البطل في الرواية
       يشكل البطل ضرورة ملحةً للعمل الروائي، وهو عبارة عن مجموعة من المتناقضات المتفاعلة، وتنبع أهمية البطل من مدى تأثيره فيمن حوله، ومن الدور الذي يؤديه في المجتمع، و"البطل عبارة عن حقيقة مادية  وموضوعية مرتبطة بالزمان والمكان، وليس وهماً، ونبتعد أكثر عندما نقول: وليس استيهاماً، منطلقة من العامل الذاتي المشوه بسيكولوجياً(نفسياً)، والعاجز مادياً، أمام مواجهة العدو الطبقي الداخلي والخارجي، وتحويل الواقع في وقتٍ واحدٍ، والبحث عن رغيف الخبز."(143 )
       والبطل خلق اجتماعي بحت، فهو يعكس الواقع الاجتماعي، وقد نشأت فكرة البطل ـ تماماً كالرواية ـ في ظل نهوض البرجوازية وسيطرتها على المسرح السياسي والاجتماعي، والنظام الاجتماعي يحدد دور الأفراد وأهمية كلٍ منهم من الناحية الاجتماعية، ولكي يؤثر الفرد الموهوب في المجتمع من حوله، يجب أن تتوافق موهبته مع الحاجات الاجتماعية في الفترة التاريخية التي يحيا فيها البطل، كما أن من الضروري ألا يقف النظام الاجتماعي عقبة في طريق هذا الفرد تحول بينه وبين إبراز مواهبه.(144)
       والبطل في نظر أفنان القاسم، إنسان عادي بسيط، ودون بطولة، جذوره عميقة، ويجب أن يأخذ نهوضه معناه من ارتباطه بزمانه ومكانه، ومن تحول العلاقات الاجتماعية القائمة، وعوامل الصراع الطبقي الدائر، ولا يمكننا تجاهل العامل الذاتي الذي يلعب دوراً أساسياً في العملية التاريخية، إن إدراك الواقع من قبل الإنسان البسيط، يضفي عليه صفة البطولة من حيث هي صفة اجتماعية مكتسبة، وهذا النوع من البطولة إيجابي، على عكس البطولة السلبية التي تنجم عن عدم وعي الفرد للمهام التاريخية والاجتماعية.(145)
        أما شكري عياد فيرى أن" البطل في الأعمال الأدبيةـ من هذه الناحيةـ  مقياس لمدى شعور الإنسان بالاستقرار في علاقة الفرد بالآخرين، وفي علاقة الجماعة الإنسانية بالكون، هذا الشعور يعطينا بطلاً محدود النطاق، محدود المشكلات، ويبعد العمل الأدبي تبعاً لذلك عن شكل الأسطورة. وشعور الإنسان بالأزمة، بالحاجة إلى تكييف جديد لعلاقته داخل الجماعة الإنسانية ولعلاقة الجماعة الإنسانية بالكون، يوقف البطل من جديد أمام منابع الحياة الأولى، ويرد العمل الأدبي إلى شكلٍ قريب من شكل الأسطورة."(146)
       ويؤكد حنا مينا على ضرورة البطل الروائي، وينكر مزاعم أولئك الذين ينكرون ضرورة البطل وأهميته، ولا يقصر التركيز على أهمية البطل الإيجابي، بل هو يركز على فكرة البطولة، ويدحض أقوال أولئك الذين يزعمون أن دور البطولة قد انتهى، فالبطل عنده  يمثل فكرة الشخص القوي، الحكيم والموثوق، ويؤكد أن عصرنا مازال بحاجةٍ إلى فكرة البطولة في مدلولاتها الموضوعية التي تبعث على الطمأنينة، وكفاح البشرية يحتاج إلى أبطال وإلى نماذج في البطولة.(147) والبطولة لا تتفق مع الحتمية العلمية، فقد تصل أعمال الأبطال إلى درجة الخوارق، وقد تكون مجرد أفعالٍ عادية، ولكنها تحتفظ في كل الأحوال بقدرٍ من الحرية يجعلنا نشعر بالإعجاب بالبطل أو بالتعاطف معه، فالبطل الموضوعي لا يمكن أن يوجد.(148)
       ومن الواجب أن نبحث عن البطل كشخصية على علاقة مباشرة بالفكر الذي أنتجها، بموقف صاحب هذا الفكر" المؤلف " من خلال البنية الفكرية التي هي دوماً بنية طبقية، والتي من خلالها تتحدد رؤيته للعالم وللصراع الدائر فيه، فالفكر المثالي ينتج بطلاً مثالياً(سلبياً أوإيجابياً)، والرؤية الثورية تنتج بطلاً ثورياً، هذا البطل بشكليه السلبي والإيجابي، سيصل إلى النتائج الهادفة إلى تثوير الواقع رغم اختلاف السبل والمضامين.(149)
       وقد تتركز الأحداث حول شخصية واحدةٍ تدور حولها الأفكار والاتجاهات، بحيث تفرض سيطرتها على مجرى الأحداث والشخصيات وتسخرها لخدمتها، فهي تقوم بدور رئيس، هذه الشخصية قد تكون فرداً أو مجموعة أفراد يهتم الكاتب بإبراز سلوكهم ودوافعهم وغاياتهم، ولا يمكن للبطل أن يعيش في عزلة، فلا بد من وجود شخصيات ثانوية تحيط به وتؤازره، وجود هذه الشخصيات يخدم الفكرة الرئيسية للرواية، ويساعد على نمو شخصية البطل.(150)
       يعتقد حنا مينا أن " البشرية ما زالت بحاجةٍ إلى أبطال، لأنها مازالت بحاجة إلى قادة، ونحن نعرف أن الدور للشعب، ولكننا نعرف أيضاً دور الفرد في التاريخ."(151) وفي اعتقادي ان ما ذهب إليه حنا مينه صحيح لأن عملية التغيير الاجتماعي بحاجة إلى قادة متميزين وإن كانت الرواية قد حاولت زحزحة البطل الإنساني عن عرشه وجعلت من الأحداث أو الأشياء أبطالاً من خلال إكسابها صفاتٍ إنسانية .
البطل الغائب والبطل المغترب:
       قد يغيب البطل، ويعبر عن غيابه باستخدام ضمير الغائب "هو"، هذا ال "هو" أو البطل الغائب يحاول السيطرة على الطبيعة ولكنها تفلت منه، وقد يمتزج ضمير المتكلم "الحاضر" بضمير الغائب في الحديث عن بطلٍ واحد،(152) وإلى جانب البطل الغائب نجد البطل المغترب الذي يتسم بمجموعة سمات جوهرية، من أهم هذه السمات: التنافر وعدم الانسجام، وقد يرجع ذلك إلى عدم خضوع شخصية البطل للشروط المفروضة من الخارج، لذا فإن البطل المغترب يبدو شخصيةٍ انطوائية، تعيش داخل عالم خاص تصنعه وفق تصوراتها الخاصة، ويتصف البطل المغترب بحركةٍ دائمةٍ من الانسحاب المستمر والعجز عن مسايرة الواقع، ومعاداة الخارج والشعور بالاضطهاد، والرفض الكامل لكل الأعراف والتقاليد، وبذلك أنشأ حالة من القطيعة بين المكونات الداخلية للشخصية، وبين المكونات التي تم فرضها قسراً من الخارج .(153)
البطل الإيجابي:
       تتميز الشخصية الإيجابية "  بقدرتها على صنع الأحداث، والمشاركة في تطورها، واغتنام الفرص لكي تسهم في تشكيل حركة الحياة، والتأثير فيمن حولها من الشخصيات، واتخاذ مواقف إيجابية في انفعالاتها ومشاعرها،ومواقفها من الآخرين."(154)" وتنبع إيجابية البطل من حركته البناءة نحو تغيير واقعه مجتازاً ما يعترضه من عقبات، وقد كثرت نماذجه استجابةً لما في واقع المجتمع من أحداث، وما توفر لدى الروائيين من تفاعلٍ مع  هذا الواقع."(155) وقد بني مفهوم البطل الإيجابي على أساس وجود نتاج متنوع من الروايات والمسرحيات والملاحم، والذي ظهر قبل ثورة أكتوبر الاشتراكية وخلالها وبعد انتصارها، وقد تمت صياغة هذا المفهوم في أعوام الثلاثينات.
        ولم يظهر مفهوم البطل الإيجابي بسبب تطبيق المفهوم النقدي النظري عن البطل الإيجابي، ولكنه ظهر استناداً إلى النتاج نفسه، ولا يشترط أن يكون البطل الإيجابي هو الشخصية الرئيسية،(156) فالبطل الإيجابي مفهوم يرتبط بالمجتمعات الاشتراكية، هذا البطل يرغب في إرساء دعائم المجتمع الجديد والدفاع عنه ضد أعدائه، ولا يعني ذلك أن المجتمعات الاشتراكية تخلو من نماذج سالبة، ولكن المقصود هو أن صورة البطل الإيجابي أصبحت أكثر دلالة على المجتمعات الاشتراكية بما يسودها من قيم جديدة، وما يقابلها من قيم آفلة يعبر عنها البطل السلبي أو الهامشي، وهناك قاسم مشترك بين البطل الإيجابي والبطل الشعبي، فكلاهما يعيش للجماعة ومن خلالها.(157)
البطل السلبي:
       تتسم الشخصية السلبية بالحياد، تراقب الأحداث دون أن تشارك في صنعها، وهي شخصية مترددة ضعيفة، تتلقى الأحداث كما هي، فإذا ما فشلت فإنها تصاب بالإحباط، وتبرر فشلها بسوء الحظ، وهذه الشخصية تخضع للعادات والتقاليد، سهلة الانقياد للآخرين، تتقبل آراءهم دون تدقيق، وتعاني من القهر والعزلة، تجتر آمالها وأحلامها، وتخلق عالماً وردياً لتعويض إخفاقها وفشلها في عالم الواقع.(158) وتتنازع البطل السلبي حركتان متناقضتان، الأولى تدفعه باتجاه الوعي، وتشده الأخرى في اتجاه اللاوعي.(159) ومن أشكال البطل السلبي : (160)
1-البطل غير المبالي:
       يبدو البطل غير المبالي متجرداً من الانتماء إلى وجهة نظر في الحياة، مما يفقده الهدف والوسيلة معاً، ويجرده من دوره في الحياة.
2-البطل المضاد:
       وهو البطل الذي يقف ضد حركة التغيير في المجتمع الجديد ويقاومها لوقف تطورها.
3-البطل الفاشل:
       وهو البطل الذي أسهمت إرادته بقسطٍ كبيرٍ في صنع مصيره، بمعنى أن أعماله أدت إلى نتائج سيئة.
4- البطل المقهور:
       وهذا البطل مغلوبٌ على أمره، وهو ضحية لشيءٍ خارج ذاته، يرجع هذا الشيء إلى المجتمع من حوله، أو يرجع إلى القدر، ومعظم نماذجه من النساء، وربما كان ذلك راجعاً إلى الظروف التي عاصرت المرأة في مجتمعنا.
       ولما كانت المهن السلبية غير موجودة في المجتمع الاشتراكي، حسب رأي هورست ريديكر، فإنه لن يكون لدينا سوى أبطال إيجابيين، ولن تكون هناك صدامات في المجتمع الاشتراكي، وفي حالة وجود هذه الصدامات، فستكون ضئيلة الشأن،(161) وقد أثبتت الأحداث التي وقعت في دول المنظومة الاشتراكية عدم صحة ما ذهب إليه ريديكر، فقد وقعت وما زالت تقع صدامات دامية بين أبناء القوميات أو الديانات المختلفة .
       أما البطل في الدول النامية فيعاني من الرواسب والعقد التي خلفها الاستعمار، ومن التخلف الاجتماعي، فهو نتيجةً لذلك يتمرد على واقعه، ويشعر بالغربة والعجز عن الانتماء إليه.(162)
البطل المعضل:
       حدث تحول موازٍ لانحسار القيم، في الشكل الروائي، بلغ ذروته في تحلل شخصية البطل تدريجياً، وقد بدأت بوادر تلاشي البطل في أعمال كافكا، ثم فيما يسمى بالرواية الجديدة (ناتالي ساروت، ألان روب جرييه)حيث اختفت الشخصية، وتزايد دور الأشياء بعيداً عن إرادة الإنسان، وتقلصت أهمية الفرد وأهمية حياته داخل البنى الاقتصادية، وقد أدت أزمة القيم، الناتجة عن التحولات الاقتصادية، إلى ظهور شخصية البطل المعضل في الرواية الغربية، وهناك أزمة مماثلة تمر بها القيم في الوطن العربي، وإن اختلفت الأسباب، وقد ظهرت آثار هذه الأزمة في الأعمال الروائية،إذ أنه كلما ازداد وعي المثقف بأزمته، واجهته ضرورة اختيار موقف بعينه، فإما الانسحاب من الواقع وتجنب المواجهة والهرب واللامبالاة واليأس والتشاؤم والاقتصاص من الذات، وإما المصالحة الظاهرية مع الواقع والرفض الضمني له، الأمر الذي يفسر نشوء الأقنعة، وتناقض الظاهر والباطن، أو التناقض بين الذات والموضوع، وبين الداخل والخارج، ولا بد أن يصاحب هذا الموقف نزعة إلى التحليل والتبرير والمداراة.(163 )
       والبطل المعضل يعيش في جماعة وينتمي إليها، ومع تقدم الزمن وازدياد ثقافة البطل يزداد رفضه للواقع وللعادات والتقاليد مع احتفاظه بحبه للجماعة التي عاش بين ظهرانيها، ومن هنا تنشأ أزمته، إن الزمن عنصر فعال له دوره في صقل شخصية البطل وغيره من الشخصيات، وفي تغيير مسار حياة الأفراد.(164)
البطل البيروني المتمرد:
       أطلق النقاد على البطل الذي يعيش بمعزلٍ عن المجتمع ، مصطلح"البطل البيروني" نسبة إلى بيرون الذي كان يشعر أنه مركز العالم ، فالبطل البيروني منفرد صامت، لا يرحم نفسه، ولايرحم الآخرين، وهو لا يطلب العفو من الله أو من الناس ، ولا يأسف على شيء ، كما أنه لا يحاول فعل شيءٍ مغايرٍ لما هو فيه.(165) وقد يكون سوء تفاهم البطل لا يتسم بالموضوعية، ولكنه مرضي ؛ يرضى بالقطيعة، ويقيم عالم المحسوسات من خلال منظوره الفكري، فهو متأمل ، ولكن نظرته سطحية ، وهو بطل شخصاني يقر بواقع القطيعة وينغلق على نفسه وأفكاره . (166)

الهوامش :
1ـ  أبو الفضل جمال الدين ابن منظور، لسان العرب.(بيروت: دار صادر، د.ت.) ج7 ص 45.
2ـ  مجمع اللغة العربية، المعجم الوسيط.(طهران: المكتبة العلمية، د.ت.) ج1 ، ص 478.
3ـ  عبد الرحمن عدس وآخرون، مدخل إلى علم النفس (ط2؛نيويورك،جون وايلي وأولاده،1986.)ص271.
4 ـ عزيزحنا داود، الشخصية بين السواءوالمرض (ط1؛القاهرة: مكتبةالأنجلو مصرية،1991.)ص7ـ 8
5 ـ  لويس كامل وآخرون، الشخصية وقياسها (ط1؛القاهرة: مكتبة النهضة المصرية،1959.) ص 13.
6 ـ عزيزحنا داود، الشخصية بين السواء والمرض   ص 10/11.
7ـ السابق ،  ص 9.
8 ـ عبد الرحمن عدس،  مدخل إلى علم النفس  ص 271.
9 ـ عزيز حنا داود ،  ص 29- 47.
10ـ عبد الرحمن عدس، ص 272.
11ـ عزيز حنا داود ، ص 76-78.
12ـ أحمد عزت راجح، أصول علم النفس (ط10؛ القاهرة: مكتبة النهضة المصرية ،1959.) ص 38.
13ـ يمنى العيد . تقنيات السرد الروائي (ط1؛ بيروت: دار الفارابي،1990.) ص 51/52.
* الأيض: عملية التمثيل الحيوي في الجسم حيث تتم عملية هضم المواد الغذائية وتحويلها إلى بروتين أو إعادة تركيب الحامض النووي في خلايا الجسم وترتبط هذه العملية بإفرازات الغدة الدرقية، فإذا قلت إفرازات هذه الغدة شعر الإنسان بالتعب وأصبح قليل النوم سهل الإثارة.     
14ـ محمود ذهني، تذوق الأدب  ص 147.
15ـ السابق،  ص 149.
16ـ عبد الفتاح عثمان، بناء الرواية  ( مصر: مكتبة الشباب،1982.)  ص 121.
17ـ محمد غنيمي هلال، النقد الأدبي الحديث (بيروت: دار العودة ،1973.) ص 564.
18ـ هورست ريديكر، الانعكاس والفعل (بيروت:دارالفارابي، دمشق: دارالجماهير،1977.) ص 62.
19ـ يمنى العيد،  ص 22.
20ـ عبد الفتاح عثمان، بناء الرواية   ص 108.
21ـ                                                                        57 forster.aspects-of-novel-p
22ـ لويس كامل،  ص 21.
23ـ حنا مينه، حوارات وأحاديث  (بيروت: دار الفكر الجديد،1992.) ص 311.
24ـ السابق، ص 307.
25ـ عبد الرحمن منيف، الكاتب والمنفى (بيروت: دار الفكر الجديد،1992.) ص 232.
26ـ إبراهيم الفيومي، الواقعية الحديثة في الرواية في بلاد الشام   ص 68/69.
27ـ يوسف سامي اليوسف، الشخصية والقيمة والأسلوب (د.م: داركنعان للدراسات والنشر،د.ت.)      ص24.
28ـ محمود ذهني، التذوق الأدبي   ص 151.
29ـ  عبد المحسن طه بدر، الروائي والأرض (ط2؛ مصر: دار المعارف،1979.) ص 5/6.
30ـ نبيلة إبراهيم ، نقد الرواية  (الرياض: النادي الأدبي،1980.) ص 49.
31ـ هورست ريديكر ، الانعكاس والفعل   ص 81.
32ـ محمد دكروب ،الأدب الجديد والثورة (ط2؛ بيروت:دار الفارابي،1984.) ص 23/24.
33 ـ رشاد رشدي،" اتجاه النقد الموضوعي"،مجلة الفكر المعاصر (عدد 22،ديسمبر، 1966) ص 23.
34 ـ أمين العيوطي، " المنهج النفسي في النقد " مجلة الفكر المعاصر (عدد22، 1966)  ص 31.
35 ـ أمير اسكندر، " المنهج الأيديولوجي "، مجلة الفكر المعاصر (عدد22، 1966) ص 35.
36 ـ محمد عبدالله الشفقي،" اتجاه النقد التقويمي" ، مجلة الفكر المعاصر (عدد22، 1966) ص 36.
37ـ هورست ريديكر ، الانعكاس والفعل   ص 89.
38ـ محمد دكروب ، الأدب الجديد والثورة   ص 28.
39ـ يوسف سامي اليوسف ، الشخصية والقيمة والأسلوب   ص 19.
40ـ محمود غنايم، تيار الوعي    ص 232/233/307.
41ـ يوسف اليوسف ، الشخصية والقيمة والأسلوب   ص 28/29.
42ـ ألان روب جرييه، نحو رواية جديدة   ص 134.
43ـ عبد الرحمن منيف ، الكاتب والمنفى ص 234.
44 ـ هورست ريديكر ، الانعكاس والفعل  ص 23.
45 ـ علي جعفر العلاق، " الروائي ناقداً " فصول (مجلد 12، عدد1،1993.) ص 264.
46 ـ ألان روب جرييه، نحو رواية جديدة  ص 138.
47ـ هورست ريديكر ، الانعكاس والفعل   ص 66.
48ـ أحمد أبو مطر، الرواية في الأدب الفلسطيني  ص 167.
49ـ عبد المحسن طه بدر، الروائي والأرض  ص 44.
50ـ بيرسي لو بوك ، صنعة الرواية ( العراق: وزارة الثقافة والإعلام ،1981.) ص 28.
51ـ ك.ف.ستانزال، " العناصر الجوهرية للمواقع السردية " فصول (مجلد11،عدد2،1993.) ص 58.
52ـ السابق ،  ص 62.
53ـ عبد المحسن طه بدر، الروائي والأرض  ص 36.
54ـ نيكولاي اناستاسييف،"شخصية المؤلف في أدب القرن العشرين"فصول(مجلد10،عدد1،1991.)ص244.
55 ـ بيرسي لو بوك، صنعة الرواية  ص 122.
56 ـ ألان روب جرييه، نحو رواية جديدة  ص 4.
57ـ هورست ريديكر ، الانعكاس والفعل   ص 59.
58ـ السابق ،  ص 57
59ـ السابق ،  ص 57.
60ـ محمد دكروب، الأدب الجديد والثورة   ص 88.
61- يوسف نوفل، قضايا الفن القصصي (ط1؛ القاهرة: دار النهضة العربية ،1977.) ص 174.
62ـ روي كاودن، دونالد آدمز،الأديب وصناعته( بيروت:مكتبة منيمنة،1962.) ص 187. ترجمة جبرا إبراهيم جبرا.
63ـ حسين مروة، دراسات نقدية (ط2؛ بيروت: دار الفارابي، 1976.) ص 90. 
64ـ حنا مينه، حوارات وأحاديث  ص 282.
65ـ إلياس خوري، " الرواية الجديدة " ، كتابات معاصرة (مجلد1 ،عدد3 ،1989) ص 108.
66ـ محمد دكروب ، الأدب الجديد والثورة  ص 88.
67ـ عبد الفتاح عثمان، بناء الرواية  ص 109.      
68ـ عبد المحسن طه بدر ، الروائي والأرض  ص 158.
69ـ السابق، ص 160.
70ـ حنا مينه، حوارات وأحاديث  ص 296.
71ـ عبد الفتاح عثمان ، بناء الرواية  ص 190 .
72ـ عبد الرحمن منيف، الكاتب والمنفى  ص 229.
73ـ محمود غنايم، تيار الوعي  ص 45/46.
74ـ بيرسي لوبوك، صنعة الرواية  ص 124.
75ـ عبد الفتاح عثمان ، بناء الرواية  ص 108.
76ـ دونالد أدامز،"روي كاودن" ،الأديب وصناعته ص 190.
77- عبد الرحمن منيف، الكاتب والمنفى  ص 228.
78ـ محمد دكروب، الأدب الجديد والثورة  ص 35.
79ـ عبد الفتاح عثمان، بناء الرواية  ص 113.
80ـ عبد المحسن بدر، الروائي والأرض  ص 161.
81ـ محمد غنيمي هلال، النقد الأدبي الحديث   ص 566/567.
82ـ ألان روب جرييه، نحو رواية جديدة  ص 36.
83ـ السابق ، ص 40.
84ـ إلياس خوري،" الرواية الجديدة "، كتابات معاصرة (مجلد1 ،عدد3،1989.) ص 79.
85 ـ سعيد علوش، الرواية والأيديولوجيا  (ط2؛ بيروت:دار الكلمة للنشر،1982.) ص 92.
86ـ محمود غنايم، تيار الوعي  ص 39.
87ـ هورست ريديكر ، الانعكاس والفعل  ص 26.
88ـ السابق ، ص 78.
89ـ أنظر : بيرسي لوبوك ، صنعة الرواية  ص 23.
90 ـ أنظر : ألان روب جرييه، نحو رواية جديدة  ص 138.
91ـ أنظر : بيرسي لوبوك، صنعة الرواية  ص 27/28.
92ـ محمد دكروب، الأدب الجديد والثورة  ص 86/87.
93ـ الياس خوري، الذاكرة المفقودة (ط1؛ بيروت: مؤسسة الأبحاث العربية ،1982.) ص 19.
94ـ دونالد آدامز، روي كاودن، الأديب وصناعته  ص 203.
95ـ عبد المالك مرتاض، "تعددية النص " كتابات معاصرة ،(مجلد1،عدد1،1988.) ص 28.
96ـ السابق  ، ص 30.
97ـ السابق  ، ص 30.
98ـ محمود غنايم ، تيار الوعي   ص 110.
99ـ عبد العالي بو طيب، " مفهوم الرؤية السردية " ، فصول ، (مجلد11 ،عدد4 ،1993.) ص 69.
100ـ ميخائيل باختين، " المتكلم في الرواية "، فصول ، (مجلد5، عدد3،1985.) ص 105.
101ـ تيودور أدورنو، "وضعية السارد في الرواية المعاصرة "، فصول، (مجلد12،عدد2، 1993.) ص91.
102ـ عبد الفتاح الحجمري،" السارد في رواية الوجوه البيضاء "، فصول ، (مجلد12،عدد2،1993.)ص146.
103ـ برنار دي فوتو ، عالم القصة (القاهرة: مؤسسة فرانكلين للطباعة والنشر،1966.) ص 212.
104ـ السابق،  ص 209.
105ـ محمودغنايم، تيار الوعي  ص 34.
106ـ السابق ، ص 74.
107ـ شعيب حليفي، " مكونات السرد الفانتاستيكي " ، فصول، (مجلد12،عدد1،1993.) ص 73/74.
108- محمود غنايم،  تيار الوعي  ص55
109- عبدالعالي بو طيب ، " مفهوم الرؤية السردية " فصول  ( مجلد 11 ، عدد4، 1993 . ) ص68
110ـ السابق ، ص 73.
111ـ السابق ، ص 73.
112ـ السابق ،  ص 68.
113ـ السابق ،  ص 68.
114ـ شعيب حليفي، فصول ،(مجلد12،عدد1،1993.) ص 65.
115ـ عبد العالي بو طيب، فصول ،(مجلد11،عدد4،1993.) ص 68.
116ـ شعيب حليفي، فصول(مجلد12،عدد1،1993.) ص 78.
117ـ السابق ،  ص 65.
118ـ جيرالد برنس، " مقدمة لدراسة المروي عليه "، فصول، (مجلد12،عدد2، 1993.) ص 75.
119ـ السابق.
120ـ السابق.
121ـ السابق.
122 ـ السابق .
123 ـ السابق .
124 ـ السابق .
125 ـ إلياس خوري، " الرواية الجديدة " ، كتابات معاصرة  ص 76.
126ـ محمود ذهني، التذوق الأدبي ص 153/154.
127ـ محمد زغلول سلام ، دراسات في القصة العربية الحديثة  ص 17.
128ـ عبد الفتاح عثمان ، بناء الرواية  ص 116.
129ـ محمد غنيمي هلال ، النقد الأدبي الحديث  ص 565.
130ـ محمد زغلول سلام، دراسات في القصة العربية الحديثة  ص 19.
131ـ محمود ذهني، التذوق الأدبي  ص 152.
132ـ السابق، ص 117.
133ـ عبد الفتاح عثمان، بناء الرواية  ص 116. 
134ـ السابق ، ص 117.
135ـ محمود غنايم، تيار الوعي  ص 30.
136ـ محمود ذهني، التذوق الأدبي  ص 152.
137ـ السابق ،  ص 55.
138ـ السابق ، ص 24.
139ـ محمود الربيعي،  قراءة الرواية  (القاهرة:مكتبة الأنجلو مصرية،1989.) ص 120/121.
140ـ عبد الفتاح عثمان ، بناء الرواية  ص 117.
141ـ محمود ذهني، التذوق الأدبي   160ص .
142ـ السابق ، ص 156/157.
143ـ أفنان القاسم، عبد المجيد الربيعي و البطل  السلبي (ط 1؛ بيروت:عالم الكتب،1984.) ص161/162.
144ـ أحمدإبراهيم الهواري، البطل المعاصر في الرواية المصرية (مصر:دار المعارف،1979.) ص21.
145ـ أفنان القاسم، عبد المجيد الربيعي والبطل السلبي  ص 21/22.
146ـ شكري عياد، البطل في الأدب والأساطير (ط1؛ القاهرة:دار المعرفة،1959.) ص 148.
147ـ حنا مينه،  حوارات وأحاديث  ص 394.
148ـ شكري عياد، البطل في الأدب والأساطير  ص 158.
149ـ أفنان القاسم، عبد المجيد الربيعي والبطل السلبي  ص 23/24.
150ـ عبد الفتاح عثمان ، بناء الرواية  ص  118.
151ـ حنا مينه، حوارات وأحاديث  ص 305.
152ـ سعيد علوش، الرواية والأيديولوجيا  ص 112.
153ـ محمد كشيك ، "البطل المغترب"، فصول(مجلد11،عدد4،1993.) ص 298
154ـ عبد الفتاح عثمان ، بناء الرواية  ص 120.
155ـ يوسف نوفل ، قضايا الفن القصصي ص51.
156ـ محمد دكروب، الأدب الجديد والثورة  ص 86/87.
157ـ السابق،  ص 86/87.
158ـ عبد الفتاح عثمان، بناء الرواية  ص 120.
159ـ أفنان القاسم، عبد المجيد الربيعي والبطل السلبي  ص 196.
160ـ يوسف نوفل، قضايا الفن القصصي  ص 57.
161ـ هورست ريديكر، الانعكاس والفعل  ص 15.
162ـ هورست ريديكر، الانعكاس والفعل  ص 41.
163ـ اعتدال عثمان ،" البطل المعضل"،  فصول (مجلد2، عدد2،1982.) ص 91.
164ـ محمود غنايم ، تيار الوعي  ص 148.
165ـ أحمد إبراهيم الهواري، البطل المعاصر في الرواية المصرية  ص 37.
166ـ سعيد علوش، الرواية والأيديولوجيا  ص 107.



مواضيع ذات صلة 


تحولات «البطل» في الرواية العربية - مجلة الدوحة
سرديات: البطل في الرواية العربية
ﺍﻟﺒﻁل ﻓﻲ ﺍﻟﺭﻭﺍﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ.
البطل في الرواية العربية في بلاد الشام: م
البطل أ م الشخصية ! : لماذا تخلت الرواية عن البطل
عمليات بحث متعلقة بـ البطل في الرواية
شخصية البطل
تعريف البطل
معنى بطل
تعبير عن my hero
صفات البطل
معنى كلمة بطل بالانجليزي
قصة عن بطل بالانجليزي
ما معنى الباطل


Previous Post Next Post