الغطاء النباتي:
        تبعا للمعطيات السابقة الذكر الخاصة بالمناخ والتضاريس والموقع الجغرافي للمنطقة، يمكن أن يقسم الغطاء النباتي إلى مشهدين متباينين، واحة مسقية تستفيد من مياه العيون بشكل مستمر، فنجد بها غطاء نباتي كثيف على شكل مزروعات مسقية ( الذرة- الشعير- بعض الخضروات- أشجار مثمرة...).
       أما المشهد الثاني فهو على شكل نباتات شوكية مثل السدرة التي يطلق عليها بالامازيغية ″أزكار″، والكوبار المسمى ″تيلولوت″ بالامازيغية، وبعض أشجار أركان الذي ينتشر في الجبال والأراضي البورية.
       وتتميز المنطقة بوجود أعشاب طبية من أهمها ″الشيح″ و″أساي″ ،وكما هو سائد فالغطاء النباتي راجع للعوامل الجيولوجية و عوامل الإنتشار مثل الرياح والمياه وكدى الرعي. ويشكل الإنسان عاملا سلبيا في التراجع الذي يعرفه هذا العنصر الحيوي في المنطقة، فالإنسان الافراني يتدخل بشكل سلبي عن طريق قطعه لأشجار الغابة وﺇستغلالها في التدفئة أو تسقيف المسكن التقليدي، وﺇستصلاح الأراضي البورية  على حساب الغابة، بالإضافة إلى العوامل البشرية هاته يتدخل عامل أخر والمرتبط بالجفاف.
Previous Post Next Post