كانت الارض جنة بلونها الاخضر و الشمس الصفراء ساطعة عليها و العصافير المغردة باصواتها المفرحة و الحيوانات البرية كانت تضيف على المنطر بهاءا  هذا جمال المغرب و الجزائر وتونس 
خلوت بنفسي ذات يوم أتأمل الطبيعة الزاخرة لأجد نفسي في أحضان غابة كبيرة مفروشة ببساط طبيعي أخضر مليء بالأزهار المختلفة الألوان فأعجبت بهذا المنظر الطبيعي الخلاب تقدمت فسمعت زقزقة عصافير مريحة فطربت لألحانها فتتبعت الصوت فإذ بي أرى نهرا مرتميا في احضان الغابة به اسماك متلألئة ترقص على انغام السكون بين مياهه العذبة الدافئة محاط بالورد العطر الذي يزين المكان لتكتمل الطبيعة ببهاء الاشجار المتطاولة الشكل لتتعانق السحب و تمطر السماء فيتنفس الوجود وتغتسل الاشجار من حر الصيف و لتستقبل الربيع بكل لهفة فانتظرت زوال المطر تحت شجرة كبيرة ثم عدت الى منزلي لأتأمل غروب الشمس من نافذتي .ياله من يوم جميل لقد رأيت فيه مدى عظمة خلق الله في لوحة فنية تنعش النفس ....فسبحانك ربي فقد خلقت لنا الكون بأحسن صورة.
ذات يوم خلوت بنفسي لأرى كومة كبيرة من القمامة مثل جبل فوجي ياما وتلك الفراشات وهي عبارة عن ذبان وناموس بكل الألوان والأحجام اااااه ما اجمل هذا المنظر وتلك الطونبات ما اجملها تشبه الخرفان السمينة والرائحة تعلق في كل مكان انها تعمي العينين وتسطع في الراس بحيث لا تدري راك رايح ولا جاي  وعصافير سوداء قد فقدت لونها الزاهي بسبب تراكم الأوساخ عليها والخنفوس نورمال يقريسيك ويطاكي فيك عادي وممكن يأكلك والفئران سعييييييدة جدا ما اجمل الطبيعة
Previous Post Next Post