشروعة.
المادة 9
لا يجوز للمؤسّسات أن تقوم بما يأتي :
- الممارسات الإقطاعيّة، والجهويّة، والمحسوبيّة،
- إقامة علاقات الاستغلال والتبعيّة،
- السّلوك المخالف للخُلُق الإسلاميّ وقيم ثورة نوفمبر.
المادة 10
الشّعب حرّ في اختيار ممثّليه.
لا حدود لتمثيل الشّعب، إلاّ ما نصّ عليه الدّستور وقانون الانتخابات.
الفصل الثالث
الدّولة
المادة 11
تستمدّ الدّولة مشروعيتها وسبب وجودها من إرادة الشّعب.
شعارها : " بالشّعب وللشّعب ".
وهي في خدمته وحده.
المادة 12
تمارس سيادة الدّولة على مجالها البرّيّ، ومجالها الجوّيّ، وعلى ميّاهها.
كما تمارس الدّولة حقها السيّد الذي يقرّه القانون الدّوليّ على كلّ منطقة من مختلف مناطق المجال البحريّ التي ترجع إليها.
المادة 13
لا يجوز ألبتة التّـنازل أو التّخلّي عن أيّ جزء من التّراب الوطني.
المادة 14
تقوم الدّولة على مبادئ التّنظيم الدّيمقراطي والعدالة الاجتماعية.
المجلس المنتخب هو الإطار الذي يعبّر فيه الشّعب عن إرادته، ويراقب عمل السّلطات العمومية.
المادة 15
الجماعات الإقليميّة للدّولة هي البلدية والولاية.
البلدية هي الجماعة القاعديّة.
المادة 16
يمثّل المجلس المنتخب قاعدة اللاّمركزية، ومكان مشاركة المواطنين في تـسـيـيـر الشّـؤون العمومية.
إرسال تعليق