v ما هي الأسس الفنية التي يقوم عليها التأمين ؟
1. التعاون:
أ- يقصد به اشتراك عدد من الأفراد أو المنشآت الذين يتعرضون لخطر معين في تحمل هذا الخطر عن طريق نصيب من المال يدفعه كل منهم.
ب- فإذا وقع هذا الخطر لبعضهم، فإن الكل يتحمله.
ت- ويكون ما يُساهم به كل منهم ضئيلاً نسبياً ولا يكاد يحسه إذا قورن بالأضرار المترتبة على وقوع الخطر.
ث- ويسمى المبلغ الذي يدفعه كل منهم بقسط التأمين.
ج- ومن مجموع الأقساط يتكون المبلغ الملائم للتعويض عن خسائر وقوع الخطر، ويسمى بمبلغ التأمين.
2. قانون الأعداد الكبيرة:
ü يقضي بأنه كلما كثر المتعرضون للخطر الواحد، كلما كان احتمال وقوع هذا الخطر قريباً من الواقع الذي يحدث فعلاً.
ü يؤدي هذا إلى حساب قسط التأمين على أساس سليم.
ü ليس هناك عدد كبير محدد يمكن الاعتماد عليه تماماً، حيث أن هذا العدد افتراضي، ويتغير وفقاً لنظرة الخبير الرياضي المختص بالحالات التأمينية.
ü على الرغم من أهمية قانون الأعداد الكبيرة، فإنه يجب على منشأة التأمين أن ترفض وحدات الخطر التي لا تتفق والصفات الواجب توافرها في الأخطار المقبولة.
3. الإحصاء:
· يختلف التأمين عن سائر الأنشطة الاقتصادية في أن سعر بيع الوحدة يتم احتسابه قبل وقوع الخطر، وقبل معرفة ما سوف تدفعه منشأة التأمين من تعويضات فعلاً، على عكس سعر بيع السلعة، والذي يتم حسابه بناءاً على تكلفة الإنتاج، وتُحسب بدورها بعد إتمام الإنتاج فعلاً.
· يساعد إحصاء ما وقع من أخطار في الماضي على التعرف على مقدار ما سوف يحدث منها في المستقبل، وذلك على أساس نسبة عدد الأخطار التي وقعت إلى عدد الحالات التي كانت عُرضة لها.