التوزيع  في  الاقتصاد الاسلامي يتميز بانه يقوم على ثلاث مراحل أساسية :-
الاولى /مرحلة  توزيع ماقبل الانتاج وتعرف بتوزيع مصادر الثروه او التوزيع الشخصي .
الثانيه /مرحلة  توزيع الدخول على عناصر الانتاج مرحلة التوزيع الوظيفي.
الثالثه/ مرحلة إعادة التوزيع وهذا التنظيم يساعد على تحقيق هدفين رئيسين :-
1- توفير من حوافز الانتاج وتنميته.
2- تحقيق قدر أكبر من العداله من خلال طبيعه ذلك التنظيم المتدرج .
المرحله الاولى: مرحلة التوزيع ماقبل الانتاج:
·        يتميز الاقتصاد الاسلامي بانه يهتم بتوزيع مصادر الثروه على افراد المجتمع .
·        اهتم الاسلام بتوزيع مصادر الثروة من خلال تنظيماته للملكيه الفرديه والملكيه العامه .
·        أقر الاسلام الملكيه العامه لبعض الموارد الطبيعيه الهامه وجعل الدوله مسؤوله عن المحافظة عليها .
·        أقر الملكية الفرديه وجعل  لها من الضوابط والقواعد مايكفل اداء الدورالمنوط بها بكفاءة مع مراعاة مصالح المجتمع .
يقّسم الاقتصاد الاسلامي مصادر الثروة الى قسمين :
1- قسم يجري عليه التمّلك الفردي حيث يستطيع الانسان تمّلكه من خلال الجهد البشري والحال الذي يمتلكه الانسان .
2- قسم لا يجري عليه التملك الفردي في أي حال من الاحوال بل هويخضع لإدارة الدولة وملكيتها العامه
تقوم الدولة باستثمار ماتحت يدها من موارد طبيعيه وتوزّع العائد على جهتين :
الجهه الأولى:  تحويل الاحتياجات الاساسيه للدولة .
الجهه الثانية:  إشباع الحاجات الاساسيه للفقراء والمساكين والمحتاجين وتوفير مستوى معيشي مناسب لهم.
المرحلة الثانيه وهي مرحلة التوزيع الوظيفي او الدخول على عناصر الانتاج:
 يقوم الاقتصاد الاسلامي بتوزيع الدخل على عناصر الانتاج التي اسهمت في العمليه الانتاجية وبهذا فإن دخل كل انسان يتحدد من خلال امتلاكه للخدمه الانتاجيه او اكثر.
الاقتصاد الاسلامي يأخذ في الاعتبار أن عدالة التوزيع تقتضي ان يحصل كل انسان على دخل بقدر مايبذل من جهد ومال لأن جهده وعمله يؤدي الى زيادة الطاقات الانتاجيه في المجتمع
أحدث أقدم