حاثة ميناماطا
حادثة ميناماتا
ماساة ميناماتا
هو حادثة او مض صاحب اعراض عصبية ناجم عن تلوث شديد بواسطة الزئبق تم تسمية المرض باسم مينامات بسبب ان الاعراض كانت مماثله لحالات تم اكتشافها من قبل كانت مسمسة بشدة بواسطة الزئبق في مدينة ميناماتا باليابانى اضطراب عصبي تَنَكُّسِيّ ينتج عن تَسَمّم بمُركّب الزئبقِ في المأكولات البحريةِ القادمة مِنْ مياه ملوّثَة بالزئبقِ، ويتميّزَ هذا الدّاء بأحاسيسِ حارقة أَو نخِزه ونطق عسير وفقدان التنسيقِ والرُؤْيَةٌ المُحيطِيَّة
في العام 1932م أنشئ في هذه المدينة الصغيرة مصنعٌ لتصنيع مادة كيمياوية تستخدم في العديد من الصناعات المختلفة؛ ومن أهمها: صناعة اللدائن؛ وذلك من قبل شركة يابانية تدعى بشركة تشيسو، ونظرا لعدم وجود نظم وقوانين بيئية صارمة آنذاك فقد كانت الشركة ترمي بمخلفاتها في بحر شيرانوي، وكان ميثيل الزئبق أحد تلك المخلفات التي تُرمى في هذا البحر وبكميات كبيرة، وأدى ذلك إلى تلوث العوالق البحرية بهذه المادة الخطيرة، ومنها انتقل الزئبق إلى الأسماك الصغيرة والتي تتغذى على هذه العوالق البحرية، ومن ثم انتقلت المادة إلى الأسماك الكبيرة والتي تتغذى عادة على الأسماك الصغيرة، وما إن يتناول الإنسان هذه الأسماك الملوثة حتى ينتقل الزئبق إلى الإنسان. ومع مرور الزمن تتراكم هذه المادة في جسم الإنسان ويزداد تركيزها بشكل كبير.
كانت المدينة تقع على خليج ميناماتا في اليابان، ومثل جميع المدن الساحلية ، فقد أعتاد سكانها على الأكثار من تناول الأسماك البحرية في غذائهم اليومي، فبدأت أعراض غريبة تلاحظ على القطط قبل البشر، فقد كانت قطط تلك المدينة تكثر من المواء المتواصل غير المألوف، بل أن بعض القطط كان يشاهد وهو (ينتحر) بالقفز الى البحر ثم لوحظت نفس الأعراض على البشر الساكنين في نفس المدينة أيضاً، وبقيت الحالة غريبة غير معروفة الى أن تمكن أحد الباحثين من الربط ما بين هذه الأعراض المرضية النادرة والتراكيز العالية من الزئبق التي كان يشخصها في المياه وفي الأسماك ، وبعد جهود مضنية قامت بها فرق بحثية وجمعت فيها نماذج من أجزاء البيئة والأسماك والأغذية البحرية، التي تمثل الغذاء اليومي للساكنين ، وبعد الكثير من التحليلات السريرية والبايوكيميائية المختلفة فقد أمكن التثبت من أن الأعراض التي لوحظت هي أعراض التسمم الزئبقي ، وأما مصدر التلوث للأسماك والمياه ، فقد كان أحد المعامل الكائن على خليج ميناماتا الياباني، الذي كان مختصاً بصناعة أحد أنواع اللدائن البلاستيكية، إذ كان هذا المعمل يصرف فضلاته الصناعية الحاوية على الزئبق الى مياه الخليج دونما رقابة، لاسيما وأن المفاهيم البيئية لم تكن متطورة آنذاك، ولدى تحليل المياه الصناعية للمعمل وجدت تراكيز عالية جداً من الزئبق فيها وقد بلغ عدد الخسائر والأصابات آنذاك حوالي 50 وفاة و200 حالة من الأضرار والأصابات الفسلجية للسكان، بالأضافة الى أصابات غير محددة بوضوح أو غير قابلة للحساب مثل أنخفاض الخصوبة الجنسية لدى النساء أو الرجال، والولادة المبكرة ( الخديجة) أو الأسقاط المبكر أو المهدد، هذا بالإضافة الى التدمير البيئي للثروات السمكية، وقد أستمرت عمليات المراقبة وحساب الخسائر لغاية نهاية النصف الثاني من القرن الماضي ،
حلول التي قامت لها اليابان للحد من هذا المرض
بدأت بعد توقف إنتاج الاسيتدالديهايد، حيث قامت حكومة اليابان بجرف ما يعادل 1.5 مليون متر مكعب من الرسوبيات منقعر المياه، وقد جمعت هذه الرواسب، وتم الإغلاق عليها وبلغت تكاليف هذه العملية 39 بليون ين ياباني؛ دفعت منها شركة تشيسو 30 بليون ين.
ثم تم فرض قيود على صيد وتناول الأسماك طوعًا من قبل السكان؛ وذلك منذ العام 1956، وقامت الحكومة بإجراء تحاليل دقيقة لتركيز الزئبق في مياه البحر وفي الأسماك حتى تم التأكد من أن تراكيز الزئبق باتت مطابقة للمواصفات العالمية.
وكانت الخطوة التالية تتمثل في إنعاش البيئة المحلية لمدينة ميناماتا، وتمثلت الخطوة الاولى في بث الشجاعة في نفوس المواطنين لمواجهة المرض وقامت الحكومة بالتعاون مع المواطنين بتنظيم مناسبات مختلفة للترويج للفهم الصحيح للمرض وتشجيع التفاهم بين المواطنين، وفي العام 1992م أصدرت الحكومة الوطنية إعلانا عن خطة لإنشاء مدينة نموذجية للبيئة في ميناماتا.
حادثة ميناماتا
ماساة ميناماتا
هو حادثة او مض صاحب اعراض عصبية ناجم عن تلوث شديد بواسطة الزئبق تم تسمية المرض باسم مينامات بسبب ان الاعراض كانت مماثله لحالات تم اكتشافها من قبل كانت مسمسة بشدة بواسطة الزئبق في مدينة ميناماتا باليابانى اضطراب عصبي تَنَكُّسِيّ ينتج عن تَسَمّم بمُركّب الزئبقِ في المأكولات البحريةِ القادمة مِنْ مياه ملوّثَة بالزئبقِ، ويتميّزَ هذا الدّاء بأحاسيسِ حارقة أَو نخِزه ونطق عسير وفقدان التنسيقِ والرُؤْيَةٌ المُحيطِيَّة
في العام 1932م أنشئ في هذه المدينة الصغيرة مصنعٌ لتصنيع مادة كيمياوية تستخدم في العديد من الصناعات المختلفة؛ ومن أهمها: صناعة اللدائن؛ وذلك من قبل شركة يابانية تدعى بشركة تشيسو، ونظرا لعدم وجود نظم وقوانين بيئية صارمة آنذاك فقد كانت الشركة ترمي بمخلفاتها في بحر شيرانوي، وكان ميثيل الزئبق أحد تلك المخلفات التي تُرمى في هذا البحر وبكميات كبيرة، وأدى ذلك إلى تلوث العوالق البحرية بهذه المادة الخطيرة، ومنها انتقل الزئبق إلى الأسماك الصغيرة والتي تتغذى على هذه العوالق البحرية، ومن ثم انتقلت المادة إلى الأسماك الكبيرة والتي تتغذى عادة على الأسماك الصغيرة، وما إن يتناول الإنسان هذه الأسماك الملوثة حتى ينتقل الزئبق إلى الإنسان. ومع مرور الزمن تتراكم هذه المادة في جسم الإنسان ويزداد تركيزها بشكل كبير.
كانت المدينة تقع على خليج ميناماتا في اليابان، ومثل جميع المدن الساحلية ، فقد أعتاد سكانها على الأكثار من تناول الأسماك البحرية في غذائهم اليومي، فبدأت أعراض غريبة تلاحظ على القطط قبل البشر، فقد كانت قطط تلك المدينة تكثر من المواء المتواصل غير المألوف، بل أن بعض القطط كان يشاهد وهو (ينتحر) بالقفز الى البحر ثم لوحظت نفس الأعراض على البشر الساكنين في نفس المدينة أيضاً، وبقيت الحالة غريبة غير معروفة الى أن تمكن أحد الباحثين من الربط ما بين هذه الأعراض المرضية النادرة والتراكيز العالية من الزئبق التي كان يشخصها في المياه وفي الأسماك ، وبعد جهود مضنية قامت بها فرق بحثية وجمعت فيها نماذج من أجزاء البيئة والأسماك والأغذية البحرية، التي تمثل الغذاء اليومي للساكنين ، وبعد الكثير من التحليلات السريرية والبايوكيميائية المختلفة فقد أمكن التثبت من أن الأعراض التي لوحظت هي أعراض التسمم الزئبقي ، وأما مصدر التلوث للأسماك والمياه ، فقد كان أحد المعامل الكائن على خليج ميناماتا الياباني، الذي كان مختصاً بصناعة أحد أنواع اللدائن البلاستيكية، إذ كان هذا المعمل يصرف فضلاته الصناعية الحاوية على الزئبق الى مياه الخليج دونما رقابة، لاسيما وأن المفاهيم البيئية لم تكن متطورة آنذاك، ولدى تحليل المياه الصناعية للمعمل وجدت تراكيز عالية جداً من الزئبق فيها وقد بلغ عدد الخسائر والأصابات آنذاك حوالي 50 وفاة و200 حالة من الأضرار والأصابات الفسلجية للسكان، بالأضافة الى أصابات غير محددة بوضوح أو غير قابلة للحساب مثل أنخفاض الخصوبة الجنسية لدى النساء أو الرجال، والولادة المبكرة ( الخديجة) أو الأسقاط المبكر أو المهدد، هذا بالإضافة الى التدمير البيئي للثروات السمكية، وقد أستمرت عمليات المراقبة وحساب الخسائر لغاية نهاية النصف الثاني من القرن الماضي ،
حلول التي قامت لها اليابان للحد من هذا المرض
بدأت بعد توقف إنتاج الاسيتدالديهايد، حيث قامت حكومة اليابان بجرف ما يعادل 1.5 مليون متر مكعب من الرسوبيات منقعر المياه، وقد جمعت هذه الرواسب، وتم الإغلاق عليها وبلغت تكاليف هذه العملية 39 بليون ين ياباني؛ دفعت منها شركة تشيسو 30 بليون ين.
ثم تم فرض قيود على صيد وتناول الأسماك طوعًا من قبل السكان؛ وذلك منذ العام 1956، وقامت الحكومة بإجراء تحاليل دقيقة لتركيز الزئبق في مياه البحر وفي الأسماك حتى تم التأكد من أن تراكيز الزئبق باتت مطابقة للمواصفات العالمية.
وكانت الخطوة التالية تتمثل في إنعاش البيئة المحلية لمدينة ميناماتا، وتمثلت الخطوة الاولى في بث الشجاعة في نفوس المواطنين لمواجهة المرض وقامت الحكومة بالتعاون مع المواطنين بتنظيم مناسبات مختلفة للترويج للفهم الصحيح للمرض وتشجيع التفاهم بين المواطنين، وفي العام 1992م أصدرت الحكومة الوطنية إعلانا عن خطة لإنشاء مدينة نموذجية للبيئة في ميناماتا.
إرسال تعليق