صناعة واستخراج المعادن قبل الميلاد عند المصريين القدامى
اهتم المصريون القدماء بالثروات المعدنية المختلفة المتواجدة فى الصحراء الشرقية وشبة جزيرة سيناء فى عصر ما قبل الأسرات ثم العصر الفرعوني واستمر هذا الاهتمام بالنسبة للصحراء الشرقية خلال العصور اليونانية والرومانية والبطلمية.
ولقد كان هذا الاهتمام راجعا إلى حاجتهم الماسة للمعادن فى مختلف متطلبات الحياة سواء فى مجال السلم والحرب، ولم يقتصر ذلك على الضروريات فقط ولكنة امتد أيضا إلى صنع المشغولات المعدنية بغرض الاستخدام اليومي أو الزينة.
ولقد امتاز عصر بداية استعمال المعادن بظهور صناعات جديدة غطت على صناعة الحجر وخاصة الظران ( حجر الصوان ) ونعنى بذلك صناعة المعادن.
ولقد وجدت فى هذا العصر أدوات متتالية من النحاس إلى جانب آلات وحلى من النحاس والذهب فى بادىء الأمر ثم عرف بعد ذلك استعمال البرونز فى أدوات القتال.
وباستعمال المعادن اخذ المصري القديم يستغنى تدريجيا عن آلاته من الصوان والأحجار الصلبة الأخرى التي كان يستعملها فى العصور السابقة .
ويتفق عصر بداية المعادن فى أوربا مع عصر ظهور المعادن في وادي النيل.
ولاشك أن ظهور المعادن قد أحدث حياة جديدة انبعثت في مصر ودب دبيبها في كل نواحي الفن والحياة.
ويرجع الفضل في إبراز هذه الثقافة المصرية إلى جهود العلماء الذين قاموا بالحفائر والتنقيب جيلا بعد جيل حتى وقتنا الحاضر.
اهتم المصريون القدماء بالثروات المعدنية المختلفة المتواجدة فى الصحراء الشرقية وشبة جزيرة سيناء فى عصر ما قبل الأسرات ثم العصر الفرعوني واستمر هذا الاهتمام بالنسبة للصحراء الشرقية خلال العصور اليونانية والرومانية والبطلمية.
ولقد كان هذا الاهتمام راجعا إلى حاجتهم الماسة للمعادن فى مختلف متطلبات الحياة سواء فى مجال السلم والحرب، ولم يقتصر ذلك على الضروريات فقط ولكنة امتد أيضا إلى صنع المشغولات المعدنية بغرض الاستخدام اليومي أو الزينة.
ولقد امتاز عصر بداية استعمال المعادن بظهور صناعات جديدة غطت على صناعة الحجر وخاصة الظران ( حجر الصوان ) ونعنى بذلك صناعة المعادن.
ولقد وجدت فى هذا العصر أدوات متتالية من النحاس إلى جانب آلات وحلى من النحاس والذهب فى بادىء الأمر ثم عرف بعد ذلك استعمال البرونز فى أدوات القتال.
وباستعمال المعادن اخذ المصري القديم يستغنى تدريجيا عن آلاته من الصوان والأحجار الصلبة الأخرى التي كان يستعملها فى العصور السابقة .
ويتفق عصر بداية المعادن فى أوربا مع عصر ظهور المعادن في وادي النيل.
ولاشك أن ظهور المعادن قد أحدث حياة جديدة انبعثت في مصر ودب دبيبها في كل نواحي الفن والحياة.
ويرجع الفضل في إبراز هذه الثقافة المصرية إلى جهود العلماء الذين قاموا بالحفائر والتنقيب جيلا بعد جيل حتى وقتنا الحاضر.
إرسال تعليق