التدريس عن طريق حل المسائل
1.     أنواع المسائل في درس الرياضيات :
        المسائل أو التمارين التطبيقية التي تقدم مباشرة بعد إنجاز مقطع من الدرس والتي تهدف إلى تفعيل وتوظيف مفهوم او خاصية أو غيرها.
        المسائل الاستكشافية أو التمهيدية التي تستهدف تقديم مفهوم معين أو التوصل إلى معرفة.
        المسائل والروائز الاختبارية التي تستهدف تقويم التعلمات.
        المسائل التي تستهدف النمذجة وتتوخى ترييض وضعية ملموسة.
        الوضعية المسألة التي تستهدف الإدماج
2.     ما هو النشاط الرياضي؟
ممارسة الرياضيات تعني بالأساس : طرح التساؤلات، حل مسائل، بناء خطابات، بناء براهين.
3.     ما هي الوضعية المسألة؟
يعرف فيليب ميريو الوضعية المسألة بأنها مسالة لا يمكن للتلميذ حلها دون تعلم جديد :   
 « c’est une situation dans laquelle il est proposé à l’enfant une tâche qu’il ne peut mener à bien sans effectuer un apprentissage précis. »
•      P.MEIRIEU, Apprendre... oui, mais comment, ESF, 1995.
4.     مميزات الوضعية المسألة حسب Regine Douady
 تستهدف الوضعية المسألة حسب Douady تعلم مفهوم أو نتيجة أو طريقة حل... وليس هو الحل لحد ذاته. وقد حددت مميزات الوضعية المسالة كالتالي :

1- أن يكون بمقدور التلميذ الانخراط في حل المسألة. يمكنه أن يتوقع حلا أو جوابا ممكنا.    على التلميذ ان لا يبقى مكتوف الأيدي وإلا فلن يستثمر معارفه، ولن يدرك انها غير كافية
2- تبقى معارف التلميذ عموما غير كافية لكي يحل المسألة مباشرة.        وإلا فلن يكون هناك إدراك جديد، هناك إعادة استثمار المكتسبات السابقة (وهذا شيء ضروري إلا انه غير كافي). هذه الميزة أساسية، لأنه باستثمار معارفه، عليه أن يعي أنها غير كافية، وإلاحسب مبدإ الاقتصاد، لن ينميها، سيبحث فقط على ءمتها حسب الوضع.
3- يجب أن تسمح المسألة للتلميذ بأن يقرر هل الحل المعثور علية ملائم ام لا.   على التلميذ وحده ان يدرك ويعي عدم كفاية معارفه بنفسه. الشيء الذي يدرك من خلال الأخطاء أو ثقل الطريقة المتبعة 
4- يجب أن تكون المعرفة التي نريد أن يدركها التلميذ هي الأكثر ملاءمة للتوصل إلى حل للمسالة في مستوى التلميذ.       هذا الشرط بديهي, إلا أنه صعب المنال، حيث إن التلميذ قد يكتشف اداة ملائمة لحل المسألة وغير ملائمة للمعرفة المنشودة. مما يؤكد ضرورة التحليل القبلي للمسألة : ماذا سيفعل التلميذ أمام هذه المسألة؟

5.     تدبير الوضعية المسألة داخل القسم
هذا التدبير يتضمن عدة مراحل حسب غوي بروسو : مرحلة الفعل، مرحلة الصياغة، مرحلة التصديق، مرحلة المأسسة، مرحلة تمارين متبوعة بتقييم.
6.     ما هي الأسئلة التي يجب أن نجيب عليها لكي نقرر هل هذه الوضعية هي بالفعل وضعية مسألة؟
أ‌-      دور المفهوم في التعليم :
-       دراسة المقررات،
-       دراسة وتحليل الكتاب المدرسي.
ب‌-    المفهوم المدروس
-       دوره في الحياة اليومية
-       دوره في المادة المعنية.
ت‌-    التصورات الأصلية للتلاميذ
-       أخطاؤهم،
-       العوائق،
-       التصورات الأصلية.

ث‌-    التصورات النهائية المرجوة :
-       أهداف المعرفة والمهارات،
-       ما هي التصرفات الملحوظة التي ستبث أن التلميذ أدرك هذا المفهوم؟
-       أي تمثلات أرغب أن تكون لديه حول هذا المفهوم؟
7.     تحضير الحصة :
     تحليل قبلي للوضعية المسألة :
-       ماذا سيفعل التلاميذ؟
-       هل بإمكانهم الاندماج في سيرورة بحث عن حل؟
-       هل سيستعملون بالفعل تصوراتهم " العاجزة" أي غير الكافية؟
     أي تدبير داخل الفصل؟
-       هل ينظم البحث في مجموعات؟ كيف يتم تكوين هذه المجموعات؟
-       ما هي التعليمات التي سأعطيها للتلاميذ؟
-       أي دور سألعب خلال فترة البحث؟ بعبارة أخرى، في حالة حصر؟
-       هل ستكون هناك مرحلة صياغة؟ مرحلة تصديق؟
     التقييم
-       ماذا سنقيم؟ معارف ومهارات التلاميذ، وكذلك تطور تصوراتهم؛
-       أي أدوات تقييم سأستعمل من أجل ذلك؟
-       هل تطورت تصورات التلاميذ؟
     التحليل البعدي :
-       ما الفرق بين ما توقعته وما حدث بالفعل؟ لماذا هذه الفروقات؟
-       ماذا علي أن أغيره في مقطع جديد.

8.     كيف نبني وضعيات مسألة؟
بجب أن نأخذ بعين الاعتبار المفاهيم المجاورة والمرتبطة بشكل وثيق بالمفهوم الذي نريد تدريسه : مثلا مفهوم الدالة الخطية مرتبط بمفهومي العدد والتناسب....
كما علينا أن نعتبر كذلك الدور الذي يلعبه المفهوم المعني بالأمر في تعليم الرياضيات والمواد الأخرى.
كما يجب أن نتوفر على معلومات بخصوص تصورات التلاميذ حول المفهوم المدروس، وحول مكتسباتهم القبلية وأهداف المعارف والكفايات المنشودة...

Post a Comment

أحدث أقدم