البيئة هي كل العالم المحيط بنا . الهواء الذي نتنفسه . الماء الذي نشربه . الغذاء الذي نأكله . الأرض التي نمشي عليها . وكل الأشياء الحياتية الأخرى) كما عرفت البيئة بأنها (إما يحيط بالإنسان  من تأثيرات فيزيائية وكيمائية وإحيائية بالإضافة إلى التأثيرات الاجتماعية والتي لها تأثير واضح في صحة الإنسان  والنشاط الاجتماعي له). إذن فالبيئة :- هي كل شيء يحيط بالإنسان . ومن هنا جاء اهتمام الناس بتلوث البيئة إلا أنَّ هذا الاهتمام لم يصاحبه زيادة فهم شكل ومصادر وأصل التلوث ولا تأثيراته أو طرق السيطرة عليه.
تعتبر مشكلة إنتاج الفضلات ورميها – التخلص منها- سواء أكانت غازية أم سائلة أم صلبة من المشاكل التي تتداخل عندها المعارف .  وستبقى مستويات السيطرة على التلوث والأدوات الإدارية المعتمدة لهذا الغرض غير مجدية ما لم يكن العلم وسيلتها.
لذلك تعتبر مشكلة إنتاج الفضلات ورميها – التخلص منها- سواء أكانت غازية أم سائلة أم صلبة أو على شكل ضوضاء من المشاكل التي تتداخل عندها المعارف . وستبقى مستويات السيطرة على التلوث والأدوات الإدارية المعتمدة لهذا الغرض غير مجدية ما لم يكن العلم وسيلتها.
فالتلوث يعد من المشاكل الكبيرة التي يواجهها الإنسان المعاصر. لا بل وأخطرها . وهي بحاجة إلى تظافر الجهود كافة لمعالجتها والحد منها . ومما يزيد المشكلة تعقيداً إن للإنسان نفسه الدور الواضح في زيادة خطورتها من خلال نشاطاته المختلفة التي أصبحت تهدد الحياة البشرية . فضلاً عن تأثيرها في الكائنات الحية الأخرى مما يحدث تغيرا في التوازن الطبيعي للبيئة ومكوناتها المختلفة الحية منها وغير الحية.  
فللتلوث مصادر ومكونات عديدة منتشرة في البيئة وعدم مراقبتها ومتابعتها تؤدي إلى تفشي التلوث بنطاق واسع ويعتبر تلوث الهواء من اخطر انواع التلوث والذي للاسف الشديد بلغ اشده في السنوات الاخيرة بسبب العدوان الثلاثيني على العراق والحصار الجائر واخيراً التغير الحاصل في انحاء العراق.
كذلك خطورة تلوث المياه بسبب النفايات الزراعية اليها من المعامل ومن جهات اخرى وتأثيراتها على صحة الإنسان  سواء كانت في العراق أو الوطن العربي وانتشار الامراض المختلفة في انواعها والتي اصبحت تصيب الإنسان  في عمر مبكر وتؤدي إلى هلاكه بشكل مختلف عما كان في السابق وذلك كله من جراء التلوث البيئي بكل انواعه.
فيجب ان تهتم الحكومة القائمة بأوضاع البلد وحماية البيئة من مصادر ومكونات التلوث بشتى انواعها وحماية الهواء من التلوث بمنع ما ينفث من المعامل أولاً وتوقف عملية استخدام الأسلحة الضارة على البيئة في كافة جهات العالم والسيطرة على المياه وحجز الملوثات الآتية من المعامل وعدم السماح لها بالوصول إلى المياه وقيام شبكة أنابيب احدث من هذه الأنواع الموجودة حالياً وإضافة المعقمات وتوفير الخدمات الصحية اللازمة وهذا للأسف غير متوفر حالياً بسبب ظروف الإرهاب التي يعيشها البلد والتوطن والضياع الذي فرض على بلدنا العزيز القدر المحتوم الذي في جبينه منذ الولادة.
1- 0.التلوث: (The Pollution)
يعد التلوث من المشاكل الكبيرة التي يواجهها الإنسان  المعاصر . لا بل وأخطرها . وهي بحاجة إلى تظافر الجهود كافة لمعالجتها والحد منها . ومما يزيد المشكلة تعقيداً إن للإنسان نفسه الدور الواضح في زيادة خطورتها من خلال نشاطاته المختلفة التي أصبحت تهدد الحياة البشرية . فضلاً عن تأثيرها في الكائنات الحية الأخرى مما يحدث تغيرا في التوازن الطبيعي للبيئة ومكوناتها المختلفة الحية منها وغير الحية(1) .  
ليس هناك تعريف عام مقبول للتلوث ولكن معظم التعاريف تشمل المفاهيم التالية:-
1- 2- 1.     التلوث.
 هو تقديم الفضلات أو الطاقة الزائدة من قبل الإنسان  إلى البيئة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة مسببه للأشخاص الآخرين إضرارا. أفراد البيئة أو الذين لهم علاقة مباشرة بالشخص المسبب للتلوث . لذا فالتلوث ناتج عن تكوين فضلات WASTE أو طاقة زائدة Surplus Energy بسبب نشاطات الإنسان  وقد تكون هذه الفضلات على شكل غازي أو مواد صلبة أو سائلة أو طاقة زائدة على شكل إشعاع أو حرارة أو بخار أو ضوضاء.
وعند انتقال الملوثات عبر الهواء أو الماء أو الأرض قد تذوب أو تتركز حياتنا " بايلوجيا " أحيانا أخرى . أو قد تتحول كيمائياً بالتفاعل مع بعض عناصر البيئة الطبيعية أو مع فضلات أخرى . وتصنف هذه الفضلات أو الطاقة الزائدة كمواد ملوثة عندما تسبب أضرارا لمواد أخرى سواء أكانت هذه المواد حية ام غير حية(2).
كما عرف التلوث بأنه التغير الحاصل في الخواص الفيزيائية والكيمائية والبيولوجية للهواء أو التربة أو الماء ويترتب عليه ضرراً بحياة الإنسان  في مجال نشاطه اليومي والصناعي والزراعي مسبباً الضرر والتلف لمصادر البيئة الطبيعية (3).
كما عرف التلوث البيئي بأنه التغيرات غير المرغوبة التي تحصل في محيطنا أهمها التي تنتج من نشاطات الإنسان ومن خلال التأثيرات المباشرة وغير المباشرة في تغير شكل الطاقة ومستويات الإشعاع والبيئة الكيمائية والطبيعية للكائن الحي . وهذه التغيرات سوف تؤثر بصورة مباشرة في الإنسان  أو من خلال تزويده بالماء والزراعة والمنتجات الحية أو المواد الطبيعية أو الممتلكات أو من خلال المجالات الترفيهية أو الإعجاب بالطبيعة (4).
كما عرف التلوث البيئي بانه كل تغير كمي أو كيفي في مكونات البيئة الحية وغير الحية والذي لا تستطيع الانظمة البيئية استيعابه من دون ان يختل توازنها والتلوث لهذا المعنى متنوع المسببات بيولوجياً أو كيميائياً أو فيزيأوياً  مما يسبب في انتشار الملوثات وبنسب مختلفة في الهواء والماء والتربة(5).
ويعرف التلوث ايضاً ( انه إفساد المكونات البيئية حيث تتحول هذه المكونات من عناصر مفيدة إلى عناصر ضارة (ملوثات) مما يفقدها الكثير من دورها في صنع الحياة ) حيث تتحول عناصر أي نظام أيكلوجي إلى ملوثات اذا ما فقدت كثير من صفاتها أو كمياتها ( بالزيادة والنقصان ) التي خلقت لها بحيث تصبح في صورتها الجديدة عنصراً ملوثاً للبيئة(6).
وبذلك فقد اتفق العلماء على تعريف تلوث البيئة بأنه :- ( يشمل الإخلال بالتوازن الطبيعي لمكونات البيئة الذي يؤثر في حياة الكائنات الحية )(7).
إما التلف الناتج عن التلوث –pollution damage - فيشمل التأثيرات المباشرة وغير المباشرة على الإنسان وبيئته سواء من الناحية الصحية أو الأضرار بالنسبة للمواد الزراعية أو الحياة المائية أو المناطق أو الأشياء الجميلة. ومن الضروري ان نميز بين الفضلات وبين أضرار التلوث الناتجة عن مصادر بشرية أو طبيعية " مثل الفضلات التي يحملها الهواء مثل ثاني أوكسيد الكبريت المنبعث من البراكين "  وأخيرا فأن مصطلح التلوث محدد ومعرف بالأضرار التي تصيب الناس الذين ليس لهم علاقة بإنتاج هذه الفضلات وبهذا فان المدخن يستثنى من أضرار الدخان وكذلك العامل إثناء العمل. 
                     

بحث حول التلوث
موضوع عن التلوث البيئي
مقال عن التلوث
التلوث البيئي
تلوث البيئة
                                                                                                                                                      
Previous Post Next Post