المعلّم والمتعلّم بين متطلبات المقاربة بالكفاءات وتحديات الرّاهن
كمال بنُ جعفر- البليدة-
لقد أصبحت النوعية والجودة في عالم التعليم تقتضي إشراك جميع صناعه باعتبارها نتاج مجموعة من المراحل على غرار نوعية الأهداف والبرامج نوعيّة السّندات التّربوية وطرائق التّعليم والتّعلّم وكذا أساليب التّقييم والتّقويم... كما يعدّ كلّ من المعلّم والمتعلّم من بين الحلقات الهامة في الفعل التّربوي والبيداغوجي، وأمام تحدي العصر للمنظومات التّربوية العالميّة تبرز أهمية الإصلاحات السارية في المنظومة التربوية الجزائرية كإستراتيجية قائمة على المقاربات الحديثة على غرار المقاربة بالكفاءات والمقاربة النصية وبيداغوجيا المشروع وبيداغوجيا حلّ المشكلة. كما أنّ هذه البيداغوجيا الجديدة-المقاربة بالكفاءات- أعادت ترتيب الأوراق بحيث تكون الورقة الرابحة دائما بيد المتعلّم لا المعلّم، لهذا ارتأينا أن نقف في مداخلتنا هذه على الأدوار الجديدة لطرفي العمليّة التّعلميّة وفق منظور التّيار البيداغوجيّ الجديد وما مدى تأثر هذه على الفعل التّعلّميّ- التّعليميّ ومردوديته.
ولأنّ مختلف دول العالم المتقدمة والنّامية استعانت بالتكنولوجيا الحديثة لتحسين التّعليم والتّغلب على مشكلاته خرجت وظيفة المعلّم عن دورها التّقليديّ في التّلقين إلى مهام أخرى مواكبة للتّطور التّكنولوجي، حتى تحق التّربية غايتها فإنّنا نحتاج إلى معلّم ناجح يتقن مادته وأساليب التّدريس الحديثة وكيفية بناء المواقف التّعليمية لهذا باتت الثّقافة المتعلقة بتقنيات التّعليم الحديثة ضرورية للمعلّم إذا كنا نأمل منه أنّ الوظائف الجديدة والحديثة للمعلّم التي يحتاج في أدائها إلى خبرات جديدة تتماشى والتطور التّكنولوجي والانفجار المعرفيّ، لاسيما وأنّه أصبح يُقاس نجاح المعلّم بقدرته على تصميم التّعلّم بالاستعانة بجميع وسائل التّعليم والتّكنولوجيا.
كمال بنُ جعفر- البليدة-
لقد أصبحت النوعية والجودة في عالم التعليم تقتضي إشراك جميع صناعه باعتبارها نتاج مجموعة من المراحل على غرار نوعية الأهداف والبرامج نوعيّة السّندات التّربوية وطرائق التّعليم والتّعلّم وكذا أساليب التّقييم والتّقويم... كما يعدّ كلّ من المعلّم والمتعلّم من بين الحلقات الهامة في الفعل التّربوي والبيداغوجي، وأمام تحدي العصر للمنظومات التّربوية العالميّة تبرز أهمية الإصلاحات السارية في المنظومة التربوية الجزائرية كإستراتيجية قائمة على المقاربات الحديثة على غرار المقاربة بالكفاءات والمقاربة النصية وبيداغوجيا المشروع وبيداغوجيا حلّ المشكلة. كما أنّ هذه البيداغوجيا الجديدة-المقاربة بالكفاءات- أعادت ترتيب الأوراق بحيث تكون الورقة الرابحة دائما بيد المتعلّم لا المعلّم، لهذا ارتأينا أن نقف في مداخلتنا هذه على الأدوار الجديدة لطرفي العمليّة التّعلميّة وفق منظور التّيار البيداغوجيّ الجديد وما مدى تأثر هذه على الفعل التّعلّميّ- التّعليميّ ومردوديته.
ولأنّ مختلف دول العالم المتقدمة والنّامية استعانت بالتكنولوجيا الحديثة لتحسين التّعليم والتّغلب على مشكلاته خرجت وظيفة المعلّم عن دورها التّقليديّ في التّلقين إلى مهام أخرى مواكبة للتّطور التّكنولوجي، حتى تحق التّربية غايتها فإنّنا نحتاج إلى معلّم ناجح يتقن مادته وأساليب التّدريس الحديثة وكيفية بناء المواقف التّعليمية لهذا باتت الثّقافة المتعلقة بتقنيات التّعليم الحديثة ضرورية للمعلّم إذا كنا نأمل منه أنّ الوظائف الجديدة والحديثة للمعلّم التي يحتاج في أدائها إلى خبرات جديدة تتماشى والتطور التّكنولوجي والانفجار المعرفيّ، لاسيما وأنّه أصبح يُقاس نجاح المعلّم بقدرته على تصميم التّعلّم بالاستعانة بجميع وسائل التّعليم والتّكنولوجيا.
Post a Comment