القتل هو إزهاق النفس و إذهابها 
و قد عرفه بعضهم في الاصطلاح بقوله :\" زهوق نفسه بفعلة ناجزا أو عقب غمرته
و يراد \"بالزهوق \": خروج النفس –
و قوله \" بفعله \" : أي بفعل جاني ، سواء كان متعمدا أو غير ذلك .
و قوله \"عقب غمرته \" : أي عقب إصابة الجاني له أي أن تزهق نفسه بسبب إصابة الجاني
عمدا أو خطئا .
القتل هو عملية إنهاء حياة كائن حي بإرادة آخر ويمكن ان يستخدم في عملية القتل أدوات حادة أو قوية أو ثقيلة أو سلاح ناري أو مواد سامة.[1] القتل كفعل لا يقتضي بالضرورة وجود صفة جريمة، إذ يمكن ان تقع عملية قتل خطأ كما يمكن ان يكون فعل القتل إعداما مقصودا لمجرم أو سفاح أو غير ذلك.وهناك نوع آخر غير عمدي فالقتل العمدي هو الذي يقع بنية مرتكبه أما قتل الخطأ فهو الذي يقع عن غير قصد نية

القتل السرقة البهتان الاستغفار
تعريف السرقة:
السرقة لغة: الأخذ خفية.
وشرعاً: أخذ مال الغير خفية ظلماً
من حرز مثله بشروط معينة، على ما سيأتي بيانه إن شاء الله.
2- حكم
السرقة:
السرقة حرام؛ لأنها اعتداء على حقوق الآخرين، وأخذ أموالهم بالباطل. قد
دلَّ على تحريمها الكتاب والسنة والإجماع، وهي من كبائر الذنوب؛ فقد لعن الله 
صاحبها كما في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ - قال: (لعن الله السارق يسرق البيضة فتقطع يده ويسرق الحبل فتقطع يده)
(1). وغير ذلك من الأحاديث في تحريم السرقة، والتنفير منها.

تعريف البهتان

البهتان هو أن تتهم أخوك المؤمن بما ليس فيه ، وتتجنى عليه بأعمال لم يقم بها وجرمه أكبر من الغيبة وإثمه أشد ..
قال تعالى : «ومن يكسب خطيئة أو إثماً، ثم يَرمِ به بريئاً، فقد احتمل بهتاناً وإثماً مبيناً»
(سورة النساء: الآية112):

البهتان في اللغة الكذب الذي يواجه الإنسان به صاحبه على جهة المكابرة ، وأصله من بهت الرجل إذا تحير ، فالبهتان كذب يحير الإنسان لعظمته ، ثم جعل كل باطل يتحير من بطلانه " بهتانا " ، ومنه الحديث : "إذا واجهت أخاك بما ليس فيه فقد بهته " .

لاستغفار: هو طلب المغفرة من الله تعالى والتجاوز عن الذنب وعدم المؤاخذة به، إما بترك التوبيخ والعقاب رأسًا،  أو بعد التقرير به فيما بين العبد وربِّه.
وطلب المغفرة: قد يكون بالقول أو الفعل، فإن المغفرة هي: وقاية شر الذنب، ومن أهل العلم من يقول: إنَّ الاستغفار من «الغفر»، والغفر هو «الستر»، ويقول: إنما سُمِّي المغفرة والغفار، لِما فيه من معنى الستر، يقول تعالى: }وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ{ " [التغابن: 14].
Previous Post Next Post