سلوكيات ملوثة للمياه
يمكن حصر العوامل التي تتسبب في حدوث مثل هذه الظاهرة:
1- قصور خدمات الصرف الصحي و التخلص من مخلفاته:
مياه الصرف الصحي هي مياه المجاري. و هي مياه تحتوي على أنواع من الجراثيم و البكتيريا الضَارة نتيجة للمخلفات التي تلقى فيها و لا تحلل بيولوجيا ما يؤدي إلى انتقالها إلى مياه الأنهار و البحيرات.
2- مخلَفات المصانع :
وهي من أكثر المصادر التي تتسبب في تلويث مياه المجاري المائية (مثل الصابون و المنظَفات ، الدهانات ،ورق الكرتون ، المواد الغذائية و تكرير البترول .)
كذلك مخلَفات المنتجات المعدنية (بقايا نحاس و ألألومنيوم...) و المنتجات الكيميائية
( أكسيد الكروم و الكالسيوم و كربونات الصوديوم)
3- استعمال الأسمدة و المبيدات الحشرية في التربة:
خاصة الفوسفاط و النَيترات التي تتسرب مع مياه الأمطار إلى المياه الجوفية أو تسيل على سطح الأرض في الأودية و الأنهار.
طرق معالجة المياه
2- كيفية الحصول على الماء الصالح للشرب
إن عملية تنقية الماء سببها أنه مذيب عام أي أنه قادر على إذابة أنواع كثيرة من المواد العضوية وغير العضوية,
كما أنه بسبب طبيعته الجريانية (سائل) يحمل معه الكثير من المواد التي لا تذوب فيه على شكل مواد عالقة .
لكي يصبح الماء صالحا للشرب تعالج المياه الجوفية التي تعتبر قليلة التلوث بطرق بسيطة، في حين تخضع المياه
السطحية لعدة عمليات تتم عبر مراحل متتالية:
الغربلة : مرور الماء عبر حواجز بها ثقوب دقيقة لإزالة الأجسام العالقة.
التصفيق : إضافة مواد كيميائية قصد فصل الأجسام الصلبة التي تتوضع.
الترشيح بواسطة الرمل: لإزالة بقايا المواد العالقة.
الترشيح بواسطة الفحم النشط: لإزالة الروائح.
التعقيم : بإضافة الكلور او الأوزون ، للقضاء على الجراثيم.
3 - معالجة المياه المستعملة
تصنف ملوثات الماء إلى فيزيائية وبيولوجية وكيميائية وللتخلص منها تخضع المياه المستعملة قبل إعادة
استعمالها إلى مجموعة من العمليات :
الغربلة : تصفية المياه من الأجسام العالقة بها ( الأخشاب، المواد البلاستيكية ....)
التصفيق : لإزالة الزيوت و الشحوم وبعض المواد الصلبة التي تبقى عالقة في الماء (الحصى، الرمل ....)
المعالجة البيولوجية : هي أهم مرحلة، حيث يتم تخليص الماء من المواد الملوثة.
تنقية الماء من الأوحال.
إعادة المياه إلى النهر أو البحر.