كفالة الخزانة الإسلامية بمختلف مواردها :
إذا كنا بينا أن الزكاة هي المورد المالي الأول لمعالجة الفقر , وسد خلة الفقراء في الإسلام , فلنضف إلى ذلك أن جميع الموارد الراتبة لبيت المال ((الخزانة الإسلامية)) فيها قدر مشترك لعلاج هذا الجانب .
ففي أملاك الدولة الإسلامية, والأموال العامة , التي تديرها وتشرف عليها .إما باستغلالها,أو بإيجارها أو بالمشاركة عليها وذلك كالأوقاف العامة , والمناجم و المعادن التي يوجب الإسلام في أربع مذاهبه ألا يحتجزها الأفراد لأنفسهم , بل تكون في يد الدولة, ليكون الناس كافة شركاء في الانتفاع بها في ريع هذه الأملاك وما تدره من دخل للخزينة الإسلامية , مورد للفقراء والمساكين حين تضيق حصيلة الزكاة عن الوفاء بحاجاتهم .
وفي خمس الغنائم وفي مال الفيء , وفي الخراج وكل أنواع الضرائب حق للمحتاجين والمعوزين . قال تعالى {وأعلموا إنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل } .
إذا كنا بينا أن الزكاة هي المورد المالي الأول لمعالجة الفقر , وسد خلة الفقراء في الإسلام , فلنضف إلى ذلك أن جميع الموارد الراتبة لبيت المال ((الخزانة الإسلامية)) فيها قدر مشترك لعلاج هذا الجانب .
ففي أملاك الدولة الإسلامية, والأموال العامة , التي تديرها وتشرف عليها .إما باستغلالها,أو بإيجارها أو بالمشاركة عليها وذلك كالأوقاف العامة , والمناجم و المعادن التي يوجب الإسلام في أربع مذاهبه ألا يحتجزها الأفراد لأنفسهم , بل تكون في يد الدولة, ليكون الناس كافة شركاء في الانتفاع بها في ريع هذه الأملاك وما تدره من دخل للخزينة الإسلامية , مورد للفقراء والمساكين حين تضيق حصيلة الزكاة عن الوفاء بحاجاتهم .
وفي خمس الغنائم وفي مال الفيء , وفي الخراج وكل أنواع الضرائب حق للمحتاجين والمعوزين . قال تعالى {وأعلموا إنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل } .