الزنا من اكبر الكبائر وصاحبها في نار جهنم
عن النبي صلى الله عليه وسلم أن قال : (( يا معشر المسلمين إتقوا الزنا فإن فيه ست خصال ثلاث في الدنيا وثلاث في الأخرة ، فأما التي في الدنيا :- فذهاب بهاء الوجه وقصر العمر ودوام الفقر وأما التي في الآخرة فسخط الله تبارك وتعالى وسوء الحساب ، والعذاب بالنار ، وقال حبيب الإنسانية وسيد الأنام المصطفى صلى الله  عليه وسلم :- ) في جهنم واد فيه حيات وكل حية ثخن رقبة البعير تلسع تارك الصلاة فيغلي سمها في جسمه سبعين سنة ، ثم يتهرى لحمه ، وإن في جهنم واديا إسمه جب الحزن فيه حيات وعقارب كل عقرب بقدر البغل لها سبعون شوكة في كل شوكة رواية سم ، ثم تضرب الزاني وتفرغ سمها في جسمه يجد مرارة ، وجعلها ألف سنة ثم يتهرى لحمه ويسيل من فرجه القيح والصديد  (
 وورد أيضا :- أن من وضع يده على مرأة لا تحل له بشهوة جاء يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه ، فإن قبلها قرضت شفتاه في النار ، فإن زنا بها نطقت فخذه وشهدت عليه يوم القيامة وقالت : أن للحرام ركبت فينظر إليه الله تعالى بعين الغضب ، فيقع لحم وجهه فيكابر ويقول ، : ما فعلت – يكذب – فيشهد عليه لسانه فيقول :- أنا بما لايحل نطقت وتقول يداه : أنا للحرام تناولت ، وتقول عيناه أن للحرام نظرت ، وتقول رجلاه : أن لما لايحل مشيت ، ويقول فرجه أنا فعلت ، ويقول الحافظ من الملائكة :- وأنا سمعت ، ويقول الآخر : وأن كتبت ويقول الله  تعالى :وأنا إطلعت وسترت ، ثم يقول الله  تعالى :- يا ملائكتي خذوه ومن عذابي أذيقوه ، فقد إشتد غضبي على من قل حياؤه مني ، وتصديق ذلك في كتاب الحي القيوم عز وجل  :-
)يــوم تشــهد عليـهم ألسنتـهم وأيديــهم وأرجلـهم بما كانوا يعـملـون ( ، وأعظم الزنا الزنا بالأم والأخت وإمرأة الأب وبالمحارم ، وعن البراء أن خاله بعثه رسول الله صلى الله عيه وسلم إلى رجل عرس بإمرأة أبيه أن يقتله ويخمس ماله .
وأفحش أنواع الزنا الزنا نحليلة الجار فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال ( يارسول الله أي الذنب أعظم ؟ قال : أن تجعل لله ندًا وهو خلقك ، ثم أي قال : قلت : يا رسول الله   أي الذنب أعظم ؟ قال : )أن تجعل لله نداً وهو خلقك ، فقلت : ثم أي ؟ قال : أن تزاني حليلة جارك ( اللهم أغفر ذنوبنا وأستر عوراتنا وإرحم ضعفنا وأجبر كسرنا وتولى أمرنا وأعتق رقابنا من النار وأستر عوراتنا
وأستر عوراتنا ،  وأستر عوراتنا وأغفر زلاتنا وأقبل توبتنا وإغسل حوياتنا وزلاتنا اللهم لا تمتنا إلا وأنت راض عنا ، اللهم أخرجنا من الدنيا على خير ونعوذ بك أن نموت على معصيتك ، آمين آمين آمين.

Post a Comment

Previous Post Next Post