شـروط اسـتـمـرار الأمـة :

تـضـمـن الأمـة بـقـاءهـا واسـتـمـرارهـا بـالـجـمـع بـيـن الأصـالـة والـمـعـاصـرة، بـالاعـتـمـاد عـلـى مـقـوّمـاتـهـا الأسـاسـيـة كـالـتـاريـخ والـلّـغـة  والـدّيـن، وبـالـجـمـع بـيـن الـمـاضـي وبـيـن مـقـومـات الـعـصـر لـلإبـداع والـمـسـاهـمـة فـي بـنـاء الـحـضـارة الإنـسـانـيـة الـعـالـمـيـة، وهـذا يـعـنـي أن الـجـمـع بـيـن الـمـاضـي الأصـل والـحـاضـر لـبـنـاء الـمـسـتـقـبـل أهـم شـرط مـن شـروط بـقـاء هـذه الأمـة أو تـلـك وضـمـان اسـتـمـرارهـا وتـواصـلـهـا عـبـر الأزمـنـة الـتـاريـخـيـة، فـالـفـرد يـنـتـمـي أوّلاً إلـى قـريـتـه، ويـنـتـمـي ثـانـيـا إلـى الـمـجـتـمـع الإنـسـانـي كـكـلّ، وعـلـيـه فـالـمـجـتـمـع كـالـفـرد لايـمـكـنـه أن يـعـيـش مـنـعـزلاً عـمّـا يـجـري داخـل وخـارج مـجـتـمـعـه، فـهـو مـسـؤول عـن نـفـسـه وأسـرتـه ومـجـتـمـعـه وعـن الإنـسـانـيـة كـلـهـا. ومـن هـنـا نـسـتـنـتـج أن كـلّ فـرد وكـل مـجـتـمـع عـلـيـه واجـبـات عـامـة يـقـوم بـهـا نـحـو الانـسـانـيـة ونـحـو الـعـصـر الـذي يـعـيـش فـيـه، إذن فـمـن أهـمّ شـروط بـقـاء الأمّـة واسـتـمـرارهـا الأصـالـة والإبـداع، والابـداع هـنـا هـو ذلـك الإبـداع الـذي يـمّـد الأمـة بـعـنـاصـر الـقـوة الـتـي تـمـكـنّـهـا مـن الـصـمـود فـي وجـه مـخـتـلـف الـتـيـارات وتـدفـع بـهـا نـحـو الـتـقـدم
والـتّـطـورات والـرّقـي الـذي يـحـقـق، خـيـر الإنـسـانـيـة، وهـذه سـمـات الـحـضـارة الإسـلامـيـة الـتـي جـمـعـت بـيـن الـحـضـارة الـعـربـيـة وحـضـارة الـفـرس والـرومـان، وأضـفـت عـلـيـهـا مـن روحـهـا الـسـّامـيـة الـمـبـدعـة بـعـد تـنـقـيـتـهـا، وأخـرجـتـهـا لـلـمـجـتـمـع الإنـسـانـي فـي ثـوب جـديـد، وهـذا مـايـجـب عـلـى الأمّـة الـعـربـيـة اسـتـيـعـابـه.


6 – أسـئـلـة الـتـصـحـيـح الـذاتـي :

نـقـدّم لـك نـمـوذجـا فـي كـيـفـيـة كـتـابـة مـقـالـة فـلـسـفـيـة.

الـمـوضـوع :
هـل الـدّولـة غـايـة أم وسـيـلـة ؟






7 – أجـوبـة الـتـصـحـيـح الـذاتـي :

I - الـمـقـدمـة :
إذا كـانـت الـدولـة تـعـبـّـر عـن حـب الإنـسـان لـلـنـظـام والـقـيـم الأخـلاقـيـة الـتـي يـمـتـاز بـهـا عـن سـائـر الـمـخـلـوقـات، فـهـل الـدولـة غـايـة فـي ذاتـهـا، بـمـعـنـى وجـد الإنـسـان مـن أجـلـهّـا ؟ أم أنـهـا وسـيـلـة لـتـحـقـيـق غـايـة مـعـيـنـة ؟ هـل الأنـسـان وجـد أصـلاً لـخـدمـة الـدولـة ؟ أم أن الـدولـة وجـدت لـخـدمـة الإنـسـان ؟

II - الـتـّحـلـيـل :
1 - 1 - الـقـضـيـة الأولـى :
 تـحـلـيـل الـمـوقـف الـذي يـرى أن الدولـة غـايـة فـي حـدّ ذاتـهـا " هـيـقـل ".
1 - 2 - الأدلـة والـبـراهـيـن :
الـحـقـيـقـة الـمـوجـودة فـي الـكـل أعـظـم مـن الـحـقـيـقـة الـمـوجـودة فـي الـجـزء، وعـلـيـه فـقـيـمـة الـدولـة أكـبـر مـن قـيـمـة الـفـرد، فـالـعـيـن قـيـمـتـهـا كـوسـيـلـة فـي وجـودهـا فـي جـسـم مـن أجـل الـنـّظـر، ولـكـن تـفـقـد قـيـمـتـهـا إذا فـصـلـت.
1 - 3 - نـقـد الأدلـة :
الـتـاريـخ الـبـشـري يـكـذّب مـاذهـب إلـيـه ( هـيـغـل )، ويـثـبـت أن الـدولـة وسـيـلـة لـتـحـقـيـق غـايـات مـخـتـلـفـة.

2 - 1 - نـقـيـض الـقـضـيـة :
الـدولـة وسـيـلـة ولـيـسـت غـايـة ( أصـحـاب الـعـقـد الاجـتـمـاعـي ).
2 - 2 الأدلّـة :
 طـبـيـعـة الإنـسـان فـي ذاتـه وحـاجـتـه إلـى الأمـن والاسـتـقـرار جـعـلـتـه يـتـنـازل عـن حـقـوقـه لـمـن يـرعـى ويـحـافـظ عـلـى هـذه الـحـقـوق، وبـالـتـالـي يـوفـر لـه مـايـحـتـاجـه مـن الأمـن والاسـتـقـرار.
2 –3  نـقـد الأدلـة :
 لـكـنّ الـتـاريـخ عـبـر مـخـتـلـف الأزمـنـة لـم يـؤكـد بـالأدلّـة الـقـاطـعـة وجـود هـذا الـعـقـد الاجـتـمـاعـي الـذي أدّى إلـى وجـود الـدولـة.




3 - الـتـركـيـب :
 الـدولـة فـي الـحـقـيـقـة وسـيـلـة أبـدعـهـا الإنـسـان الـذي يـمـتـاز بـالـعـقـل لـتـحـقـيـق، مـايـريـده مـن حـقـوق وقـيـم أخـلاقـيـة، تـسـاعـده وتـحـمـيـه، لـكـنـهـا قـد تـكـون أداة تـعـرقـل تـطـوره وتـقـضـي عـلـى إنـسـانـيـتـه، وبـالـتـالـي قـد تـكـون وسـيـلـة هـدم لابـنـاء.

III - الـخـاتـمـة :
الـدولـة وسـيـلـة يـجـب أن تـرفـع مـن قـيـمـة الإنـسـان، وبـالـتـالـي تـحـقـيـق إنـسـانـيـة الإنـسـان، وفـي نـفـس الـوقـت يـجـب أن تـكـون أداة تـحـدّ مـن غـرائـره الـحـيـوانـيـة


مـقـومـات الأمـة :

مـدخـل :
أشـرنـا فـي مـحـور الـدولـة إلـى مـفـهـوم الأمـة والـفـرق بـيـن الـدولـة والأمـة، ونـشـيـر إلـى ذلـك بـالـتـفـصـيـل هـنـا.
أن الأمـّة هـي هـدف تـسـعـى إلـيـه الـدول فـي بـعـض الأمـم كـالأمـة الـعـربـيـة رغـم انقـسـامهـا وتشـتّـتـهـا تحـاول - ولو على المـسـتـوى الضـيـق - تـحـقـيـق وحـدة الأمـة الـعـربـيـة.
إن فـكـرة الأمـة لـيـسـت فـكـرة بـسـيـطـة، فـهـي لـم تـظـهـر بـصـفـة واضـحـة وجـلـيّـة إلاّ فـي طـور مـتـأخّـر مـن الـتـاريـخ، حـتـى أن الـبـعـض يـعـتـقـد أن الـثـورة الـفـرنـسـيـة هـي الـتـي سـاعـدت عـلـى  ظـهـور الـوعـي بـهـذه الـفـكـرة الـتـي لـم تـوجـد مـن قـبـل، أو بـالأحـرى كـانـت ضـعـيـفـة جـدا، والـتـي أصـبـحـت فـيـمـا بـعـد مـن الـمـفـاهـيـم الأسـاسـيـة فـي الـحـضـارة الـمـعـاصـرة، وهـي تـرتـكـز عـلـى دعـائـم أسـاسـيـة هـي :
أ - وحـدة الأرض والـرقـعـة الـجـغـرافـيـة :
الـتـي تـتـعـايـش فـيـهـا الـمـجـمـوعـة، عـلـمـا بـأن الـحـدود الـجـغـرافـيـة الـتـي قـد تـتـغـيـر شـيـئـا مّـا مـن حـيـن لآخـر، لايـنـبـغـي أن تـحـدث اضـطـرابـا كـبـيـرًا فـي هـذه الـوحـدة.
ب - وحـدة الـعـرق :
وهـي تـقـيـم وحـدة الأمـم الـحـاضـرة عـلـى وحـدة الأصـل أو الـجـد مـثـلـمـا زعـم ذلـك " فـيـخـتـة " الألـمـانـي، ورغـم أن هـذا الـعـامـل لـيـس حـاسـمـا فـي نـمـو روح الـشـعـور بـالانـتـمـاء إلـى الأمـة، فـإن الإمـتـزاج الـعـرقـي عـبـر الـتـاريـخ يـكـذب هـذه الـنـظـريـة إضـافـة إلـى أن الإسـلام جـاء بـمـفـهـوم آخـر يـتـجـاوز الـمـفـهـوم الـعـرقـي " الـنـاس كـلـهـم مـن آدم وآدم مـن تـراب "
جـ - وحـدة الـدّيـن :
 رغـم أهـمـيـة هـذا الـعـنـصـر إلاّ أنـه يـبـدو أنّـه أصـبـح ضـعـيـفـا فـي الـحـضـارة الـمـعـاصـرة، لأن ظـاهـرة الـلاّئـكـيـة بـدأت تـبـرز فـي الـعـديـد مـن الـمـجـتـمـعـات ضـف إلـى ذلـك أن الـعـرب لـم يـكـونـوا يـعـبـدون إلـهـا واحـدا، ومـع ذلـك كـانـوا يـشـكـلـون أمـة، ثـم هـنـاك مـجـمـوعـات مـسـيـحـيـة تـعـيـش بـيـن الـمـسـلـمـيـن، ومـع ذلـك تـعـتـزّ بـانـتـمـائـهـا إلـى الأمـة الـعـربـيـة.
د - وحـدة الـلـغـة :
 تـعـتـبـر الـلـغـة أداة لـلـمـحـافـظـة عـلـى الـتـراث وحـمـايـتـه عـبـر الـتـاريـخ لـكـن اعـتـبـارهـا الـعـامـل الأسـاسـي والأول فـي نـمـو روح الانـتـمـاء إلـى الأمـة كـمـا زعـمـت الـنـظـريـة الألـمـانـيـة فـيـه نـوع مـن الـمـبـالـغـة وهـدم لـلـعـوامـل الأخـرى، ومـع ذلـك تـبـقـى الـلـغـة مـن أهـم الـعـوامـل فـي تـشـكـيـل الأمـة.
هـ - وحـدة الـمـاضـي والـمـصـيـر الـمـشـتـرك :
إن الأمـة كـيـان مـعـنـوي مـجـرد مـوجـود فـي ذاكـرة الأفـراد، والأمـة لاتـتـمـثـل فـي الأمـجـاد فـقـط، وإنـمـا تـتـمـثـل فـي الآلام والـمـحـن، والآمـال الـمـشـتـركـة أيـضـا، واسـتـمـرار الأمـة عـبـر مـخـتـلـف الأزمـنـة الـتـاريـخـيـة مـرهـون بـقـوة ذاكـرتـهـا.
والـخـلاصـة :
أن هـذه الـدعـائـم وإن كـانـت نـسـبـيـة فـإنـهـا إذا اجـتـمـعـت، أو اجـتـمـع أغـلـبـهـا تـكـون الأمـة وهـي عـوامـل تـجـعـلـنـا نـمـيـز بـيـن الأمـة والـدولـة، فـإذا كـانـت الـدولـة تـعـنـي تـنـظـيـم الـمـجـمـوعـة، أي الـتـنـظـيـم الـسـيـاسـي الـذي تـمـارس بـه الـسـلـطـة نـفـوذهـا، فـإن الأمـة تـعـنـي هـذه الـمـجـمـوعـة نـفـسـهـا وهـذا بـقـطـع الـنـظـر عـن الـنـظـام الـسـيـاسـي الـذي تـقـرّه الـدولـة.


5 – شـروط اسـتـمـرار الأمـة :

تـضـمـن الأمـة بـقـاءهـا واسـتـمـرارهـا بـالـجـمـع بـيـن الأصـالـة والـمـعـاصـرة، بـالاعـتـمـاد عـلـى مـقـوّمـاتـهـا الأسـاسـيـة كـالـتـاريـخ والـلّـغـة والـدّيـن، وبـالـجـمـع بـيـن الـمـاضـي وبـيـن مـقـومـات الـعـصـر لـلإبـداع والـمـسـاهـمـة فـي بـنـاء الـحـضـارة الإنـسـانـيـة الـعـالـمـيـة، وهـذا يـعـنـي أن الـجـمـع بـيـن الـمـاضـي الأصـل والـحـاضـر لـبـنـاء الـمـسـتـقـبـل أهـم شـرط مـن شـروط بـقـاء هـذه الأمـة أو تـلـك وضـمـان اسـتـمـرارهـا وتـواصـلـهـا عـبـر الأزمـنـة الـتـاريـخـيـة، فـالـفـرد يـنـتـمـي أوّلاً إلـى قـريـتـه، ويـنـتـمـي ثـانـيـا إلـى الـمـجـتـمـع الإنـسـانـي كـكـلّ، وعـلـيـه فـالـمـجـتـمـع كـالـفـرد لايـمـكـنـه أن يـعـيـش مـنـعـزلاً عـمّـا يـجـري داخـل وخـارج مـجـتـمـعـه، فـهـو مـسـؤول عـن نـفـسـه وأسـرتـه ومـجـتـمـعـه وعـن الإنـسـانـيـة كـلـهـا. ومـن هـنـا نـسـتـنـتـج أن كـلّ فـرد وكـل مـجـتـمـع عـلـيـه واجـبـات عـامـة يـقـوم بـهـا نـحـو الانـسـانـيـة ونـحـو الـعـصـر الـذي يـعـيـش فـيـه، إذن فـمـن أهـمّ شـروط بـقـاء الأمّـة واسـتـمـرارهـا الأصـالـة والإبـداع، والابـداع هـنـا هـو ذلـك الإبـداع الـذي يـمّـد الأمـة بـعـنـاصـر الـقـوة الـتـي تـمـكـنّـهـا مـن الـصـمـود فـي وجـه مـخـتـلـف الـتـيـارات وتـدفـع بـهـا نـحـو الـتـقـدم
والـتّـطـورات والـرّقـي الـذي يـحـقـق، خـيـر الإنـسـانـيـة، وهـذه سـمـات الـحـضـارة الإسـلامـيـة الـتـي جـمـعـت بـيـن الـحـضـارة الـعـربـيـة وحـضـارة الـفـرس والـرومـان، وأضـفـت عـلـيـهـا مـن روحـهـا الـسـّامـيـة الـمـبـدعـة بـعـد تـنـقـيـتـهـا، وأخـرجـتـهـا لـلـمـجـتـمـع الإنـسـانـي فـي ثـوب جـديـد، وهـذا مـايـجـب عـلـى الأمّـة الـعـربـيـة اسـتـيـعـابـه.


6 – أسـئـلـة الـتـصـحـيـح الـذاتـي :

نـقـدّم لـك نـمـوذجـا فـي كـيـفـيـة كـتـابـة مـقـالـة فـلـسـفـيـة.

الـمـوضـوع :
هـل الـدّولـة غـايـة أم وسـيـلـة ؟


7 – أجـوبـة الـتـصـحـيـح الـذاتـي :

I - الـمـقـدمـة :
إذا كـانـت الـدولـة تـعـبـّـر عـن حـب الإنـسـان لـلـنـظـام والـقـيـم الأخـلاقـيـة الـتـي يـمـتـاز بـهـا عـن سـائـر الـمـخـلـوقـات، فـهـل الـدولـة غـايـة فـي ذاتـهـا، بـمـعـنـى وجـد الإنـسـان مـن أجـلـهّـا ؟ أم أنـهـا وسـيـلـة لـتـحـقـيـق غـايـة مـعـيـنـة ؟ هـل الأنـسـان وجـد أصـلاً لـخـدمـة الـدولـة ؟ أم أن الـدولـة وجـدت لـخـدمـة الإنـسـان ؟

II - الـتـّحـلـيـل :
1 - 1 - الـقـضـيـة الأولـى :
 تـحـلـيـل الـمـوقـف الـذي يـرى أن الدولـة غـايـة فـي حـدّ ذاتـهـا " هـيـقـل ".
1 - 2 - الأدلـة والـبـراهـيـن :
الـحـقـيـقـة الـمـوجـودة فـي الـكـل أعـظـم مـن الـحـقـيـقـة الـمـوجـودة فـي الـجـزء، وعـلـيـه فـقـيـمـة الـدولـة أكـبـر مـن قـيـمـة الـفـرد، فـالـعـيـن قـيـمـتـهـا كـوسـيـلـة فـي وجـودهـا فـي جـسـم مـن أجـل الـنـّظـر، ولـكـن تـفـقـد قـيـمـتـهـا إذا فـصـلـت.
1 - 3 - نـقـد الأدلـة :
الـتـاريـخ الـبـشـري يـكـذّب مـاذهـب إلـيـه ( هـيـغـل )، ويـثـبـت أن الـدولـة وسـيـلـة لـتـحـقـيـق غـايـات مـخـتـلـفـة.

2 - 1 - نـقـيـض الـقـضـيـة :
الـدولـة وسـيـلـة ولـيـسـت غـايـة ( أصـحـاب الـعـقـد الاجـتـمـاعـي ).
2 - 2 الأدلّـة :
 طـبـيـعـة الإنـسـان فـي ذاتـه وحـاجـتـه إلـى الأمـن والاسـتـقـرار جـعـلـتـه يـتـنـازل عـن حـقـوقـه لـمـن يـرعـى ويـحـافـظ عـلـى هـذه الـحـقـوق، وبـالـتـالـي يـوفـر لـه مـايـحـتـاجـه مـن الأمـن والاسـتـقـرار.
2 –3  نـقـد الأدلـة :
 لـكـنّ الـتـاريـخ عـبـر مـخـتـلـف الأزمـنـة لـم يـؤكـد بـالأدلّـة الـقـاطـعـة وجـود هـذا الـعـقـد الاجـتـمـاعـي الـذي أدّى إلـى وجـود الـدولـة.




3 - الـتـركـيـب :
 الـدولـة فـي الـحـقـيـقـة وسـيـلـة أبـدعـهـا الإنـسـان الـذي يـمـتـاز بـالـعـقـل لـتـحـقـيـق، مـايـريـده مـن حـقـوق وقـيـم أخـلاقـيـة، تـسـاعـده وتـحـمـيـه، لـكـنـهـا قـد تـكـون أداة تـعـرقـل تـطـوره وتـقـضـي عـلـى إنـسـانـيـتـه، وبـالـتـالـي قـد تـكـون وسـيـلـة هـدم لابـنـاء.

III - الـخـاتـمـة :
الـدولـة وسـيـلـة يـجـب أن تـرفـع مـن قـيـمـة الإنـسـان، وبـالـتـالـي تـحـقـيـق إنـسـانـيـة الإنـسـان، وفـي نـفـس الـوقـت يـجـب أن تـكـون أداة تـحـدّ مـن غـرائـره الـحـيـوانـيـة


Previous Post Next Post