خصائص العمل التطوعي  تناول(الاصيبعي،2000م)و(باشا،2000م)و(العكرش،2008م)مجموعة من خصائص وميزات العمل التطوعي يمكن إجمالها بمايلي :
1-أن العمل التطوعي جهد إنساني يبذل لخدمة المجتمع كما أن هناك تضحية بالوقت والمال.
2-إن التطوع يتم بناء على دوافع ورغبة ذاتية من المتطوع دون إجبار للمشاركة في تحمل المسؤوليات الاجتماعية في إطار المجتمع 
3-إن العمل التطوعي وما يقدم من خلاله لا يقابله عائد مادي.
4-يفترض في العمل الطوعي أن القائم به يجب أن يكون قادراً على أدائه من الناحية البدنية والعقلية .
5-العمل التطوعي يهدف إلى تحقيق غايات وأهداف اجتماعية اعتمدها المجتمع في تشريعاته ونظمه ولوائحه وسياقاته .
6-التعرف على الفجوات الموجودة في نظام الخدمات الاجتماعية للمجتمع .
7-توفير خدمات قد يصعب على الإدارة والأجهزة الحكومية تقديمها .
8-العمل التطوعي ظاهرة مهمة للدلالة على حيوية أفراد المجتمع وايجابيتهم وحماسهم وسرعة استجابتهم للأحداث والمواقف ،وإبراز صورة المجتمع الايجابية ،وفرصة لهم لتأدية خدمات تقلل من حجم المشكلات الاجتماعية في المجتمع .
9-العمل التطوعي يساهم في التدريب على الأعمال الاجتماعية و اتخاذ القرارات بشأنها .
10-المرونة في العمل التطوعي وهذا لا يظهر جلياً في العمل الحكومي.

4-مجالات العمل التطوعي:أدى التقدم والتطور في المجتمعات إلى ظهور مؤسسات خدمية جديدة لرعاية فئات المجتمع المختلفة ،وهذا أدى إلى تعدد مجالات تلك الخدمات المقدمة في مجال الأعمال التطوعية ،ويمكن تحديد مجالات العمل التطوعي وأنساقه من خلال ما أشار إليه (الاصيبعي،2002م،10)بما يلي :
1-تقسيم مجالات العمل التطوعي من حيث نوع العمل .
2-تقسيم مجالات العمل التطوعي من حيث مستوى العمل.
3-تقسيم مجالات العمل من حيث أنساق العمل.
وفي مجمل مجالات العمل التطوعي يمكننا حصرها من خلال ما تناوله كل من (السلطان،2009م) (الاصيبعي،2002م) (الشهراني،2006م) (الزهراني،2000م) وذلك على النحو التالي :
1-المجال الاجتماعي والثقافي والنفسي:ويتضمن (رعاية الأطفال ، رعاية المرأة ، إعادة تأهيل مدمني المخدرات، رعاية الأحداث ، مكافحة الفساد ، مكافحة التدخين ، رعاية المسنين ، الإرشاد الأسري ، مساعدة المشردين ، رعاية الأيتام ، مساعدة الأسر المحتاجة والفقيرة ن نشر الوعي الثقافي)
2-المجال التربوي والتعليمي:ويتضمن محو الأمية وتعليم الكبار والتعليم المستمر والتدريب وحلقات تحفيظ القرآن الكريم وبرامج صعوبات التعلم وتقديم التعليم المنزلي للمتأخرين دراسياً وإكساب المهارات المهنية والتعليم للمهنة.
3-المجال الدعوي والخيري:ويشمل المناشط الدعوية والزيارات ودعوة الجاليات المسلمة وغير المسلمة والإشراف على المراكز والجمعيات الإسلامية والتأليف في مجال الإسلام بحلقات مختلفة .
4-المجال الصحي:ويتضمن الرعاية الصحية والخدمات الاسعافية وإقامة الندوات الصحية ومكافحة التدخين والحوادث المرورية ورعاية كبار السن والمعوقين وخدمة المرضى وتقديم الإرشاد النفسي والصحي والتمريض المنزلي وذوي الاحتياجات الخاصة .
5-المجال القومي والوطني والأمني:ويشمل الدفاع عن الوطن والدفاع المدني ومعسكرات الشباب والكشافة التي تعود الشباب على الخدمة العامة والإغاثة والكوارث الطبيعية.
6-المجال البيئي:ويتضمن الإرشاد البيئي والعناية بالغابات ومكافحة التصحر والعناية بالمنتزهات العامة والشواطئ والروضات ومكافحة التلوث البيئي .
7-مجال الإغاثة :ويتضمن كل عمل يعنى بتقديم الحاجة لمن يحتاجها مثل إغاثة الملهوف وإغاثة الفقراء والكوارث الطبيعية والبيئية والإغاثة في مجال الحروب والمجاعات .
8-المجال الإعلامي:الإعلام في هذا العصر هو أكبر مؤثر فاعل في أفراد وحياة المجتمع ويمكن التطوع في مجال الإعلام المرئي والورقي والمسموع (المطبوع وغير المطبوع).
9-المجال الاقتصادي:ويتضمن إشراك العمال المنتجين في إدارة وتشغيل المرافق الاقتصادية والصناعية والمهنية بما يضمن تحقيق مصالح جميع الأطراف .
5-أنماط العمل التطوعي:توجد مجموعة من أنماط العمل التطوعي يمكن تناولها على النحو التالي :
1-النمط الأول:وفيه تسهم الجهود التطوعية إسهاماً ثانوياً مع الجهود الرسمية وهذا يعني أن الجهد يكون على الجهود الرسمية المبذولة ويفسح المجال للمشاركة الشعبية والتطوعية بما يضمن عدم المساس بالأهداف الأساسية وعدم التدخل في الخطط الرسمية.
2-النمط الثاني:وفي هذا النمط تكون الجهود الرسمية تكون متفاعلة مع الجهود الرسمية في تحقيق التنمية الاجتماعية وبشكل يتناسب مع سعة أنشطة هذه المنظمات أو سعة القطاعات التي تشملها في جهودها وأهدافها وهي تكون متداخلة مع الجهود الرسمية ومتوازية لها.
3-النمط الثالث:وهذا النمط يركز على المشاركة التعاونية التطوعية الشعبية في تحقيق التنمية الاجتماعية والجهود الرسمية تقدم دوراً محدداً في مجال التنظيم والتنسيق والتمويل والمتابعة.

Previous Post Next Post