سرد الرواية القصة بطريقة سينمائية افلام السينما
يعمد المبدع للتقديم بصيغ سينمائية،كما يفعل الشريط السينمائي مع الجنيريك،هذه الخاصية الفنية التي تستخدم أدوات أخرى لم تكن معهودة في الرواية.وهذا ما نلمحه  بوضوح في رواية :  "رفقة السلاح والقمر"لمبارك ربيع".فكأن النص كتب وأفقه المستقبلي أن يتحول إلى فيلم سينمائي.علاوة على وصف السارد للفضاء بالصوت والصورة وما يعرفه من حركة،كما أن السارد أثناء الحكي يقوم بتقطيع تقني للقطات بعض المشاهد،ذلك أنه ينتقل في وصف المشهد من نقطة إلى أخرى،محددا بواسطة الوصف،نوع وحجم اللقطة وما تتضمنه،يظهر ذلك بوضوح في الفصل الثاني عشر،حيث نجد أنفسنا ننتقل من اللقطة الكبرى إلى اللقطة الصغرى.مرورا بلقطات أخرى وسيطة.كما نلاحظ تقنيات أخرى في نفحات الرواية فيما يعرف بالمونطاج وفلاش باك.
كما تعيش الساحة السينمائية المغربية حاليا نقاشا،يتعلق بالعلاقة بين الأدب المغربي والسينما المغربية.وفي هذا السياق ثم مؤخرا توقيع اتفاقية بين المركز السينمائي المغربي وإتحاد كتاب المغرب.وعقدت ندوات شارك فيها أدباء وسينمائيون تقارب بين الأدب والسينما.  في إطار ما يعرف:"الأدب كأحد مصادر الفيلم السينمائي".

Post a Comment

Previous Post Next Post