ملخص الفصل الثاني
- اضطهاد المستعمرالفرنسي للمعتقلين المغاربة الوطنيين .
- تمسك الوطنيين بوطنهم وتقديم أرواحهم فداء له.
- التعايش والتسامح بين المغاربة المسلمين وأهل الديانات الأخرى .
- رفض تعليم الفتاة المغربية بدعوى أنها ستتزوج وتصبح أما .
- إدخال اليهود عاداتهم الى المغرب .
- إعتماد العائلات المغربية على الحكي والأدب الشعبي ...كوسلتين للترفيه عن النفس.
في هذا الفصل تصل أخبار الى العائلة مفادها أن أحمد متزوج من إمرأة أخرى ، وأنها تزوره في السجن لتكتشف العائلة أن هذه المرأة هي " تريا السقاط" كان أيضا زوجها " محمد الآسفي "سجينا ممنوعا من الزيارة . وكانت تزوره باسم مستعار ، ثم تنتقل للحديث عن معاناة السجناء والوطنيين من طرف المستعمر الفرنسي ( النصارة ) .
ثم تنتقل للحديث عن سجال الأم والخالة خناتة حول دخول البنتين الى المدرسة ، وتسرف في وصف عملية الغسيل ، والذهاب الى الحمام يوم الخميس وكرهها له ، وتحكي أجواء الحمام والصراع بين النساء والمباهاة والنميمة .
وانتقلت الى دخواها المدرسة الخاصة بالبنات ، وتفوقها في الفصول الدراسية ، وتعلمها صنع عقد" القفاطين " وذكرت الحوارات التي كانت تدور بين النساء في مجالسهن حيث لا يتركن موضوعا إلا وخضن فيه . وتشير في هذا الصدد الى علاقة أهل صفرو باليهود حيث ساد التسامح بينهم ، وتشير الى مجموعة من القصص المثيرة كقصة الشريفة المتسولة ، وقصة الفاسي الذي زوج سيدي محمد عجوزا شمطاء بدل ابنته الصغيرة الجميلة... كما تسهب في وصف السهرات مع الجدة وتبادل الألغاز والحكايات .
كما وصفت قرية صفرو وأهم الأحداث التي عرفتها في طفولتها مثل : فتاة تتزوج من إبن القائد و فتاة تهرب مع حبيبها ...