نوعا الاحصاء.
    الطريقة الاولى : الاحصاء الثابت
    الطريقة الثانية : الاحصاء المتحرك
المنهج العلمي في البحث أساليب البحث في علم الجريمة
بحث فى نظريات تفسير السلوك الإجرامي
البحث العلمي في أسباب السلوك الإجرامي
كتاب أسباب الجريمة وطبيعة السلوك الإجرامي للدكتور عدنان الدوري
السلوك الاجرامي
تعريف السلوك الاجرامي
بحث عن السلوك الاجرامي
اسباب الجريمة وعلاجها
النظريات المفسرة للسلوك الاجرامي
العود الى الجريمة
بحث حول مفهوم السلوك الاجرامي

الاحصاء الثابت

    يقتصر عمل الباحث على دراسة الجريمة (كماً أو نوعاً) خلال مدة زمنية محددة , في عدة دول أو أقاليم متعددة في دولة واحدة , ومقارنتها بالظواهر  أو الظروف المختلفة السائدة في كل دولة أو كل إقليم إبان تلك الفترة : كالعلاقة بين الظاهرة الإجرامية والبطالة .

الاحصاء المتحرك

    يتولى الباحث دراسة الجريمة (كماً أو نوعاً)  في أوقات متعددة ولكن في مكان واحد , ومقارنتها بتغيير الظروف في هذا المكان : كالعلاقة بين الظاهرة الإجرامية , وتقلبات المناخ أو التقلبات الاقتصادية .

تقدير الاحصاء الجنائي

    للإحصاء الجنائي أهمية لا تنكر , فهو يفيد في بيان عدد الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم في دولة معينة , وتحديد عدد من تم القبض عليهم , ومن قدموا إلى المحاكمة , ومن منهم نفذت فيه الأحكام الصادرة بحقه , ولم ينفذها بسبب أو لآخر . ويظهر الإحصاء كذلك مدى كفاءة السلطات المختصة بالكشف عن الجرائم وملاحقة المجرمين

الصعوبات التي تواجه الاحصاء الجنائي

    أ ـ تعدد مصادر الإحصاء
    ب ـ مدى التمثيل الحقيقي للجريمة
    ج ـ مدى التوفيق في اختيار العينة

ماهية دراسة الحالة

    هي عبارة عن دراسة تتناول وحدة اجتماعية قد تتمثل في شخص معين بالنسبة لحياته بأسرها أو بالنسبة لجزء منها , كما قد تتمثل في مجموعة من الأشخاص : كأفراد أسرة من الأسر أو عصابة من العصابات , وهذه الدراسة من شأنها أن تساعد على التشخيص الكامل للحالة محل البحث .

النقد الموجه لدراسة الحالة

    أ ـ أن الباحث قد يتحيز لتقدير شخصي معين استجابة لفكرة خاطئة سيطرت عليه ومن شأن هذا أن يحول دون حياديته تجاه الحالة محل البحث ؛ مما يترتب عليه إبراز كثير من الجوانب التي لا تتسق مع الحقيقة وإهمال ما عداها من جوانب هامة .
    ب ـ قد تكلف هيئة من الهيئات مجموعة من الباحثين لتقديم اقتراحات وتوصيات تتصل بحالة من الحالات الإجرامية , ويخشى في هذه الحالة أن يوجه الباحثون أبحاثهم نحو تعديل مواقف الانحراف أكثر من توجيهها نحو فهم أسباب الانحراف

ماهية الاستبيان

    الاستبيان طريقة من طرق البحث العلمي تستهدف جمع بيانات وتحديد اتجاهات تتعلق بظاهرة معينة . حيث يتم فيها توجيه عدة أسئلة للأفراد محل الدراسة مع منحهم الفرصة للإجابة عليها في غير حضور الباحث وبدون تدخله

ماهية المقابلة

    المقابلة , فهي تختلف عن أسلوب الاستبيان , حيث يتصل الباحث بالأفراد محل البحث مباشرة , فيوجه الباحث عدة أسئلة مباشرة إلى الشخص أو الأشخاص محل الدراسة , وقد يكتفي بمقابلة واحدة , وربما يحتاج الأمر إلى تكرارها عدة مرات

ماهية المسح الاجتماعي

    هو تجميع الحقائق عن الظروف الاجتماعية في بيئة ما أو عن ظاهرة معينة في مجتمع معين , وفي مجال علم الإجرام , يقصد به تجميع المعلومات عن طائفة خاصة من المجرمين : كالمدمنين على المخدرات , أو عن جرائم معينة : كجرائم الدعارة , وذلك خلال فترة معينة , أو في وسط اجتماعي معين كحي شعبي

اجراء المسح الاجتماعي

    يمكن إجراء المسح الاجتماعي من جهتين :
    الأولى : متعلقة بمسح الجريمة , وتتضمن دراسة المجتمعات المختلفة لتحديد أنواع الجرائم التي تقع فيها ومدى كثافتها بصفة عامة .
    والثانية : تتعلق بدراسة البيئة , وتعني دراسة أماكن إقامة المجرمين وتقسيمها إلى مناطق حسب نوع الجريمة , ومحاولة ربط هذه المناطق بجرائم معينة بهدف الكشف عن المناطق التي يتكاثر فيها المجرمون , والظروف المختلفة التي تحيط بهم وبمناحي سلوكم الإجرامي

نقد المسح الاجتماعي

    يؤخذ على وسيلة المسح الاجتماعي أن تعدد الباحثين للموضوع الواحد من شأنه أن يؤدي إلى تعدد النماذج لاختلافها من باحث لآخر , فكل نموذج يستوحى من ميل شخصي أو فكرة معينة لدى معده . ومن شأن هذا التباين التقليل من أهمية النتائج العلمية المستخلصة من الأبحاث والدراسات التي يستعمل فيها

الفحص الفردي للمجرم 

    تستهدف هذه الطريقة البحث عن العوامل الدافعة لارتكاب الجريمة بالنسبة لمجرم معين بنفسه، وذلك بخضوعه للفحص والدراسة من حيث تكوينه العضوي والنفسي والعقلي ودراسة ماضيه الشخصي.

الفحص العضوي

    ينطوي هذا الأسلوب على الفحص الطبي الشامل للأعضاء الداخلية والخارجية لمجرم معين بنفسه , للبحث عن خلل عضوي قد يكون له دلالة في تفسير السلوك الإجرامي , وأول من أهتم بالدراسات العضوية (البيولوجية) العالم الإيطالي (لمبروزو) , حيث لفت الانتباه إلى ضرورة فحص الفرد , إلى جانب الفحص الطبي الشامل لأعضاء الجسم الداخلية والخارجية , وفحص الغدد , وإجراء الأشعة واستخدام جهاز رسم المخ , لبيان أثرها على السلوك الإنساني .

الفحص النفسي والعقلي 

    يرجع بعض العلماء السلوك الإجرامي إلى خلل نفسي أو عقلي يصيب الإنسان , فالجريمة من وجهة نظرهم ليست حدثاً فجائياً , ولا تتوقف على ظرف محدد , ولكنها قدر يلم بأغوار النفس البشرية . ونتيجة ذلك الربط بين السلوك الإجرامي والجوانب النفسية ظهر نوع جديد من الدراسات العلمية سمي (علم النفس الجنائي)

دراسة ماضي المجرم 

    يجب أن يضاف إلى الفحص العضوي والنفس والعقلي للمجرم , دراسة تاريخ حياته خلال مراحل نموه المختلفة , وبصفة خاصة تطور الجانب النفسي والعقلي , وبعبارة أخرى دراسة نمو شخصيته وتطورها منذ طفولته , وأثر علاقته بغيره – سواء أكان والديه أم أسرته أم بيئته أم المجتمع ككل – على تكوين شخصيته الإجرامية

Previous Post Next Post