بنية الزمن في الرواية
إن الرواية المعاصرة ابتعدت عن الخطية،حيث أصبح يتحكم بصددها اللامنطق،أو بالأحرى عدم تطابق الأحداث مع الترتيب الزمني.وذلك من خلال تقنيات الزمن التي تكمن فيما يلي:
الاستباق:إمكانية استباق الأحداث في السرد ليتعرف القارئ على الوقائع قبل أوان حدوتها الطبيعي في زمن السرد.
الاسترجاع:وفيه ينقطع السرد ليعود إلى وقائع تأتي سابقة في ترتيب زمن السرد عن مكانها الطبيعي في زمن القصة .
حركة تواتر الأحداث:مرتبطة بوتيرة الأحداث وتهتم بسرعتها وبطئها،أي الإيقاع الزمني بين المقاطع الحكائية والذي يتسم بمظهرين :
يقتضي الأول استعمال صيغ اختزال الحكي.
ويقتضي الثاني الحالة المقابلة للاختزال،أي النظر إلى تبطئ وتعطيل الزمن على حساب توسع زمن السرد.
ولذلك اقترح الناقد جيرار جنيت:تقنيات لدراسة الإيقاع الزمني من حيث:"السرعة-البطء."
• الاستراحة:التوقفات التي يقوم بها الراوي للجوء إلى الوصف،ولا يمكن أن يكون الوصف دائما استراحة،وتعطيلا لمسار السرد،إنما قد يدخل في صيرورة الحدث فيؤدي وظيفية تأملية،تساهم في تغيير مسار الأحداث وتفاعلها وتبدلها.
• الخلاصة:يتم اختزال وقائع جرت مثلا في سنوات، أو أشهر في صفحات أو أسطر قليلة أو حتى كلمات دون التعرض للتفاصيل.
• المقطع:الروايات الحديثة تتميز بالسرعة عن طريق استعمال القطع الضمني،الذي لا يصرح به الراوي وإنما يدركه القارئ فقط بمقارنة الأحداث بقرائن الحكي نفسه.
إن الرواية المعاصرة ابتعدت عن الخطية،حيث أصبح يتحكم بصددها اللامنطق،أو بالأحرى عدم تطابق الأحداث مع الترتيب الزمني.وذلك من خلال تقنيات الزمن التي تكمن فيما يلي:
الاستباق:إمكانية استباق الأحداث في السرد ليتعرف القارئ على الوقائع قبل أوان حدوتها الطبيعي في زمن السرد.
الاسترجاع:وفيه ينقطع السرد ليعود إلى وقائع تأتي سابقة في ترتيب زمن السرد عن مكانها الطبيعي في زمن القصة .
حركة تواتر الأحداث:مرتبطة بوتيرة الأحداث وتهتم بسرعتها وبطئها،أي الإيقاع الزمني بين المقاطع الحكائية والذي يتسم بمظهرين :
يقتضي الأول استعمال صيغ اختزال الحكي.
ويقتضي الثاني الحالة المقابلة للاختزال،أي النظر إلى تبطئ وتعطيل الزمن على حساب توسع زمن السرد.
ولذلك اقترح الناقد جيرار جنيت:تقنيات لدراسة الإيقاع الزمني من حيث:"السرعة-البطء."
• الاستراحة:التوقفات التي يقوم بها الراوي للجوء إلى الوصف،ولا يمكن أن يكون الوصف دائما استراحة،وتعطيلا لمسار السرد،إنما قد يدخل في صيرورة الحدث فيؤدي وظيفية تأملية،تساهم في تغيير مسار الأحداث وتفاعلها وتبدلها.
• الخلاصة:يتم اختزال وقائع جرت مثلا في سنوات، أو أشهر في صفحات أو أسطر قليلة أو حتى كلمات دون التعرض للتفاصيل.
• المقطع:الروايات الحديثة تتميز بالسرعة عن طريق استعمال القطع الضمني،الذي لا يصرح به الراوي وإنما يدركه القارئ فقط بمقارنة الأحداث بقرائن الحكي نفسه.
ملخص مميز...ليته يتحول الي بحث دسم ينهل منه الجميع...شكرا
ردحذفإرسال تعليق