مفهوم نظرية الاستخدامات والإشباعات

Î         الاستخدام في اللغة:  من استخدم استخداماً أي اتخذ الشخص خادماً  ومنه يخدمه خدمة فهو خادم وخدّام                                                                         .
وأما الإشباعات في اللغة : فهي مأخوذة من الشبع (بفتح الشين وفتح الباء) والشبع (بكسر الشين) مثل عنب ضد الجوع، وتدل على امتلاء في أكل وغيره.

       ونظرية الاستخدامات والإشباعات في الاصطلاح الإعلامي مثار اختلاف بين الباحثينوتعني النظرية باختصار: تعرض الجمهور لمواد إعلامية لإشباع رغبات كامنة معينة استجابة لدوافع الحاجات الفردية .
Î         وهذه النظرية تنظر للجمهور على أنه عنصر فاعل في انتقاء الرسائل والمضامين المفضلة من وسائل الإعلام خلافاً لنظرية الرصاصة السحرية، فنظرية الاستخدامات والإشباعات القائمة على افتراض الجمهور النشط تركز على كيفية استجابة وسائل الإعلام لدوافع واحتياجات الجمهور .
Î         وذكـر حسن مكـاوي وليلـى السيـد  أن (Werner&Tankard ) أشارا إلى أن البحث في أنواع الاحتياجات التي يحققها استخدام وسائل الإعلام قد بدأ في الثلاثينيات من القرن الميلادي الماضي، عندما أجريت دراسات عديدة من هذا المنظور للتعرف على أسباب استخدام الجمهور لوسيلة معينة.
Î         من الواضح أن نظرية الإستخدامات والإشباعات تنطلق من مفهوم شائع ومعروف فى علم الاتصال ووهو مبدأ (التعرض الأنتقائى) ، ويعنى أن الإنسان يعرض نفسه اختيارياً لمصدر المعلومات (وسائل الإعلام) الذى يلبى رغباته ويتفق مع طريقته فى التفكير.
Î         وتعد هذه النظرية بمثابة نقلة فكرية في مجال دراسات تأثير وسائل الاتصال ، حيث يزعم المنظرون لهذه النظرية أن للجمهور إرادة من خلالها يحدد أي الوسائل والمضامين يختار وتتأثر هذه القرارات الاهتمامات الشخصية للفرد ورغباته وقيمه وعاداته في إشباع احتياجاته المختلفة.

Post a Comment

Previous Post Next Post