مصارف الزكاة  او الصدقة
و هي اول ضريبة  فرضها الاسلام  وهي تؤخذ من المسلم الذي يملك لتعطى الى الذي لا  يملك. وهي من اركان السلام الخمسة.
وكانت مصادر الزكاة:
- زكاة السوائم او المواشي مثل: الابل والغنم والبقر.
- زكاة الذهب والفضة.
- زكاة التجارة.
- زكاة المعادن و الركاز- أي الكنز الدفين.
- زكاة المزروع والثمار.
و تنفق الزكاة في جهات ثمان:
- الفقراء:  هم الذين لا شيء لهم.
-المساكين: هم الذين يملكون شيئا قليلا.
- العاملون عليها هم القائمون بجبايتها وتفريقها.
-المؤلفة قلوبهم هم الذين كان النبي وخلفاؤه يتالفون لكف اذهم عن المسلمين او لترغيبهم في الاسلام.
- الرقاب أي مساعدة العبيد على التحرر من اسيادهم.
- الغارمون وهم المدينون الذين استدانوا في مصالح انفسهم او مصالح المسلمين فيعطى لهم ما يقضون به دينهم.
- في سبيل الله أي يعطى للغزاة واهل الجهاد نفقة ما يحتاجون اليه في حروبهم.
- ابناء السبيل   أي المسافرون المنقطعين في بلد ما فيعطى لهم ما يعينهم على العودة كل الى  بلده واهله حتى  ولو كان غنيا وانقطع في بلد ما.     

3.الجزية:
ما هي؟
وهي ضريبة شخصية فرضها الاسلام على اهل الذمة مقابل بقائهم  على دينهم وحماية المسلمين لهم فهم في ذمة المسلمين. وهي تقابل فريضة الزكاة المفرضة على المسلم وتختلف عن الخراج بكونها تسقط اذا اسلم الذمي. اما الخراج  فلا تسقط حتى ولو اسلم الذمي. اما مقدارها فقد حددها الخليفة عمر بن الخطاب كالتالي:48 درهما من الاغنياء- 24  درهما من متوسطي الحال- 12 درهما من الفقراء.
على من تفرض الجزية؟   
فرضت الضريبة على جميع الذكور الذميين القادريين على دفعها فلا تؤخذ من النساء والصبيان, والشيوخ والعميان والمقعدين والمجانيين ولا من الرجال الدين الا اذا كانوا اغنياء. كما انها تجبى عليهم مرة واحدة في السنة.
كيف تتم جباية الجزية:
حث الاسلام على الرفق والانصاف في جباية الضرائب من الذميين وحماية ارواحهم واموالهم من عبث الجباه,فلا يضرب احد من اهل الذمة في اجباره على الدفع ولا يجعل عليهم في ابدانهم شيء من المكاره, ولكن يرفق بهم ويحسبون في حالة عدم دفعهم الجزية, كما كان باستطاعت الذمي الامتناع عن دفع الجزية اذا لم توفر له الدولة الاسلامية الحماية كما يجب.
4.الفيء:
هو كل ما وصل من المشركين للمسلمين  من غير قتال.
اما طريقة صرفه فكانت:
- يقسم الى خمسة اخماس, ويكون الخمس الاول مقسوما الى خمسة اسهم:
الخمس لاول: للرسول, ينفق منه على نفسه وازواجه ويصرف في مصلحة المسلمين, وقد  اسقط بموته.
اما الاربعة المتبقية للقربى واليتامى والمساكين وابن السبيل.
اما الاخماس الاربعة الباقية فكانت تقسم في صدر الاسلام بين الجند لشراء الاسلحة حتى دون عمر الدواوين فعرفت مقادير ارزاق الجند ومرتباتهم.
5.الغنيمة:
غنم الاشياء أي فاز بها وكسبها في القتال. والغنيمة هي كل ما كسبه المسلمون من عساكر الكفار وتشمل الاسرى من الرجال المقاتلين والسبايا من النساء والاطفال, والاموال المنقولة وغير المنقولة:
- فالاسرى كانوا يفتدون او يطلق سراحهم بمال او يباعون وتوضع اثمانهم في بيت المال.
- وتباع  الاموال المنقولة كذلك.
-اما الاراضي فقد شرح عنها في موضوع الخراج.
ويقوم الخليفة بتوزيع الغنيمة ويخرج الخمس منها ويقسمه بين اصحاب الخمس على اسهم كالفيء.
- لكن اذا من الخليفة على الأسرى  بإطلاق سراحهم  بطلت حقوق القائمين فيهم.

6.العشور:
يرجع نظام العشور الى عهد عمر بن الخطاب اذ كان تجار المسلمين الذين يفدون الى دار الحرب (دول اجنبية) يدفعون العشر عن بضاعتهم فامر عمرالمسلمين باخذ العشر من التجار غير المسلمين الذين يفدون الى دار الاسلام (دولة المسلمين) ومن اهل الذمة نصف العشر ومن المسلمين ربع العشر الا اذا دفعوا زكاة عن تجارهم.
ويحق للخليفة ان يزيد او ينقص الى نصف عشر, او ان يرفع ذلك عنهم اذا  راى في ذلك مصلحة للاسلام.
يؤخذ العشر من التاجر مرة في العام. وتؤخذ الضريبة من التاجر الذي ينتقل من بلاده الى بلاد اخرى وهو ما يعرف اليوم بالضرائب الجمركية.

ج.مصروفات بيت المال التي نص عليها القران:
1. ارزاق القضاة والولاة والعمال وصاحب بيت المال وغيرهم من الموظفين  وكانت زيادة ارزاقهم ونقصها من حق الخليفة وحده.
2.ارزاق الجند والمقصود  رواتبهم  فيقبضونها في اوقات معينة في كل عام.
3. حفر الانهار واصلاح مجاريها: ري الترع الكبيرة والمجاري لتوصل الماء الى الاراضي البعيدة  وحفر الترع والزراعة. أي الاتفاق على حفر القنوات والمجاري المائية  التي تاخذ مياهها من الانهار كدجلة والفرات لتوصيل الماء الى الاراضي البعيدة بهدف تحضيرها للزراعة ولاقامة السدود والسور على الانهر الكبرى لربط ضفتين او اجزاء من المدينة.
4.النفقة على المسجونين وأسرى المشركين من مأكل ومشرب وملبس ودفن من يموت منهم.
5. المعدات الحربية.
6. العطايا والمنح للادباء والعلماء  والشعراء وبناء المساجد والمكتبات ودور العلم.
7.نفقات ومصروفات الخليفة وقصره وحاشيته وكل ما يتطلب ذلك.                                

Previous Post Next Post