دور وسائل الاعلام في خدمة النظام السياسي
يتحدث "صمويل بيكر" على أن ما وصفة لا زويل ولا زرسفيلد وميرتون وغيرها بشأن وظائف ووسائل الاعلام المجتمعية, يمكن اعتباره يصيب في (خدمة النظام السياسي).
وسائل الاعلام تخدم النظام السياسي يطرف كثيره ومختلفة بعضها مباشرة وبعضها غير مباشر, في المجتمعات المركبة الكبيرة مثل  USA لا يستطيع القادة الاتصال بالناس بدون استخدام وسائل الاتصال الجماهيرية ولا يستطيع المرشخ أن يصل جمهورة بدون وسائل الاتصال الجماهيرية, كذلك فإن المواطن العادي لن يستطيع التعرف على القرارات الحكومية والتشريعات والقادة والأوضاع السياسية والاقتصادية الداخلية والخارجية بدون استخدام وسائل الاعلام, لأن وسائل الاعلام حيوية في نشر المعلومات الجديدة من الحكومة إلى المواطنين.
تستخدم وسائل الاعلام كذلك في مخاطبة الحكومات والشعوب الآخرى مثل "حرب الخليج" حيث تم تناول الرسائل السياسية بين أمركيا والطرف عبر وسائل الاعلام الدولية.
يرصد صمويل يبسكر دور وسائل الاعلام في خدمة النظام السياسي من خلال أربع وظائف هي:
·        تسهيل التماسك الاجتماعي:
تساعد وسائل الاعلام في تكوين الرأي العام من خلال تقديم المعرفة المتشركة التي تزيد من الأشياء للمجتمع وتقلل من فرص الصراع داخله من خلال دورها في وقت الأزمات والحروب, حيث أنها توجد وتجمع وتوجه.
·        تفسير المجتمع لنفسه:
يعتقد صمويل أن الفرد يستطيع أن يتعمق في دراسة أي مجتمع من خلال دراسة المواد الشعبية الصادرة عنه مثل الكوميديا, القصص الشعبية, الاغاني أفلام السينما, لأنها تعبر عن  وعيه وتعكس مئم ومعتقداته, فإذا ما أردنا معرفة فيم المجتمع وتقيم واقعة, فلم تعمد الاستطلاعات ولا مقالات الفلاسفة و نخب قادرة على فهم وتحليل ما يدور في المجتمع إلا من خلال دراسة المواد الشعبية الصادرة عنه

·        دمج السكان الجدد في المجتمع:
الاعلان وعالمة أصبح لا يقتصر على السلع وأنما أنتقل إلى عالم الخدمات بيع الافكار فالاعلانات أصبح ينظر لها على أنها تعكس المجتمع نفسه, وتسعى إلى دمج السكان الجدد مع القدامى من خلال أحداث التكامل بين الأفراد داخل المجتمع نفسه.
·        خدمة النظام الاقتصادي:
لا أحد يتكر دور وسائل الاعلام في عالم الاقتصادي, رغم النقد الكثير التي توجهه لها في مجال الاعلان, إلا أن الواقع يفيد أن معظم المجتمعات المتطورة تدى أنه تكسب من الاعلانات, وكذلك لم يقتصر على ذلك بل أن الدراما والكوميديا والبرامج الوثائقية والحكايات والمنوعات, تدرج للأوضاع الاقتصادية, فمثلاً كل ماسبق جعل المواطن في u.s.a لا يستطيع أن يعيش بين من سيادة, ومثلا, وتدريج عن النفس, كل ذلك حدث من خلال فاتقدمه وسائل الاعلام من تطورات عن المعيشة الكريمة.

ثالثاً: وظائف وسائل الاعلام للفرد:
اذا ما سألنا الافراد عن سب تعرضهم لوسائل الاعلام, فالأجابة ستكون تقليدية تتمثل في أن الأفراد يتعرضون لهذه الوسائل من أجل الترقية أو المعلومات أو الوظائف التقليدية المتعارف عليه لكن يجمع الخبراء على الأفراد يتعرضون لوسائل الاعلام لأغراض متنوعة, وكل غرض منها يحدد قائمة من التوقعات التي نختار من خلالها وسيلة معينة في وقت معين.

يمكن تحديد وظائف وسائل الاعلام للفرد في سبع وظائف هي:
1.    مراقبة البيئة والتماس المعلومات:
الفرد يحصل على كميات كبيرة من المعلومات من خلال وسائل الاعلام, ويمكن أن يتعامل الفرد مع هذه المعلومات وفقاً لهدفين هما:
أ‌.       توحية سلوكنا.
ب‌.  توجيه فهمنا.

2.    تطوير مفاهيمنا عن الذات:
تساعدنا وسائل الاعلام في فهم أنفسنا, فه تشغل اعادة الخام التي تطور مفهومنا عن أنفسنا أو من نكون, وتساعدنا وسائل الاعلام على فهم أنفسنا من خلال ثلاث طرق:
أ‌-     استكشاف الواقع.
ب‌- عقد مقارنات وأضداد.
ت‌-المساعدة في تجويد مهنتنا.

3.    التتسهيل التفاعل الاجتماعي:
تقوم وسائل الاعلام بتيسير تفاعلنا الاجتماعي من خلال تزويدنا بالاشياء التي تتحدث عنها ونمارسها, وتزودنا بأرضية مشتركة للتفاعل مع المعلومات التي تأتينا من وسائل الاعلام.
في معظم الحالات بجمع الخبراء أن الدراسات دلت عام أننا لا نبحث عن المعلومات بو    وأنها يتلقى معظمنا هذه المعلومات بدون قصد.
4.    بديل للتفاعل الاجتماعي:
وسائل الاعلام تقدم لنا تفاعل بديل أو صداقة أخرى, حيث أننا في كثير من الأحيان نرى تعلق بشخصيات المجتمع من قبل الأفرا (السياسية- فن- نخب) وتوحدون معها في الالام والهموم والأمال.
هذه الحاجة إلى الصداقة أثبت من خلال دراسات, فوسائل الاعلام بدون قصد تدعم الأفراد الذين يعشون في عزلة وكبار السن, فتصبح بديل للتفاعل الاجتماعي في بعض المجتمات المتطورة.
5.    النخرر العاطفي:
تحقيق وسائل الاعلام وظائف واضحة للافراد في ظل الواقع الذي نعيشه مثل الاسترخاء, التنفسي, المتعة, الاستنارة, التخلص من الملل والعزلة.
6.    الهروب من التوتر والاغتراب (هي ببساطة تجعلنا نتفس همومنا ومشكلاتنا في ظل مجتمعتنا)
7.    تكوين طقوس يومية تمنحنا الشعور بالنظام والأمن:
الخبراء يعتقدون أن الافراد يحتاجون إلى تنظيم حياتهم, وسائل الاعلام تقدم بوظيفة التنظيم وجدولة الحياة اليومية وأصبح الناس يرثيون حياتهم وفقاً لا ستخدامهم لوسائل الاعلام.

=
Previous Post Next Post