أهمية إدماج التكنولوجيا التربوية الحديثة في التدريس
أهمية التوظيف
تتمثل هذه الأهمية في  :
•         تعزيز الطابع التجريبي لتدريس الفيزياء والكيمياء؛
•        تطوير التدريس  :
      تطوير الطرق البيداغوجية؛
      تكوين الفكر العلمي ؛
      تعزيز التعلم الذاتي؛
      تدبير الزمن الديداكتيكي؛
      ترشيد الموارد والمجهود؛
      تحقيق الجودة.

•        التوثيق والبحث وتبادل المعلومات؛
•        التواصل.

2.4.7. الاستعمالات
تتعدد استعمالات التكنولوجيا الحديثة للاتصال والتواصل حيث يمكن اعتمادها لما يلي :
•        التعلم بواسطة الحاسوب ؛
•        أداة مخبرية و ديداكتيكية في الفيزياء و الكيمياء؛
•        أداة باستعمال برانم الرياضيات؛
•        استعمال جماعي في القاعة متعددة الوسائط.

3.4.7. أشكال التوظيف
من أهم أشكال التوظيف الموظفة في الفيزياء والكيمياء :
•        التجريب بواسطة الحاسوب؛
•        المحاكاة ؛
•        استغلال الإنترنيت
•        استغلال المكتبة الإلكترونية.

 نشاط جماعي – تقاسم  :  مختلف أشكال التوظيف - أهمية توظيف TICE

ينجز هذا المحور على شكل ورشات عمل يتم فيها الاشتغال على بعض مواضيع امتحانات الكفاءة التربوية السابقة.
انطلاقا من مواضيع هذه الامتحانات يتم استنباط الوحدة الدراسية المقترحة ثم تحضير جذاذة هذه الوحدة وكذا جذاذة الأشغال التطبيقية.

النموذج (1)


تتطلب برامج مادة الفيزياء والكيمياء بالمرحلة التأهيلية؛ الانتقال المستمر بين الملاحظة والتجربة من جهة، وبناء المفاهيم ووضع النماذج من جهة أخرى. ولهذا يلجأ تدريس مادة الفيزياء والكيمياء باستمرار، وبكيفية متميزة إلى الأنشطة التجريبية، حرصا على إقامة العلاقة بين الأحداث أو الأشياء مع النماذج والنظريات.
السؤال الأول :
اُذكر مزايا التجريب، ومختلف الأنشطة التجريبية وأهدافها.
السؤال الثاني :
يتضمن برنامج مادة الفيزياء والكيمياء للسنة الأولى بكالوريا شعبة العلوم التجريبية الوحدة الدراسية التالية :
" الصور المحصل عليها بواسطة عدسة رقيقة مجمعة "
اقترح جذاذة لهذه الوحدة الدراسية وذلك وفق منهجية تدريس مادة الفيزياء والكيمياء في إطار المقاربة بالكفايات، مقتصرا على :
 1. أهداف التعلم؛
2. المعينات الديداكتيكية المستعملة؛
 3. الوضعية المشكلة الديداكتيكية؛
 4. أنشطة التعلم وكيفية تدبيرها.


النموذج (2)


تعتبر حصص الأشغال التطبيقية بسلك التعليم الثانوي التأهيلي مناسبة لتوظيف المعينات الديداكتيكية من طرف الأستاذ(ة) والمتعلم(ة)، لتسهيل استيعاب المفاهيم والمعارف وتنمية مهارات تجريبية وخلق المناخ الملائم للتعلم.
1.      اُذكر أهمية المعينات الديداكتيكية في تدريس مادة الفيزياء والكيمياء.(2 ن)
2.      اُذكر أبرز المعينات الديداكتيكية التي يمكن اعتمادها من طرف الأستاذ(ة) في تدريس مادة الفيزياء والكيمياء.(3 ن)
3.      ما الشروط التي ينبغي استحضارها من طرف الأستاذ(ة) عند توظيف المعينات الديداكتيكية خلال حصص الأشغال التطبيقية؟ (2 ن)
4.      تضم لائحة الأشغال التطبيقية في مادة الفيزياء والكيمياء بالسنة الثانية من سلك البكالوريا شعبة العلوم التجريبية مسلك علوم الحياة والأرض :
ً التذبذبات الحرة في دارة متوالة RLC
1.4. أعط الأهداف المتوخاة من خلال هذه الأشغال التطبيقية. (1 ن)
2.4. حدد الأنشطة التجريبية التي تستغلها خلال هذه الأشغال التطبيقية مبرزا بالنسبة لكل نشاط (8ن)


المعينات الديداكتيكية اللازمة؛

•        النتائج التجريبية المنتظرة؛
•        دور كل من الأستاذ(ة) والمتعلم(ة).

3.4. اقترح كيفية تقويم أنشطة المتعلمين خلال هذه الأشغال التطبيقية. (2 ن)
4.4. في غياب المعدات التجريبية المعتادة، ما المعينات التي يمكنك اعتمادها
للتوصل إلى النتائج التجريبية المنتظرة؟ وضح كيفية توظيفها. (2 ن)


النموذج (3)


يعطي مقرر الكيمياء للسنة الأولى من سلك البكالوريا الأسبقية للتجارب والاكتشاف قصد بناء المفاهيم، كما يهدف إلى اعتبار التلميذ(ة) الفاعل الأساسي في بناء التعلمات.

1- اذكر بإيجاز التصور الذي بني عليه مضمون جزء مقرر الكيمياء الخاص بالقياس في الكيمياء.
2- يعتبر تحديد كميات المادة في محلول بواسطة قياس فيزيائي :  قياس المواصلة، من بين الوحدات الواردة في هذا الجزء.
1.2- اقترح تخطيطا تربويا يساهم في تدبير أفضل للعمل الديداكتيكي الذي سوف تسلكه عند تهييء درس هذه الوحدة.
2.2- من بين الفقرات الواردة في هذه الوحدة نجد :  العوامل المؤثرة على المواصلة. ضع تحضيرا عمليا لإنجاز هذه الفقرة محددا أهداف التعلم، والأنشطة التعلمية، والوسائل والدعامات الديداكتيكية التي ستعتمدها لبناء التعلمات، ثم وضعية لتقويم التعلم.


النموذج (4)


تعتبر حصص الأشغال التطبيقية بسلك التعليم الثانوي التأهيلي مناسبة لإنجاز واستثمارالأنشطة التجريبية التي يعتمدها تدريس الفيزياء والكيمياء حيث تمكن المتعلمين من اكتساب وتنمية مجموعة من القدرات والمهارات ،وذلك من خلال مناولات واستعمال معدات تجريبية ودعامات ديداكتيكية .
1- وضح أهمية المناولات ودور المعدات التجريبية والدعامات الديداكتيكية في تنمية قدرات ومهارات المتعلمين.
2- يتم إبراز" مميزات ثنائيات القطب غير النشيطة" بمستوى الجذع المشترك العلمي والجذع المشترك التكنولوجي، من خلال دراسة تجريبية.
2-1- ضع تخطيطا لإنجاز هذا الدرس في إطار حصة أشغال تطبيقية مبرزا :
         الأهداف التي تتوخى تحقيقها؛
         المعدات التجريبية والدعامات الديداكتيكية التي يمكنك توظيفها لإنجاز الدرس.
         الأنشطة التعلمية التي تساهم في تحقيق الأهداف المتوخاة وكيفية تدبيرها.
2.2- صغ وضعية لتقويم الأهداف المسطرة في هذه الحصة.


نشاط جماعي – تقاسم :  جذاذة وحدة دراسية




نشاط جماعي – تقاسم :  جذاذة لحصة أشغال تطبيقية



 .Iقراءة في المذكرة المنظمة للمراقبة المستمرة والامتحان الوطني الموحد (مذكرة رقم 142/9).

•        إعمال مذكرة المراقبة المستمرة لتحليل موضوع فرض محروس

 نشاط جماعي – تقاسم








II.الإطار المرجعي للتقويم.

1.      الثوابت الأساسية لبناء الإطار المرجعي للامتحان الموحد

يعتبر الإطار المرجعي أداة منهجية تستهدف تطوير وتدقيق أدوات ومساطر إعداد مواضيع فروض المراقبة المستمرة والامتحان الموحد الجهوي أو الوطني وتكييفها مع المستجدات المتعلقة بالمناهج التربوية في اتجاه وضع الملامح التي ينبغي أن يكون عليها التحصيل النموذجي للمتعلمين.
ويسعى الإطار المرجعي إلى وضع الأسس المرجعية لتقويم التعلمات المرتبطة ببرنامج معين. ويتم بناؤه انطلاقا من تحليل دقيق للبرنامج، ومن خلال استحضار كيفية مقاربته أثناء التدريس، بهدف إيجاد تطابق بين محتوى البرنامج والأداة التي ستعتمد في التقويم الإجمالي في نهاية السلك.
 ويعتبر الإطار المرجعي وثيقة مرجعية توضح المضامين والمهارات الأساسية التي سينصب عليها التقويم. ويشكل وثيقة يتم اعتمادها من طرف المكلفين بإعداد مواضيع الامتحان الجهوي أو الوطني الموحد في وضع تمارين وأسئلة التقويم الخاصة بمادة الفيزياء والكيمياء.


1.1. الأهداف
تتحدد أهداف الإطار المرجعي في :
•        توحيد الرؤية بين مختلف الأساتذة واللجن المكلفة بوضع الامتحان الموحد حول ما يجب أن يستهدفه موضوع الامتحان في الفيزياء والكيمياء بغض النظر عن تعدد الكتاب المدرسي الخاص بكل مادة؛
•        السعي إلى الرفع من صلاحية مواضيع المراقبة المستمرة والامتحانات الإشهادية عبر الرفع من تغطيتها للمنهاج الدراسي الرسمي وتمثيليتها له، وذلك في اتجاه التصريف الفعلي لمبدإ تكافؤ الفرص؛
•        توحيد المرجعيات بالنسبة لكل المتدخلين والمعنيين لجعل الامتحان يقوم على أساس تعاقدي بين جميع الأطراف المعنية، مدرسين وتلاميذ و لجن إعداد المواضيع؛
•        إيجاد سند لتقويم مواضيع الامتحانات الإشهادية؛
•        توفير موجهات لبناء فروض المراقبة المستمرة واستثمار نتائجها في وضع الآليات القمينة بضمان تحكم المتعلمين في مضامين المناهج الدراسية والكفايات الأساسية المرتبطة بها.

2.1. بنية الإطار المرجعي
يستند وضع الأطر المرجعية لاختبارات مواضيع الامتحان الموحد الجهوي على التحديد الدقيق والإجرائي لمعالم التحصيل النموذجي للمتعلمين عند نهاية السلك الثانوي الإعدادي وذلك من خلال :
•        ضبط المضامين والمحتويات الدراسية المقررة في السنة النهائية لسلك التعليم الثانوي الإعدادي مع حصر درجة الأهمية النسبية لكل مجال مضموني داخل المنهاج الرسمي للمادة الدراسية؛
•        تعريف الكفايات والمهارات والقدرات المسطرة لهذا المستوى التعليمي تعريفا إجرائيا، مع تحديد درجة الأهمية لكل مستوى مهاري داخل المنهاج الرسمي للمادة؛
•        ضبط شروط الإنجاز.

2. سيرورة بناء الإطار المرجعي
انطلاقا من تحليل مضامين البرامج، واستنادا إلى البرامج والتوجيهات التربوية الخاصة بالتعليم الثانوي، وعلى ضوء الكتب المدرسية والممارسات الصفية، يتم إعدادالإطر المرجعي وفقا لما يلي : 

 1.2. بناء جدول المضامين
•        تحديد المجالات الرئيسية والفرعية للمضامين المستهدفة من التقويم انطلاقا من البرامج الرسمية المعمول بها؛
•        إبراز المعارف الأساسية التي تعتبر الحد الأدنى الذي يجب اكتسابه من طرف التلميذ؛
•        صياغة الأهداف التعلمية الأساسية (نوعية التعلمات :  المهارات المختلفة) القابلة للتقويم؛
•        تحديد نسبة أهمية كل مجال من المجالات الرئيسية، بالاعتماد على وزنها في البرنامج، والغلاف الزمني المخصص لإنجازها.


2.2. جدول المستويات المهارية

انطلاقا من الأهداف المحددة في جدول المضامين يتم :
•        رصد المهارات الأساسية التي سينصب عليها التقويم .
•        تصنيفها في مستويات مهارية مع تحديد نسبة أهمية كل مستوى مهاري.

3.2. جدول التخصيص (الجدول التركيبي :  مضامين / مهارات)
يتضمن الإطار المرجعي جدولا للتخصيص حسب المجالات الرئيسية، وحسب المعارف والمهارات. يحدد هذا الجدول نسبة الأهمية لكل مجال رئيسي، ولكل مستوى مهاري مستهدف بالتقويم ويوضح  : 
•        التقاطع بين المجالات المضامينية والمستويات المهارية معبر عنه بنسبة مأوية؛
•        نسبة النقط المخصصة لكل مستوى مهاري ومجال رئيسي.

ويتم تحديد مواصفات عدة التقويم اعتمادا على المعطيات السالفة الذكر.

3. توظيف الإطار المرجعي
يعتبر الإطار المرجعي خطوة أساسية لتحسين صلاحية وموثوقية الفروض المحروسة والامتحانات الإشهادية، ويستند توظيفه إلى المعايير التالية :

التغطية  :  أن يغطي موضوع الامتحان كل المجالات الواردة في الإطار المرجعي.

التمثيلية  :  أن تعتمد درجة الأهمية المحددة في الإطار المرجعي لكل مجال مضموني ولكل مستوى مهاري في بناء موضوع الاختبار وذلك لضمان تمثيلية هذا الأخير للمنهاج الرسمي المقرر.

المطابقة  :  أن يتم التحقق من مطابقة الوضعيات الاختبارية للمحددات الواردة في الإطار المرجعي على ثلاث مستويات :
•        الكفايات والمهارات؛
•        المضامين والمحتويات المعرفية؛
•        شروط الإنجاز.

4. قراءة في المذكرة رقم 42 الخاصة بالأطر المرجعية مادة الفيزياء والكيمياء (ع ح أ)

•        إعمال الأطر المرجعية في تحليل مواضيع امتحان بكالوريا الموحد.

 نشاط جماعي – تقاسم



•        الميثاق الوطني للتربية والتكوين
•        الكتاب الأبيض الجزء 3
•        التوجيهات التربوية للمادة
•        الكتب المدرسية والدلائل المصادق عليها لمادة الفيزياء والكيمياء بالتعليم الثانوي
•        الأطر المرجعية لمواد الامتحان الوطني الموحد، المركز الوطني للتقويم والامتحانات، 2009

مصوغات تكوينية :
•        التقويم والإحصاء (من إعداد قسم استراتيجيات التكوين،جماعة من المكونين )
•        التقويم التربوي (عرض من إنجاز وتقديم ذ/ محمد لكمات،م.ت.ث،2000)
•        التقويم والدعم التربوي البيداغوجي (من إنجاز ذ/عبد الجبار قلالة،م.ت.ث،2000)

كتب تربوية : 
•        مادي لحسن – الأهداف والتقييم في التربية – شركة بابل للطباعة والنسر والتوزيع، 1990
•        د/محمد الدريج – الكفايات في التعليم – منشورات سلسلة المعرفة للجميع،مطبعة النجاح،الدار البيضاء،2003
•        د/محمد فاتحي – تقييم الكفايات – منشورات عالم التربية،مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء،2004
•        ف.بيرنو،ز.روجرز،ب.ري – بيداغوجيا الكفايات – إعداد وتعريب محمد حمود، نشر مجموعة مدارس الملاك الأزرق الجديدة، مطبعة النجاح،الدار البيضاء،2004
•        عبد الرحيم أيت دوصو – مصطلحات علوم التربية – مطبعة الرسالة،1990؛
•        عبد الكريم غريب ومن معه – معجم علوم التربية (مصطلحات البيداغوجيا والديداكتيك)- منشورات عالم التربية مطبعة النجاح الجديدة،الدار البيضاء،الطبعة الثالثة،2001؛
•        مجلة ديداكتيكا العدد 1 ماي 1991
•        مجلة ديداكتيكا العدد 3 دجنبر 1992
•        من البيداغوجية إلى الديداكتيك – رشيد بناني – الطبعة الأولى الدار البيضاء 1991

مواقع أنترنت :
www.datatir.com
www.majala.educa.ass.ma
www.korasat.com
www.tarbiya.ma
www.men.gov.ma
www.pedagogie.ac-nantes.fr
www.ac-lille.fr


مذكرة المراقبة المستمرة رقم 142-09



 الرباط، في :  05 ذو القعدة 1428
 الموافق ل :  16 نونبر 2007
مذكرة رقم :  09- 142                                                                       

إلى السيدات والسادة :
مديرة ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين
نائبات ونواب الوزارة
المفتشات والمفتشين العاملين بالتعليم الثانوي
مديرات ومديري الثانويات التأهيلية العمومية والخصوصية
أستاذات وأساتذة مادة الفيزياء والكيمياء العاملين بالثانويات التأهيلية العمومية والخصوصية.

الموضوع :  التقويم التربوي بالسلك الثانوي التأهيلي لمادة الفيزياء والكيمياء
المرجع  :  - قرار وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي رقم 2385.06 الصادر بتاريخ 23 رمضان 1427 ( 16 أكتوبر 2006) في شأن تنظيم امتحانات نيل شهادة البكالوريا.
- المذكرة رقم43 الصادرة بتاريخ 22 مارس 2006 في موضوع تنظيم الدراسة بالتعليم الثانوي.
-        المذكرة رقم 142 بتاريخ 05 ذو القعدة 1428 (16 نونبر2007) في موضوع التقويم التربوي بالسلك الثانوي التأهيلي.

سلام تام بوجود مولانا الإمام دام له النصر والتأييد

وبعد، فإلحاقا بالمرجع المشار إليها أعلاه، يشرفني أن أوافيكم بالتوجيهات المتعلقة بتنظيم التقويم التربوي بالسلك الثانوي التأهيلي لمادة الفيزياء والكيمياء.

أولا :  المراقبة المستمرة
1. الأساليب المعتمدة في المراقبة المستمرة

تشمل المراقبة المستمرة كلا من الأنشطة التقويمية المدمجة والفروض الكتابية المحروسة المنجزة خلال العملية التعليمية التعلمية.


1.1. الأنشطة التقويمية المدمجة
تشمل هذه الأنشطة التقويمية كل ما ينجزه التلميذ(ة) داخل الفصل وخارجه خلال دورة دراسية من فروض منزلية، ومناولات تجريبية أثناء حصص الأشغال التطبيقية، وإجابة عن أسئلة فورية كتابية أو شفهية ذات طابع نظري أو تجريبي لا تتعدى مدة إنجازها 15 دقيقة، إضافة إلى المشاركة في الأنشطة الصفية، و إنجاز بحوث وعروض وتقديمها...إلخ.

2.1. الفروض الكتابية المحروسة
1.2.1.         مكوناتها وتنظيمها :
         تتطرق الفروض الكتابية المحروسة إلى وضعيات اختبارية باعتماد تمارين موضوعاتية متضمنة للمفاهيم المدروسة. وتشمل هذه الفروض تمارين لاختبار التعلمات، وتمارين تطبيقية، وتمارين توليفية، وتمارين حول الأشغال التطبيقية ( تعرف المعدات ووظائفها، التراكيب التجريبية، وصف التجارب، تقنيات التجريب، استثمار نتائج تجربة ...إلخ) المسطرة في التوجيهات التربوية العامة والبرامج الخاصة بالفيزياء والكيمياء؛
         يتميز التمرين الموضوعاتي بوحدة الموضوع، ويمكن أن يستهل بتقديم للوضعية الاختبارية مع إمكانية تبويبه إلى أجزاء مستقلة عن بعضها البعض، تتضمن أسئلة متدرجة في الصعوبة يتوخى منها دفع التلاميذ إلى تعبئة المعارف والمهارات والمواقف المكتسبة؛
         يتكون الفرض الكتابي المحروس من ثلاثة (3) أو أربعة (4) تمارين موضوعاتية مرفقة بسلم التنقيط، حيث تخصص للكيمياء سبع (7) نقط من النقطة الإجمالية للفرض والمحددة قيمتها من 0 إلى 20. ويراعى في سلم التنقيط توزيع النقط على الأسئلة حسب أهميتها مع إدراجها ضمن نص موضوع الفرض المحروس؛
         يجب إنجاز الفروض الكتابية المحروسة خارج حصص الأشغال التطبيقية؛
         تنجز أنشطة المراقبة المستمرة وفق الجداول الآتية المحددة لعدد الفروض ومدد وفترات إنجازها، وللمضامين والمجالات الدراسية المعنية بالفرض الكتابي المحروس بالنسبة لكل مستوى دراسي.


Previous Post Next Post