التلوث البحري 
تلوث البحر من مصادر باليابسة ومن ناقلات في البحر:
التلوث يضر بالمنظومات البيئية للحيوان والنبات ، ويشوش الأعمال الاقتصادية والاجتماعية للإنسان . هنالك مصدران أساسيان للتلوث :
أ. تلوث من مصادر بحرية  اغلب السفن هي ناقلات للبترول . أي خلل في هذه الناقلات يؤدي إلى تلوث البحر بالبترول . كذلك وقود من السفن المختلفة وأوساخ أخرى ممكن أن تلوث البحر .
ب. تلوث من مصادر باليابسة : مجاري صناعية ، مجاري بيتية من المدن والقرى المختلفة ، أسمدة كيماوية ومبيدات كيماوية وزيوت من مصادر مختلفة تلقى بالجداول وتصل إلى البحر ، كل ذلك يسبب تلوث البحر . منذ التسعينات طرأ تحسن على جودة مياه البحر أي قل التلوث ، وذلك بناءً على القانون لمنع تلوث البحار من مصادر باليابسة حسب وثيقة برشلونة .
المشكلة البيئية: الأضرار للإنسان وللبيئة
تأثير تلوث المياه على مجتمعات النباتات       والحيوانات في بيوت تنمية مائية :
النقص بالماء كعامل للنزاعات بين الدول .
تقوم الدول بأعمال مختلفة لاستغلال مياه الأنهار لحل أزمة المياه ، لزيادة المساحات الزراعية وكمية الغذاء ، ولتطوير مناطق جديدة في الدولة لنقل السكان إليها بهدف تقليل الكثافة السكانية . هذه الأنهار ممكن أن تكون دولية ، أي تمر بعدة دول ولذلك استغلال الماء بشكل مختلف من قبل دول مختلفة ممكن شان يؤدي إلى نزاعات . مياه الأنهار هي مصدر للحياة ولكن ممكن أن تكون مصدرًا للنزاعات ولذلك ممكن القول بأن الحياة والموت تجريان سوية في الأنهار . مياه الأنهار تمكن الحياة في مناطق صحراوية ولكن قوة السيطرة على هذه المياه ممكن أن تؤدي إلى حروبات وموت .
هذه المشكلة ممكن أن تتفاقم مع الوقت وذلك بسبب تغيير المناخ وعملية التصحر المتزايدة وأيضًا بسبب التكاثر الطبيعي وزيادة الاستهلاك .

الأضرار الصحية للإنسان من المياه الملوثة بملوثات كيماوية وبيولوجية ، مياه ملوثة مصدر للأمراض (مثل الدزنطاريا ، كوليرا ، التيفوس وغيرها) .
تسبب جراثيم الأمراض والطفيليات التي تعيش في المياه العديد من الأمراض للإنسان والحيوان والتي تسمى بالأمراض المنقولة بواسطة المياه . الجدول التالي يعطي أهم هذه الأمراض :

نوع الكائن الحي
اسم المرض
البكتيريا
التيفوؤيد
الكوليرا
الدزنطريا
الإلتهابات المعوية
الفيروسات
التهاب الكبد
شلل الأطفال
الإسهالات المعوية الفيروسية
الحيوانات الأولية (البروتوزوا)
الإسهالات الأميبية
الطفيليات
البلهارسيا
الإسكارس

يموت في العالم الثالث عدد هائل من السكان نتيجة تلوث المياه وخاصة لدى الأطفال .
تحتاج الكائنات الحية إلى العديد من العناصر الضرورية لحياتها ونشاطها مثل النحاس والزنك حيث تساهم هذه العناصر في العملية البيوكيميائية داخل أجسام الكائنات الحية . وهنالك بعض العناصر غير الضرورية للنباتات ولكنها حيوية للحيوانات مثل اليود الذي يسبب نقصه مرض الغدد الدرقية عند الإنسان . إذا كان تركيز هذه العناصر أقل أو أكثر من التركيز المثالي لها يؤدي ذلك إلى أعراض مرضية إلى درجة الموت . هنالك أيضًا عناصر غير ضرورية لحياة ونشاط الكائنات الحية مثل الرصاص والكادميوم فهي ضارة وسامة وزيادة تركيزها يؤدي إلى الموت . هذه العناصر لا تتحلل وتتراكم في الكائنات الحية وغير الحية في البيئة .

Previous Post Next Post