الظاهرة السياسية هي أعقد الظواهر الاجتماعية، لأن ما هو سياسي لا ينفصل بالقطع عن الظروف الراهنة والواقع الاقتصادي ومطالب الوضع الحالي، ومتغيرات العصر السياسية تتداخل كثيراً مع أصول البيئة الطبيعية والأوضاع الاقتصادية والتشريع القانوني والديني، بالإضافة إلى تأثرها بسيادة المكانة والعرف.
ويهتم علم الاجتماع السياسي بظاهرة الاستقرار السياسي في المجتمعات الإنسانية بشكل عام، باعتبار أن هذه الظاهرة لها ارتباط قوي بعملية ومشكلة التغير الاجتماعي.
يعد العالم (تالكوت بارسونز) من المهتمين بالجوانب السياسية للنسق الاجتماعي، وتشمل السياسة في نظره (كل أشكال صنع القرار وتعبئة المواد البشرية لتحقيق أي هدف محدود تسعى إليه جماعة معينة)، وعلى هذا الأساس فإنه يرى أن النشاط السياسي لا يوجد فقط في نظم الحكومة ولكنه يوجد في كل تنظيم ومؤسسة في المجتمع، ولا يجب أن نخلط بين النظم السياسية والممارسة السياسية بالمعنى الضيق والتي تعني نمط القوة السائد وأسلوب ممارستها التي تخلق التفاعلات السياسية، فلقد جعل القوة بأنها تضاهي النقود في علم الاقتصاد، وقد قدم بارسونز تفرقة واضحة بين القوة والسلطة، فاعتبر السلطة مجموعة من القوانين التي تحدد استخدام القوة على جماعة معينة.
ويهتم علم الاجتماع السياسي بظاهرة الاستقرار السياسي في المجتمعات الإنسانية بشكل عام، باعتبار أن هذه الظاهرة لها ارتباط قوي بعملية ومشكلة التغير الاجتماعي.
يعد العالم (تالكوت بارسونز) من المهتمين بالجوانب السياسية للنسق الاجتماعي، وتشمل السياسة في نظره (كل أشكال صنع القرار وتعبئة المواد البشرية لتحقيق أي هدف محدود تسعى إليه جماعة معينة)، وعلى هذا الأساس فإنه يرى أن النشاط السياسي لا يوجد فقط في نظم الحكومة ولكنه يوجد في كل تنظيم ومؤسسة في المجتمع، ولا يجب أن نخلط بين النظم السياسية والممارسة السياسية بالمعنى الضيق والتي تعني نمط القوة السائد وأسلوب ممارستها التي تخلق التفاعلات السياسية، فلقد جعل القوة بأنها تضاهي النقود في علم الاقتصاد، وقد قدم بارسونز تفرقة واضحة بين القوة والسلطة، فاعتبر السلطة مجموعة من القوانين التي تحدد استخدام القوة على جماعة معينة.