تاريخ الالومنيوم وتطبيقاته
اول من استعمله هم قدماء الاغريق والرومان استخدموا أملاح النحاس كمادة للصباغة وكمادة قابضة لتضميد الجروح, ان الألومنيوم لايزال يستخدم كدواء للتقلصات في أنسجة الجسم. في 1761 جوتون دي مورفو اقترح تسمية الألوم ألومين. في 1808، همفرى دافى عرف وجود المعدن، والذي سماه في البداية ألوميوم وبعد ذلك ألومنيوم .
وأنتج المعدن لاول مرة في عام 1825 (في صيغة غير نقية) بواسطة الفيزيائى والكيميائى هانز كريستيان.حيث فاعل كلوريد الألومنيوم اللامائى مع أمالجام البوتاسيوم واسفرت التجربة عن قطعة من المعدن تشبه القصدير. فريدريك وولر كان على دراية بهذه التجارب واستشهد بها, ولكن بعد إعادة تجربة هانز كريستيان اورستيد خلص إلى أن هذا المعدن هو البوتاسيوم النقى.وقام باجراء تجربة أخرى مماثلة في 1827 من خلال خلط كلوريد الألومنيوم اللامائى مع البوتاسيوم، وأسفرت عن الألومنيوم.وولر عامة له الفضل في عزل الألومنيوم (الاسم اللاتيني alumen, alum), ولكن أيضا أورستيد يعد هو المكتشف.[83] وعلاوة على ذلك ،فان بيار برزير اكتشف الألومنيوم في خام البوكسايت وانتزعة بنجاح.[85] الفرنسي هنري سانت اتيان كلير ديفيل قام بتحسين أسلوب وولرفي 1846، ووصف التحسينات في كتاب في 1859، وعلى رأسها تلك التي يجري فيها استبدال الصوديوم لزيادة تكلفة البوتاسيوم. (ملاحظة : إن عنوان كتاب ديفيل هو De l'aluminium, ses propriétés, sa fabrication (باريس 1895).ويبدو أن ديفيل اقتنع بفكرة التحليل الكهربى لأكسيد الألومنيوم الذائب في الكرايوليت: ولكن شارلز مارتن هال وبول هيرولت قد يكونوا طوروا الطرق العملية أكثر بعد هال.
قبل عملية هال- هيرولت, كان استخراج الألومنيوم صعب للغاية من خاماته المتعددة.وهذا يجعل من الألمنيوم النقي أكثر قيمة من الذهب. وهناك قضبان من الألومنيوم تعرض جانب إلى جانب مجوهرات التاج الفرنسي في المعرض العالمى عام 1855