النظريات القومية المعاصرة
      قامت هذه النظريات على أرضية منهجية مختلفة تماماً عن النظريات القومية التقليدية،وتضم النظريات القومية المعاصرة مجموعة من النظريات التي ظهرت في النصف الثاني من القرن العشرين ،ويصنفها الباحثون إلى النظريات البدائوية (Primordial) أو ما قبل الحداثية (Premodernity)، والنظريات الحداثية (Modernist) حول القومية. وقد برزت أسماء و مؤلفات أربعة أكاديميين في العلوم الاجتماعية والتاريخ، لكل واحد منهم آراءه وتصوراته الخاصة حول طبيعة القومية وتفسير نشأتها ووظيفتها، وهم([1]):
1)            ارنست غيلنر وكتابه (1983- Nations and Nationalism) الأمم والقومية  وأيضا (Culture, Identity, and Politics) [2].
2)            بنديكت أندرسون وكتابه (1963- Imagined Communities) المجتمعات المتخيلة[3].
3)            إيريك هوبزباوم وكتابه (1983-The Invention of Tradition)  اكتشاف او ابتداع التقاليد و(Nations and Nationalism since 1780 ( Programme, Myth, Reality). [4].
4)            انتوني سميث، وكتابه (1986- The Ethnic Origins of Nations) الأصول الأثنية للأمم و(Anthony D, Smith, Nationalism And Modernism).[5].

   وتنطوي آراء وأفكار الثلاثة الأول (غيلنر، اندرسون، هوبزباوم) ضمن النظريات الحداثية (Modernist) لتفسير نشأة الأمة والقومية، أما (أنتوني سميث) فهو من أصحاب النظريات ما قبل الحداثية، ألتي ترى أنه يظن بأن الأمة أو القومية نتيجة لتطور ونمو الإثنيات القديمة([6])، ونحاول أن نستعرض بعض الخطوط الرئيسة لآراء هؤلاء الأربعة.



-ارنست غيلنر: Nations and Nationalism- 1983
      عبر غيلنر عن آرائه في كتابه (الأمم والقومية)([7])، وتعتبر آراء (غيلنر) بصورة عامة حول القومية ضمن آراء الحداثيين (Modernist)  الذين يميزون تمييزاً واضحاً بين مرحلتين (الحداثة وما قبل الحداثة) على شكل انقطاع بينهما، حيث تصبح مرحلة الحداثة مرحلة مختلفة ومتميزة عن ما قبلها من النواحي السياسية والثقافية والاجتماعية، ومن هذا المنطلق تعتبر القومية والأمة نتيجة لهذا العالم (عالم الحداثة) والوقائع الجديدة المستحدثة فيه، وحسب رأيهم أن في المراحل السابقة للحداثة (ما قبل الحداثة) كان هناك عالم مغلق وضيق من النواحي السياسية والثقافية، انعدمت فيه فرص وإمكانيات ولادة القومية ، وتجلى هذا في الجوانب التنظيمية وآلياتها أو المبادئ السياسية، والتي تساعد على إيجاد الأمة عبر ظروف وواقع الحداثة وباختصار، تعتبر القومية من نتاجاً وخلقاً سياسياً واجتماعياً وثقافياً وتنظيمياً حديثاً([8]).
      وإرنست غيلنر من أنصار هذه الآراء، حيث يعتقد بأنه مع الحداثة تنهار كل الأسس المكونة   للجماعات التقليدية المنغلقة، ويتغير العالم بشكل راديكالي (جذري) وتحل محلها جماعات حديثة أو أسس جديدة للتجمع والتآلف، مصاحبة مع ثقافة وأسس فكرية حديثة([9]).وهو يربط بين نشأة الأمم والقومية و عمليات التصنيع والتحديث والإصلاح الديني ونشأة الرأسمالية وظهور التوسع الامبريالي ومقاومته، ويؤكد على أن القومية هي في الحقيقة أثر من آثار التنظيم الاجتماعي الصناعي([10]). ويشير (غيلنر) إلى أن (التصنيع) يؤدي إلى الانفجار السكاني والتمدن السريع والهجرة وفرص العمل الجديدة وتقسيم العمل، وكذلك الاختراق الاقتصادي والسياسي لجماعات منغلقة على ذواتها سابقاً، وبالتالي إلى اقتصاد شامل وحكومة ممركزة وكما توجد صلة بين القومية وعمليات الاستعمار والامبريالية والتحرر من الاستعمار، وقد كان لظهور المجتمع الصناعي في أوربا الغربية نتيجة هي الفتح الفعلي للعالم كله من قبل القوى الاوربية([11])، وهذا بدوره أدى إلى ظهور القومية وانتشارها عبر العالم.
      ويرفض (غيلنر) كل الآراء التي تقول بأن القومية وجدت ما قبل مرحلة الحداثة، ويصفها بأنها ادعاء إيديولوجي قومي مضلل، حيث تقول هذه الآراء بأن القومية موجودة هناك في طبيعة الأشياء ذاتها ولاتنتظر شيئاً سوى إيقاظها، ويؤكد (غيلنر) على أن القومية ليست إيقاظ قوة قديمة، كامنة، سابقة، مع أن هذه هي الطريقة التي تطرح فيها نفسها، ولكنها في الواقع نتيجة لشكل جديد من التنظيم الاجتماعي، قائم على إدماج داخلي عميق لثقافات رفيعة معتمدة على التعليم، تحمل كل منها دولتها الخاصة بها، وهي تستخدم بعض الثقافات الموجودة سابقاً، محولة إياها عموماً في أثناء العملية (عملية بناء الأمة) و هكذا يرفض (غيلنر) الفكرة القائلة بأن الأمم  طريقة منحها الله لتصنيف (Classifying) الإنسان كمصير سياسي متأصل، ويعتبرها خرافة، ويشير إلى أن القومية تأخذ أحياناً الثقافات الموجودة سابقاً وتحولها إلى أمم، وتستنبطها بعض الأحيان، وفي الأغلب تطمس الثقافات الموجودة سابقاً، وهذا هو الواقع، ولا يمكن التهرب منه.إذ يرى (غيلنر) بأن الأمم غير محفورة في طبيعة الأشياء، وليست إيقاظ وتوكيد وحدات سياسية واجتماعية خرافية مفترضة، إنها تبلور وحدات حديثة ملائمة للظروف السائدة في مرحلة الحداثة،على الرغم من أنها (القومية) تستخدم كمادة أولية لها الموروثات الثقافية والتاريخية التقليدية السابقة على مرحلة الحداثة والقومية.وهو يشير في ربطه بين (الإصلاح والنهضة) وبين القومية،  إلى دور الإصلاح في تأكيده على المعرفة والقراءة والكتابة، وتصديه لاحتكار القراءة والكتابة (المعرفة) من قبل رجال الدين، وهذه الأمور بالإضافة إلى تأكيد النهضة والإصلاح على الفردانية، تؤدي إلى إنتاج نوع من الظروف وإنسان ومجتمع ذي سمات ومواقف عصر القومية([12]).
    والنقطة الجوهرية في آراء (غيلنر) حول نشأة القومية هي أنه يرى استحالة ظهور القومية وتصور الأمة دون التغييرات الاقتصادية والصناعية والثقافية والاجتماعية الكبرى في مرحلة الحداثة، ويشير إلى أن المجتمعات يحناج في عصر الصناعة إلى نظام تعليمي وتربوي حديث وأسواق موحدة وإدارة عقلانية وحديثة، ومن هنا يتفق غيلنر مع (ماركس) باعتبار القومية  نتاجاً للمجتمع الصناعي الرأسمالي. وحسب رأي (غيلنر) إن الاقتصاد الصناعي يحتاج إلى شيئين أساسين وهما ثقافة حديثة مركزية (موحدة) وفعالة، ودولة حديثة ومركزية، وكل واحد منهما يحتاج إلى الآخر ويتوقف وجوده عليه، المركزية والموحدة تحتاج إلى دولة ترعاها عبر مؤسساتها وإمكانياتها لتدعيمها والحفاظ عليها، والدولة الحديثة تحتاج إلى ثقافة مركزية موحدة وشاملة ومشتركة بين جميع المواطنين لتدعيم أسس هذه الدولة وضمان بقاءها واستمرارها، وفي كلتا الحالتين تؤدي القومية دوراً رئيساً كمبدأ يجسد هذا المشترك المركزي العالمي الكلي، أي توحدهم، والنظام الاقتصادي الصناعي يتطلب تقسيماً معقداً للعمل ونظاماً تعليمياً ولغة مشتركة وموحدة، وهذا مايحتاج إلى ثقافة مركزية ودولة واحدة، ويفرض التماثل والتشابه أي التجانس والانسجام (Homogeneity) الذي يتجلى، في صورة القومية وحسب رأي (غيلنر) تصبح الثقافة المشتركة كهوية فعّالة وناشطة مخزوناً أو وعاءً للشرعية السياسية، شرعية السلطة الحاكمة، ولا يبقى أي تمايز أو اختلاف بين حدود الثقافة الموحدة وحدود الوحدة أو الكيان السياسي([13]).
      إذاً نستخلص من آرائه أنه يعتقد بأن القومية هي ببساطة السعي لجعل الثقافة والدولة منسجمتين، ومنح الثقافة سقفها السياسي الخاص بها، ويرى بأن القومية هي التي تنشئ الأمة وليس العكس، إذ أن القومية توجد أولاً ثم هي التي تسعى لإنشاء الأمة، وبهذا لا يمكن تعريف الأمة إلا بشروط ولغة عصر القومية، وليس العكس  ويمكن تعريف الأمة على أساس الإرادة والثقافة، واندماج الاثنين في الوحدة السياسية، عندها يكون الناس متحدين سياسياً مع كل من يشاطرونهم الثقافة، وهنا تنزع الأطر السياسية إلى أن توسع حدودها السياسية مع حدود ثقافتها وأن تحمي ثقافتها وتفرضها ويصبح اندماج الإرادة والثقافة والجهاز السياسي هو معيار وجود الأمة، وهذه الأوصاف حسب رأي غيلنر لا يمكن أن ترتبط بالوضع البشري بعامة، بل فقط بالطور الصناعي منه، إذاً النزعة القومية هي التي تولد الأمم في عصر الصناعة ومرحلة الحداثة([14]).

-بنديكت أندرسون
      عبر(أندرسون)عن أفكاره في مؤلفه (الجماعات المتخيلة 1983 Imagined Communities)([15])، وهو يؤيد فيه فكرة أن القومية ظاهرة حديثة  ومن نتاج الحداثة، ولكنه يختلف عن (ارنست غيلنر) في تركيزه على الجانب الثقافي عموماً وبالأخص على دور الطباعة في توحيد الثقافة واللغة، ومن هذا المنطلق فهو يؤكد على دور وسائل الإعلام واللغة المطبوعة في خلق آراء وأفكار وتصورات موحدة حول الهوية الجماعية، لأنهم كلهم يتلقون نفس المعلومات والآراء والأخبار وبنفس اللغة، وهذه كلها توحد المشاعر والتصورات للحياة والوجود والنظر إلى الذات والآخرين،بحيث إن الجماعة تتخيل نفسها كأنها واحدة([16]).وبصورة عامة يربط (اندرسون) بين كل من الإصلاح الديني وظهور البروتستانتية وظهور الطباعة والكلمة المنشورة (المطبوعة) وتراجع اللغة اللاتينية الدينية وبروز دور اللغات المحلية في الثقافة والمعرفة، لأن انتشار الطباعة زاد حجم المطبوعات بشكل سريع جداً وحجم كبير، وهذا ما استلزم إيجاد الأسواق لهذه المنشورات بلغات محلية وزادت نسبة القراءة وظهرت مصادر جديدة لإنتاج المعرفة والثقافة مما أدى إلى بروز اللغات المحلية القومية والسعي لإحيائها وتطويرها والابتعاد عن لغة الدين والمعرفة التي مصدرها الدين أي بتعبير آخر، تعددت وتنوعت مصادر الإنتاج المعرفي والثقافي على أساس تعدد اللغات، وكان من تبعاتها إبعاد المسيحية كجماعة متخيلة، وظهور جماعات متخيلة جديدة([17]). وحسب رأي( أندرسون) فإن نمو الطباعة غير شكل العالم وحاله، وأن صناعة نشر الكتب باعتبارها واحدة من الأشكال المبكرة جداً للمشروع الرأسمال بكل ما انطوت عليها الرأسمالية من سعي دائب وحثيث إلى الأسواق، باتت صناعة عظيمة تحت إمرة الرأسماليين الأثرياء، وإن باعة الكتب كانوا معنيين أساساً بجني الأرباح وبيع المنتجات (الكتب والمنشورات)، وهذا ما دفعهم للسعي إلى البحث عن أوسع جمهور ممكن من القراء. وقد حظي الاندفاع الرأسمالي لتثوير اللغات المحلية، بثلاثة حوافز (تغيير طابع اللغة اللاتينية، تأثير الإصلاح الديني الذي يدين بالكثير من نجاحه إلى الطباعة-الرأسمالية، تحول اللغات المحلية إلى لغات الإدارة)([18]).     ويفسر (اندرسون) كيف إن لغة الطباعة، أرست الأساس للوعي القومي وذلك بثلاثة طرق متميزة:-
أولاً- خلقت هذه اللغات-الطباعية حقولاً موحدة للتبادل والاتصالات في مساحة أدنى (أصغر) من اللاتينية وأوسع من اللغات المحلية المحكية (اللهجات المحلية)، فأصبح الناس قادرين بالتدريج على التفاهم مع بعضهم عبر الطباعة والورق في حقل واسع يتضمن مئات الألوف أو حتى الملايين. وارتبطوا مع بعضهم البعض وشكلوا بذرة جماعة متخيلة قومياً.
ثانياً- أسبغت الطباعة الرأسمالية على اللغة ثباتاً جديداً على المدى البعيد وأعطتها القوة والتأثير في بناء صورة الماضي السعيد التي تحتل مركز الثقل في الفكرة التراثية عن الأمم.
ثالثاً- خلقت الطباعة الرأسمالية لغات للسلطة من نوع يختلف عن اللغات المحلية (اللهجات) الإدارية القديمة، فبعض اللهجات كانت أقرب إلى اللغة الطباعية وقد هيمنت على الشكل النهائي لها([19]).
   إذاً نلخص أفكار اندرسون في أنه يعتبر الأمة معطى اجتماعي سياسي جديد من نتاج التغييرات الكبيرة في مرحلة الحداثة ويسميها بمرحلة رأسمالية الطباعة، واستخدم (اندرسون) مفهوم (الجماعات المتخيلة) لوصف الأمم وتصورها، وهي جماعات متماثلة ومتشابهة في داخلها مع بعضها البعض، والتخيل، يخلق الأمة ويميزها عن الجماعات السابقة (الصغيرة مثل العشائر والقبائل)، أو الكبيرة مثل الجماعات الدينية المسيحية أو الإسلامية)،وتنتهي مع ظهور القومية في العصور الحديثة الأشكال السابقة لتخيل الجماعة لذاتها، ويصبح التخيل القومي كخط وسط، وهذا كله محال دون ما توفره وتقدمه الحداثة من الإمكانات المادية والمعنوية([20]).

-إريك هوبزباوم
      وهو على خطى (ارنست غيلنر وبنديكت أندرسون)، قد عبر عن آرائه في مؤلفيه (Nations and Nationalism since 1780-1990) و(The (Inventions of Tradition ([21]) وهو يعتقد بأن القومية من اختراع  العصور الحديثة، وليست معطى قديم من الأزمان الغابرة، أو شيء موضوعي خارج إرادة الإنسان، وهويرجع ولادة القومية إلى الثورة الفرنسية (1789م)، ويركز كثيراً على عنصر الخلق والإبداع أو الاختراع (Invention) والهندسة الاجتماعية للحداثة كان هذا الاختراع كله عن طريق الاقتصاد والإعلام وآليات وإمكانيات التنظيم الاجتماعي الحديثة، وهذه الإمكانيات لم تتوفر في تاريخ البشرية إلا في مرحلة الحداثة وهي إمكانيات وقدرات تحقيق الانسجام والاندماج والترابط بين أفراد الجماعة (الأمة)([22]). ويعتقد (هوبزباوم) أن مفهوم القومية بمدلوله العصري لم يظهر إلا في أواخر القرن الثامن  عشر، وإن كانت الفكرة أو الظاهرة قد وجدت قبل ذلك في أذهان الناس تحت مسمى المواطنة، ولكن هذا المفهوم أبسط بالمقارنة مع القومية، وحسب مبدأ القومية ،يكون لكل أمة الحق في إقامة دولتها الخاصة، وظهرت هذه الفكرة في القرن الثامن عشر، ثم أصبحت تمثل قوة مؤثرة في السياسة العالمية في القرن التاسع عشر، وسادت كواقع ملموس في القرن العشرين، مما يعني أن الخاصية الجوهرية للأمة الحديثة وللظاهرة القومية هي حداثتها([23]). ولكن القومية تستخدم التاريخ وترجع إلى الموروث الماضي إلى درجة أنها تقوم بتزييف التاريخ، وأن خلق أمة جديدة قد انطوى دائماً على خلق تواريخ جديدة، وهنا تبرز أهمية الخلق والاختراع في تصور (هوبزباوم) حول ظاهرة القومية التي هي في رأيه ظاهرة تركز وتعتمد كثيراً على الخلق والاختراع وإعادة إنتاج الأحداث والموروث القديم، وإبداع التواريخ يتجلى على الساحة القومية في أن بعض الأمم أخذت تولي أهمية خاصة لتواريخ بعينها، وتغض النظر عن تواريخ أخرى خاصة، إذ تركز على مايوحد الجماعة في التاريخ مثل الانتصارات والبطولات بالإضافة إلى المآسي والكوارث التي عانت منها الجماعة من قبل، ولكنها تهمل  ما يؤدي إلى إضعاف التلاحم والوحدة بين أبناء الأمة. إذاً حسب رأي أنصار الحداثة (Modernist) لم تظهر القومية منعزلة عن التيارات الأخرى من حولها، فإلى جانبها كظاهرة سياسية حديثة، شهد القرن التاسع عشر الكثير من التحولات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي يمكن إجمالها تحت تعبيري التصنيع والتمدن، وهذه التطورات المتوازية ليست من بنات الصدفة بطبيعة الحال، ولذا ينبغي علينا أن نبحث في الروابط التي تجمع بين هذه الظواهر جميعاً في مختلف السياقات . ولقد أوضح لنا (توم نارين) مسترشداً بخطى غيلنر (1964)، نموذجاً يجمع فيه بين هذه التحولات المتعددة ليخرج بنتيجة مؤداها أن القومية هي نتاج لتيار (التحديث) الذي ساد أوربا في القرن التاسع عشر([24]).
     

([1]) بيتر تيلور و كولن فلنت، الجغرافيا السياسية لعالمنا المعاصر، م.س.ذ، ص7؛ مه ريوان وريا قانيع، نه ته وه وناسيوناليزم، م.س.ذ، ص148.
1- Ernest Gellner, Nations and Nationalism, Second Edition, Blackwell Publishing Ltd,opcit ; Ernest Gellner, Culture, Identity, and Politics, Third Edition, Cambridge University Press,  New York, USA., 1993.
  ؛ إرنست غلنر، الأمم والقومية، ترجمة:م س ذ.

2- Bendict Anderson, Imagined Communities, Third Edition, Verso, London, printed by Quebecor World, Fairfield , 2006.
  ؛ بندكت أندرسن، الجماعات المتخيلة ، ترجمة:محمد الشرقاوي،ط1،المجلس الأعلى للثقافة،المشروع القومي للترجمة،القاهرة،1999.

3- E.J. HOBSBAWM, Nations and Nationalism since 1780 (Programme, Myth, Reality) ,Second Edition, Cambridge University Press, UK, 2006.
4- Anthony D, Smith , National Identity , opcit. Anthony D. Smith, Nationalism, First Edition, Polity Press, Cambridge Bodmin, Cornwall, 2001.

([6]) مه ريوان وريا قانيع، ناسيوناليزم وسه فه ر، م.س.ذ، ص41.
([7]) إرنست غيلنر، الأمم والقومية، ترجمة: مجيد الراضي، م س ذ، ص83 وما بعدها.
Ernest Gellner, Nations And Nationalism ,opcit , p38
([8]) س مه ريوان وريا قانيع، نه ته وه وناسيوناليزم، م.س.ذ، ص143.
([9]) المصدر السابق، ص145.
([10]) إرنست غيلنر، الأمم والقومية، م.س.ذ، ص84.
([11]) المصدر السابق، ص88.
([12]) المصدر السابق، ص90 ومابعدها.
([13])Ernest Gellner, Culture, Identity, and Politics , opcit, p52;
جه عفه ر عه لى، ناسيوناليزم وناسيوناليزمى كوردي، م.س.ذ، ص ص125، 128؛ غيه هرميه وآخرون، معجم علم السياسة والمؤسسات السياسية، م.س.ذ، ص73.
([14]) إرنست غلنر، ماهي الأمة، في: فالح عبد الجبار(إعداد)، القومية مرض العصر أم خلاصه؟، م س ذ، ص ص35، 39.
([15]) بندكت اندرسن، الجماعات المتخيلة ،م س ذ،ص19 وما بعدها.
Bendict Anderson, Imagined Communities, opcit, p67.
([16]) بندكت أندرسون، الجذور الثقافية للقومية، في: فالح عبد الجبار(إعداد)، القومية مرض العصر أم خلاصه؟، م س ذ ، ص13 ومابعدها.
([17]) جه عفه ر عه لى، ناسيوناليزم وناسيوناليزمى كوردى، م.س.ذ، ص129.
([18]) بندكت اندرسون، منابع الوعي القومي،في فالح عبد الجبار(إعداد)، القومية مرض العصر أم خلاصه؟، م.س.ذ، ص29 ومابعدها.
([19])بندكت اندرسن، الجماعات المتخيلة ،م س ذ، ص45.

([20]Eric Hobsbawm, The Nation as Invented Traditionp in: John Hutchinson & Anthony D. Smith, Nationalism opcit,76-83

 مه ريوان وريا قانيع، نه ته وه وناسيوناليزم، م.س.ذ، ص148؛ مه ريوان وريا قانيع، ناسيوناليزم وسه فه ر، م.س.ذ، ص45؛ بيتر تيلور؛ كولن فلنت، الجغرافيا السياسية لعالمنا المعاصر، م.س.ذ، ص59.
([21]) للتفاصيل ينظر: مه ريوان وريا قانيع، ناسيوناليزم وسه فه ر، م.س.ذ، ص41؛ جه عفه ر عه لى، ناسيوناليزم وناسيوناليزمى كوردى، م.س.ذ، ص132.
([22]) للتفاصيل ينظر:
Erich J. Hobsbewm, Nations and Nationalism (since 1780), Myth, Reality,opcit,p163.
([23]) بيتر تيلور؛ كولن فلنت، الجغرافيا السياسية لعالمنا المعاصر، م.س.ذ، ص12.
([24]) بيتر تيلور؛ كولن فلنت، الجغرافيا السياسية لعالمنا المعاصر، م.س.ذ، ص53.

Previous Post Next Post