دور الحواس الخمس بالنسبة للانسان
تمثل الحواس وسيلة اتصال الإنسان بمحيطه المادي و تزوده بالمعلومات عن كل ما يدور حوله و تسمح له بالتفاعل مع معطيات البيئة المحيطة به  .
تؤدي كل حاسة وظيفتها من خلال جهاز إحساس مُعين يتكون من مجموع الخلايا و الأنسجة المتخصصة باستقبال المؤثرات الخارجية و نقلها على شكل معلومات  عبر أعصاب معينة إلى نقاط محددة في الدماغ حيث تتم ترجمتها إلى إدراك حسي يليه تفاعل الفكر و الجسد مع تلك العملية التي يمكن أن يكون لها تأثيرها الإيجابي أو السلبي على صحة الإنسان .
تتمايز المؤثرات الخارجية الواصلة إلى أعضاء الإحساس عن بعضها البعض من خلال بنيتها الاهتزازية ( الكوانتية ) و هذا يعني أن الأطوال الموجية و معدل التردد الموجي هي العوامل التي تملي خصائص هذه المؤثرات بحيث يتميز الصوت عن اللون أو الطعم عن الرائحة .
تختلف كذلك أعضاء الإحساس عن بعضها البعض من خلال قدرة كل عضو منها على استقبال و إدراك أطوال و ترددات موجية محددة دون غيرها .
تبدي الأيورفيدا أهتماماً كبيراً بالحواس و تحدد الطريقة السليمة لاستعمال كل حاسة منها بشكل صحيح متوازن , كما تُخصص لكل منها مجموعة من الوسائل و التدابير الوقائية – العلاجية  .
أن شكر الله علي نعمه يكون بكثرةذكره وإتباع أوامره واجتناب نواهيه وقول الحمد لله وحفظ نعمه كاللسان يجب علينا إستعماله في طاعته والدعوة إليه والرجلين يجب حفظها بالذهاب إلي أماكن الطاعة وعدم الذهاب لأماكن يعصي فيها الله وجميع النعم علي مثل هذا ) الحمد لله رب العالمين والحمد له علي جميع نعمه ظاهرة وباطنة وأستغفر الله العظيم لي وللمسلمين أجمعين ولاحول ولاقوة إلا بالله والصلاة والسلام علي رسول الله هذا والله أعلم ولاحول ولاقوة إلا بالله الرجاء التأكد والله أعلم

Post a Comment

Previous Post Next Post