سلبيات الطرق الاساليب الوسائل التلقينيّة في الممارسة اللّغويّة الجامعيّة
             أ. فتيحة حدّاد – جامعة مولود معمري تيزي وز-                                                                
تبقى الممارسة اللّغوية في الهيئات أو الهياكل الجامعية من بين أهمّ تلك الممارسات اللغوية التي يمكن نعتها بالممارسة اللغوية الراقية بحكم أنها تنضج في وسط يحتكم إلى المفاهيم الأساسيّة والضروريّة لمفهوم اللّغة ولعملية تحقيقها في مختلف أبعادها المراسية:النطقية والكتابية إلاّ أنّ الواقع المعاش يبرز لنا غير هذا واستجابة لفضولنا الملح للتعرف عن أسباب هده  الإشكالية من جهة ومحاولة التنظير لبعض الحلول حولنا الوقوف والتعامل مع كتلة طلبية من طلبة قسم اللغة العربية وآدابها من جامعة مولود معمري تيزي وزو لمستوى النهائي" السنة الرابعة" كعينة نموذجية لعقم المراس اللغوي السليم في الوسط الجامعي  الناطق باللغة العربية متسائلة عن ما إذا كان السبب الرئيسي في عدم تمكن الطالب الجامعي الذي هو على أبواب التخرج للإسهام في بناء جزائر الغد يعود إلى سلبية الطرائق التعليمية المنتهجة في تعليم مهارات اللغة العربية  أم كيف على الرغم من أننا نتفق جميعنا على أن أشكليات تعليم اللغات –جميعها-في الجزائر تعرف اضطرابات رهيبة حتى إننا نجد أن أغلبية طلبتنا- على اختلا ف تخصصاتهم ومستوياتهم لا يتمكنون من اللغة العربية ذات التراكيب  البسيطة رغم تعاملهم معها لمدة لا تقل عن اثني عشر سنة وهنا نقف ثاني للتساؤل عن ما إذا كان الجانب التلقيني الصارخ هو الذي أسهم في خلق هده الوضعية.
وستأتي مداخلتى هده للوقوف عند هذه المعطيات وأخرى من خلا ل مدونة العمل التي حصرناها للتعامل معها.    

Post a Comment

Previous Post Next Post