الخطاب الكتابي والشفهي  في المؤسّسات التعليميّة
د‌.    إبراهيم  عبد النور- جامعة بشار-
يكتسي الخطاب بنوعيه الشفهي والكتابي أهمية بالغة في قي حياة المتعلّم  وأساس ثقافة التلميذ وقدرته على ممارسة اللغة في التعبير عن أفكاره بلغة سليمة، وهو وسيلة اتصال الفرد بمحيطه أو بالآخرـ في حال تعلم لغة أجنبية التي تعد السبيل الأنجع في حوار الآخر ـ للإطلاع على ثقافته، واكتساب منجزاته الحضارية. ومع هذه الأهمية التي يكتسبها الخطاب يلاحظ في تعلمه قصورا ظاهرا، وبالأخص أثناء الحوار أو أثناء ممارسة الكتابة .
إن البحث في هذه الإشكالية يهدف إلى إثارة جملة من القضايا من أجل البحث عن علاج مناسب لها ومن جملتها : 
 - وصف الظاهرة  وتحديد مظاهرها وملامحها
 - الوقوف على الأسباب المباشرة وغير المباشرة لهذا الفشل
 - تحديد الأطراف المساهمة في تدهور مستوى الخطاب
- اقتراح الوسائل والطرائق الكفيلة بعلاج هذا الضعف.

Post a Comment

Previous Post Next Post