الأفكار المسبقة والتصورات النمطية


الأفكار المسبقة والتصورات النمطية

مفهوم الصورة النمطية

القولبة وتصنيع الصورة النمطية

الصورة النمطية

الصورة النمطية للمرأة

النمطية في التفكير

الصورة النمطية والصورة الذهنية

النمطية الاجتماعية

مثال على القولبة

الفئة المستهدفة:  ابتدائي – إعدادي – ثانوي (تكيف الجدادة حسب  المستوى)
   الأهداف:
- تعلم مقاومة الأفكار المسبقة والتصورات النمطية
- الارتقاء بثقافة السلم والتسامح
   الوسائل والدعامات:
- نص يشرح الأفكار المسبقة والتصورات النمطية
- لائحة بجمل ينبغي إتمامها
ما هي الأفكار المسبقة؟
الحكم المسبق: هو حكم نصدره في حق شخص أو مجموعة أو شعب، ونحن لا نعرف حقيقة ذلك الشخص أو المجموعة أو الشعب. وفي هذا الإطار يكون من المفيد أن نعي وندرك أن لنا جميعا أحكامنا المسبقة وأن تعديل تلك الأحكام أو التخلي عنها ليس بالأمر الهين.
التصور النمطي: يشبه الحكم المسبق من حيث جهل الآخر والحكم عليه، غير أن التصور النمطي يذهب إلى أبعد من ذلك إذ يعمد إلى تنميط الآخر، بشكل سلبي، داخل دور (خانة) لا يجب أن يتعداه.
لماذا نلجأ إلى الأحكام المسبقة والتصورات النمطية؟
نلجأ إلى ذلك لأننا لا نكلف أنفسنا عناء فهم حقيقة الآخر. فحينما لا تتطابق تلك الحقيقة مع أفكارنا الجاهزة، نجد من السهل تحوير وتحريف تلك الحقيقة بدل تغيير أفكارنا.
الطريقة
أ‌- تمرين فردي للتأمل
لك(ي) ثلاثة (ثلاث) أصدقاء (صديقات)
الأول تمارس معه الرياضة
الثاني زميل بالمدرسة
الثالث يشاركك هواية سماع الموسيقى
حاول(ي) تحليل مدى معرفتك لأصدقائك الثلاثة من خلال الإجابة على الأسئلة التالية:
- هل تعرف الأذواق الموسيقية للصديقين الأول والثاني؟ هل بإمكانك معرفة ذلك؟ إذا كان الجواب بنعم فكيف ذلك؟
- هل تعرف الرياضة المفضلة لدى صديقك الثالث؟ هل بإمكانك تخمين ذلك؟ إذا كان الجواب بنعم، فكيف جاءتك الفكرة وأنت تجهل رياضته المفضلة أصلا؟
ب‌- نشاط للتفكير في إطار المجموعات الصغرى
يوزع المشاركون إلى مجموعات مكونة من 4 أو 5 مشارك ويطلب منهم إتمام الجمل التالية
غالبا ما نقول (تمموا الجمل بكلمة أو أكثر)
- الأسبان يتصفون ب...................................................
- اليهود يتصفون ب....................................................
- الأمريكان يتصفون ب................................................
- العرب يتصفون ب....................................................
- البربر يتصفون ب....................................................
- النساء تتصف ب.....................................................
بعد انتهاء المدة الزمنية المخصصة لهذا النشاط يفتح باب المناقشة انطلاقا من الأسئلة التالية:
- في نظركم،  هل هذه الأحكام صحيحة أم خاطئة ؟ لماذا؟:
- أجيدوا أفكار مسبقة أخرى متداولة في مجتمعكم ثم حللوها (المطلوب من كل مجموعة اقتراح أنشطة صفية مناسبة لسن وحاجيات التلاميذ، هدفها إكسابهم الوعي بخطورة الأحكام المسبقة وتمرينهم على محاربتها. )
امتداد
تحليل هذه القولة للعالم إنشتاين: " تفكيك حكم مسبق أصعب من تفكيك ذرة"

المساواة أمام القانون


المستوى: ثانوي تأهيلي وإعدادي. ( تكييف البطاقة حسب المستوى )
 الأهداف:
- فهم معنى " المساواة أمام القانون "
- فهم دور الدول في حماية القانون.
 الدعامات:
- الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. ( المواد: 7 و 8 و 11 )
- اتفاقية حقوق الطفل ( المادة 40 ).
- العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ( المواد 9 و14 و26 )
 الطريقة: 
1- الإعداد خارج القسم:  مطالبة المتعلمين بالبحث عن المواد المذكورة وقراءتها ( انظر الدعامات)
2- عمل المجموعات: توزيع القسم إلى 4 مجموعات صغرى ومطالبتها بالتفكير في الأسئلة التالية:

المجموعة 1: هل كانت فكرة المساواة أمام القانون قائمة دائما ( في جميع الحقب التاريخية)؟
المجموعة 2: ماذا تعني عبارة:  " افتراض البراءة " ؟
المجموعة 3: هل يمكن الحكم على فرد من أجل واقعة كانت لا تعتبر جريمة أثناء حدوثها ؟
المجموعة 4: بينوا أنه، في حالة عدم ضمان هذا الحق (المساواة أمام القانون)، فإن حقوقا إنسانية أخرى لا يمكن أن تتحقق، مثل: ( حق التصويت، حق الفرد في أن يكون منتخبا أو أن يعين في وظائف عمومية رسمية، أو المساواة بين الرجال والنساء...).

3- تقديم النتائج والتركيب:
خلال هذه المرحلة، تتم إثارة الانتباه إلى أنه من أجل جعل هذا الحق معمولا به فعليا، فعلى الدول، خلال تدبيرها للعدالة وتنفيذها للقانون، أن تتبنى بعضا من المبادئ الأساسية:
- افتراض براءة المتهم.
- تمكين المتهم من الدفاع عن نفسه أمام قاض أو محكمة غير متحيزة.
- ضمان أن لا يحاكم أحد من أجل واقعة كانت لا تعتبر جريمة أثناء حدوثها.

امتداد:
تتم المناقشة مع المتعلمين حول حالات تعرفوا عليها من خلال تجربتهم الشخصية أو من خلال وسائل الإعلام، وهي حالات لم يتم فيها احترام القانون، كما   يناقشون انعكاسات عدم احترام القانون في هذه الحالات على حقوق الإنسان الأخرى.

Previous Post Next Post