تشكل النحاس 
-        كان تشكيل النحاس على البارد فى العصور القديمة إذ لم يكن لدى المصرى القديم الأدوات المناسبة للتعامل مع الفلز الساخن.
-        يعد ذلك كان يصب مصهور النحاس فى قوالب مفتوحة والتي كانت تصنع من الطين المطبوع عليه الشكل المطلوب عن طريق النموذج. بعد ذلك يتم تكسير القالب للحصول على الشكل المطلوب و الذي تجرى عليه الرتوش ألازمة.
أما عن عملية صناعة الأدوات الحادة مثل الخناجر – السكاكين – الأزاميل -. فانه كانت تطرق ناحية الحد القاطع حتى تأخذ الشكل المطلوب. ولا شك أن عملية الطرق كانت تزيد من صلابة الفلز إلى درجة كبيرة غير أن النحاس إذا ذاد طرقه عن الحد المعقول يصبح ضعيفا. و قد تنبه المصرى الى هذه الحقيقة و عمل على تلافيها عن طريق إيجاد معالجة حرارية تتم فيها تسخين المنتج من معدن النحاس الى درجة حرارة ما بين 500 – 700 م وتسمى هذه العملية التلدين  annealing وقد أثبتان صلابة النحاس بالتجربة تزيد ما بين 98 – 1350 بالطرق.
استخدم المصرى طريقة اللحام فى حاله ما إذا كان التمثال عبارة عن قطعتين أو أكثر و استخدم طريقة اللحام والتثبيت بمسامير برشام من النحاس. وجدير بالذكر أن المصريين كانوا على خبرة ومهارة عالية فى صناعة وتشكيل النحاس. ولعل التمثال الكبير للملك بيبى الأول احد ملوك الأسرة السادسة بالحجم الطبيعي و كذلك التمثال الصغير الموجودين بالمتحف المصرى يمثلان أقدم التماثيل النحاسية كبيرة الحجم. ويدل دلاله قاطعة على مدى التقدم الذي وصل إليه المصرى القديم فه هذا الاتجاه

Post a Comment

Previous Post Next Post