مفاهيم خاطئه في حساب زكاة الصيدلية يجب تجنبها :
من هذه المفاهيم على سبيل المثال ما يلي :
(1) قد يفهم البعض أن الزكاة على ربح الصيدلية, وهذا الفهم خاطئ فالزكاة على الأموال المرصدة للتجارة بعد طرح الالتزامات منها وهذه الأموال تتضمن فيما تتضمن الربح المحقق خلال الحول .
(2) قد يفهم البعض أن الزكاة على كل رأس المال المستثمر فى الصيدلية وهذا غير صحيح لأن جزءاً من هذا المال المستثمر فى أصول ثابتة وهى لا تخضع للزكاة .
(3) قد يفهم البعض أن الزكاة على أساس 5% أو 10% والصحيح هو 2.5% قياساً على زكاة عروض التجارة وهذا ما قرره الفقهاء وأهل الاختصاص فى فقه وحساب الزكاة وأيدهم فى ذلك الهيئة الشرعية العالمية للزكاة .
(4) قد يفهم البعض أن الصيدلية إذا كانت خاسرة فليس عليها زكاة , وهذا الفهم خاطئ لأن الأساس هو وصول صافى الأموال الزكوية النصاب بصرف النظر عن الربح أو الخسارة .
- العلاقة بين الزكاة والضرائب على الصيدلية :
يقوم الصيدلى بدفع ضرائب مختلفة طوال السنة وهذه الضرائب قد أدت إلى نقص النقدية سواء لدى البنك أو فى الخزينة وهذا يعنى أنها أدت إلى تخفيض المال الخاضع للزكاة تلقائياً .
ولا يجوز أن تخصم الضرائب المدفوعة من مقدار الزكاة المحسوبة , وهذا ما أكده الفقهاء المعاصرون , ويجب على الصيدلى أن يوقن بأن الضريبة لا تغنى عن الزكاة وليست بديلاً لها فالضريبة حق للوطن ولها مصارفها, أما الزكاة فهى حق الله ولها مصارفها الشرعية التى حددها الله عز وجل فى كتابه الكريم .
- متى يدفع الصيدلى زكاة ماله ؟
• يؤكد فقهاء الأمة على تعجيل أداء الزكاة فور حسابها وأن تخرج من ذمة المزكي إلى مستحقيها ولا يجوز تأخيرها إلا لضرورة معتبره شرعاً .
• ويرى بعض الفقهاء أنه يجوز التأخير فى حدود شهر عند الضرورة مثل نقلها إلى المجاهدين أو إلى الأقارب فى مكان بعيد .
• يجوز أن تدفع الزكاة مقدماً على فترات خلال الحول وفى نهايته يقارن ما دُفع بما يجب أن يدفع وتسوى الفروق فإن كان هناك مستحق فيسدد وإن كان دفع بالزيادة فيرحل إلى العام التالى, أو يعتبر صدقة تطوعية .
- لمن يعطي الصيدلى زكاة ماله ؟
حدد الله سبحانه وتعالى مستحقى الزكاة فى قوله تعالى : إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (التوبة :60).
وفى ضوء هذه الآية يجوز للصيدلى أن يعطي زكاة ماله على سبيل المثال للآتى :
• الفقراء والمساكين من الأقارب, وهذا أَوجب وَأولى لأنه بذلك ينال ثواب الزكاة وثواب صلة الأرحام .
• الفقراء والمساكين من الجيران, وهذا أوجب وأولى لأنه بذلك ينال ثواب الزكاة وثواب صلة الجار.
• للأرامل واليتامى والشيوخ والمرضى والمعوزين .
• لطلاب العلم الفقراء غير الفاسقين .
• لمساعدة الشباب المقدم على الزواج فى مجال الضروريات .
• لمن أصابته مصيبة أو جائحة أهلكت مصدر رزقه بأن تشترى له آله إنتاج أو آلة الحرف .
• للمراكز الإسلامية والجمعيات الشرعية التى توجه خدماتها للفقراء والمساكين .
ويجوز أن يؤدي الصيدلى زكاة ماله فى صورة دواء للفقراء خصماً من المستحق عليه
من هذه المفاهيم على سبيل المثال ما يلي :
(1) قد يفهم البعض أن الزكاة على ربح الصيدلية, وهذا الفهم خاطئ فالزكاة على الأموال المرصدة للتجارة بعد طرح الالتزامات منها وهذه الأموال تتضمن فيما تتضمن الربح المحقق خلال الحول .
(2) قد يفهم البعض أن الزكاة على كل رأس المال المستثمر فى الصيدلية وهذا غير صحيح لأن جزءاً من هذا المال المستثمر فى أصول ثابتة وهى لا تخضع للزكاة .
(3) قد يفهم البعض أن الزكاة على أساس 5% أو 10% والصحيح هو 2.5% قياساً على زكاة عروض التجارة وهذا ما قرره الفقهاء وأهل الاختصاص فى فقه وحساب الزكاة وأيدهم فى ذلك الهيئة الشرعية العالمية للزكاة .
(4) قد يفهم البعض أن الصيدلية إذا كانت خاسرة فليس عليها زكاة , وهذا الفهم خاطئ لأن الأساس هو وصول صافى الأموال الزكوية النصاب بصرف النظر عن الربح أو الخسارة .
- العلاقة بين الزكاة والضرائب على الصيدلية :
يقوم الصيدلى بدفع ضرائب مختلفة طوال السنة وهذه الضرائب قد أدت إلى نقص النقدية سواء لدى البنك أو فى الخزينة وهذا يعنى أنها أدت إلى تخفيض المال الخاضع للزكاة تلقائياً .
ولا يجوز أن تخصم الضرائب المدفوعة من مقدار الزكاة المحسوبة , وهذا ما أكده الفقهاء المعاصرون , ويجب على الصيدلى أن يوقن بأن الضريبة لا تغنى عن الزكاة وليست بديلاً لها فالضريبة حق للوطن ولها مصارفها, أما الزكاة فهى حق الله ولها مصارفها الشرعية التى حددها الله عز وجل فى كتابه الكريم .
- متى يدفع الصيدلى زكاة ماله ؟
• يؤكد فقهاء الأمة على تعجيل أداء الزكاة فور حسابها وأن تخرج من ذمة المزكي إلى مستحقيها ولا يجوز تأخيرها إلا لضرورة معتبره شرعاً .
• ويرى بعض الفقهاء أنه يجوز التأخير فى حدود شهر عند الضرورة مثل نقلها إلى المجاهدين أو إلى الأقارب فى مكان بعيد .
• يجوز أن تدفع الزكاة مقدماً على فترات خلال الحول وفى نهايته يقارن ما دُفع بما يجب أن يدفع وتسوى الفروق فإن كان هناك مستحق فيسدد وإن كان دفع بالزيادة فيرحل إلى العام التالى, أو يعتبر صدقة تطوعية .
- لمن يعطي الصيدلى زكاة ماله ؟
حدد الله سبحانه وتعالى مستحقى الزكاة فى قوله تعالى : إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (التوبة :60).
وفى ضوء هذه الآية يجوز للصيدلى أن يعطي زكاة ماله على سبيل المثال للآتى :
• الفقراء والمساكين من الأقارب, وهذا أَوجب وَأولى لأنه بذلك ينال ثواب الزكاة وثواب صلة الأرحام .
• الفقراء والمساكين من الجيران, وهذا أوجب وأولى لأنه بذلك ينال ثواب الزكاة وثواب صلة الجار.
• للأرامل واليتامى والشيوخ والمرضى والمعوزين .
• لطلاب العلم الفقراء غير الفاسقين .
• لمساعدة الشباب المقدم على الزواج فى مجال الضروريات .
• لمن أصابته مصيبة أو جائحة أهلكت مصدر رزقه بأن تشترى له آله إنتاج أو آلة الحرف .
• للمراكز الإسلامية والجمعيات الشرعية التى توجه خدماتها للفقراء والمساكين .
ويجوز أن يؤدي الصيدلى زكاة ماله فى صورة دواء للفقراء خصماً من المستحق عليه
إرسال تعليق