المساواة في النوع الاجتماعي
ما هو النوع الاجتماعي؟
يشير النوع الاجتماعي إلى مجموعة مميزات خاصة بثقافة ما تحدد السلوك الاجتماعي وأدوار ووضع النساء والرجال والعلاقة بينهما. لذا، لا يشير النوع الاجتماعي فقط إلى النساء أو الرجال بل يشير إلى العلاقة بينهما وطريقة بنائها اجتماعياً.       ولأنه مصطلح مرتبط بطبيعة العلاقة، يجب أن يشمل النوع الاجتماعي النساء والرجال. ويختلف النوع الاجتماعي عن الجنس لأن الجنس يشير إلى الاختلافات البيولوجية بين النساء والرجال.

ما هي المساواة في النوع الاجتماعي؟
تشير المساواة في النوع الاجتماعي إلى الحقوق والمسؤوليات والفرص المتساوية بين النساء والرجال والبنات والأولاد. ولا تعني المساواة بأن النساء والرجال سيصبحان مثل بعضهما البعض ولكنه يعني بأن حقوق ومسؤوليات النساء والرجال لن تكون رهناً بمولدهم كذكور أو إناث. تعني المساواة في النوع الاجتماعي بأن مصالح واحتياجات وأولويات كل من النساء والرجال ستأخذ بعين الاعتبار – من خلال الاعتراف بتنوع مجموعات مختلفة من النساء والرجال. وموضوع المساواة في النوع الاجتماعي ليس "مسألة تخص المرأة" بل يجب أن يعني الرجال والنساء ويشركهم بالكامل. ينظر إلى المساواة بين النساء والرجال كمسألة مرتبطة بحقوق الإنسان وكشرط أساسي ومؤشر لتنمية مستدامة تستند إلى الناس.
قد تواجه النساء ليس فقط التمييز على أساس الجنس ولكنها قد تواجه ايضا الآثار المركبه الناشئه عن العرق والعمل والاعاقه والهويه الدينيه والاثنية والتوجه الجنسي والطبقه.. الخ
ما هي صكوك حقوق الإنسان الدولية التي تتطرّق للنوع الاجتماعي؟
تناقش المساواة في النوع الاجتماعي في العديد من المعاهدات والمواثيق والوثائق الدولية التي تتطرّق إلى حقوق الإنسان. فيما يلي بعض المعلومات حول الصكوك ذات الصلة:


 الإعلان العالمي لحقوق الإنسان

تمّ اعتماده في 10 كانون الأول 1948 من قبل الأمم المتحدة، ويشكل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان نقطة مرجعية مشتركة للعالم ويحدد معايير عالمية لحقوق الإنسان. تنص المواد 1 و2 على ما يلي:
"يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء" (المادة 1).

"لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة في هذا الإعلان، دون أي تمييز، كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي أو الثروة أو الميلاد أو أي وضع آخر، دون أية تفرقة بين الرجال والنساء. وفضلا عما تقدم فلن يكون هناك أي تمييز أساسه الوضع السياسي أو القانوني أو الدولي لبلد أو البقعة التي ينتمي إليها الفرد سواء كان هذا البلد أو تلك البقعة مستقلا أو تحت الوصاية أو غير متمتع بالحكم الذاتي أو كانت سيادته خاضعة لأي قيد من القيود" (المادة 2)

تطبّق المادتين 1 و 2 انسجاماً مع مبادئ المساواة وعدم التمييز إزاء الحقوق الأخرى التي اشتمل عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، مثل:
•       المساواة في الحقوق بين الرجال والنساء فيما يتعلّق بالزواج وخلال الزواج وعند فسخه (المادة 16)
•       الحق في التملّك (المادة 17)
•       الحق في الضمان الاجتماعي (المادة 22)
•       الحق في العمل وفي المساواة في الأجر والعمل (المادة 23)
•       الحق في تشكيل النقابات والانضمام إليها (المادة 23)
•       الحق في التعليم (المادة 26)
اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو)

تمّ اعتمادها عام 1979 ودخلت حيز التنفيذ عام 1981. وهو صك شامل وملزم يحظر التمييز ضد المرأة ويلزم الحكومات باتخاذ خطوات من أجل تعزيز مساواة المرأة (مع الرجل). تحمي اتفاقية سيداو حقوق المرأة في المساواة وفي عدم التمييز في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. تغطي اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة مجالات مختلفة، بما في ذلك:
•       وضع سياسات لإزالة التمييز (المادة 2)
•       اتخاذ إجراءات لإزالة الصور النمطية والأفكار المسبقة المتعلقة بالجنس (المادة 5)
•       القضاء على الاتجار بالنساء والدعارة (المادة 6)
•       المشاركة في الحياة العامة والحياة السياسية (المادة 7)
•       الوصول إلى التعليم على كافة المستويات (المادة 10)
•       الاعتراف بحق النساء في العمل على أساس المساواة بين الرجال والنساء (المادة 11)
•       القضاء على التمييز ضد المرأة في المناطق الريفية (المادة 14)
•       المعاملة المتساوية أمام القانون فيما يتعلّق بتوقيع العقود وشراء الممتلكات وبيعها (المادة 15)
•       الحقوق المتساوية للنساء في الزواج والعلاقات العائلية (المادة 16)







اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز العنصري

تمّ اعتماد الاتفاقية عام 1965 ودخلت حيز التنفيذ عام 1969. تمنع هذه الاتفاقية أي تفرقة أو استبعاد أو تقييد أو تفضيل يقوم على أساس العرق أو اللون أو النسب أو الأصل القومي أو الإثني ويستهدف أو يستتبع تعطيل أو عرقلة الاعتراف والتمتع بها أو ممارستها ، على قدم المساواة ، حقوق الإنسان والحريات الأساسية في المجال السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو الثقافي أو في أي ميدان آخر من الحياة العامة. بالنسبة للعديد من النساء اللولتي يشكلن جزءاً من أقلية عرقية واللواتي يقمن دعاوى تمييز بناء على العرق والجنس، فإن الاتفاقية توفر حيزاً لضمان معالجة موضوع العرق من خلال المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. المادة 5 من هذه الاتفاقية قنّنت عدداً من الحقوق من بينها الحق في:
•       العمل وحرية اختيار الوظيفة
•       ظروف عمل منصفة وملائمة
•       المساواة في الراتب للأعمال المتساوية القيمة
•       السكن
•       الصحة العامة، الرعاية الصحية، الضمان الاجتماعي والخدمات الاجتماعية
•       التعليم والتدريب
•       المشاركة المتساوية في النشاطات الثقافية
•       الوصول إلى أي مكان أو أي خدمة مخصصة للعامّة
العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية

تم اعتماده عام 1966 ودخل حيز التنفيذ عام 1976. يركز هذا العهد على الحقوق المدنية والسياسية. تتعامل المادة 3 بشكل محدد مع مساواة النساء والرجال.
"يجب على الدول الأطراف في هذا العهد أن تضمن المساواة في حقوق النساء والرجال من أجل التمتّع بجميع الحقوق المدنية والسياسية المحددة في هذا العهد". (المادة 3


العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية

تم اعتماده عام 1966 ودخل حيز التنفيذ عام 1976. توجد بعض الحقوق المتعلّقة بالمساواة في النوع الاجتماعي في هذا العهد بما في ذلك الحق في:
•       المساواة بين النساء والرجال (المادة 3)
•       العمل وظروف عمل ملائمة (المواد 6 و 7)
•       تشكيل النقابات والانضمام إليها (المادة 8)
•       الضمان الاجتماعي (المادة 9)
•       حماية العائلة والأمهات والأطفال (المادة 10)
•       مستوى معيشة مناسب بما في ذلك: المأكل والمسكن والملبس (المادة 11.1)
•       أعلى مستوى ممكن تحقيقه من الصحة والرعاية الصحية (المادة 12)
•       التعليم (المادة 13)
•       تعليم ابتدائي مجاني وإلزامي (المادة 14)




ما هو الوضع في بلدك؟
يمكنك أن تطّلع أكثر على ظروف النساء في بلدك ووضع القوانين والإصلاحات التي أجريت حول النوع الاجتماعي وسواء صادق بلدك على اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو) أم لا والمزيد على موقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حول الحوكمة في المنطقة العربية. هناك قسم للموارد حول النوع الاجتماعي لكل بلد باللغة العربية: http://www.undp-pogar.org/arabic/governance/gender.aspx

ما هي بعض التحديات والعقبات التي تواجه تقدّم المساواة في النوع الاجتماعي؟

التقاليد المحافظة
        هناك ضغوطات فعلية لعدم التصدّي للأدوار التقليدية للرجال والنساء في المجتمع. وتلعب العادات والتقاليد المحافظة دوراً مهما في استدامة الصور النمطية للرجال والنساء، خصوصاً من حيث الحد من مشاركة النساء وتمتعهن بالحقوق الأساسية. فالضغوطات المجتمعية والعائلية للالتزام بالأدوار التقليدية قوية جداً. وبالكاد تستطيع النساء التصدي للقوانين والعادات والتقاليد التي تعتبرها تمييزية. وهذه العادات الموروثة تباعد بين النساء والرجال. في بعض الحالات، لا يقبل بعض الرجال بهذه التقاليد التمييزية ولا يتسامحون معها، ولكنها لا تزال مسيطرة على مستوى المجتمع. كما يستخدم الدين أيضاً كحجة ضد مصالح النساء.
نقص الفرص الحقيقية لمشاركة النساء
        عادة ما تهتم النساء في المشاركة في الحياة العامة وفي الأنشطة التي تؤدي إلى التغيير في المجتمع، لكن لا يوجد حيّز لهن للمشاركة فيما عدا المشاركة في الانتخابات. من المهم عند تطبيق مبادرات أن نختار مواعيد وأماكن وأوقات مناسبة تتيح للنساء المشاركة.
الفقر   يؤثر الفقر على النساء بشكل غير متساو. كنتيجة للعلاقات غير المتساوية بين الرجال والنساء، فإن بعض مجموعات النساء مثل الأرامل أو المطلقات يعشن ظروفاً صعبة وتمييزية.
القوانين التمييزية
        عادة ما تحتوي القوانين أحكاماً تميّز ضد النساء، خصوصاً فيما يتعلّق بالجنسية والطلاق والميراث. على سبيل المثال، تحول مثل هذه القوانين دون بحث النساء عن عمل والعمل على قدم المساواة مع الرجل وتشكيل النقابات والعودة إلى العمل بعد إجازة الأمومة ومنح الجنسية لأولادهن (إذا كانت جنسية المرأة تختلف عن جنسية زوجها) وأن تأخذ إرثها من الأرض.
العنف
        العنف المبني على النوع الاجتماعي هو أحد أشكال التمييز التي تنتهك حقوق المرأة في الحياة والأمان (المادة 3 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان). ويشكل العنف ضد المرأة مشكلة كبرى في شتى أنحاء العالم. تتعرض النساء لانتهاكات من شتى الأصناف: العنف الجسدي والعنف الجنسي والعنف النفسي والعنف الاقتصادي.
وعادة ما يكون مرتكبي هذه الانتهاكات من المقرّبين للنساء كالأزواج والأشقاء والآباء وأعضاء آخرين من العائلة.


كيف يمكنكم تعزيز المساواة في النوع الاجتماعي في برامجكم؟
تتمثل الخطوة الأولى في تعزيز المساواة في النوع الاجتماعي في تطبيق تصور قائم على المساواة في النوع الاجتماعي في عملكم. وهذا يتطلّب النظر في سبل تغيير علاقات النوع الاجتماعي من خلال التساؤل حول القيم والعوامل التي تدعّم الوضع والمعاملة غير المتساوية والاستجابة لها. ويعني شمول تصور مبني على المساواة في النوع الاجتماعي النظر إلى أثر النوع الاجتماعي على فرص الناس والأدوار الاجتماعية والتفاعلات. مثلاً، يمكن أن يعتبر تحديد قواعد العمل خلال نشاط تدريبي طريقة لاختبار فيما إذا كانت هذه القواعد التي حددتها المجموعة تأخذ بعين الاعتبار السبل المختلفة التي يشارك ويتواصل من خلالها النساء والرجال وكيفية ذلك.

الخطوة التالية تبدأ في تحليل النوع الاجتماعي. إذ أن تحليل النوع الاجتماعي يركّز على فهم أسباب وآثار التمييز في النوع الاجتماعي وعلاقة القوة غير المتساوية بين الرجال والنساء في سياق محدّد، سواء كانت متجذرة في الاتجاهات الاجتماعية والممارسات التقليدية السائدة أو في القوانين والسياسيات التمييزية، من بين عوامل أخرى. كما يشير تحليل النوع الاجتماعي إلى مجموعة متنوعة من الوسائل التي تستخدم لفهم العلاقة بين الرجال والنساء ووصولهم إلى الموارد وأنشطتهم والمحددات التي يواجهونها إزاء بعضهم البعض. ويوفر تحليل النوع الاجتماعي معلومات تعترف بأن النوع الاجتماعي وعلاقته بالعرق والإثنية والثقافة والطبقة والعمر والإعاقة والتوجه الجنسي و/أو أمور أخرى، أساساً مهماً لفهم الأنماط المختلفة لدرجة انخراط وسلوك ونشاطات النساء والرجال في البنى الاقتصادية والاجتماعية والقانونية. ويعتبر تحليل النوع الاجتماعي عنصراً أساسياً للتحليل الاجتماعي الاقتصادي. فمن شأن تحليل اجتماعي اقتصادي شامل أن يأخذ بعين الاعتبار علاقات النوع الاجتماعي، بما أن النوع الاجتماعي يشكل عاملاً في جميع العلاقات الاجتماعية والاقتصادية. إن تحليل علاقات النوع الاجتماعي يوفّر معلومات حول الظروف المختلفة التي تواجهها النساء والرجال وحول الآثار المختلفة التي يمكن أن ترتّبها السياسات والبرامج عليهم بسبب أوضاعهم. من شأن هذه المعلومات أن تثري وأن تحسن السياسات والبرامج وهي ضرورية من أجل ضمان الاستجابة لاحتياجات النساء والرجال. على المستوى المحلّي، يظهر تحليل النوع الاجتماعي الأدوار المتنوعة التي تضطلع بها النساء والرجال والفتيات والصبيان في العائلة وفي المجتمع وفي البنى الاقتصادية والقانونية والسياسية. هناك أربع أسئلة اساسية يجب طرحها في معرض إعداد تحليل للنوع الاجتماعي:
•       من يقوم بماذا؟
•       من لديه ماذا؟
•       من يقرر؟ كيف؟
•       من يفوز؟ من يخسر؟

تتمثّل الخطوة الثالثة في استخدام حقيبة الأدوات هذه وتطبيق مشروع عملي يهدف إلى تحسين المساواة في النوع الاجتماعي في مجتمعك أو تيسير أنشطة حول موضوع المساواة في النوع الاجتماعي. يمكنك أن تتّبع هذه الخطوات من أجل تطبيق مشروع في الجزء رقم 4 من حقيبة الأدوات هذه. 

كيف تعزز حقيبة الأدوات المساواة في النوع الاجتماعي؟
تأخذ المقاربة التعليمية لحقيبة الأدوات في عين الاعتبار منظور مبني على النوع الاجتماعي. وتهدف الأنشطة وعمليات التفكير في حقيبة الأدوات إلى التصدّي للصور النمطية حول النوع الاجتماعي وتعزيز علاقات نوع اجتماعي غير تمييزية. يمكن استخدام حقيبة الأدوات مع مجموعة مختلطة أو مع مجموعة من النساء فقط من أجل إعطاء النساء الفرصة للتعبير عن أنفسهن بحرية وللشعور بالأمان في بيئة تمكينية.

يمكنك أن تقود مجموعتك خلال مشروع عملي يستهدف المساواة في النوع الاجتماعي. أنظر القسم 2 – تنفيذ مشروع عملي مجتمعي .

كما يمكنك أيضاً إدماج نشاطات محدّدة في البرامج الموجودة أساساً في منظمتك، الانشطه التاليه ودراسات الحاله من القسم 3 – النشاطات ممكن ان تعزز النقاش حول المساواه في النوع الاجتماعي والتمييز القائم على النوع الاجتماعي
نشاط 1 – اكمل الجمل
نشاط 2 – وصف النوع الاجتماعي
نشاط 11- دعونا نتحاور
نشاط 16 – التمييز ضد المرأة
نشاط 21 – بلدي الجديد
دراسة حالة 1- امينه ونور وسمر في المجلس المحلي











بعض المراجع لمزيد من المعلومات

حقوق المرأة في المجتمعات المسلمة: دليل مرجعي لمعلّمي حقوق الإنسان، إكويتاس، أيار 2009، باللغة العربية  http://equitas.org/wp-content/uploads/2011/04/Equitas-Manual-Research-Women-Muslim-Comm-AR.pdf

مساواة المرأة: كتيّب للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان حول الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، إكويتاس، 2008، باللغة الإنجليزية - http://equitas.org/wp-content/uploads/2010/09/b4c3_Resources_WESCRHandbook.pdf

تقرير حول ورشة العمل حول المواطنة والمتطلبات الاجتماعية للنوع الاجتماعي، مجموعة البحث والتدريب حول التنمية، 2005، باللغة العربية  –
http://old.crtda.org/crtd.org/www/acgen/pdf/Arabic%20Seminar%20Report.pdf

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حول الحوكمة في المنطقة العربية، قسم الموارد حول النوع الاجتماعي، باللغة العربية  http://www.undp-pogar.org/arabic/governance/gender.aspx

اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، مركز النساء، باللغة العربية
http://www.escwa.un.org/arabic/divisions/ecw.asp?division=ecw


الممارسات الفضلى أو قصص النجاح

مشاركة المرأة في مصر
خلال المرحلة التجريبية لحقيبة الأدوات، اشرك 17 شخص من العاملين في مجال التنمية والمتطوعين في منطقة تورا التي يعيش بها جامعي القمامة أكثر من 100 امرأة في فصول محو الأمية في مشروع يركز على زيادة الوعي السياسي. وأسفرت هذه المبادرة عن ما يلي: حصلت 30 امرأة على بطاقات الهوية وهن يخططن للمشاركة في التصويت لمرشحيهم في الانتخابات المقبلة، وقامت 80 امرأة برعاية وتعزيز مفهوم المواطنة في المجتمع المحيط بهن وبأسرهن. وبشكل عام كان هناك جو ملتزم للمشاركة في الانتخابات القادمة في المجتمع المحلي.

تعزيز المساواة بين الجنسين في فلسطين
شاركت 24 فتاة شابة في المشروع التجريبي لحقيبة الادوات هذه، و حددن أهمية تعزيز المساواة بين الجنسين في مجتمعهن وبلدهن، كما حددن التغييرات المحددة التي يرغبن برؤيتها في المجتمع بما فيها المزيد من القدرة على الوصول لمرافق المجتمع المحلي التي تستجيب لاحتياجات واهتمامات المرأة. وقد طورت المجموعة خطة عمل لتحقيق التغييرات المطلوبة، واتخذت اجراءات مختلفة تشمل المسؤولين الحكوميين ووسائل الاعلام لزيادة الوعي حول وضع الفتيات الشابات والنساء واحتياجاتهن وحقوقهن. وقد أدى استخدام وسائل الاعلام  والتعبئة الى استجابة حماسية في الاقليم وتجمعت الفتيات من تسع قرى في شهر مارس 2010 للمشاركة في عرض تلفزيوني يهدف الى مناقشة المساواة في النوع الاجتماعي وحقوق الفتيات الشابات، وسيتم تحضير التوصيات وتقديمها للمسؤولين المعنيين.







مصادر هذا القسم

•       إكويتاس (2008). المساواة للنساء: كتيّب للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان حول الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. مونتريال: إكويتاس – المركز الدولي لتعليم حقوق الإنسان.
•       إكويتاس (2011). البرنامج الدولي للتدريب على حقوق الإنسان. مونتريال: إكويتاس – المركز الدولي لتعليم حقوق الإنسان.
•       البرنامج الأكاديمي للأبحاث الدولية والمناطقية III. كتيبات مساق تعميم وتحليل مراعاة النوع الاجتماعي: SICTP كتيبات التدريب على النوع الاجتماعي 2005 – 2008، تحليل النوع الاجتماعي 9043، دليل الدراسة 2007 شهادة تخريج في تعميم مراعاة النوع الاجتماعي – السياسيات والتحليل، إئتلاف النوع الاجتماعي، جامعة فلندز.
•       المؤتمر الوطني الأفريقي (1997) الحاجة إلى منظور للنوع الاجتماعي من المؤتمر الوطني الأفريقي ومن كوادره. مأخوذ من: http://www.anc.org.za/ancdocs/discussion/gender.html.
صندوق الأمم المتحدة للسكّان. استراتيجية تعميم مراعاة النوع الاجتماعي. مأخوذ من OSAGI (2001). تعميم مراعاة النوع الاجتماعي. مأخوذ من:   http://www.un.org/womenwatch/osagi/conceptsandefinitions.htm


Previous Post Next Post