اهداف البنوك بشكل عام
أهمية البنوك: 
1.   بدون البنوك يتعين على صاحب المال أن يجد المستثمر المطلوب والعكس بالشروط والمدة الملائمة للاثنين.
2.   بدون المصارف تكون المخاطرة أكبر لاقتصار المشاركة على مشروع واحد.
3.   نظراً لتنوع استثمارات المصارف فإنها توزع المخاطر مما يجعل في الإمكان الدخول في مشاريع ذات مخاطر عالية.
4.   يمكن للمصارف نظراً لكبر حجم الأرصدة أن تدخل في مشاريع طويلة الأجل.
5.   تزيد وساطة البنوك من سيولة الاقتصاد بتقديم أصول قريبة من النقود.
6.   تستوعب الصول المالية المتنوعة التي تقدمها البنوك جميع الرغبات وتستجيب لها.
وظائف البنوك: 
1.   قبول الودائع وتنمية الادخار.
2.   مزاولة عملية التمويل الداخلي والخارجي بما يحقق أهداف خطة التنمية:
وعند اختيار البنك لطريقة استثمار أموال المودعين لا بد أن يوازن بين ثلاثة عوامل هي:
1- الربحية.
2- الأمان والضمان.
3- السيولة.
3- تقديم الخدمات المصرفية الأخرى:
كشراء وبيع العملات الأجنبية، وتأجير الخزائن، والقروض الاستهلاكية، والتأجير التمويلي .... الخ. 
ويظهر الشكل التالي ملخصاً لأوجه النشاط الرئيسية للبنك التجاري:
المبادئ التي تحكم أعمال البنوك: 
1.   السرية.
2.   حسن المعاملة.
3.   الراحة والسرعة.
4.   كثرة الفروع:
وتعود كثرة الفروع على البنك بفوائد كثيرة أهمها:
أ- التسيير على العملاء بعدم الانتقال.
ب- التمتع بمزايا المشروعات الكبيرة.
ج- توزيع المخاطر.
د- السهولة والسرعة وقلة التكاليف عند تحويل النقود.
أنواع البنوك: 
1.   البنوك المركزية ( تسمى في السعودية مؤسسة النقد ).
2.   البنوك التجارية.
3.   البنوك الإسلامية.
4.   البنوك المتخصصة.
أ- بنوك صناعية.
ب- بنوك زراعية.
ج- بنوك عقارية.
5- بنوك الادخار. 
خصائص البنوك: 
1- الخصائص المميزة للبنوك غير التجارية ( البنوك المتخصصة ):
o تقوم البنوك المتخصصة بعمليات للائتمان المتوسط والطويل الأجل في نشاط اقتصادي معين تعكسه تسميتها كالبنوك العقارية والزراعية والصناعية.
o وتعتمد البنوك المتخصصة في مواردها على الآتي:
أ- مواردها الذاتية ( رأس المال، واحتياطات ومخصصات البنك ).
ب- الاقتراض من سوق المال عن طريق إصدار سندات أو من البنوك التجارية أو من البنك المركزي أو من الدولة.
الخصائص المميزة للبنوك التجارية: 
·  قدرتها على خلق الائتمان، عن طريق إضافة نقوداً مصرفية إلى كمية النقود.
·  ويعتمد الجزء الأكبر للبنوك التجارية في مواردها على الودائع.
·  العوامل المؤثرة في حجم الودائع ونوعيتها على مستوى البنك:
1- الصورة الذهنية للبنك لدى الجمهور.
2- تشكيلة الخدمات المصرفية الاسمية والنوعية التي يقدمها البنك.
3- سياسات البنك ومركزه المالي أهو قوياً أو ضعيفاً أم لا.

كيف يوظف البنك أمواله؟ 
·  هناك شكلان رئيسيان لتوظيف البنك لأمواله هما:
·  التوظيف النقدي.
·  التوظيف غير النقدي.
أولاً: التوظيف النقدي: 
·  تتمثل أهم هذه التوظيفات فيما يلي:

1- النقد:
- ويعني احتفاظ المصارف بجزء من أموالها على شكل نقد في خزائنها أو لدى البنك المركزي على شكل حسابات جارية كاحتياطي لمواجهة حركة سحب الودائع.
- ويعتمد مقدار ما تحتفظ به المصارف من نقد على أمور منها:
أ- معدل الاحتياطي النقدي الإجباري:
وهذا المعدل ملزم قانوناً، ويشكل الحد الأدنى لما يحتفظ به المصرف من موجوداته على شكل أرصدة في البنك المركزي.
ب- نمط حركة الودائع:
يزيد المصرف من مقدار النقود في خزائنه عندما يتوقع سحباً كثيفاً للودائع كما في حالة المواسم والأعياد.
ج- وضع البلد الاقتصادي والسياسي:
فكلما ساد الأمن والطمأنينة وازدهرت الحالة الاقتصادية كلما قلت حاجة المصرف إلى لاحتفاظ بنسبة كبيرة من موجوداته على شكل نقد في الصندوق والعكس بالعكس.
د- سهولة أو صعوبة حصول المصرف على أموال سائلة:
فكلما ازدادت الصعوبة في ذلك عند الطلب كلما اضطر البنك إلى زيادة ما يحتفظ به من نقد جاهز أو أرصدة لدى المصرف المركزي.
هـ- الثقة العامة في المصرف:
كلما ازدادت هذه الثقة كلما قلت حاجة المصرف إلى الاحتفاظ بكميات كبيرة من النقد في خزائنه والعكس.
2- شبه النقود: 
·  تشكل شبه النقود خط الدفاع الثاني، ولذلك تُسمى الاحتياطي الثانوي ضد مخاطر عدم السيولة.
·  وتتمثل أهم صورها في الأوراق التجارية المستحقة في المدى القصير جداً وفي القروض قصيرة الأجل جداً التي يستطيع المصرف استدعائها في أي لحظة  يشاء.
3- الأرصدة لدى البنوك الأخرى: 
·  تتخذ هذه الأرصدة ثلاثة مواضع هي:
·  أرصدة لدي البنك المركزي: وتأخذ صورتين:
o شكل حساب جار وهو الاحتياطي النقدي الذي ينص عليه قانون البنوك والذي يجب ألا يقل عن نسبة مئوية معينة من مجموع الودائع، ولا يدفع البنك المركزي أية فوائد على هذا الحساب.
o ودائع لأجل بإشعار: ويدفع عليها البنك المركزي فوائد.
2- أرصدة لدى البنوك الأخرى المحلية.
3- أرصدة لدى البنوك الأجنبية.
4- الاستثمارات: 
- قد تتم بشكل مباشر ( كإنشاء مشروع معين أو المشاركة فيه ) أو بشكل غير مباشر ( الأسهم والسندات وأذون الخزانة والأوراق التجارية ).
·  ويتنازع المصارف عاملان في الاستثمار هما:
1- عامل السيولة.
2- عامل الرغبة في تحقيق أقصى ربح.
ولا بد للمصرف أن يوازن بين هذين العاملين. وما تجدر ملاحظته أنه كلما زادت سيولة الأصل كلما قلت ربحيته.
5- الكمبيالات والحوالات المخصومة: 
·  وتنقسم إلى نوعين:
·  خصم أذونات الخزينة.
·  الأوراق التجارية.
6- القروض والسلف:

ثانياً: التوظيف غير النقدي: 
·  تأخذ هذه التوظيفات شكل الخدمة الهامة التي تقدمها المصارف التجارية إلى المتعاملين معها تسهيلاً لأعمالهم. والمردود الربحي لهذه التوظيفات محدود. ومن أهم تلك التوظيفات خطابات الضمان، والاعتمادات المستندية.
1- خطابات الضمان: 
·  هو صك يتعهد بمقتضاه المصرف الذي أصدره أن يدفع للمستفيد منه مبلغاً لا يتجاوز حداً معيناً لحساب ( بالنيابة عن ) طرف ثالث لغرض معين وقبل أجل معين.
·  أركان خطاب الضمان:
·  الضامن: وهو المصرف الذي أصدره.
·  المستفيد من خطاب الضمان فرداً كان أو هيئة.
·  المضمون ( الشخص الثالث ) وهو الذي صدر خطاب الضمان بالنيابة عنه أو لحسابه.
·  المبلغ: وهو مبلغ خطاب الضمان.
·  تاريخ انتهاء صلاحية الخطاب.
·  الغرض الذي من أجله كتب الخطاب.
2- الاعتمادات المستندية:
·  هو أية ترتيبات يصدرها المصرف فاتح الاعتماد بناءً على طلب المتعامل معه ووفقاً لتعليماته يتعهد البنك بموجدبها بأن يدفع لأمر المستفيد ( البائع ) مبلغاً من المال في غضون مدة محددة ( أي لغاية تاريخ صلاحية انتهاء الاعتماد ) مقابل قيام المسفيد بتنفيذ شروط وتعليمات معينة تتعلق بالبضاعة موضوع البيع مثلاً أو أي موضوع آخر تم فتح الاعتماد من أجله وتليم مستندات معينة مطابقة للشروط المبينة في خطاب الاعتماد ومن هنا جاءت صفة مستندي.
·  أهمية الاعتمادات المستندية:
1- بالنسبة للتاجر فاتح الاعتماد:
·  يكون على ثقة من أن البضاعة ستأتي مطابقة للشروط.
·  أن المستندات ستصل مطابقة للشروط فتعفيه من دفع الغرامات المفروضة من الدولة حال وجود مخالفات مثل تصديق الفواتير وشهادة المنشأ.
·  لا يضطر لدفع قيمة الاعتماد سلفاً لمدة قد تصل من أربعة إلى ستة أشهر أي ريثما تصل البضاعة.
2- بالنسبة للمستفيد:
·  يكون على ثقة بأن بضاعته ستباع ولن تتكدس، ويكون سعر بيعها معروفاً وغير معرض للخسارة.
·  يضمن عدم انسحاب المشري ضمن المدة المتفق عليها والمحددة للاعتماد.
·  يضمن دفع ثمن البضاعة حال تقديم المستندات.
·  يمكنه الحصول على تسهيلات مصرفية لتجهيز البضاعة مقابل الاعتماد.
3- بالنسبة للمصرف:
مصدر تمويلي للمصارف من خلال العمولات التي تتقاضاها والتأمينات التي تأخذها.
4- بالنسبة للتجارة الدولية:
تساعد على انتشارها بسهولة؛ فتقوم المصارف بدور الوسيط الذي يثق به كل من البائع والمشتري فتسهل عملية قبض ثمن البضاعة حال شحنها بينما لا يدفع المشتري الثمن إلا حال استلامه الوثائق الخاصة بهذه البضاعة.

مواضيع ذات صلة
اهداف البنوك بشكل عام
اهمية البنوك في حياتنا
اهمية البنوك في الاقتصاد
انواع البنوك
مقدمة عن البنوك

ماهي وظائف البنوك
مفهوم البنوك واهدافها
المصارف التجارية
بحث عن البنوك


Previous Post Next Post