أهمية الزواج في الإسلام في حماية المجتمع
يعتبر الزواج في الإسلام فطرة إنسانية , والزواج الإسلامي ليس غاية جنسية بين الزوجين , وإن كان الإسلام قد أباحها , وجعل عليها الثواب لمن قضاها في الحلال , كما جعل عليها العقاب لمن قضاها في الحرام
ان الاسلام جعل من أهم مقاصد الشريعة في الزواج الألفة والمودة والمحبة والرحمة والستر، لخصها بكلمة عظيمة وهو (لتسكنوا إليها) بحيث يصبح كل واحد من الزوجين سكناً حقيقياً للآخر، وسكنى نفسية وستراً ولباساً.
أن الزواج هو أعظم وسيلة لحماية المجتمعات من الانحرافات الخلقية والنفسية، وأن العزوبة في الرجال والنساء سبب أكثر الانحرافات الخلقية المعاصرة . وقد أشار إلى هذا المعنى الحديث الوارد عن رسول الله r في خطر العزوبة على الأخلاق حيث يقول فيه : (( … ما للشيطان من سلاح أبلغ في الصالحين من النساء، إلا المتزوجون أولئك المطهَّرون المبرؤن من الخنا ))، فالمتزوجون في الغالب بريئون من الفواحش، وكبائر المعاصي، ولا سيما المتعلقة منها بالناحية الجنسية، في حين يكون العزاب أقرب إليها، وأدعى للوقوع فيها؛ ولهذا فإن المتزوج الصالح قد سلم له نصف دينه، وقد دلَّت الدراسات على أن العزاب في العموم أكثر الناس إجراماً وفساداً على المستويين الاجتماعي والسياسي، وأكثر فئات المجتمع معاناة للأمراض والآلام النفسية من : القلق، وتقلب المزاج، والأوهام والخرافات، والهوس . في حين يُلاحظ أن الفتاة الريفية ضمن نظام الزواج المبكر لا تعرف هذه المشكلات الخلقية والأزمات النفسية، وفي هذا يقول المفكر الغربي موليير : " الزواج دواء يشفي كل أدواء سن المراهقة " .
وإنما الزواج له أهداف أسمى من مجرد هذه العملية
1-تكثير عدد المسلمين بما تطيب به نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة:
فعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بالباءة وينهى عن التبتل نهياً شديداً , ويقول : ((تزوجوا الودود الولود , فإني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة ))
2-المحافظة على الأنساب , وحماية المجتمع من الأمراض والانحلال الخلقي :
حث الإسلام على الزواج للحفاظ على الأنساب من الاختلاط من جراء الزنا , فبالزواج الذي شرعه الله يفتخر الأنبياء بانتسابهم إلى آبائهم , وبهذا الزواج يسلم المجتمع من الأمراض الخطيرة التي توهن الجسم , وتنشر الوباء وهي الأمراض التي تنتشر بين أبناء المجتمع , نتيجة الزنا والاتصال المحرم .
وبهذا الزواج يسلم المجتمع من الانحلال الخلقي , فإن غريزة ميل كل جنس للآخر , حين تنتظم في سلك الإسلام بالزواج الشرعي , يقوى المجتمع ويتحلى بأفضل الأخلاق .
3-السكن الروحي والنفسي :
فى الزواج تنمو روح المودة والمحبة بين الزوجين , فالزوج يكد في عمله نهاراً, فإذا فرغ من عمله وعاد لمنزله واجتمع بأهله وأولاده , ذهب عنه تعب اليوم , وفي هذا يقول الحق تبارك وتعالى : {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ًورحمةً}الروم /21
4-التعفف والتقرب إلى الله عز وجل :
الزواج ليست العملية بين الرجل والمرأة عملية للإمتاع أو لإنجاب الأولاد فقط , ولكنها قربة إلى الله عز وجل يثاب عليها المرء .
فعن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((وفي بضع أحدكم له صدقة )) قالوا : يا رسول الله ! أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال : ((أرأيتم لو وضعها في حرام , أكان عليه وزر ؟ )) قالوا : بلى ,قال : ((فكذلك لو وضعها في الحلال كان له أجر )) .
5-التقديم للنفس عند الممات :
إن في إنجاب الذرية الصالحة استمرار لعمل العبد بعد مماته .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة : صدقة جارية ,أو علم ينتفع به , أو ولد صالح يدعو له )) . لذا فالذرية الصالحة هي الادخار الحقيقي للإنسان في الدنيا والآخرة .
أهمية الأسرة في الإسلام باعتبارها اللبنة الأولى للمجتمع إن صلحت صلح المجتمع، وإن قويت قوي المجتمع، وإن تطورت تطور المجتمع، وإن سعدت سعد المجتمع، وعلى العكس إن فسدت فسد المجتمع، وإن ضعفت ضعف المجتمع، وإن تخلفت وتمزقت، تخلف المجتمع وتمزق، فحماية الذرية الصالحة اهم دعائم المجتمع الاسلامي القوي.
ويقول لذلك أحاط الإسلام الحياة الزوجية بسياج عظيم يشمل كل الجوانب النفسية والاجتماعية والإنسانية والصحية، وهيأ لتنشئتها نشأة صحية ومتوازنة كل عناصر النجاح حيث أرشد إلى كيفية الاختبار، ومعايير الاختبار، وكيفية الحفاظ على العلاقة الزوجية، وبيان سبلها وطرقها النفسية والاجتماعية والعملية.
يعتبر الزواج في الإسلام فطرة إنسانية , والزواج الإسلامي ليس غاية جنسية بين الزوجين , وإن كان الإسلام قد أباحها , وجعل عليها الثواب لمن قضاها في الحلال , كما جعل عليها العقاب لمن قضاها في الحرام
ان الاسلام جعل من أهم مقاصد الشريعة في الزواج الألفة والمودة والمحبة والرحمة والستر، لخصها بكلمة عظيمة وهو (لتسكنوا إليها) بحيث يصبح كل واحد من الزوجين سكناً حقيقياً للآخر، وسكنى نفسية وستراً ولباساً.
أن الزواج هو أعظم وسيلة لحماية المجتمعات من الانحرافات الخلقية والنفسية، وأن العزوبة في الرجال والنساء سبب أكثر الانحرافات الخلقية المعاصرة . وقد أشار إلى هذا المعنى الحديث الوارد عن رسول الله r في خطر العزوبة على الأخلاق حيث يقول فيه : (( … ما للشيطان من سلاح أبلغ في الصالحين من النساء، إلا المتزوجون أولئك المطهَّرون المبرؤن من الخنا ))، فالمتزوجون في الغالب بريئون من الفواحش، وكبائر المعاصي، ولا سيما المتعلقة منها بالناحية الجنسية، في حين يكون العزاب أقرب إليها، وأدعى للوقوع فيها؛ ولهذا فإن المتزوج الصالح قد سلم له نصف دينه، وقد دلَّت الدراسات على أن العزاب في العموم أكثر الناس إجراماً وفساداً على المستويين الاجتماعي والسياسي، وأكثر فئات المجتمع معاناة للأمراض والآلام النفسية من : القلق، وتقلب المزاج، والأوهام والخرافات، والهوس . في حين يُلاحظ أن الفتاة الريفية ضمن نظام الزواج المبكر لا تعرف هذه المشكلات الخلقية والأزمات النفسية، وفي هذا يقول المفكر الغربي موليير : " الزواج دواء يشفي كل أدواء سن المراهقة " .
وإنما الزواج له أهداف أسمى من مجرد هذه العملية
1-تكثير عدد المسلمين بما تطيب به نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة:
فعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بالباءة وينهى عن التبتل نهياً شديداً , ويقول : ((تزوجوا الودود الولود , فإني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة ))
2-المحافظة على الأنساب , وحماية المجتمع من الأمراض والانحلال الخلقي :
حث الإسلام على الزواج للحفاظ على الأنساب من الاختلاط من جراء الزنا , فبالزواج الذي شرعه الله يفتخر الأنبياء بانتسابهم إلى آبائهم , وبهذا الزواج يسلم المجتمع من الأمراض الخطيرة التي توهن الجسم , وتنشر الوباء وهي الأمراض التي تنتشر بين أبناء المجتمع , نتيجة الزنا والاتصال المحرم .
وبهذا الزواج يسلم المجتمع من الانحلال الخلقي , فإن غريزة ميل كل جنس للآخر , حين تنتظم في سلك الإسلام بالزواج الشرعي , يقوى المجتمع ويتحلى بأفضل الأخلاق .
3-السكن الروحي والنفسي :
فى الزواج تنمو روح المودة والمحبة بين الزوجين , فالزوج يكد في عمله نهاراً, فإذا فرغ من عمله وعاد لمنزله واجتمع بأهله وأولاده , ذهب عنه تعب اليوم , وفي هذا يقول الحق تبارك وتعالى : {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ًورحمةً}الروم /21
4-التعفف والتقرب إلى الله عز وجل :
الزواج ليست العملية بين الرجل والمرأة عملية للإمتاع أو لإنجاب الأولاد فقط , ولكنها قربة إلى الله عز وجل يثاب عليها المرء .
فعن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((وفي بضع أحدكم له صدقة )) قالوا : يا رسول الله ! أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال : ((أرأيتم لو وضعها في حرام , أكان عليه وزر ؟ )) قالوا : بلى ,قال : ((فكذلك لو وضعها في الحلال كان له أجر )) .
5-التقديم للنفس عند الممات :
إن في إنجاب الذرية الصالحة استمرار لعمل العبد بعد مماته .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة : صدقة جارية ,أو علم ينتفع به , أو ولد صالح يدعو له )) . لذا فالذرية الصالحة هي الادخار الحقيقي للإنسان في الدنيا والآخرة .
أهمية الأسرة في الإسلام باعتبارها اللبنة الأولى للمجتمع إن صلحت صلح المجتمع، وإن قويت قوي المجتمع، وإن تطورت تطور المجتمع، وإن سعدت سعد المجتمع، وعلى العكس إن فسدت فسد المجتمع، وإن ضعفت ضعف المجتمع، وإن تخلفت وتمزقت، تخلف المجتمع وتمزق، فحماية الذرية الصالحة اهم دعائم المجتمع الاسلامي القوي.
ويقول لذلك أحاط الإسلام الحياة الزوجية بسياج عظيم يشمل كل الجوانب النفسية والاجتماعية والإنسانية والصحية، وهيأ لتنشئتها نشأة صحية ومتوازنة كل عناصر النجاح حيث أرشد إلى كيفية الاختبار، ومعايير الاختبار، وكيفية الحفاظ على العلاقة الزوجية، وبيان سبلها وطرقها النفسية والاجتماعية والعملية.
Post a Comment