تحسين التقنيات البيداغوجية
ضمان تحسين جودة التعلمات بما يؤمن اكتساب المعارف والكفايات الأساسية من خلال توظيف طرق ووسائل بيداغوجية ملائمة .
إن الحفاظ على التلاميذ داخل المنظومة التربوية، وتحقيق النجاح الدراسي رهين بجودة التعلمات. ويتعلق الأمر حاليا بتعزيز فعاليتها بالتركيز على المعارف والكفايات الأساسية حتى يتم تمكين التلميذ من قاعدة متينة من المعارف والكفايات الأساسية. ولهذه الغاية سيتم
تحسين التقنيات البيداغوجية باعتماد أربعة أبعاد رئيسية :
1. إرساء بيداغوجية للإدماج
تمثل بيداغوجية الإدماج امتدادا لتفعيل المقاربة بالكفايات التي أتاح تطبيقها في منظومات تربوية أخرى تحسينا ملموسا لجودة التعليم. وتعتمد هذه المقاربة المجددة على العمل بالتناوب بين فترات التعلم الكلاسيكي وعلى مجزوءات الإدماج وتقويم التعثر. ويتم تقويم الكفايات داخل هذه المجزوءات و تقديم أنشطة جديدة للتلاميذ قصد معالجتها. وتتجلى أهمية هذه المقاربة في كونها تتيح رسملة المكتسبات المتوفرة باعتمادها على البرامج القائمة وستسمح بتطبيق فعال وميسر للمقاربة بالكفايات.
و في إطار الاستعداد لتطبيق بيداغوجية الإدماج، سيتم تقديم حصيلة لمستوى تعلمات التلاميذ، وهي عملية قيد الإنجاز تحت إشراف المركز الوطني للتقويم والامتحانات والهيئة الوطنية للتقويم التابعة للمجلس الأعلى للتعليم، وستنشر نتائجها في شهر دجنبر 2008.
2. نشر وتعميم التقنيات الحديثة للإعلام والتواصل التربوي
تم اتخاذ ثلاث مجموعات من التدابير قصد جعل التقنيات الحديثة للإعلام والتواصل التربوي تلعب دورها باعتبارها معينا بيداغوجيا.
ستتم من جهة، إعادة النظر في استراتيجية تجهيز المؤسسات التعليمية قصد تعزيز الفائدة التربوية لهذه التقنيات. كما سيتم تجهيز الأقسام الدراسية بسلك التعليم الابتدائي بحواسيب، بالموازاة مع المجهود المبذول الرامي إلى تجهيز الثانويات الإعدادية والثانويات التاهيلية بقاعات متعددة الوسائط.
ومن جهة أخرى سيتم تسريع وتيرة تطوير المضامين الرقمية الملائمة للمناهج القائمة.
كما أن مجموعة إجراءات لتدبير التغيير ذات بعد جهوي سيتم اتخاذها على مستوى الجهات من أجل توفير المواكبة اللازمة لمجموع الأطر التربوية، في مجالات التكوين والإخبار والإعلام.
3. تأهيل الوسائل البيداغوجية
سيتم في البداية وضع مرجعية وصنافة للوسائل البيداغوجية تأخذ بعين الاعتبار مناهج ومضامين البرامج الجديدة. وبناء عليه، سيتم تأهيل الموارد البيداغوجية بكل المؤسسات التعليمية. ولضمان استمرار هذا المستوى من التجهيز، سيتم تحسين سيرورة تدبير وصيانة الوسائل البيداغوجية.
4. تحقيق الملاءمة بين البحث والتجديد التربويين وحاجيات المنظومة التربوية
ستوضع استراتيجية شمولية للبحث التربوي من شأنها أن توفر رؤية واضحة ودقيقة بخصوص موضوعات البحث ذات الأولوية، وتطوير برامج التعاون الدولي المرتبطة بها.
كما سيتم إرساء تنظيم مهيكل للبحث التربوي بهدف تطوير سبل تدبير شؤونه وتحسين التنسيق بين مختلف الفاعلين.
ومن جهة أخرى، سيتم إحداث خلية دولية لليقظة من أجل السهر على تشجيع التجديد التربوي وتعزيز وسائله، كما سيتم تنظيم مباراة وطنية في التجديد التربوي.
• إرساء بيداغوجية الإدماج
• تجهيز كل قسم دراسي في السلك الابتدائي بحاسوب إلى 3 حواسيب
• تطوير مضامين رقمية ملائمة.
• دعم تكوين هيئة التدريس
• تأهيل الوسائل البيداغوجية وتجهيز كل المؤسسات
• هيكلة البحث التربوي وتعزيزه
ضمان تحسين جودة التعلمات بما يؤمن اكتساب المعارف والكفايات الأساسية من خلال توظيف طرق ووسائل بيداغوجية ملائمة .
إن الحفاظ على التلاميذ داخل المنظومة التربوية، وتحقيق النجاح الدراسي رهين بجودة التعلمات. ويتعلق الأمر حاليا بتعزيز فعاليتها بالتركيز على المعارف والكفايات الأساسية حتى يتم تمكين التلميذ من قاعدة متينة من المعارف والكفايات الأساسية. ولهذه الغاية سيتم
تحسين التقنيات البيداغوجية باعتماد أربعة أبعاد رئيسية :
1. إرساء بيداغوجية للإدماج
تمثل بيداغوجية الإدماج امتدادا لتفعيل المقاربة بالكفايات التي أتاح تطبيقها في منظومات تربوية أخرى تحسينا ملموسا لجودة التعليم. وتعتمد هذه المقاربة المجددة على العمل بالتناوب بين فترات التعلم الكلاسيكي وعلى مجزوءات الإدماج وتقويم التعثر. ويتم تقويم الكفايات داخل هذه المجزوءات و تقديم أنشطة جديدة للتلاميذ قصد معالجتها. وتتجلى أهمية هذه المقاربة في كونها تتيح رسملة المكتسبات المتوفرة باعتمادها على البرامج القائمة وستسمح بتطبيق فعال وميسر للمقاربة بالكفايات.
و في إطار الاستعداد لتطبيق بيداغوجية الإدماج، سيتم تقديم حصيلة لمستوى تعلمات التلاميذ، وهي عملية قيد الإنجاز تحت إشراف المركز الوطني للتقويم والامتحانات والهيئة الوطنية للتقويم التابعة للمجلس الأعلى للتعليم، وستنشر نتائجها في شهر دجنبر 2008.
2. نشر وتعميم التقنيات الحديثة للإعلام والتواصل التربوي
تم اتخاذ ثلاث مجموعات من التدابير قصد جعل التقنيات الحديثة للإعلام والتواصل التربوي تلعب دورها باعتبارها معينا بيداغوجيا.
ستتم من جهة، إعادة النظر في استراتيجية تجهيز المؤسسات التعليمية قصد تعزيز الفائدة التربوية لهذه التقنيات. كما سيتم تجهيز الأقسام الدراسية بسلك التعليم الابتدائي بحواسيب، بالموازاة مع المجهود المبذول الرامي إلى تجهيز الثانويات الإعدادية والثانويات التاهيلية بقاعات متعددة الوسائط.
ومن جهة أخرى سيتم تسريع وتيرة تطوير المضامين الرقمية الملائمة للمناهج القائمة.
كما أن مجموعة إجراءات لتدبير التغيير ذات بعد جهوي سيتم اتخاذها على مستوى الجهات من أجل توفير المواكبة اللازمة لمجموع الأطر التربوية، في مجالات التكوين والإخبار والإعلام.
3. تأهيل الوسائل البيداغوجية
سيتم في البداية وضع مرجعية وصنافة للوسائل البيداغوجية تأخذ بعين الاعتبار مناهج ومضامين البرامج الجديدة. وبناء عليه، سيتم تأهيل الموارد البيداغوجية بكل المؤسسات التعليمية. ولضمان استمرار هذا المستوى من التجهيز، سيتم تحسين سيرورة تدبير وصيانة الوسائل البيداغوجية.
4. تحقيق الملاءمة بين البحث والتجديد التربويين وحاجيات المنظومة التربوية
ستوضع استراتيجية شمولية للبحث التربوي من شأنها أن توفر رؤية واضحة ودقيقة بخصوص موضوعات البحث ذات الأولوية، وتطوير برامج التعاون الدولي المرتبطة بها.
كما سيتم إرساء تنظيم مهيكل للبحث التربوي بهدف تطوير سبل تدبير شؤونه وتحسين التنسيق بين مختلف الفاعلين.
ومن جهة أخرى، سيتم إحداث خلية دولية لليقظة من أجل السهر على تشجيع التجديد التربوي وتعزيز وسائله، كما سيتم تنظيم مباراة وطنية في التجديد التربوي.
• إرساء بيداغوجية الإدماج
• تجهيز كل قسم دراسي في السلك الابتدائي بحاسوب إلى 3 حواسيب
• تطوير مضامين رقمية ملائمة.
• دعم تكوين هيئة التدريس
• تأهيل الوسائل البيداغوجية وتجهيز كل المؤسسات
• هيكلة البحث التربوي وتعزيزه
Post a Comment