الشيشان و الهجرة إلى الأردن
في نهاية القرن التاسع عشر ، توقع بعض الشيوخ الصوفيين في الشيشان بوقوع ظلام دامس على المنطقة و ظلم مدقع يحل على القوقاز و شعوبها ، فشجعوا أهلهم للهجرة إلى بلاد الإسلام في الدولة العثمانية حفاظا ً على دينهم و الإبقاء على إرثهم و حضارتهم و تاريخهم من الطمس .
حدث ما كانوا يتوقعونه بعد 15 سنة فقط بقيام الثورة البلشفية (( الشيوعية )) ، في عام 1864 بدأت الهجرة الشيشانية للدولة العثمانية ، حيث أقام أول المهاجرين في تركيا و من ثم تعاقبت الهجرات إلى سوريا و العراق .
في عام 1901م هاجرت 120 عائلة شيشانية إلى الأردن و في عام 1902 وصلوا منطقة عين الزرقاء عند قصر شبيب و أقاموا فيها أول مسجد وهو مسجد الشيشان ( أبو بكر ) و الذي هو حاليا ً على شارع باب الواد مقابل بلدية الزرقاء . بعد ذلك بدأوا ببناء منازلهم و فلاحة الأراضي التي قدمتها الدولة العثمانية لهم ، عدا أنهم كانوا مربي أبقار .و كان عدد الأسر الباقية 80 أسرة .
و عام 1905 جائت بعض العائلات و أغلبها من البينوي من الزرقاء إلى صويلح لكي تسكن فيها ، و في نفس العام حيث بنوا مسجد الشيشان - مسجد صويلح الكبير - و الذي يقع حاليا ً على شارع الأميرة راية بنت الحسين ، بجانب مجمع الأمانة . و بعد وصول آخر فوج عام 1908 ذهب بعض الشيشان إلى قرية صويلح و منهم آل عيربي بلتو و أصحاب بن بكي و غيرهم .
و آخر فوج وصل الأردن كان عام 1908 توجهوا نحو منطقة عند قصر شبيب فبقوا فيها و أخذوا أراضي من الحكومة العثمانية في منطقة عين السخنة بجوار سيل الزرقاء ، التي تبعد 10 كم عن الزرقاء و بعد سنة بالضبط توجهوا إلى السخنة و بنوا فيها قريتهم و جامعهم وهو مسجد السخنة القديم .
وجدت بعض العائلات في الزرقاء ، بأن الأراضي لم تعد كافية للزراعة و الفلاحة ، فحاولوا أن يجدوا مكانا ً غير تلك التي هم فيها ، بعد قدوم آخر فوق إلى الأردن عن طريق البحر ، فتوجهوا شرقا ً نحو حوض الأزرق و بنوا قريتهم فيها عام 1933 و كعادتهم أول ما بنوه هو المسجد الكبير في الأزرق ، و الجزء الجنوبي من الأزرق يسمى الأزرق الشيشان ، أما الشمالي فيمسى أزرق الدروز .
في نهاية القرن التاسع عشر ، توقع بعض الشيوخ الصوفيين في الشيشان بوقوع ظلام دامس على المنطقة و ظلم مدقع يحل على القوقاز و شعوبها ، فشجعوا أهلهم للهجرة إلى بلاد الإسلام في الدولة العثمانية حفاظا ً على دينهم و الإبقاء على إرثهم و حضارتهم و تاريخهم من الطمس .
حدث ما كانوا يتوقعونه بعد 15 سنة فقط بقيام الثورة البلشفية (( الشيوعية )) ، في عام 1864 بدأت الهجرة الشيشانية للدولة العثمانية ، حيث أقام أول المهاجرين في تركيا و من ثم تعاقبت الهجرات إلى سوريا و العراق .
في عام 1901م هاجرت 120 عائلة شيشانية إلى الأردن و في عام 1902 وصلوا منطقة عين الزرقاء عند قصر شبيب و أقاموا فيها أول مسجد وهو مسجد الشيشان ( أبو بكر ) و الذي هو حاليا ً على شارع باب الواد مقابل بلدية الزرقاء . بعد ذلك بدأوا ببناء منازلهم و فلاحة الأراضي التي قدمتها الدولة العثمانية لهم ، عدا أنهم كانوا مربي أبقار .و كان عدد الأسر الباقية 80 أسرة .
و عام 1905 جائت بعض العائلات و أغلبها من البينوي من الزرقاء إلى صويلح لكي تسكن فيها ، و في نفس العام حيث بنوا مسجد الشيشان - مسجد صويلح الكبير - و الذي يقع حاليا ً على شارع الأميرة راية بنت الحسين ، بجانب مجمع الأمانة . و بعد وصول آخر فوج عام 1908 ذهب بعض الشيشان إلى قرية صويلح و منهم آل عيربي بلتو و أصحاب بن بكي و غيرهم .
و آخر فوج وصل الأردن كان عام 1908 توجهوا نحو منطقة عند قصر شبيب فبقوا فيها و أخذوا أراضي من الحكومة العثمانية في منطقة عين السخنة بجوار سيل الزرقاء ، التي تبعد 10 كم عن الزرقاء و بعد سنة بالضبط توجهوا إلى السخنة و بنوا فيها قريتهم و جامعهم وهو مسجد السخنة القديم .
وجدت بعض العائلات في الزرقاء ، بأن الأراضي لم تعد كافية للزراعة و الفلاحة ، فحاولوا أن يجدوا مكانا ً غير تلك التي هم فيها ، بعد قدوم آخر فوق إلى الأردن عن طريق البحر ، فتوجهوا شرقا ً نحو حوض الأزرق و بنوا قريتهم فيها عام 1933 و كعادتهم أول ما بنوه هو المسجد الكبير في الأزرق ، و الجزء الجنوبي من الأزرق يسمى الأزرق الشيشان ، أما الشمالي فيمسى أزرق الدروز .
Post a Comment