إصلاحات عبد الملك في أنظمة الدوله
قام عبدالملك بن مروان بعدة إصلاحات وتطوير في أنظمة الدوله من أهمها :
1-تعريب الدواوين : عمر بن الخطاب رضي الله عنه لم يغير من أنظمه دواوين البلاد التي فتحها المسلمون سواء في الشام او في مصر ، ولم يعزل كتابها وموظفيها الأصليين ولم يحل العرب محلهم كما لم يحاول إحلال اللغه العربيه في مكاتبة هذه الدواوين لسببين:
أ- أن العرب لم تكن لديهم الخبره في إدارة هذه الدواوين .
ب- أن اللغه العربيه لم تكن معروفه في تلك البلاد .
فظل ديوان الشام يكتب باليونانيه وديوان العراق وفارس يكتب بالفارسيه وديوان مصر بالقبطيه وظل الحال هكذا حتى تولى عبد الملك بن مروان الخلافه ، لما جاء عبدالملك رأى أن عدد كبير من كتاب الدواوين قد أصبحوا يجيدون اللغه العربيه كتابة وقراءه عند ذلك أمر بتعريب الدواوين أي أن تكون اللغه العربيه هي وحدها لغة التدوين ونفذ ذلك فعلاً في ديواني الشام والعراق أما ديوان مصر فقد تأخر إلى عهد إبنه الوليد والسبب راجع إلى أن البلدين الأولين كانا أكثر وأسرع تجاوباً مع اللغه العربيه من مصر بسبب أنهما كانا من القبائل العربيه التي هاجرت إليها وأستقرت فيها منذ عصور قديمه ترجع إلى قبل ظهور الإسلام ونتيجه لهذا القرار أقبل كتاب هذه الدواوين من غير العرب ممن لم يكونوا قد تعلموا اللغه العربيه بعد إلى تعلمها حتى يكونون جديرين بهذه الوظائف ويتفادون العزل لأن قرار عبدالملك ً بتعريب الدواوين كان يتضمن عزل أي موظف من موظفين هذه الدواوين لا يمكنه تنفيذ القرار وكنتيجه للقرار أيضاً بجانب العوامل الأخرى أنتشرت الدين الإسلامي وإنتشرت أيضاً اللغه العربيه حتى أصبحت بعد فتره لغة التخاطب والكتابه عندهم .
2-ضرب السكه الإسلاميه يعنى "أسلمة النقود" كلمة السكة تعنى خاتم الحديد الذي تضرب به العمله بالمطرقه ثم أصبحت الكلمه تطلق على العمله ذاتها أصبح يسمى السكه وهكذا لم يكن للعرب قبل الإسلام عملات خاصه بهم وكانوا يتعاملون بالعملات الفارسيه والرومانيه كانت هذه العملات مكتوب عليها صور ملوك فارس او صور أبنائهم او صور حصونهم او حتى معابدهم ولم يحاول عرب المسلمون إلغاء التعامل بهذه العملات وكل ما فعلوه هو تعديل طفيف أدخله عمر بن الخطاب رضي الله عنه وذلك أنه أضاف كلمة جائز فقط وبعد عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه حدثت عدة محاولات لسك عمله إسلاميه صرفه إلا أن كل هذه كانت محاولات ومحاولات وقتيه ومحدوده النتائج فقرر عبدالملك في عام 75 للهجره أن تكون لهذه الدوله عملتها الخاصه بها وفوض لولاته في الأقاليم و الأمصار سكها أيضاً ، والذي دعاه لهذا القرار هو :
- شعوره بأن سيادة الدوله الإسلاميه وهيبتها .
- إدراكه أن توحيد العلمه يساعد على إنتظام التعامل المالي بين الناس ويمنع من حدوث هزات إقتصاديه ومحاوله غش العمله .
3- الجهود الحربيه وهذه سوف نفصلها في وقتها .
قام عبدالملك بن مروان بعدة إصلاحات وتطوير في أنظمة الدوله من أهمها :
1-تعريب الدواوين : عمر بن الخطاب رضي الله عنه لم يغير من أنظمه دواوين البلاد التي فتحها المسلمون سواء في الشام او في مصر ، ولم يعزل كتابها وموظفيها الأصليين ولم يحل العرب محلهم كما لم يحاول إحلال اللغه العربيه في مكاتبة هذه الدواوين لسببين:
أ- أن العرب لم تكن لديهم الخبره في إدارة هذه الدواوين .
ب- أن اللغه العربيه لم تكن معروفه في تلك البلاد .
فظل ديوان الشام يكتب باليونانيه وديوان العراق وفارس يكتب بالفارسيه وديوان مصر بالقبطيه وظل الحال هكذا حتى تولى عبد الملك بن مروان الخلافه ، لما جاء عبدالملك رأى أن عدد كبير من كتاب الدواوين قد أصبحوا يجيدون اللغه العربيه كتابة وقراءه عند ذلك أمر بتعريب الدواوين أي أن تكون اللغه العربيه هي وحدها لغة التدوين ونفذ ذلك فعلاً في ديواني الشام والعراق أما ديوان مصر فقد تأخر إلى عهد إبنه الوليد والسبب راجع إلى أن البلدين الأولين كانا أكثر وأسرع تجاوباً مع اللغه العربيه من مصر بسبب أنهما كانا من القبائل العربيه التي هاجرت إليها وأستقرت فيها منذ عصور قديمه ترجع إلى قبل ظهور الإسلام ونتيجه لهذا القرار أقبل كتاب هذه الدواوين من غير العرب ممن لم يكونوا قد تعلموا اللغه العربيه بعد إلى تعلمها حتى يكونون جديرين بهذه الوظائف ويتفادون العزل لأن قرار عبدالملك ً بتعريب الدواوين كان يتضمن عزل أي موظف من موظفين هذه الدواوين لا يمكنه تنفيذ القرار وكنتيجه للقرار أيضاً بجانب العوامل الأخرى أنتشرت الدين الإسلامي وإنتشرت أيضاً اللغه العربيه حتى أصبحت بعد فتره لغة التخاطب والكتابه عندهم .
2-ضرب السكه الإسلاميه يعنى "أسلمة النقود" كلمة السكة تعنى خاتم الحديد الذي تضرب به العمله بالمطرقه ثم أصبحت الكلمه تطلق على العمله ذاتها أصبح يسمى السكه وهكذا لم يكن للعرب قبل الإسلام عملات خاصه بهم وكانوا يتعاملون بالعملات الفارسيه والرومانيه كانت هذه العملات مكتوب عليها صور ملوك فارس او صور أبنائهم او صور حصونهم او حتى معابدهم ولم يحاول عرب المسلمون إلغاء التعامل بهذه العملات وكل ما فعلوه هو تعديل طفيف أدخله عمر بن الخطاب رضي الله عنه وذلك أنه أضاف كلمة جائز فقط وبعد عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه حدثت عدة محاولات لسك عمله إسلاميه صرفه إلا أن كل هذه كانت محاولات ومحاولات وقتيه ومحدوده النتائج فقرر عبدالملك في عام 75 للهجره أن تكون لهذه الدوله عملتها الخاصه بها وفوض لولاته في الأقاليم و الأمصار سكها أيضاً ، والذي دعاه لهذا القرار هو :
- شعوره بأن سيادة الدوله الإسلاميه وهيبتها .
- إدراكه أن توحيد العلمه يساعد على إنتظام التعامل المالي بين الناس ويمنع من حدوث هزات إقتصاديه ومحاوله غش العمله .
3- الجهود الحربيه وهذه سوف نفصلها في وقتها .
Post a Comment