عدم التمييز

 

ما هو التمييز؟

 

يحدث التمييز عندما يتم استبعاد أو عزل أو التعامل بشكل مختلف مع فرد أو جماعة أو حرمان فرد أو مجموعة من حقوقهم بسبب خصائص معينة مثل العمر والجنس والأصل العرقي، وما إلى ذلك. التمييز هو العمل على استثناء فرد أو مجموعة أو حرمانهم من وظيفة، أو سكن أو الوصول إلى الأماكن العامة أو خدمة ما.

 

ما هو الحق في عدم التمييز؟

 

الحق في عدم التمييز يعني بأن جميع الناس لهم الحق في التعامل بمساواة. يحق لجميع البشر ممارسة حقوقهم الأساسية. "لكل فرد حق التمتع بجميع الحقوق المنصوص عليها والحريات في هذا الإعلان، دونما تمييز من أي نوع، مثل اللون أو العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين، أو الرأي سياسيا كان أو غير سياسي، أو الأصل القومي أو الاجتماعي أو الملكية أو المولد أو أية أوضاع أخرى . بالإضافة إلى ذلك يجب عدم التمييز على أساس الوضع السياسي أو القانوني أو الوضع الدولي للدولة أو المنطقة التي ينتمي إليها الشخص، سواء كانت مستقلة أو تحت الوصاية أو غير متمتعة بالحكم الذاتي أو تحت أية قيود أخرى على السيادة. "(الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، المادة 2).

 

على اي أساس يتم التمييز؟

 

هناك أسباب كثيرة للتمييز وفقا للصكوك الدولية منها:

• العمر

• الجنس

• الحالة الاجتماعية (الدخل، والاحتلال، والتعليم، الخ.)

• لون البشرة

• المعتقدات السياسية

• الأحوال المدنية (غير موثق، متبنى، ينتمي إلى عائلة لها معيل واحد، القانون العام، الخ.)

• الحمل

• العجز

• اللغة

• الأصل العرقي أو القومي

• الدين

• التوجه الجنسي

 

نصائح لمساعدتك في تطبيق مبدأ عدم التمييز

 

تقترح حقيبة الأدوات المعتمدة على نهج حقوق الإنسان النصائح التالية لمساعدة مخططي التنمية على تطبيق مبدأ عدم التمييز.

 

• "حدّد النقاط السلبية التي يعاني منها أصحاب الشكوى وعالجها " بالإضافة إلى الإساءات والممارسات التقليدية وغيرها من الممارسات التي تحول دون تمتّع أصحاب الشكوى بحقوقهم الإنسانية.

• لا تنخرط في دعم أي فعل له أثر غير متساو بشكل غير مبرر على مختلف الأشخاص أو المجموعات الذين يمتازون أصلاً بالتمييز ضدهم.

 

• إبن خطط التنمية على البيانات و المعلومات المجزّأة.

 

• صمم تدابير خاصة مؤقتة لضمان تمتع المجموعات الأقل حظاً بشكل كامل ومتساوي بحقوق الإنسان والحريات الأساسية.

 

حقيبة الأدوات المعتمدة على النهج القائم على حقوق الإنسان

http://www.hrbatoolkit.org/؟page_id=116

 استرجع في 3 نيسان، 2012.

 

 

 

 

مصادر لهذا القسم

 

 

إكويتاس (2010). الحديث عن الحقوق : حقيبة أدوات للشباب لتعليم حقوق الإنسان 13 إلى 17.

مونتريال: إكويتاس - المركز الدولي لتعليم حقوق الإنسان.

 

حقيبة الأدوات التنموية المعتمدة على النهج القائم على حقوق الإنسان

http://www.hrbatoolkit.org/؟page_id=116

 استرجع في 3 نيسان، 2012.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قيم حقوق الإنسان

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تساعد حقيبة الأدوات هذه على تعزيز قيم حقوق الإنسان السبعة التالية:

 

امثلة  التعريف     القيم

تبادل الأفكار فيما بيننا وتجميع مواهبنا لإنجاز مهمة للمجموعة تكون ذات معنى لجميع أفرادها.       التعاون هو العمل معاً لتحقيق هدف مشترك. وتشمل هذه القيمة جميع القيم الأخرى الواردة في هذه الرزمة. التعاون

معاملة كل شخص بكرامة بمناداته باسمه الصحيح وتجنب استخدام الألقاب الوضيعة.    الاحترام يعني أن كل شخص يجب أن يُعامل بكرامة. وفي سياق حقوق الإنسان، لا حاجة لكسب الاحترام، فهو حق لكل شخص في جميع الظروف.    الاحترام

اختيار مجموعة من الأنشطة تشبع اهتمامات البنات والأولاد، أو الأطفال الأصغر سناً أو الأكبر سناً.  العدالة تعني إعطاء كل شخص الأهمية نفسها والحقوق نفسها والفرص نفسها.     المساواه

استكشاف طرق لتعديل نشاط ما، بحيث يستطيع كل شخص أن يشارك فيه (كالأطفال الذين يتعلمون اللغة أو الأطفال الخجولين أو الأطفال الذين يعانون من إعاقة).       الإدماج هو الاعتراف بأن كل شخص عضو كامل في المجتمع وفي المجموعة.  الادماج

تثمين الفروق العديدة الموجودة في المجموعة، بحيث يشعر كل طفل بالفخر بما هو عليه، وبمظهره الجسدي وذوقه الفردي وأسلوب حياته ومعتقداته وملابسه وكلامه وتفكيره.  احترام التنوع يعني الاعتراف بالفروق الفردية وتقديرها. احترام التنوع

التصرف بطريقة تسهم في العمل الإيجابي للمجموعة، من قبيل الاستماع إلى التعليمات واتباعها، وحمل أشيائنا والمشاركة بكل ما نملك من قدرات. المسؤولية تعني أن نفكر قبل أن نقوم بالفعل، وأن نكون مستعدين لقبول عواقب أفعالنا (أو عدم قيامنا بالفعل).    المسؤولية

تشجيع كل طفل على التعبير عن أفكاره بلا خوف من الحكم عليه أو رفضه بسبب سنه أو جنسه أو ثقافته أو دينه أو عجزه أو أية سمة أخرى.  القبول  يعني العمل على ضمان المشاركة الكاملة لكل شخص بلا استثناء.      القبول

 

 

 

 

 

 

من أين تنبثق هذه القيم؟

 

تنبثق هذه القيم من حقوق الإنسان كما ينص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. ويمكننا إظهار احترامنا لحقوق الإنسان عن طريق تعزيز هذه القيم وإدماجها في سلوكنا اليومي. وعندما لا تكون هذه القيم مفهومة جيداً أو محترمة، فإن الحوادث التي تنطوي على تمييز وعنصرية تصبح أكثر شيوعاً. وتعتبر هذه القيم أساسية لاحترام المبدأين الرئيسيين اللذين يستند إليهما الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وهما الكرامة الإنسانية والمساواة.

 

كيف يمكن تعزيز هذه القيم؟

ثمة طرق عدة لإدماج هذه القيم في حياتكم اليومية وافعالكم وتعامكم مع الآخرين، الخطوه الأولى لتحقيق هذا هو دمج هذه القيم في برامجكم ونشاطاتكم، وفيما يلي بعض المقترحات:

 

1- إضافة القيم إلى أهداف برامجكم

من المهم أن ترفع الوعي لدى الموظفين بالقيم التي تقوم منظمتكم بتعزيزها من خلال عملها. فإذا كنتم لا تفعلون ذلك حالياً، حاولوا التعود على الإشارة إلى قيمكم الأساسية عندما تقدمون منظمتكم ودوافع استنادكم الى هذه القيم،. ويمكن ذكر القيم في وثائق رسمية تبين برنامجكم وأهدافه. كما يمكن اعتمادها كمرجع يمكن ذكرها عند تعيين الموظفين وفي اجتماعات الموظفين.

 

2- اعرض هذه القيم أمامك

عندما تُعرض قيمكم على الجدار، يصبح من الأسهل على الجميع –فريق العاملين والزوار – أن يألفوا هذه القيم وأن يدمجوها ويشيروا إليها كلما دعت الحاجة.

 

احرص على تذكّر هذه القيم في عملك وأنشطتك

عندما تنفّذ مشروع عملي مع مشاركين وتخوض في الخطوات المختلفة، احرص على  تشجيع المشاركين على إدماج هذه القيم السبعة في مهامهم وحياتهم وفقاً لذلك. ارجع إلى القيم كمرجع عند الضرورة.

 

 

 

الممارسات الفضلى أو قصص النجاح

 

ألعاب من أجل حقوق الإنسان !

"ألعاب من أجل حقوق الإنسان" هو عبارة عن حقيبة أدوات تعليمية طورتها إكويتاس لتعزيز حقوق الإنسان وعدم التمييز وحل النزاعات سلمياً من خلال برامج تعليمية غير رسمية للأطفال. تعزز أنشطة ألعاب من أجل حقوق الإنسان 7 قيم حقوق إنسان مثل التعاون واحترام التنوّع والمساواه والإدماج (الإشراك) والاحترام والمسؤولية والقبول لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 12 عاماً والأشخاص الذين يعملون معهم. وقد استفاد أكثر من 40000 طفل، أولاً في كندا ومن ثم في الشرق الأوسط، من ألعاب من أجل حقوق الإنسان، وهناك مشروع ينفّذ حالياً في الأردن والعراق ولبنان. تمّت ترجمة حقيبة الأدوات إلى العربية من قبل منظمة العفو الدولية بالتعاون مع شبكة أنهر وإكويتاس وهي متوفرة على الرابط التالي:

http://www.amnestymena.org/en/Resources.aspx

Previous Post Next Post