جهاز المناعة الاجسام المضادة التي تحمي جسم الانسان
بعد تعرّض الجسم لانتيجين بشكل طبيعي, فإنّه ينتج اجساماً مضادة وخلايا ذاكرة ذات مستقبلات خاصّة للانتيجين.
في اعقاب التعرض للانتيجين قد نشعر بظواهر معينة على انها مرض. ومن المحتمل ايضاّ ان لا نشعر بذلك.
هناك حالات من المهم ان نعرف اذا تكونت في الجسم اجسام مضادة ضد مسبب مرض معين. (مثلاً فيروس الحصبة)
خلال فترة حياة الانسان تُنتج في جسمه أجسام مضادة ضد انتيجينات خلايا الدم الحمراء وتنتمي هذه المجموعة من الاجسام لمجموعتي الدم A و B.
في بداية القرن ال 20 اكتشف الباحث كارل لندشطنر 4 انواع دم مختلفة في جسم الانسان.
ينبع الفرق بين هذه الانواع بسبب وجود جزيئات سكر مختلفة على خلايا الدم الحمراء.
الشخص الذي يحمل في دمه انتيجين من نوع A , فإنه يحمل أجسام مضادة للانتيجين B المسمّاة ضد B.
يتم تفعيل جهاز المناعة في أعقاب تعرض الجسم بطريقة اصطناعية الى انتيجن قد حُقِنَ بالجسم (لقاح تطعيم فعّال).
عادةً نقوم بالتطعيم الفعّال عندما تكون الامراض خطيرة – في هذه الحالة ننتج لقاح تطعيم من مسبب مرض ضعيف أو ميّت, أو من مكوّنات الانتيجن التي اخذت من مسبب المرض.
في المرحلة الاولى وبعد ان تعرض الجسم للقاح تطعيم يحدث في الجسم رد فعل مناعي ضد الانتيجن, وبعد ذلك تنتج خلايا ذاكرة دون ظهور عوارض المرض.
اذا تعرض الجسم بعد التطعيم لمسبب المرض الذ اخذ ضده لقاح, فإنّ رد فعل جهاز المناعة ضده سيكون سريعاً وهكذا سيمنع من تطور مرض خطير.
التطعيم غير الفعّال هو تطعيم الجسم بواسطة أجسام مضادة انتجت في جسم كائن حي اخر.
تطعيم طبيعي غير فعّال:
يحصل الجنين عبر المشيمة على أجسام مضادة من نوع IgG , وقد تكونت هذه الاجسام في جسم الأم. كما أن الرضيع يحصل على أجسام مضادة من حليب الام. كميات كبيرة من الاجسام المضادة وبالأساس من نوع IgA موجودة في حليب الأم وفي الايام الاولى بعد الولادة.
هذه الاجسام توفّر للرضيع-في الفترة الاولى من حياته- حماية ضد الكائنات الحية الدقيقة التي يتعرّض لها.
هذا التطعيم يُعطى للشخص في حالة تعرّضه لمسبب مرض يشكّل خطراً فورياً, وقد أكتشف استعمال على يد العالم باهرينج وقد طُبّق ضد مرضى التيتانوس والدفتيريا. أمّا اليوم, فمرض الدفتيريا غير شائع وعادةّ نُطعِّم ضده بتطعيم فعّال.
المرض الذي ما زال يعالج بتطعيم غير فعّال هو التيتانوس.
تنتج في رد الفعل الاول بالاساس اجسام مضادة من النوع igM ,وفي رد الفعل الثاني تنتج بالاساس اجسام مضادة من النوع igG .
في رد الفعل الثاني :يتم رد فعل لانتاج الاجسام المضادة نتيجة لنشاط خلايا الذاكرة من النوع B . وهناك ايضاً خلايا ذاكرة من نوع T وهي ايضاً يكون رد فعلها سريعاً اثناء حدوث التفاعل الثاني.
هناك فرق بين رد الفعل الاول والثاني ,لانه اثناء الالتقاء الثاني مع الانتيجن يكون عدد الخلايا ذات المستقبل للانتيجن وكذلك عدد خلايا الذاكرة اكثر من عدد الخلايا ذات المستقبل المناسب التي كانت في الالتقاء الاول مع الانتيجن.
وجود خلايا ذاكرة هو الذي ينتج وجود ذاكرة المناعة,كما يعتبر الاساس لجميع انواع المناعة للجسم ضد الانتيجينات المختلفة التي يتعرض اليها الجسم ومن بينها مسببات الامراض.
اذا ظن الطبيب ان شخصاً تعرض الى فيروس داء الكلب فمن المتبع ان يطعم هذا الشخص اذا عضه حيوان يشتبه به بانه مصاب بهذا المرض.في هذا التطعيم يدمجون وسيلتين: علاج المرض بواسطة تطعيم غير فعال ومنع المرض بواسطة تطعيم فعال. لويس باستير هو الاول الذي طور التطعيم سنة 1885 حيث حقن لقاح تطعيم فعال لصبي عضه كلب مصاب بداء الكلب وهكذا انقذ حياة الصبي.
عادةً يوجد زمن كاف لنطعم المصاب مباشرة بعد الاصابة بتطعيم فعال قبل ان يصل الفيروس الى الجهاز العصبي.وعادة نعطي الشخص الذي عضه –كلب مريض- سلسلة من الحقن,يجب ان نطعم –ضد امراض مختلفة- الحيوانات التي يربيها الانسان.
تعيش خلايا الذاكرة مدة زمنية طويلة نسبياً ,عندما نمرض «بأمراض الاطفال» تتكون عندنا مناعة مدى الحياة التي نحياها بالرغم من ان خلايا الذاكرة تعيش عدة سنوات كيف يحدث ذلك؟
اتضح انه من خلال السنوات يتعرض الجسم احياناً لمسببات امراض هذا التعرض المتكرر يؤدي الى رد فعل مناعي ثاني وثالث وهكذا ..ما يؤدي الى انتاج خلايا ذاكرة جديدة .
بفضل نجاعة رد فعل المناعة فان مسبب المرض لا يستطيع ان يتكاثر ويؤدي الى حدوث المرض وذلك لان عملية التطعيم تحدث باستمرار دون وعي منا ودون ان نشعر بعوارض المرض .
لكن عند التعرض لمسبب مرض خطير فإننا لا نعتمد على خلايا الذاكرة بل نعتمد على الحقنة.
يجب ان تحفظ فيه صفة انتاج المناعة ,وهذا يعني القدرة على حث وانتاج رد فعل مناعي ضد مسبب المرض بواسطة تفعيل جهاز المناعة.
مكوناته يجب ان لا تؤذي الجسم.
استعمال كائنات حية دقيقة مرت بعلاجات ادت الى اضعاف مسبب المرض احياناً نقوم بذلك بواسطة طفرات موجهة نحدثها في مجين الفيروس.
استعمال فيروس ميت اذا لم نستطيع ان ننتج لقاح فيروس ضعيف.
استعمال لقاحات تعتمد على بروتينات او سكريات اخذت من مسبب المرض لتحفيز رد الفعل المناعي ولكي لا نستعمل مسبب المرض الكامل الذي يشكل خطراً عند استعمال فيروسات او بكتيريا.
تطعيم وراثي : يطور الباحثون اليوم وسائل جديدة للتطعيم الفعال فبهذه الطريقة يحقن الجين المشفر للبروتين وليس البروتين نفسه .
وجود اجسام مضادة ضد فيروس الايدز تشير بطريقة غير مباشرة الى وجود الفيروس الذي من الصعب تمييزه بطرق اخرى.
وجود اجسام مضادة ضد فيروس الحصبة الالمانية عند امراة حامل يشير الى انها ذات مناعة ضده .
الطرق المستعملة لتحديد وجود اجسام مضادة تعتمد على الارتباط الخاص الذي يتم بين الانتيجن والجسم المضاد. ففي اعقاب هذا الارتباط ينتج مركب يمكن تمييزه .
بناء على الارتباط الخاص طورت طرق مختلفة للكشف المباشر او غير المباشر عن وجود مركب الانتجين والجسم المضاد فيما يلي بعض الامثلة:
تمييز عينة عكرة بسبب انتاج مركب تكون من انتيجن وجسم مضاد ,تمييز راسب لمركب تكون من انتجين وجسم مضاد, واستخدام مؤشر راديواكتيفي (مشع).
احدى الطرق غير المباشرة المستعملة اليوم هي ربط انزيم للجسم المضاد ,فعندما ترتبط هذه الاجسام المضادة بالانتجين المراد فحصه فاننا نضيف كاشفاً يتغير لونه في اعقاب نشاط الانزيم.
تغيير اللون يشير الى وجود الانتجين المفحوص .(نسمي هذه الطريقة ELISA
يمكن ان نحدد وجود مسبب مرض اذا اضفنا جزيئات الانتجين الى بلازما معينة, بحيث تكون هذه الجزيئات جزءً من غلاف البكتيريا او الفيروس الذي يمكن ان يكون مسبب مرض.
اذا كانت في البلازما اجسام مضادة خاصة للانتجين فسترتبط بالانتجين ويمكن تمييز وجود مركب مكون من انتجين وجسم مضاد حيث يشير هذا المركب الى وجود مسبب المرض.
تتم فحوصات بواسطة اجسام مضادة لتحديد انواع الدم حيث ترتبط هذه الاجسام المضادة بانتيجينات انواع الدم المختلفة, كما يمكن ان نحدد وجود مواد اخرى مثل هورمونات ومخدرات في بول الرياضيين.
بعد تعرّض الجسم لانتيجين بشكل طبيعي, فإنّه ينتج اجساماً مضادة وخلايا ذاكرة ذات مستقبلات خاصّة للانتيجين.
في اعقاب التعرض للانتيجين قد نشعر بظواهر معينة على انها مرض. ومن المحتمل ايضاّ ان لا نشعر بذلك.
هناك حالات من المهم ان نعرف اذا تكونت في الجسم اجسام مضادة ضد مسبب مرض معين. (مثلاً فيروس الحصبة)
خلال فترة حياة الانسان تُنتج في جسمه أجسام مضادة ضد انتيجينات خلايا الدم الحمراء وتنتمي هذه المجموعة من الاجسام لمجموعتي الدم A و B.
في بداية القرن ال 20 اكتشف الباحث كارل لندشطنر 4 انواع دم مختلفة في جسم الانسان.
ينبع الفرق بين هذه الانواع بسبب وجود جزيئات سكر مختلفة على خلايا الدم الحمراء.
الشخص الذي يحمل في دمه انتيجين من نوع A , فإنه يحمل أجسام مضادة للانتيجين B المسمّاة ضد B.
يتم تفعيل جهاز المناعة في أعقاب تعرض الجسم بطريقة اصطناعية الى انتيجن قد حُقِنَ بالجسم (لقاح تطعيم فعّال).
عادةً نقوم بالتطعيم الفعّال عندما تكون الامراض خطيرة – في هذه الحالة ننتج لقاح تطعيم من مسبب مرض ضعيف أو ميّت, أو من مكوّنات الانتيجن التي اخذت من مسبب المرض.
في المرحلة الاولى وبعد ان تعرض الجسم للقاح تطعيم يحدث في الجسم رد فعل مناعي ضد الانتيجن, وبعد ذلك تنتج خلايا ذاكرة دون ظهور عوارض المرض.
اذا تعرض الجسم بعد التطعيم لمسبب المرض الذ اخذ ضده لقاح, فإنّ رد فعل جهاز المناعة ضده سيكون سريعاً وهكذا سيمنع من تطور مرض خطير.
التطعيم غير الفعّال هو تطعيم الجسم بواسطة أجسام مضادة انتجت في جسم كائن حي اخر.
تطعيم طبيعي غير فعّال:
يحصل الجنين عبر المشيمة على أجسام مضادة من نوع IgG , وقد تكونت هذه الاجسام في جسم الأم. كما أن الرضيع يحصل على أجسام مضادة من حليب الام. كميات كبيرة من الاجسام المضادة وبالأساس من نوع IgA موجودة في حليب الأم وفي الايام الاولى بعد الولادة.
هذه الاجسام توفّر للرضيع-في الفترة الاولى من حياته- حماية ضد الكائنات الحية الدقيقة التي يتعرّض لها.
هذا التطعيم يُعطى للشخص في حالة تعرّضه لمسبب مرض يشكّل خطراً فورياً, وقد أكتشف استعمال على يد العالم باهرينج وقد طُبّق ضد مرضى التيتانوس والدفتيريا. أمّا اليوم, فمرض الدفتيريا غير شائع وعادةّ نُطعِّم ضده بتطعيم فعّال.
المرض الذي ما زال يعالج بتطعيم غير فعّال هو التيتانوس.
تنتج في رد الفعل الاول بالاساس اجسام مضادة من النوع igM ,وفي رد الفعل الثاني تنتج بالاساس اجسام مضادة من النوع igG .
في رد الفعل الثاني :يتم رد فعل لانتاج الاجسام المضادة نتيجة لنشاط خلايا الذاكرة من النوع B . وهناك ايضاً خلايا ذاكرة من نوع T وهي ايضاً يكون رد فعلها سريعاً اثناء حدوث التفاعل الثاني.
هناك فرق بين رد الفعل الاول والثاني ,لانه اثناء الالتقاء الثاني مع الانتيجن يكون عدد الخلايا ذات المستقبل للانتيجن وكذلك عدد خلايا الذاكرة اكثر من عدد الخلايا ذات المستقبل المناسب التي كانت في الالتقاء الاول مع الانتيجن.
وجود خلايا ذاكرة هو الذي ينتج وجود ذاكرة المناعة,كما يعتبر الاساس لجميع انواع المناعة للجسم ضد الانتيجينات المختلفة التي يتعرض اليها الجسم ومن بينها مسببات الامراض.
اذا ظن الطبيب ان شخصاً تعرض الى فيروس داء الكلب فمن المتبع ان يطعم هذا الشخص اذا عضه حيوان يشتبه به بانه مصاب بهذا المرض.في هذا التطعيم يدمجون وسيلتين: علاج المرض بواسطة تطعيم غير فعال ومنع المرض بواسطة تطعيم فعال. لويس باستير هو الاول الذي طور التطعيم سنة 1885 حيث حقن لقاح تطعيم فعال لصبي عضه كلب مصاب بداء الكلب وهكذا انقذ حياة الصبي.
عادةً يوجد زمن كاف لنطعم المصاب مباشرة بعد الاصابة بتطعيم فعال قبل ان يصل الفيروس الى الجهاز العصبي.وعادة نعطي الشخص الذي عضه –كلب مريض- سلسلة من الحقن,يجب ان نطعم –ضد امراض مختلفة- الحيوانات التي يربيها الانسان.
تعيش خلايا الذاكرة مدة زمنية طويلة نسبياً ,عندما نمرض «بأمراض الاطفال» تتكون عندنا مناعة مدى الحياة التي نحياها بالرغم من ان خلايا الذاكرة تعيش عدة سنوات كيف يحدث ذلك؟
اتضح انه من خلال السنوات يتعرض الجسم احياناً لمسببات امراض هذا التعرض المتكرر يؤدي الى رد فعل مناعي ثاني وثالث وهكذا ..ما يؤدي الى انتاج خلايا ذاكرة جديدة .
بفضل نجاعة رد فعل المناعة فان مسبب المرض لا يستطيع ان يتكاثر ويؤدي الى حدوث المرض وذلك لان عملية التطعيم تحدث باستمرار دون وعي منا ودون ان نشعر بعوارض المرض .
لكن عند التعرض لمسبب مرض خطير فإننا لا نعتمد على خلايا الذاكرة بل نعتمد على الحقنة.
يجب ان تحفظ فيه صفة انتاج المناعة ,وهذا يعني القدرة على حث وانتاج رد فعل مناعي ضد مسبب المرض بواسطة تفعيل جهاز المناعة.
مكوناته يجب ان لا تؤذي الجسم.
استعمال كائنات حية دقيقة مرت بعلاجات ادت الى اضعاف مسبب المرض احياناً نقوم بذلك بواسطة طفرات موجهة نحدثها في مجين الفيروس.
استعمال فيروس ميت اذا لم نستطيع ان ننتج لقاح فيروس ضعيف.
استعمال لقاحات تعتمد على بروتينات او سكريات اخذت من مسبب المرض لتحفيز رد الفعل المناعي ولكي لا نستعمل مسبب المرض الكامل الذي يشكل خطراً عند استعمال فيروسات او بكتيريا.
تطعيم وراثي : يطور الباحثون اليوم وسائل جديدة للتطعيم الفعال فبهذه الطريقة يحقن الجين المشفر للبروتين وليس البروتين نفسه .
وجود اجسام مضادة ضد فيروس الايدز تشير بطريقة غير مباشرة الى وجود الفيروس الذي من الصعب تمييزه بطرق اخرى.
وجود اجسام مضادة ضد فيروس الحصبة الالمانية عند امراة حامل يشير الى انها ذات مناعة ضده .
الطرق المستعملة لتحديد وجود اجسام مضادة تعتمد على الارتباط الخاص الذي يتم بين الانتيجن والجسم المضاد. ففي اعقاب هذا الارتباط ينتج مركب يمكن تمييزه .
بناء على الارتباط الخاص طورت طرق مختلفة للكشف المباشر او غير المباشر عن وجود مركب الانتجين والجسم المضاد فيما يلي بعض الامثلة:
تمييز عينة عكرة بسبب انتاج مركب تكون من انتيجن وجسم مضاد ,تمييز راسب لمركب تكون من انتجين وجسم مضاد, واستخدام مؤشر راديواكتيفي (مشع).
احدى الطرق غير المباشرة المستعملة اليوم هي ربط انزيم للجسم المضاد ,فعندما ترتبط هذه الاجسام المضادة بالانتجين المراد فحصه فاننا نضيف كاشفاً يتغير لونه في اعقاب نشاط الانزيم.
تغيير اللون يشير الى وجود الانتجين المفحوص .(نسمي هذه الطريقة ELISA
يمكن ان نحدد وجود مسبب مرض اذا اضفنا جزيئات الانتجين الى بلازما معينة, بحيث تكون هذه الجزيئات جزءً من غلاف البكتيريا او الفيروس الذي يمكن ان يكون مسبب مرض.
اذا كانت في البلازما اجسام مضادة خاصة للانتجين فسترتبط بالانتجين ويمكن تمييز وجود مركب مكون من انتجين وجسم مضاد حيث يشير هذا المركب الى وجود مسبب المرض.
تتم فحوصات بواسطة اجسام مضادة لتحديد انواع الدم حيث ترتبط هذه الاجسام المضادة بانتيجينات انواع الدم المختلفة, كما يمكن ان نحدد وجود مواد اخرى مثل هورمونات ومخدرات في بول الرياضيين.