روح الانتماء:
انظر مادة: شعور الجماعة الداخلية
        F. Esprit de Corps
روح التآزر الجمعي: E. Syngenism
        F. syngénisme
        G. Syngenismus
                هي الشعور الجمعي بتضامن الجماعة والولاء لها، وخاصة كنتيجة للتربية المشتركة.
                قارن علاوة على هذا مادة: - شعور الجماعة الداخلية.
روح الثقافة:
قارن مادة: جوهر الثقافة    G. Kulturgeist
روح الشخصية:      E. Eidos
هو في نظر بيتسون Bateson: - «التقنين الثقافي للجوانب الإدراكية لشخصية الأفراد». ويقابل بيتسون بين هذا المفهوم ومفهوم روح المجتمع. ويعرف هذا المفهوم الأخير قائلاً إنه «نسق الاتجاهات العاطفية الذي يحكم نوع القيمة التي يضفيها المجتمع المحلي على الصور المختلفة للإشباع وعدم الإشباع التي يمكن أن تعرض في مجرى سياق الحياة». ومن الواضح أن هذا يعني تقسيمًا لنسق القيمة إلى وجهة عاطفية وأخرى فكرية. وعلاوة على هذا فقد لاحظ ردفيلد أن مصطلحات بيتسون تشير إلى شخصية الجماعة أو طراز أساسي للشخصية، وأن مصطلح روح الشخصية يرتبط بأشكال وأسلوب التفكير الذي تتميز به الجماعة» (قارن مادة: الشخصية الأساسية).
أما كروبر، ومن بعده وينيك، فقد فسرا مصطلح بيتسون الثنائي على نحو مختلف. فيقول كروبر إن روح الشخصية الثقافية هي: «مظهرها، وظواهرها، وكل ما يتصل بها ويمكن وصفه بوضوح». أو هي – بعبارة أخرى – مضمونها الثقافي، على حين أن «روح المجتمع» هي: «نسق المثل والقيم التي تسيطر على الثقافة، وتميل بذلك إلى التحكم في نوع سلوك أفرادها».
روح الشعب:
قارن مادة: الفولكسكنده
        G. Volksseele
روح المجتمع:       E. Ethos
        F. éthos
        G. Ethos
        هي الروح المميزة لثقافة معينة، وهو النسق القيمي value-system الذي يحدد ماهية الثقافة، وهو كذلك النمط الثقافي القائم على أساس النسق القيمي، والخصائص الروحية التي تتضح في الاتجاهات، والقيم والميول العاطفية التي تميز أفراد ثقافة معينة، وتجعل من هذه الثقافة شيئًا متفردًا. وقد عرف سمنر Sumner «روح المجتمع» - في عام 1906م – بأنه: «مجموع السمات المميزة التي تنفرد بها الجماعة وتتميز بمقتضاها عن الجماعات الأخرى». وقد أصبح مفهومه عن «روح المجتمع» ذا أهمية عند علماء الاجتماع والإثنولوجيا على حد سواء. وعلى هذا وضع يونج Young نظريته التي تقول إن لكل مجتمع «روح مجتمع» أو «شخصية مجتمعية» societal character قائمة على الأنماط الثقافية التي تميزه عن غيره من المجتمعات. ثم عرف جورر Gorer – فيما بعد – روح مجتمع بأنها حصيلة السلوك المتنوع، والأفكار، والأهداف الخاصة بجماعة اجتماعية». إلا أنه حدث في ثلاثينات هذا القرن أن أضيفت صيغة جديدة على مفهوم روح المجتمع. إذ حول سابير Sapir – ومن بعده بندكت Benedict – الاهتمام من السلوك إلى الأفكار والمفاهيم الأساسية التي يعتقد أن هذا السلوك صادر عنها. وطبقًا لهذا أصبحت روح المجتمع هي النوعية الداخلية للثقافة، ونسق القيم الأساسي الذي ينحو بالثقافة نحو التكامل. ويقول كل من كلاكهو Kluckhohn وأوبلر Opler بأن تعدد المقدمات والفروض صفة مميزة لأي ثقافة. ويذهب كلاكهون – علاوة على هذا – إلى  القول إن هذه المقدمات والفروض قد ترتبط في بعض الأحيان في أساس واحد يقود الثقافة إلى التكامل وهو ما يسميه: «روح المجتمع».
        ونورد فيما يلي طائفة من التعريفات الحديثة لروح المجتمع؛ يعرفه كروبر بأنه «نسق من القيم الذاتية Subjective التي يتم التعبير عنها موضوعيًا».
ويعرفه كلاكهون بأنه «تشكيل رئيسي سائد، ويمكن القول بأنه يكون أساس تكامل الثقافة» ويعرفه ردفيلد بأنه «الجانب المعياري للنمط الثقافي» ويقول عنه جيللين Gillin إنه «بعض الفروض أو الاتجاهات أو الأنماط العقلية الضابطة الأساسية. أو مجموع الحوافز drives أو الدوافع motivations المكتسبة المميزة للثقافة، علاوة على الأهداف – الظاهرة والضمنية – التي توجه نحوها النشاطات الثقافية، أو التي تضفي عليها قيمة كبيرة». ويعرفه وينيك Winick بأنه «النوعية العاطفية التي يتصف بها سلوك منمط اجتماعيًا».
ويتطابق روح المجتمع – كما عرضناه هنا – إلى حد كبير مع مفهومي «بندكت» عن التشكيل والنمط الثقافي (وهما متطابقان في رأيها). ويطلق أحيانًا على روح المجتمع المنعزل الخاص بأمة حديثة اسم: الشخصية القومية. وقد أشار بيتسون Bateson إلى فرق هام بين روح المجتمع «وروح الشخصية» eidos، وتتميز نظرته بطابع سيكولوجي. انظر في هذا الصدد مادة روح الشخصية. وينعكس روح المجتمع الخاص بثقافة معينة – بالطبع – في نمط الشخصية الشائع داخل تلك الثقافة (انظر مادة: الشخصية الأساسية). وللجوانب المختلفة للثقافة روح مميزة، وربما كان الأفضل أن نطلق عليها اسم: موضوع أساسي. ومن العناصر الأخرى لمفهوم روح المجتمع: - جوهر الثقافة (كما يرى سابير Sapir)، وتشكيل (بندكت) ونمط ثقافي (بندكت)، ومزاج temper (بيلو Belo)، ومزاج temperament (ميد Mead وموضوع أساسي theme (عند أوبلر Opler).
قارن مادتي: - تكامل، والموقف القيمي
مراجع:       Bateson 1936; Benedict 1932, 1934; Bennett 1954; Gillin 1949k 1955; Gorer 1940; Kluckhohn 1943k 1952; Opler 1945; Redfield 1953 b; Sapir 1949; Sumner 1906; Winick 1956; Young 1934.

ريفي: F. pagan
                مشتق من الأصل اللاتيني pagus وتعني: الريف.
                يعني هذا المصطلح عند هانسن Hanssen اتجاهات. وأحكام وأساليب حياة سكان الريف من حيث علاقاتهم بالمجتمع الحضري (الراق الأعلى). ويريد هانسن أن يتجنب كلمة «ريفي» rural،نظرًا لأن الأخيرة كثيرًا ما تنطوي على نظرة إدارية، وهو علاوة على هذا يركز على المشتغلين بالزراعة فقط.
قارن مادة: مجتمع ريفي.
مراجع:       Hanssen 1952 b.

سلسلة التراث:       E. Traditional Chain
        F. chain traditionnelle
        G. Traditionskette
                سلسلة التراث عبارة عن التراث الثقافي منظورًا إليه كتعبير عن جوهر الثقافة. والمصطلح من صياغة هوسّون Husson. وقد أوضح فان جنب معناه بالنسبة للدراسات الفولكلورية حيث يقول: «إن سلسلة التراث تمثل العنصر الثابت في الحياة القومية منظورًا إليها في مجموعها». والفولكلور «يضع الملاحظة التي تتم توًّا ضمن تلك السلسلة التي يطلق عليها سلسلة التراث». والمعروف أن هذه السلسلة تستمر في الازدياد بواسطة حلقات جديدة تضاف إليها».
مراجع:       Van Gennep 1924.

السلوكية (المذهب السلوكي):      E. Behaviourism
                السلوكية مدرسة أمريكية في علم النفس تؤكد مبدأ الاستجابة الشرطية. وقد أسس هذه المدرسة العالم «واطسون Watson وطورها ديوي Dewey وألبورت Allport، وكيمبال يونج Kimball Young وغيرهم. وكان لها تأثير كبير على البحث الإثنولوجي، خاصة منذ عشرينات هذا القرن. وكثيرًا ما يصف علماء الإثنولوجيا الأمريكيون علمهم بأنه سلوكي. ويؤكد فيكمان Wikman على الحجة التي مؤداها أن: «وجود خط سلوكي في التفكير أمر لا مناص منه في جميع العلوم السوسيولوجية الحقيقية». وأنه: كان من البديهي الواضح في التفسير السوسيولوجي للمادة الإثنولوجية دائمًا تحديد الظروف الاجتماعية من الانطلاق من الاتجاه الموضوعي للكائنات البشرية».
                وهناك دائمًا على أي حال – وكما أشار المؤلف نفسه – مخاطرة إهمال السلوكيين للخبرات الداخلية الاستبطانية.
قارن مادة: علم النفس الثقافي.
مراجع:       Wikman 1947 b.

سمات عامة: E. Universals
        F. universels
        G. universale Züge
                السمات العامة هي أشكال ومضامين ثقافية تظهر أو يمكن أن تظهر – بغض النظر عن الظروف التاريخية – في أي ثقافة.
                فهناك بالتأكيد مؤسسات ثقافية معينة في جميع أنواع المجتمعات البشرية، تتميز بأنها عامة لأنها تشبع حاجات بشرية أولية: للطعام، والمأوى، والحماية، والعلاقات الاجتماعية ...إلخ. وكان ويسلر Wissler – بصفة خاصة – قد طور فكرة السمات الثقافية العامة (قارن مفهومه: «النمط الثقافي الشامل»). وكذلك مالينوفسكي وميردوك Murdock (الأجزاء الثقافية الأقل شيوعًا).
                ويميز هيرسكوفيتس في نظريته عن «النسبية الثقافية» بين «السمات الثقافية المطلقة» و«السمات العامة» (حيث يرى أن السمات المطلقة هي سمات عامة دون تنوع مسلم به).
                قارن مواد: الانتظامات الثقافية، الفكرة الأساسية، النمو المتوازي.
مراجع:       Bidney 1947; Boas 1947; Firth 1951 b; Herskovits 1949; Kluckhohn 1953; Malinowski 1944; Murdock 1945; Wissler 1923.

سمات ثقافية:        E. Culture Feature
                يستخدم إريكسون مصطلح السمة الثقافية للدلالة على العنصر الثقافي.

مراجع:       Erixon 1938c.

سنن:  E. Mores
        F. moeurs
        G. Sitten
                السنن هي أنماط سلوكية أو عادات شعبية تتميز بوعي الناس بجزائها الأخلاقي، مما يضفي عليها قوة القانون، ولكن دون أن تكون قانونًا. وقد صك المصطلح سمنر Sumner في عام 1906م (انظر مادة عادات شعبية). ومن التعريفات التي ظهرت بعد هذا التعريف، تعريف جاكونز Jarcobs وستيرن Sten للسنن بأنها «بعض أساليب السلوك التي يقبلها الناس لأنها تمثل العادة الاجتماعية وتجازى عليها الميثولوجيا. ويقول كروبر Kroeber «إن السنن عادات شعبية تتضمن الاعتقاد بأنها من متطلبات الرفاهية الاجتماعية والتي يصر الناس على ضرورة اتباع إخوانهم لها؛ وذلك على الرغم من أن السنن ليست صادرة عن سلطة ذات مشروعية سياسية». ويجب ملاحظة أن السنن تبدأ دائمًا كعادات شعبية.
قارن مادة: جزاء.
مراجع:       Sumner 1906; Jacobs & Stern 1947; Kroeber 1948.

السوماتولوجيا (الأنثروبولوجيا الطبيعية):        E. Somatology.
        يستخدم مصطلح السوماتولوجيا في البلاد الأنجلو ساكسونية في بعض الأحيان للإشارة إلى الأنثروبولوجيا الطبيعية.
مراجع:       Kroeber 1948.




Previous Post Next Post