مدرسة القراءات القرانية  بالمدينة المنورة ، نشأة وتطورا:

لعل مكانة  المدينة المنورة باعتبارها دار الهجرة ومنزل الوحي وقاعدة الإسلام الأولى لا تحتاج منا إلى إفاضة في البيان، إذ كتب لها أن تكون المجال الرحيب الذي تبلورت فيه دعوة القرآن، وتجسدت فيه العقيدة والشريعة المنزلة في الواقع العملي، وتنامي فيه المنهج الرباني في تربية الأمة الناشئة لترتفع إلى مستوى الخلافة في الأرض، ولا ريب أن القرآن الكريم كان سلاح الدعوة ووسيلتها العظمى في الجهاد اليومي، وعماد حركتها الراشدة في تألف الناس على دعوة الإسلام كما أمر الله به نبيه عليه الصلاة والسلام في قوله سبحانه: "فلا تطع الكافرين، وجاهدهم به جهادا كبيرا"[1] وكما في الخبر عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ مرفوعا قالت: "فتحت المدائن بالسيف، وافتتحت المدينة بالقرآن"[2].
ومصداق ما في هذا الخبر ما تم على أيدي الطليعة الأولى من المهاجرين الكرام من أصحاب مصعب ابن عمير،[3] فقد أخرج البخاري بسنده عن البراء بن عازب[4] قال: "أول من قدم علينا من أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مصعب بن عمير، وابن أم مكتوم[5]، فجعلا يعلماننا القرآن"  [6].
وأخرج أبو نعيم بسنده عن ابن شهاب الزهري "أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعث إلى الأنصار مصعب بن عمير أخا بني عبد الدار، فنزل في بني غنم على أسعد بن زرارة[7] يحدثهم ويقص عليهم، فلم يزل يدعو، ويهدي الله على يديه، حتى قل دار من دور الأنـصار إلا أسلم فيها ناس، ورجع مصعب إلى رســول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وكان يدعى "المقرئ"[8] .
كانت بعثة مصعب إذن طالعة "مدارس القراءات" في الإسلام، فقد أعطيتها هذه الصبغة فعلا منذ ذاك الوقت، فأطلق الناس على الدار التي كان يقيم فيها "دار القراء"[9]، وأطلق على أستاذها مصعب "المقرئ"، "وهو أول من سمي به"[10].
في هذه المدرسة أو "دار القراء" هذه تلقى الرعبل الأول من حفاظ الأنصار أول ما تلقوه من سور القرآن وآياته، وذلك قبل هجرة المهاجرين إلى المدينة، ولم تتم الهجرة حتى شاع القرآن وانتشرت قراءته في كل بيوتات الأنصار، وتسارع في حفظه الصغار والكبار، وفي  حديث زيد بن ثابت أحد أساطين المدرسة المدنية في القراءة قال:
"قدم رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ المدينة، وقد حفظت سبع عشرة سورة، فقرأت عليه فأعجبه ذلك"[11].
 ثم تعزز أثر هذه البعثة بالهجرة العامة التي أمدت دار القرآن بنفس جديد، يتولى الرسول عليه الصلاة والسلام بنفسه القيام عليه، ومعه القراء من المهاجرين، لاسيما بعد تأسيس المسجد النبوي الذي تحول إلى مدرسة دائمة آناء الليل وأطراف النهار، ولم يحل تأسيس هذا المسجد دون استمرار حركة الاقراء في البيوت، وخصوصا بعد عقد المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار[12]، هذا الحدث الذي كان له أبعد الأثر في تغلغل القرآن بشكل واسع في عامة بيوت الأنصار والمهاجرين، فلم يمض غير يسير حتى أصبحت البيوت تعج بالحفاظ والقراء والمقرئين مشايخ وشبانا، على الرغم مما كانت تأخذه الوقائع أحيانا من خيرتهم، كما حدث في واقعة بئر معونة التي استشهد فيها سبعون من قراء الأنصار[13].
بل ان طائفة من شبيبة الأنصار ممن ضربوا في القراءة بسهم وافر أخذوا ينتصبون لاقراء المهاجرين الجدد الذين كانوا كل حين ينضوون إلى جماعة المسلمين من الجهات، فيحتاجون إلى من يعلمهم.
وفي الحلية عن أنس ما يفيد تكون مدرسة مختصة في هذا الميدان خارج المسجد النبوي، فقد "ذكر أنس سبعين رجلا كانوا إذا جنهم الليل أووا إلى معلم لهم بالمدينة، يبيتون يدرسون القرآن"[14].
أما  المسجد النبوي فقد ظل يستقبل أفواج المهاجرين من الواردين على المدينة بعد عقد المؤاخاة، فكان أكثر مقامهم في جوانب المسجد من خارج، فسموا بأصحاب "الصفة"، وهي سقيفة أمام المسجد النبوي، وقد وصفوا بأنهم "كانوا قوما من المهاجرين لم يكن لهم بالمدينة مساكن ولا عشائر، فنزلوا في صفة المسجد، وكانوا أربعمائة رجل، يلتمسون الرزق بالنهار، ويأوون إلى الصفة بالليل"[15].
وفي حديث عبادة بن الصامت[16] رضي الله عنه قال: "كان الرجل إذا هاجر دفعه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى رجل منا يعلمه القرآن، وكان يسمع للمسجد ضجة حتى أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يخفضوا أصواتهم لئلا يتغالطوا"[17].
وعن عبد الله بن مغفل المزني رضي الله عنه أنه "هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوكل به رجلا من الأنصار ـ قال: ـ ففقهني في الدين ، وأقرأني القرآن، وكنت أغدو عليه فأجلس ببابه حتى يخرج متى يخرج، فإذا خرج ترددت معه في حوائجه، فأستقرئه القرآن وأسأله في الدين حتى يرجع إلى بيته، فإذا دخل إلى بيته انصرفت عنه"[18].
وكان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يتولى أحيانا تعليمهم بنفسه، كما في حديث أبي طلحة[19] ـ رضي الله عنه ـ أنه "أقبل يوما فإذا النـبي ـ صلى الله عليه وسلـم ــ قائم يقرئ أصحاب الصفة"[20].
وفي الحديث أيضا أنه "لما قدم عامر بن الطفيل[21] على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "ما هذه العبدى حولك يا محمد، أراد فقراء أهل الصفة"[22].
وقد تخرج من "الصفة" عدد كبير من قراء الصحابة كانوا عماد "المدرسة المدنية" في النصف الأول من المائة الأولى، وقد ذكر أبو نعيم الحافظ قائمة طويلة بأسماء جماعة المشاهير منهم ممن عرف لهم وجود بالصفة المذكورة، لولا ضيق المقام لذكرنا منهم أسماء جماعة كان لهم فيما بعد المقام المحمود في مدارس القراءات بالأمصار[23] ولقد تبين لنا أنهم جميعا ينتظمون في إطار ما سميناه بـ"المدرسة المدنية"، لأن هذه البذور كانت الأصل الكبير الذي تفرعت عنه عامة المدارس في علوم القرآن، وآتى ثماره الزكية في الصدر الأول في صورة بعثات تعليمية وتوجيهية كان لها الفضل في نشوء المدارس الكبرى في مختلف البلاد الإسلامية المفتوحة.

مشيخة الاقراء بالمدينة في بداية النشأة:
وعلى كثرة أولئك الذين تلقوا القرآن الكريم كلا أو بعضا على النبي صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار، وتعدد من كان يقوم بمهمة الإقراء والتعليم في زمنه من الرجال والنساء، فإن منصب "المشيخة" في هذا الشأن قد تحددت سماته في زمن النبوة، واتجهت به الأنظار نحو نخبة خاصة محددة سلم لها الجميع بالرسوخ في العلم، وكانوا مرجعا للناس، فيما يعرض من أقضية، فحازوا بذلك شرف الرياسة على الناس في هذه المهام، وكان النبي صلى الله عليه وسلم في زمنه يهيئ النفوس للتسليم بمنصب المشيخة في العلم لأناس من ذوي الاختصاص، وذلك عن طريق التنويه بأقدارهم، وانتدابهم للتصدر بقوله:
"استقرئوا القرآن من أربعة: من ابن مسعود وسالم مولى أبي حذيفة وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل"[24].
فكان هذا التنويه بهؤلاء الأربعة في عهد النبوة ترشيحا لهم لمقام مشيخة الإقراء، وانتدابا لهم لتلقين القراءة والجلوس للناس، وإرشادا للراغبين للأخذ عنهم والاعتماد عليهم في ذلك، وفيه أيضا اعتراف ضمني بكمال الأهلية لهم للقيام بذلك.
ولقد ظلت المدينة المنورة في عهد الخلافة الراشدة مدرسة الوحي الكبرى التي ينهل منها الصادر والوارد كما غدت مرجعا لأهل الولايات الإسلامية في البلاد المفتوحة في تلقي كتاب الله وعرضه على مشيخة الإقراء بها، وكان بها جمهور من القراء الأئمة غير الأربعة الذين قدمنا يتصدرون لذلك، كالخلفاء الأربعة، والعبادلة الأربعة[25]، وأمهات المؤمنين، وزيد بن ثابت الأنصاري وأنس بن مالك وأبي الدرداء وعبادة بن الصامت وتميم الداري وصهيب بن سنان الرومي وأبي سعيد الخدري وجابر بن عبد الله وسعد بن أبي وقاص وغيرهم من قراء الصحابة، ممن كان يرجع إليهم الناس في هذا الشأن خلال خلافة الراشدين وصدرا من دولة الأمويين، تحقيقا لوعد الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم في قوله ـ فيما رواه أبو سعيد الخدري ـ "إن الناس لكم تبع، وإنهم سيأتونكم من أقطار الأرض، يتفقهون في الدين، فإذا جاؤوكم فاستوصوا بهم خيرا"[26].
وعلى الرغم من انتشار كثير من هذه الكفاآت العلمية في الأمصار الإسلامية بعد فتح الشام والعراق ومصر وفارس وغيرها، وتزايد الحاجة إلى الأطر التعليمية والتوجيهية في هذه الأصقاع، واضطرار الخلفاء إلى انتداب الجماعة بعد الجماعة إليها من أولئك الفقهاء والقراء، ولاسيما في حملات الجهاد كما قدمنا فإن "المدرسة المدنية" قد حاولت الاحتفاظ بمشيختها، لحاجة الناس إليها من جهة، ولأنهم كانوا في الوقت نفسه بمثابة الحاشية الرسمية للخليفة، و"الأطر العلمية والقضائية" التي لا يمكن الاستغناء عنها، وإلى هذا يشير حديث ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ بقوله: "كان القراء أصحاب مجلس عمر ومشورته، كهولا كانوا أو شبانا"[27] .
ولقد كان عمر رضي الله عنه لا يأذن لأحد منهم في مغادرة البلد"لفضل إخلاصهم ولغزير علمهم، كأنه يضن بهم أن يقتلوا، وهم حملة العلم النبوي الشريف، فأبقاهم بجواره لهذا، ولينتفع برأيهم ولذلك بقي هؤلاء في المدينة، حتى تفرق بعضهم في الأمصار في عهد عثمان وعلي رضي الله عنهما"[28].
ويشهد لهذا ما أخرجه ابن سعد في الطبقات من طريق كعب بن مالك قال: "كان عمر بن الخطاب يقول: "خرج معاذ إلى الشام، ولقد أخل خروجه بالمدينة وأهلها في الفقه وما كان يفتيهم به، ولقد كنت كلمت أبا بكر ـ رحمه الله ـ بأن يحبسه لحاجة الناس إليه، فأبى علي، وقال: "رجل أراد وجها يريد الشهادة فلا أحبسه، فقلت: والله إن الرجل ليرزق الشهادة وهو على فراش بيته عظيم الغناء عن مصره ـ قال كعب بن مالك ـ وكان معاذ بن جبل يفتي الناس بالمدينة في حياة النبي  صلى الله عليه وسلم"[29].
ذلك كان موقف عمر من خروج هذه "الأطر" الرفيعة في زمن أبي بكر، لكنه في خلافته بدأ يضطر تحت إلحاح رجال الوفود إلى السماح لبعضهم بالخروج معهم، فقد كتب إليه مثلا عامله على الشام يزيد بن أبي سفيان يقول: "إن أهل الشام كثروا وربلوا"[30] وملأوا المدينة، واحتاجوا إلى من يعلمهم القرآن، ويفقههم في الدين، فأعني يا أمير المؤمنين برجال يعلمونهم، فدعا عمر معاذا وعبادة بن الصامت وأبي بن كعب وأبا أيوب الأنصاري وأبا الدرداء، فقال: "إن إخوانكم من أهل الشام استعانوني بمن يعلمهم القرآن ويفقههم في الدين، فأعينوني رحكم الله بثلاثة منكم، فإن أحببتم فاستهموا، وإن انتدب ثلاثة منكم فليخرجوا، فقالوا: ما كنا لنتساهم، هذا شيخ كبير ـ لأبي أيوب ـ، وأما هذا فسقيم ـ لأبي ـ، فخرج معاذ وعبادة وأبو الدرداء ... وقدموا حمص، فكانوا بها، حتى إذا رضوا من أهلها، أقام بها عبادة، وخرج أبو الدرداء إلى دمشق، ومعاذ إلى فلسطين"[31].
ومثل ذلك فعله عمر أيضا حين استمده أبو موسى الأشعري حين ولاه عاملا على البصرة بالعراق، فقال: يا أمير المؤمنين، أعني بعدة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار، فإني وجدتهم في هذه الأمة وهذه الأعمال كالملح، لا يصلح الطعام إلا به، قال: فاستعن بمن شئت منهم، فاستعان بسبعة وعشرين رجلا، منهم أنس بن مالك، وعمران بن حصين، وهشام بن عامر، ثم خرج أبو موسى حتى أناخ بالبصرة"[32].
وبعث عمر أيضا بعبد الله بن مسعود إلى الكوفة بعد عزله لسعد بن أبي وقاص سنة 21هـ وأرسل إلى أهلها قائلا:
"إني جعلت عليكم عمارا[33] أميرا، وعبد الله بن مسعود وزيرا، وآثرتكم بابن مسعود على نفسي، وانهما من نجباء أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ"[34].
فكانت هذه البعثات التعليمية المنطلقة من دار الخلافة بالمدينة ضرورية لسد حاجة هذه الجهات، ومع هذا فقد كان يعلم عمر ما يمكن أن يؤدي إليه التمادي فيها دون انضباط، من إفقار لمدرسة المدينة، بخروج هؤلاء العلماء منها وانسياحهم في البلدان، ولا أدل على ذلك من قوله لأهل الكوفة "آثرتكم بابن مسعود على نفسي"، ولذلك نراه يتوقف في شأن خروج بعض الصحابة كأبي بن كعب وزيد بن ثابت ، ويعتذر عن ذلك بمختلف المعاذير ضنانة بهما، وقد قال له أبي وهو يرى خيار أصحابه قد غادروا المدينة، وأسندت إليهم الولايات: "مالك لا تستعملني؟ فقال له عمر: أكره أن يدنس دينك"[35].
ولا يخفى أن مثل هذه الكراهية كان في الإمكان أن تحمل عمر على أن يصر على موقفه تجاه جميع من ظفروا بالولاية ممن قدمنا، ولكنها فيما يظهر إنما تمثل طرفا من الحقيقة، إذ كان لأبي عنده مكانة خاصة ليست لغيره، فقد قيل انه " كان يسأله في النوازل، ويتحاكم إليه في المعضلات"[36].
 وكان له عند الناس من المنزلة أضعاف ذلك، حتى ان عمر "خرج من المسجد، فإذا جمع على رجل، فسأل ما هذا؟ فقالوا: هذا أبي بن كعب كان يحدث الناس في المسجد، فخرج الناس يسألونه، فأقبل عليه حردا[37]، فجعل يعلوه خفقا"[38]، وفي رواية أنه قال له: "هذا ذلة للتابع وفتنة للمتبوع"[39].

[1]-  سورة الفرقان الآية رقم 52.
[2]-  ترتيب المدارك لعياض 1/36، وفي ثبوت الحديث مقال يراجع فيما كتبه محققه رحمه الله الأستاذ محمد بن تاويت الطنجي بهامش رقم 2 من الصفحة المذكورة من ترتيب المدارك.
[3]-  من بني عبد الدار القرشيين، كان حامل لواء بني هاشم يوم أحد فقاتل حتى استشهد رضي الله عنه، وأثنى عليه النبي صلى الله عليه وسلم عند دفنه. طبقات ابن سعد 3/117 والاستيعاب لابن عبد البر 3/448 والإصابة لابن حجر 3/401 والمعارف لابن قتيبة 70.
[4]-  صحابي أنصاري أوسي من المكثرين لرواية الحديث نزل الكوفة ومات بها سنة71-72 هـ ترجمته في طبقات ابن سعد 6/17 والإصابة 1/146 وتاريخ بغداد للخطيب 1/177 ومشاهير علماء الأمصار 44.
[5] - هو عبد الله وقيل عمرو بن أم مكتوم القرشي العامري كان أعمى، استشهد بوقعة القادسية في زمن عمر، ترجمته في المعارف 126 – ومشاهير علماء الأمصار 16 ترجمة 53 والاستيعاب 2/251.
[6] - صحيح البخاري بشرح فتح الباري لابن حجر 10/328.
[7] - هو أنصاري خزرجي أول من بايع ليلة العقبة، ومات قبل غزوة بدر. الإصابة لابن حجر 1/50.
[8] - حلية الأولياء لأبي نعيم 1/107.
[9] - الاستيعاب لابن عبد البر 2/294 – والخطط الكبرى للمقريزي 2/362.
[10] - سيرة مغلطاي للحافظ علاء الدين مغلطاي بن دقليج 30 نشر مطبعة السعادة بمصر 1326 هـ ومثله نقله عنه في غاية النهاية 2/299.
[11] - المستدرك على الصحيحين للحاكم 3/431 – وتذكرة الحفاظ للذهبي 1/31.
[12] - ينظر في عقد المؤاخاة صحيح البخاري 3402 – وعيون الاثر لابن سيد الناس 1/242-243.
[13]-  كانت هذه الموقعة في شهر صفر من السنة الرابعة، ينظر في تفاصيلها صحيح البخاري بشرح الفتح 10/422 – ومرآة الجنان لليافعي 1/9.
[14] - حلية الأولياء لأبي نعيم 1/123.
[15] - أحكام القرآن لأبي بكر بن العربي القسم الثالث 1317.
[16] -  هو أحد نقباء الأنصار الاثني عشر يوم بيعة العقبة، شهد بدرا والمشاهد كلها، وتوفي بالرملة من بلاد الشام شنة 34 – المعارف لابن فتيبة 111 – ومشاهير علماء الأمصار لابن حبان 51 ترجمة 334.
[17] -  مناهل العرفان للزرقاني 1/234.
[18]- تاريخ المدينة المنورة لابن شبة 2/487.
[19] - هو زيد بن سهل الأنصاري زوج أم سليم أم أنس بن مالك، ترجمته في الاستيعاب 4/113.
[20] - حلية الأولياء 1/322.
[21] - هو عامر بن الطفيل العامري من فرسان العرب في الجاهلية، قدم على النبي  صلى الله عليه وسلم سنة تسع في وفد قومه، وقد بيت مع أربد العامري اغتياله والغدر به، ففشلا في ذلك، ورماه الله بالطاعون في الطريق بعد أن توعد النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "لأملأنها عليك خيلا ورجلا". ينظر في ذلك عيون الأثر 2/296.
[22] - النهاية في غريب الحديث لابن الأثير 3/68.
[23] - يمكن الرجوع إلى قائمة أهل الصفة في حلية الأولياء 1/352-353.
[24]-  صحيح البخاري 2/312-314 ـ وفضائل الصحابة للنسائي 47-52 وفضائل القرآن للنسائي 52.
[25]-  هم عبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهم.
[26]-  سنن ابن ماجة 1/91-92 رقم الحديث 249.
[27] - صحيح البخاري بحاشية السندي 4/258 وكذا 4/272.
[28] - تاريخ المذاهب الإسلامية للأستاذ محمد أبو زهرة 2/183.
[29] - حياة الصحابة للكاندهلوي 1/435 نقلا عن كتاب كنز العمال 7/87.
[30]- ربلوا: كثر عددهم ونموا ـ لسان العرب لابن منظور 11/264 ع 1 مادة ربل.
[31]-  ذكروا أنه كان مصابا بالحمى، وأنه سأل أن لا يفارقه الوعك حتى يموت، وأن لا يشغله عن حج ولا عمرة ولا صلاة مكتوبة في جماعة" ـ الإصابة لابن حجر 1/19- 20.
[32]- الطبقات الكبرى لابن سعد 2/356-357.
[33]-  أحكام القرآن لابن العربي القسم 3/1326 ـ والأخبار الطوال لأبي حنيفة الدينوري 118.
[34]-  هو عمار بن ياسر من المهاجرين قتل بصفين سنة 37 هـ ترجمته في الطبقات لابن سعد 6/14 والمعارف 111.
[35]-  الطبقات الكبرى لابن سعد 3/499.
[36]-  الاصابة لابن حجر 1/32.
[37]-  يعني غضبان كما في اللسان 3/144 مادة حرد
[38]-  تاريخ المدينة لعمر بن شبة 2/691.
[39]-  منهاج السنة لابن تيمية 3/129-193.
أحدث أقدم