التلوث وحماية البيئة
الملوثات
( تعريفها ـ مصادرها ـ أشكالها ـ أضرارها  )
* تعريفها ومصادرها  :
هي مواد تلوث البيئة ، مثل : أدخنة السيارات والمصانع والطائرات والمنازل والشاحنات أو محطات توليد الطاقة  ، الدخان ، الرماد ، والغازات مثل : ثاني أكسيد الكربون وأول أكسيد الكربون .
* أشكالها :
من أشكال تلوث الهواء الضباب الدخاني وينشأ عندما يتفاعل ضوء الشمس مع الملوثات الناتجة عن احتراق الوقود .
* أضرارها :
ينتج عنها مشكلات صحية مثل التهاب العيون وصعوبة في التنفس .

س) كيف يمكن التقليل من تشكل الضباب الدخاني ؟
1)    وذلك باستعمال وسائل النقل العامة بدلاً من السيارات الخاصة .
2)    استخدام السيارات التي تعمل على الكهرباء .






الأمطار الحمضية
( تعريفها ـ قياسها ـ تأثيرها ـ مسبباتها ـ طرق تقليلها أو منعها )
* تعريفها :
هي أمطار تتفاعل مع الأحماض القلوية الموجودة في الغلاف الجوي .
* قياسها :
تقاس حموضة هذه الأمطار باستخدام مقياس PH ، ودرجة حموضة المطر الحمضي أقل من 5,6 .
* تأثيرها :
1)    إزالة المواد الغذائية في التربة مسببة موت النباتات والأشجار.
2)  تعمل على خفض درجة حموضة مياه البرك والمحيطات مما يسبب موت الطحالب والكائنات الحية الأخرى ، ولهذا السبب تموت الأسماك والمخلوقات الأخرى .
* مسبباتها :
يُعد الكبريت الناتج عن حرق الفحم وأكسيد النيتروجين الناتجة عن عوادم السيارات .
* طرق تقليلها أو منعها أو الحد منها :
1)    استخدام الوقود الخالي من الكبريت مثل الغاز الطبيعي والفحم قليل الكبريت .
2)    استخدام المرشحات لحجز ثاني أكسيد الكربون عن الهواء .
3)    التقليل من استخدام السيارات واستخدام السيارات الكهربائية .



الاحتباس الحراري
( تعريفه ـ فوائده ـ  الغازات المسببه له ـ مصدره ـ أضراره ـ التغيرات التي يحدثها )
* تعريفه :
هو احتجاز الغازات الموجودة في الغلاف الجوي لأشعة الشمس .
* فوائده :
لولاه لكانت درجة الحرارة على سطح الأرض منخفضة جداً ، مما يجعل وجود حياة عليها أمراً مستحيلاً .
* الغازات المسببه له :
تُسمى الغازات المسببه للاحتباس الحراري بــ : الغازات الدفيئة ( ويُعد ثاني أكسيد الكربون CO2 أهم هذه الغازات ) .
* مصدره :
حرق كميات كبيرة من الوقود الأحفوري أدى إلى  :
·        زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف  الجوي .
·        حجز كميات أكبر من حرارة الشمس على سطح الأرض ـ مما أدى إلى ارتفاع درجة حرارتها .

الدفيئة
هي ارتفاع درجة حرارة الأرض بسبب زيادة تركيز الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
* التغيرات التي تحدثها الاحتباس الحراري
1)    تغير نمط تساقط الأمطار قد يغير الأنظمة البيئية ويؤثر على المحاصيل.
2)    زيادة عدد العواصف والأعاصير .
3)    الكتل الجليدية القطبية تبدأ في الانصهار مما يؤدي إلى :
·        ارتفاع مستوى سطح البحر .
·        غرق المناطق الساحلية .
4)    ارتفاع درجة الحرارة على سطح الأرض مما يسبب انتشار الأمراض     مثل الملا ريا .

الأوزون ( O3 )
( وجودها ـ تركيبها ـ أهميتها ـ أسباب استنزافه )
* وجودها :
يوجد على ارتفاع 20 كلم من سطح الأرض ( طبقة الستراتوسفير ) وتُسمى بـ : طبقة الأوزون .
* أهميتها :
امتصاص بعضاً من أشعة الشمس الضارة المسماة بالأشعة فوق البنفسجية ( UV ) التي تعمل على تحطيم الخلايا .
* ثقب الأوزون : هو انخفاض مستوى سمك طبقة الأوزون فوق القطبين خلال موسم الربيع  ، وذلك بسبب غازات ملوثة ، مثل : مركبات الكلوررفلوركربون التي تُستخدم في أجهزة التبريد في الثلاجات ومكيفات الهواء .
ملاحظة : عندما تصعد مادة الكلوروفلوروكربون إلى طبقة الأوزون فإنها تتفاعل معها ، وهذا يؤدي إلى تحطم جزئيات الأوزون ، وهو ما يُسمى في وقتنا الحاضر بــ : ثقب الأوزون .
الأشعة فوق البنفسجية
بسبب ثقب الأوزون ( استنزاف ) تزداد كمية الأشعة فوق البنفسجية التي تصل إلى سطح الأرض .
* تأثير الأشعة فوق البنفسجية :
·       زيادة الإصابة بسرطان الجلد .
·       الإضرار بالمخلوقات الحية الأخرى .
ملاحظة : نظراً لأهمية طبقة الأوزون لبقاء المخلوقات الحية على سطح الأرض ، اتفقت الدول المتقدمة صناعياً على التوقف من استخدام الكلوروفلوروكربون .

س ) في توقعك هل هنالك فرق بين غاز الأوزون في طبقة التربوسفير وطبقة الستراتوسفير ، وضح ذلك ؟
* الأوزون في طبقة الستراتوسفير ( طبقات الجو العليا ) :
يكون مفيد حيث يقوم بحماية المخلوقات الحية التي تعيش على الأرض من تأثير الأشعة الضارة ، مثل : الأشعة فوق البنفسجية .
* الأوزون في طبقة التربوسفير ( الطبقة السفلية من الأرض ) :
عندما ينزل الأوزون على سطح الأرض أو في طبقة التربوسفير فإنه يصبح ضار وغير مفيد حيث أنه قد ينتج من احتراق الوقود الأحفوري ويكون ضار بصحة المخلوقات الحية وقد يسبب تحطم للرئتين والأنسجة الحساسة في النباتات مثل : تساقط الأوراق في بعض نباتات الصنوبر .

تلوث الهواء داخل المباني
( أسبابه ـ بعضاً من مصادره )
* أسبابه :
برغم أن المنازل في الوقت الحالي هي أفضل طريقة من حيث عزل الحرارة الخارجية للجو ، إلا أنه في نفس الوقت فإن عملية العزل الحراري للمنازل تقلل من تدفق الهواء إلى المنازل وخارجها ، ومن هذا السبب فإنه قد تتراكم ملوثات الهواء داخل هذه المنازل .
* مصادره :
·        احتراق السيجارة ( دخان السيجارة ) .
·        الدهان والسجاد والصمغ .
·   الآلات ، مثل : الطابعات وآلات التصوير حيث تقو بإطلاق غازات خطيرة منها مادة الفورمالدهيد التي تعتبر أيضا مادة مسرطنة .

دراسة بعضاً من الغازات الملوثة للمباني
1 ـ غاز أول أكسيد الكربون ( CO )
·        هو عبارة عن غاز سام ينتج من احتراق  الوقود.
·        غاز يسبب أمراض خطيرة وقد يؤدي لا سمح الله إلى الموت .
·        غاز لا لون له  ولا رائحة وهذا يصعب من الكشف عليه .
ملاحظات :
·        يجب أن تُصمم الأفران في وقتنا الحاضر بطريقة تمنع من انتشاره داخل المباني .
·        يٌستخدم حاليا في الأماكن العامة والخاصة أجهزة إنذار تعمل على عند ارتفاع نسبة تركيزه في الهواء .
2 ـ غاز الرادون ( Rn )
·        غاز مشع يتم الحصول عليه من بعض أنواع الصخور والتربة .
·        ليس له رائحة أو لون .
·        يتسرب إلى إلى الطوابق في المباني .
·        يسبب مرض سرطان الرئة .
·        زيادة تهوية المباني يقلل من هذا الغاز .
·        يٌستخدم حاليا في الأماكن العامة والخاصة أجهزة إنذار تعمل على عند ارتفاع نسبة تركيزه في الهواء .













تلوث الماء
( طرقه ـ أنواعه )
* طرق وصول الملوثات إلى الماء :
·        المطر يقوم بحمل الملوثات الموجودة على سطح الأرض  إلى الماء .
·        الماء الناتج من المصانع ومحطات معالجة المياه يصب أحياناً في مجاري المياه .
·        إلقاء القمامة أو الفضلات في الأنهار والبحار والمحيطات .
ملاحظة :
في بعض دول العالم المتطورة صناعياً هنالك قوانين تطالب بمعالجة المياه وإزالة الملوثات قبل وصولها إلى مجاري المياه .

أنواع المياه
1 ـ المياه السطحية
·   تتسرب بعض الأسمدة الكيميائية التي يتم رشها في المزارع والحدائق إلى البحيرات والجداول ، وهذا قد يودي إلى قتل المخلوقات الحية التي تعيش في الماء مثل : الأسماك والسلاحف والضفادع .
بعض الملوثات مثل الزئبق و العناصر الثقيلة تتراكم في أنسجة الأسماك ، فتنتقل هذه العناصر الثقيلة إلى الأشخاص والطيور والحيوانات التي تتناول هذه الأسماك .
ملاحظة : بعض الأطباء ينصح بعدم أكل الأسماك التي يكون منشؤها المسطحات المائة الملوثة . 
·        نقص نسبة الأكسجين في الماء : ويتم ذلك عن طريق زيادة عدد الطحالب ، حيث أنها عندما تموت تقوم البكتيريا بتحليلها مما يؤدي إلى استهلاك كمية كبيرة من الأكسجين الذائب في الماء .
2 ـ مياه المحيطات
* بعضاً من ملوثات مياه المحيطات :
·        مياه الأنهار والمحيطات .
·        مياه المصانع ومحطات معالجة المياه .
·        ناقلات النفط والسفن . 

3 ـ المياه الجوفية
تعريفها ، هي : مياه تتجمع بين جزئيات التربة والصخور ، وتأتي من تساقط مياه الأمطار .
* بعض من ملوثاتها :
·        تتلوث المياه الجوفية عن طريق المسامات الموجودة في التربة  .
·        المواد الكيميائية المخزنة في باطن الأرض .

فقدان التربة
* أسباب فقدان التربة :
·        الأمطار : حيث تقوم بجرف التربة السطحية من مكان لآخر .
·        التعرية : وهي نقل التربة من مكان لآخر بواسطة الرياح .
·        قطع الأشجار وإحراق النباتات يسهل من تعرية التربة .
ملاحظة :
نقل التربة إلى المسطحات المائية يقلل من عملية البناء الضوئي وهذا يؤدي إلى الضرر بحياة الأسماك والمحار وغيرها من المخلوقات البحرية .


* طرق حماية التربة من التعرية :
·        الحراثة الكنتورية ، وهي : الحراثة بخطوط متعامدة مع انحدار سطح التربة.
·         الإكثار من زراعة المسطحات الخضراء .

تلوث التربة
* النفايات الصلبة
*مكاب النفايات :
تعريفها :  المكان الذي يتم وضع فيه النفايات .
مميزاتها : تمنع تسرب الملوثات إلى التربة المحيطة بها لأن معظمها صٌمم لمنع وصول الهواء والماء إليها .
عيوبها : أنها تبطئ من عملية التحلل الطبيعي ، فعلى سبيل المثال فضلات الطعام والورق التي تتحلل بسرعة قد لا تتحل بسرعة .
* طريقة الحد من تلوث التربة ( طريقة التقليل من مكاب النفايات ) :
تقليل كمية النفايات التي تنتج يومياً .

* النفايات الخطيرة
تعريفها :
هي الفضلات التي تسبب الضرر لصحة الإنسان أو التسمم للمخلوقات الحية .
أمثلة عليها :
     *المواد الكيميائية ، مثل : المبيدات الحشرية والنفط والمذيبات المستخدمة في الصناعة.
·        الفضلات المشعة الناتجة عن محطات الطاقة النووية والمستشفيات التي تستخدم المواد المشعة لعلاج الأمراض .
·        بعضاً من نفايات المنازل يمكن اعتبارها نفايات خطرة .

* تأثيرها على التربة :
إذا دُفنت هذه النفايات الخطرة في مكاب النفايات فإنها تتسرب إلى التربة والمياه السطحية أو المياه الجوفية .
ملاحظة :
أحياناً تُفصل النفايات الخطرة عن القمامة ، وتُعالج بطرائق تمنع تلوث التربة .


أحدث أقدم