إغاثة الرعاية الوقف:
وقف مكة المكرمة
هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية
اوقاف الحرم المكي
هيئة الاغاثة الاسلامية كفالة يتيم
صدقة جارية في مكة
اوقاف مكة المكرمة
الوقف الخيري للوالدين
مشاريع اوقاف خيريه


الجوانب الإغاثية التي يتصدى لها الوقف:
تتعدد الجوانب الإغاثية التي يتصدى الوقف لمواجهتها وتخفيف آثارها عن المنكوبين والمتضررين من الكوارث, ومن أبرزها:

1.     وقف المياه والصرف الصحي :
الماء هو أبسط متطلبات الإنسان, إلا أن أكثر من "بليون" شخص حول العالم يناضلون للحصول عليه, وتشير الإحصائيات إلى أنه  يموت قرابة 5,000 طفل يوميًا بسبب تلوث المياه, كما يفتقر أكثر من 2 مليار من سكان العالم  إلى مرافق الصرف الصحي, وتسعى "الإغاثة الإسلامية" لحل تلك المشكلات, كالجفاف وضعف البنية التحتية, وبالتعاون مع المجتمعات المحلية تقوم ببناء المرافق الصحية وتدريب المجتمعات لاستخدامها بشكل سليم, وطبقت حلولا مبتكرة لمعالجة قضايا الندرة والجودة, كتسخير طاقة الرياح والشمس لتشغيل مضخات المياه, والالتزام بالهدف الإنمائي لخفض عدد المحتاجين للمياه الآمنة ومرافق الصرف بحلول 2015, وفي دول مختلفة من العالم، كالسودان، والعراق، والنيجر، ومالاوي.



2.     وقف الصحة والأمن الغذائي :
يعد الحصول على الرعاية الصحية أحد أهم الاحتياجات الملحة للمجتمعات الفقيرة, لذا يموت 30 ألف شخص في العالم النامي يومياً بسبب الأمراض التي كان من الممكن علاجها, بالإضافة إلى ذلك تموت أكثر من نصف مليون امرأة سنويًا أثناء الحمل والولادة نتيجة غياب الرعاية الصحية اللازمة لها وللجنين, لذا تعمل "الإغاثة الإسلامية" على تحسين فرص الرعاية الصحية للمجتمعات الفقيرة من خلال بناء وتجهيز العيادات الطبية وتوفير الدواء والدعم الغذائي وتدريب الأطباء والعاملين في مجال الصحة, في دول مختلفة من العالم  كأفغانستان،  وباكستان، ومالي، والهند .


3.     الوقف على التعليم :
التعليم هو أحد أسباب التغلب على الفقر, ونجده غالبًا أول شيء يستغنى عنه في كثير من المجتمعات الفقيرة. حيث يلتحق الأطفال بالمدرسة الابتدائية ولا يستطيع بعضهم تحمّل نفقات التعليم، والبعض الآخر لا يمكنه الوصول إلى المدرسة، وفي حالات كثيرة قد يضطر إلى العمل لتحمّل بعض من أعباء أسرته. لذا تهدف برامج تعليم "الإغاثة الإسلامية" إلى إلحاق المزيد من الأطفال بالمدارس؛ خاصة الفتيات، وذوي الاحتياجات الخاصة، والأيتام، وساكني المناطق النائية, كما تهدف إلى تحسين نوعية التعليم من خلال برامج تدريب المعلمين وبرامج تعليم الكبار ومحو الأمية, حيث تم تنفيذ العديد من البرامج الاغاثية في هذا الإطار في روسيا ، وبنقلاديش، ومصر والنيجر. 



4.     وقف التنمية :
تهدف "الإغاثة الإسلامية" إلى تمكين المجتمعات المحلية لتصبح مكتفية ذاتيًا، والعمل على تحسين القدرة الاقتصادية والاجتماعية والمادية لها من خلال توفير الأدوات والتدريب اللازم, كما تقوم بتقديم قروض التمويل الإسلامي الصغيرة, وعلاوة على ذلك تقدم "الإغاثة الإسلامية" الدعم للنساء والأرامل اللواتي يعتبرن المعيل الرئيسي للعائلة, وقد قامت منظمة الإغاثة الإسلامية في هذا الصدد بتنفيذ العديد من المشاريع الاغاثية في جمهورية الصين الشعبية ، وتشاد، وبنغلاديش، والنيجر . .





المطلب الخامس: آليات النهوض بأداء القطاع الوقفي في تمويل عمليات الإغاثة الإنسانية.
في ضوء واقع القطاع الوقفي في المجتمع المعاصر، وفي ضوء الدراسة الآنفة الذكر لطبيعة الوقف وسماته التمويلية ودوره في تمويل جهود العمل الاغاثي يمكننا  تلمّس العديد من الرؤى الفكرية، والسياسات العملية التي من شأنها النهوض بدور الوقف في مجال العمل الاغاثي  وهي تقوم على تجاوز النظرة النمطية لفقه الوقف من حيث البنية المادية المكونة له، ومظلته التمويلية، ومداه الزمني، ونطاقه الجغرافي كما تقوم على تطوير آليات إدارة الوقف  والإفادة من كل ذلك في تمويل الأعمال الاغاثية وتتلخص أهم تلك الرؤى والسياسات بما يأتي:
1.     تفعيل المبادرات الجماعية للممارسات الوقفية عن طريق ما يسمى بالوقف الجماعي لغايات تمويل العمل الاغاثي بصيغه المختلفة: السهم الوقفي، الصناديق الوقفية، البرامج الوقفية ... وغيرها، وعدم اعتماد النظرة التقليدية لآلية الوقف وحصرها بكبار الملاك.
2.     تسويق فكرة إعلاميا  وبخاصة جواز وقف الأموال لغايات تمويل الإغاثة الإنسانية على اختلاف صورها من خلال آليات التسويق الحديثة: عبر: المناهج الدراسية، وخطب الجمعة، والإذاعات، وشاشات التلفزة، ومواقع الانترنت، والصحف.... وغيرها
3.     محاولة الحد من نمطية الأداء الوقفي تجاه دور العبادة وأداء الشعائر التعبدية، ولفت أنظار الواقفين إلى عظم الأجر والثواب بوقفهم الأموال على رعاية برامج العمل الاغاثي، كما يمكن في هذا الصدد العمل على إعادة تأهيل دور العبادة  لتشتمل على مراكز إيواء مؤقتة للنازحين والمشرّدين ليصار إلى إلحاقهم بمراكز إيواء دائمة في المخيمات أو المدن المخصصة لذلك.
4.     ضرورة التعاون والتنسيق بين الجهات الوقفية القائمة على رعاية شؤون العمل الاغاثي وبخاصة في مجال رصد محطات الفائض ومحطات العجز، ليصار إلى تغطية بؤر العجز من الفائض الوقفي سواء كان ذلك على الصعيد الداخلي على مستوى الإقليم، أم كان على الصعيد الخارجي عبر صيغ الوقف العابر، كما يستلزم منها أن يكون لديها خطة عمل مسبقة لمواجهة الكوارث والنكبات.
5.     فتح مراكز تدريب ممولة وقفياً ومتخصصة تعنى بتأهيل وتدريب العاملين في  ميادين العمل الاغاثي المختلفة، وبخاصة أن الجهات المعنية بعمليات الإغاثة الإنسانية تعاني من نقص حاد في العتاد البشري.
6.     تفعيل صيغة وقف المنقول لوقف معدات النقل من: الطائرات، والمركبات، وسيارات الإسعاف، المؤهلة لنقل المؤن والمساعدات إلى المنكوبين خاصة أنهم يتواجدون في أماكن جبلية نائية، وطرق وعرة غير ممهدة، أو طرق أفسدتها الكارثة. كما يمكن الإفادة أيضا من هذه الصيغة بوقف أسرّة المرضى، والأجهزة الطبية المختلفة، والخيام، وأجهزة تنقية المياه، ومعدات الإنارة، والتدفئة، والملابس، ووسائل النقل البسيطة .... وغير ذلك من مستلزمات العمل الاغاثي الذي يعقب النكبات والكوارث.
7.     إنشاء وقفيات لتمويل بناء مستشفيات ومراكز صحية متخصصة بعلاج الأمراض النفسية المزمنة التي تصيب الناجين من الكوارث والنكبات.
8.     تفعيل صيغة وقف المنافع  لما فيه من توسيع دائرة  الممارسة الوقفية لتشمل وقف منفعة الأبنية، والأماكن، والأراضي، ومنفعة وسائل النقل، ومنفعة وسائل الاتصال، ومنفعة الطاقة الكهربائية، ومنفعة توريد المياه والغاز،... وغير ذلك مما قد يخفف من وطأة الكارثة عن المنكوبين، وفتح المجال للناس على اختلاف قدراتهم المالية ليهبوا إلى نجدة إخوانهم وإغاثتهم  كل في مجال اختصاصه من الأطباء، والمدرسين، والعمال، وغيرهم .
9.     ترسيخ فكرة الوقف العابر الذي يتجاوز الحدود الإقليمية لتمويل عمليات الإغاثة الإنسانية في البلدان المنكوبة وبيان أهميتها لدى جمهور الواقفين من الناحية التعبدية، والمبادرة بإنشاء بيوت خبرة وقفية توازن بين الجوانب النظرية والبرامج العملية في تكريس وتفعيل البعد الدولي للوقف ؛ وبخاصة أن أثار الكوارث والحروب غالباً ما تتعدى الأبعاد القطرية للدول المنكوبة .

10.   على الجهات القائمة على شؤون العمل الوقفي في إطاره الاغاثي اعتماد سياسة وقفية واضحة المعالم تراعي تطوير الوقف المالي، وتنمية موجوداته وذلك بإضافة أوقاف جديدة لكل مرفق من مرافق العمل الاغاثي مما يعطيها الاستقرار والاستمرار.
11.   ضرورة استثمار الأملاك الوقفية المخصصة لتمويل أعمال الإغاثة الإنسانية وفق صيغ استثمارية تراعي الضوابط الشرعية والأسس الاقتصادية لاستثمار أموال الوقف.
12.   تخصيص جزء من الفوائض الوقفية  ليصار إلى وقفه وضمه إلى الأصل الوقفي الذي نتج عنه، مما يعزز من مكانة الوقف المالية ويسهم في رفع قدرته التمويلية لإشباع الحاجات الاغاثية التي نيطت به.
13.   تفعيل صيغة "وقف الوقت"  من أجل تخصيص جزء من فائض الوقت لدى الشباب والقادرين على القيام بالواجبات الإنسانية التي يفرزها واقع العمل الاغاثي؛ وبخاصة في مخيمات اللاجئين والنازحين؛ كالخدمات الطبية والرعاية الصحية، وخدمات التعليم والتوجيه، وخدمات الإعانة على فتح الطرق، وتوفير المياه الصالحة للشرب، وتوفير وسائل التدفئة كالخيام، والأغطية، والملابس الشتوية... وغير ذلك، بالإضافة إلى تقديم الإرشاد النفسي والعناية التلطيفية للمنكوبين من ضحايا الحروب والكوارث البيئية .


الخاتمة
     بعد الانتهاء بفضل الله وحمده من إعداد هذا البحث نذكر فيما يأتي أهم النتائج التي توصلنا إليها:

أولاً:  يمكن تعريف العمل الاغاثي على أنه: "سلوك أدائي يقوم به ويقدمه مجموعة من الأشخاص أو الجهات بهدف التواصل مع الأشخاص المنكوبين لتوفير كل ما يلزمهم ويسد حاجاتهم  نتيجة ما لحق بهم من أضرار أثر تعرضهم للكوارث والنكبات والظروف القاسية من زلازل ومجاعات وحروب وغير ذلك".
ثانياً: هناك اختلاف وتنوع بين المشكلات التي يتصدى لها العمل الاغاثي، نتيجة ما يواجه المنكوبين اثر الأزمات والكوارث؛ كالمشكلات الاجتماعية، والصحية، والتربوية، والبيئية، والتنموية، وغيرها.
ثالثاً: تعترض العمل الاغاثي العديد من المعوقات والتحديات التي تحد من فاعلية الجهود الاغاثية التي تستهدف المنكوبين؛ كتدمير البنية التحتية اللازمة لأعمال الإغاثة مثل الطرق والجسور والمستشفيات، ومستودعات المياه الصالحة للشرب، وضآلة المساعدات المقدمة من الجهات المانحة، وقلة الإمداد البشري المتخصص في العمل الاغاثي.
رابعاً: هناك حاجة ماسة وملحة لتطوير وتفعيل الأدوات التمويلية التي تسهم في تمويل جهود الإغاثة الإنسانية.
خامساً: يغطي الوقف – من خلال العديد من المؤسسات الدولية والإقليمية- مساحة متواضعة بين الجهود المبذولة لتمويل أعمال الإغاثة الإنسانية؛ من حيث مقدار الأموال الوقفية المخصصة لذلك، وبنيتها الاقتصادية، ومن حيث الأماكن التي تصلها ريوع الوقف المنتشرة على خارطة العمل الاغاثي.
سادساً: يعود سبب الدور المتواضع للوقف في تمويل جهود أعمال الإغاثة الإنسانية إلى النمطية السائدة للمبادرات الوقفية في المجتمعات الإسلامية، والتي تقتصر في أغلبها على المجال الديني المتصل بأداء الشعائر التعبدية؛ كبناء المساجد، ودور القران، والتعليم الديني وغيرها من الجوانب التعبدية، وذلك بسبب ما استقرت عليه الذهنية الاجتماعية من قسر الجانب التعبدي في الوقف على هذه المجالات دون غيرها مما يتصل بالميدان الاغاثي.
سابعاً: تنطوي الصيغة الوقفية على العديد من السمات التمويلية تجعل من الوقف أداة فاعلة من أدوات تمويل جهود العمل الاغاثي بما تنطوي عليه من: الديمومة والثبات، والمرونة،  والتراكمية، والتكييف، والاستقلالية.
ثامناً: نبّهت الدراسة على العديد من الرؤى الفكرية، والسياسات العملية التي تمكّن القائمين على شؤون العمل الوقفي من تفعيل دور الوقف والنهوض بأدائه في مجال العمل الاغاثي.

قائمة المصادر والمراجع


        إدريس ، عبد الفتاح محمود، وقف المنافع ( الجدوى الاقتصادية-المعوقات والحلول)، بحث منشور ضمن أعمال: المؤتمر الثاني للأوقاف بالمملكة العربية السعودية " الصيغ التنموية والرؤى المستقبلية" جامعة أم القرى، 1427هـ-2006م.
        أمالي، محمد أنور شاه بن معظم شاه الكشميري (ت: 1353هـ)، فيض الباري على صحيح البخاري، تحقيق: محمد بدر عالم الميرتهي، دار الكتب العلمية بيروت، لبنان، ط1، 1426 هـ - 2005 م.
        أمين، محمد محمد، الأوقاف والحياة الاجتماعية في مصر، دراسة تاريخية وثائقية، دار النهضة العربية بالقاهرة، ط1، 1980م.
        الأنصاري، أسنى المطالب في شرح روض الطالب.
        البابرتي، محمد بن محمد بن محمود، العناية شرح الهداية، دار الفكر.
        بكر, سيد عبد المجيد, الأقليات المسلمة في أفريقيا, هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية.
        التميمي، عبد الجليل، البناء المؤسسي للوقف في بلدان المغرب العربي، بحث مقدم إلى: الندوة الفكرية التي نظمها مركز دراسات الوحدة العربية والأمانة العامة للأوقاف بدولة الكويت،منشورات: مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، ط1،2003م.
        الحاج، عبد الحميد، النظم الدولية.
        ابن حجر العسقلاني، احمد بن علي، فتح الباري شرح صحيح البخاري، دار الفكر.
        حسين، محمد الخضر، رسائل الإصلاح، 1939م.
        حيدر, محمد بكّار, تمـويل العمـل الخيـري العربي المعاصـر ومؤسساتـه, مؤتمر الخير العربي الثالث, الأمانة العامة لمؤتمر الخير العربي, لبنان, الاتحاد العام للجمعيات الخيرية في المملكة الأردنية الهاشمية, عمان 22-24 يونيو / حزيران 2002.
        الحيزان، دور الإعلام في توعية الجمهور بالوقف، مجلة أوقاف، ع4، السنة الثالثة، 2003م، ص ص 41-63.
        الخرشي، محمد بن عبد الله (ت: 1101هـ) شرح مختصر خليل للخرشي، دار الفكر للطباعة، بيروت.
        الخصاف، احمد بن عمر الشيباني، (ت: 261هـ)، أحكام الأوقاف، دار الكتب العلمية، ط1، 1999م.
        خليل, عماد الدين, مأساتنا في أفريقيا "الحصار القاسي", بيروت, مؤسسة الرسالة, ص57,234. 
        ابن الخوجة، محمد الحبيب، لمحة عن الوقف والتنمية في الماضي والحاضر، بحث منشور ضمن أعمال ندوة أهمية الأوقاف الإسلامية في عالم اليوم، لندن، 30 حزيران-2 تموز 1996م، منشورات: المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية،1997م.
        الدريني، محمد فتحي، دراسات وبحوث في الفكر الإسلامي المعاصر، دار قتيبة، بيروت، ط1، 1988م.
        دنيا، شوقي احمد، مجالات وقفية مستجدة" وقف المنافع والحقوق"، بحث مقدم إلى المؤتمر الثاني للأوقاف بالمملكة العربية السعودية" الصيغ التنموية والرؤى المستقبلية"، جامعة أم القرى، 2006م.
        الزبيدي, مرتضى أبو الفيض محمد بن محمد حسيني,  تاج العروس من جواهر القاموس, 1990م.
        الزَّبِيدِيّ، أبو بكر بن علي بن محمد الحدادي العبادي (ت: 800هـ)، الجوهرة النيرة، المطبعة الخيرية، ط1، 1322هـ.
        الزرقا، مصطفى احمد، أحكام الأوقاف، دار عمار، عمان، ط2، 1998م.
        الزرقاء، مصطفى احمد، المدخل إلى نظرية الالتزام العامة ، دار الفكر.
        أبو زهرة، محمد، محاضرات في الوقف، دار الفكر العربي، 1972م.
        السباعي، مصطفى، اشتراكية الإسلام، الدار القومية للطباعة والنشر، ط2، 1960م.
        السدحان، رؤية مستقبلية لدور الوقف في الاستفادة من الشباب " وقف الوقت نموذجاً"  مجلة أوقاف، ع15، السنة الثامنة، 2008م، ص ص 104-141.
        سلطان، حامد، القانون الدولي العام وقت السلم.
        السندي، محمد بن عبد الهادي المدني الحنفي،  حاشية السندى على صحيح البخارى، دار الفكر.
        الشاطبي، إبراهيم بن موسى بن محمد اللخمي الغرناطي (ت: 790هـ)، الموافقات، تحقيق: أبو عبيدة مشهور ابن حسن آل سلمان، دار ابن عفان، ط1،  1417هـ/ 1997م.
        الشوكاني، محمد بن علي بن محمد بن عبد الله، (ت: 1250هـ) ، السيل الجرار المتدفق على حدائق الأزهار، ط1 ، دار ابن حزم.
        الشوكاني، محمد بن علي بن محمد، (ت 1250هـ)،  فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير، دار الفكر، بيروت.
        الشويكي، احمد بن محمد، (ت:932ه)، التوضيح في الجمع بين المقنع والتنقيح، دراسة وتحقيق: ناصر بن عبد الله بن عبد العزيز الميمان، المكتبة المكية، حي الهجرة، مكة المكرمة، ط3، 1998م.
        شيخي زاده، عبد الرحمن بن محمد بن سليمان, (ت: 1078هـ)،مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر، دار إحياء التراث العربي.
        الصاوي، أبو العباس أحمد بن محمد الخلوتي، (ت: 1241هـ)، بلغة السالك لأقرب المسالك المعروف بحاشية الصاوي على الشرح الصغير، دار المعارف.
        الطبري، محمد بن جرير،(ت 310هـ)، تفسير الطبري = جامع البيان عن تأويل آي القرآن: تحقيق: عبد الله بن عبد المحسن التركي، دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، ط1، 2001 م.
        ابن عابدين، محمد أمين بن عمر بن عبد العزيز (ت: 1252هـ)، رد المحتار على الدر المختار، دار الفكر، بيروت، ط8، 1992م.
        ابن عاشور، محمد الطاهر، أصول النظام الاجتماعي في الإسلام, الشركة التونسية للتوزيع، تونس.
        ابن عبد الواحد، كمال الدين محمد (ت681هـ)، شرح فتح القدير، دار الفكر، بيروت.
        ابن عرفة الدسوقي، ، محمد بن أحمد (ت: 1230هـ)، حاشية الدسوقي على الشرح الكبير ، دار الفكر.
        أبو عُبيد، القاسم بن سلاّم (ت: 224هـ)، كتاب الأموال، تحقيق: خليل محمد هراس، دار الفكر، بيروت.
        عكور،  سالم، الشخصية الاعتبارية للوقف وأثرها في حفظه وتنميته، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة آل البيت، الأردن.
        عليش، محمد بن أحمد بن محمد، منح الجليل شرح مختصر خليل، دار الفكر، بيروت،1989م.
        غانم، إبراهيم البيومي، الأوقاف والسياسة في مصر، دار الشروق.
        غانم، إبراهيم البيومي، نظام الوقف الإسلامي ومشكلات تمويل المجتمع المدني, على شبكة الانترنت 2/6/2014, www..ahram.org.eg/articles.aspx.
        الغنيمي، عبد الغني بن طالب بن حمادة بن إبراهيم (ت: 1298هـ)، اللباب في شرح الكتاب، حققه، وفصله، وضبطه، وعلق حواشيه: محمد محيي الدين عبد الحميد، المكتبة العلمية، بيروت – لبنان.
        ابن فارِس،  أحمد بن زكَرِيّا،  معجم مقاييس اللغة،  تحقيق : عبد السَّلام محمد هَارُون،  منشورات: اتحاد الكتاب العرب، 2002م.
        ابن قدامة، عبد الله بن أحمد بن محمد الجماعيلي المقدسي، الكافي في فقه الإمام أحمد، دار الكتب العلمية، ط،1 1994م.
        ابن قدامة، عبد الله بن أحمد بن محمد ، الشهير المقدسي ، المغني: (ت : 620هـ): تحقيق: الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي وزميله، ط3،عالم الكتب، الرياض،  1997م.
        القرطبي، محمد بن أحمد، الجامع لأحكام القرآن، تحقيق: أحمد البردوني وزميله، دار الكتب المصرية ، القاهرة، ط2، 1384هـ - 1964 م.
        قرقوتي، حنان إبراهيم، تطور تنظيم الوقف في لبنان " نموذج رعاية اليتامى في مدينة بيروت "، مجلة أوقاف، ع12، السنة السابعة، مايو 2007م، ص ص 96-129.
        قلعجي, محمد رواس, حامد صادق قنيبي, معجم لغة الفقهاء, بيروت, دار النفائس للطباعة والنشر, ط1, 1985.
        ابن قيم الجوزية، محمد بن أبي بكر، (ت: 751هـ)إعلام الموقعين عن رب العالمين: تحقيق: محمد عبد السلام إبراهيم، دار الكتب العلمية ، ييروت، ط1، 1991م .
        الكبيسي، محمد عبيد، أحكام الوقف في الشريعة الإسلامية، مطبعة الإرشاد، بغداد، 1977م.
        الكشناوي، أبي بكر بن حسن، أسهل المدارك شرح إرشاد السالك في مذهب إمام الأئمة مالك ، المكتبة العصرية.
        الماوردي، أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن حبيب البصري البغدادي، (ت: 450هـ)، الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي وهو شرح مختصر المزني، تحقيق: الشيخ علي محمد معوض - الشيخ عادل أحمد عبد الموجود، دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان، ط1، 1419 هـ -1999م.
        ملا خسرو، محمد بن فرامرز بن علي (ت: 885هـ)، درر الحكام شرح غرر الأحكام، دار إحياء الكتب العربية.
        المناوي، عبد الرؤوف بن تاج العارفين، تيسير الوقوف على غوامض أحكام الوقوف، مكتبة نزار مصطفى الباز، مكة المكرمة – الرياض، ط1، 1998م.
        ابن منظور, محمد بن مكرم بن علي جمال الدين, لسان العرب, بيروت, دار صادر.
        ابن نجيم، زين الدين بن إبراهيم، (ت: 970هـ)، البحر الرائق شرح كنز الدقائق، دار الكتاب الإسلامي.
        النيسابوري،  مسلم بن الحجاج أبو الحسن (ت: 261هـ)، المسند الصحيح، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي – بيروت.
        الواحدي، علي بن أحمد بن محمد،  الوسيط في تفسير القرآن المجيد، تحقيق وتعليق: عادل أحمد عبد الموجود وزملاؤه، قدمه وقرظه: الأستاذ الدكتور عبد الحي الفرماوي،  دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط1، 1415 هـ - 1994 م.
        وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، مجموعة القوانين والأنظمة والتعليمات الخاصة بوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، 2003م.  
Previous Post Next Post