طرق الحفاظ على الهوية الاسلامية

حماية الثقافة الاسلامية

ما التحديات الثقافية التي تواجه هويتنا الثقافيه

الاعتزاز بالهوية الاسلامية

تأثير الدين على الثقافة السائدة لدى الناس في البلاد الإسلامية

تعزيز الهوية الاسلامية

اهمية الثقافة الاسلامية في حياة الانسان

الهوية الاسلامية

المحور التربوي تربية الإنسان وتنشئته.
العولمة، وتنميط الإنسان، وانتهاك الخصوصية الثقافية

       إن تنشئة الإنسان وبناء شخصيته وتوجهاته في عصر السماوات المفتوحة أصبحت عملية معقّدة وممتدة، حيث يصعب احتوائها أو التحكّم فيها، لا سيما في عصر العولمة الذي أصبح فيه  انتهاك الخصوصيات الثقافية من الطرف الأقوى على الطرف الأضعف عملية سهلة المنال والتحصيل، وبذلك فإن الحسابات ينبغي أن تتغير في عمليات وأدوات التحكم في تربية الإنسان وتنشئته.
       إن العولمة بمفهومها المبسط ما هي إلا تعبيرٌ عن عملية يبسط فيها الطرف الأقوى إمكانياته التي تعبر عن هيمنته في مختلف المجالات على الطرف الأضعف الذي ينكمش ويتقوقع بعد انقضاض الطرف الأقوى عليه، حيث يعمل على تنميطه وإضعاف عملية الاتصال بينه وبين موروثاته ومعتقداته وخصوصياته؛ وذلك للعمل على تشكيلها بما يتوافق مع تحقيق مصالحه الآنية والمستقبلية.
         وبناء على ذلك فإن التنمية وإعادة التأهيل للاتصال والتواصل بين العناصر التي تشكّل الخصوصية وبين من ينتمي إليها أضحى ضرورة ملحّة لا مناص عنها، لا سيما وأن المجتمع المسلم يعاني من تفكك فكري في فهم مكمن مصلحة الإنسان وحماية إنسانيته من الانتهاك والابتذال، وما إذا كان ذلك يكمن فيما اختص به من تشريع رباني، أم في التشريعات المدنية الغربية الخداعة البراقة التي من شأنها أن تحقق ذلك، باعتبارها الأجدر لحماية حقوق الإنسان وحفظ حرياته، ولمرتكز المنهجية والآلية التربوية في بناء التوجه لاحترام حقوق الإنسان وصيانتها من الانتهاك دورها في ذلك.  

العولمة، وتنميط الإنسان، وانتهاك الخصوصية الثقافية

       إن الثقافة هي حصيلة معلومات متنوعة ومتراكمة، وأساليب في التفكير تتسع وتضيق بحكم ارتباطها بقضايا الإنسان عموما، وبما يتصل بالذاتية ومجالات الهوية خصوصا، فالمثقف غير العالم المتخصص، وإنما الشخص الذي يكون واعيا عن طريق حسه الاجتماعي بإنسانيته، أما ما يحياه الفرد في هويته وانتسابه الوطني القومي والروحي ويتفاعل معه فهو الجانب الذاتي النفسي عند المثقف.
       إن الخصوصية الثقافية والثقافة الذاتية هما وجهان لعملة واحدة وفق ما أرى، وما من خصوصية ثقافية إلا ولها مصادرها التي تستقي منها تأطير حياتها في معتقدها وشريعتها، وفي عاداتها وتقاليدها، وفي منهجها واستراتيجيتها الثقافية.
       يشير عادل فقيه إلى أن السياسة الثقافية تتأثر بدرجة المشاركة ووعي الشعوب، فإذا لم يشارك أبناء قُطر ما في وضع سياسته الثقافية وفي تنفيذها، فإن مردودها سيكون محدودا، كما تتأثر السياسة الثقافية في أي بلد ببرامج التعليم فيه.[1]
       إن للغزو الإيديولوجي أو الغزو الثقافي وانتهاك الخصوصية الثقافية تعريفات تتصل به، ومالم يتحقق الاستيعاب الحضاري للمتغيرات والمستجدات فإنه لا يمكن بحال من الأحوال مواجهة هذا الغزو الفكري الذي يعبر في حقيقته ومضمونه قبل ظاهره عن ظاهرة استغلال ومصادرة للخصوصيات والمبادئ الحضارية للكيانات الإسلامية ولغيرها من الكيانات النامية، وهذا ومن دون شك ما لم تُستوعب تداعياته وأبعاده مما يعد مصدر خطورة على الهوية الثقافية للأنا.

أولا: دلالة المفهوم وارتباطاته

       إن الغزو الثقافي والغزو الإيديولوجي كلها تعني انتهاك القيم التي تقع ضمن حيز الخصوصية الثقافية لمجتمع ما، ويتمثل في أبشع صوره بأن تقوم أمة من الأمم بالسعي لتغيير مناهج التربية والتعليم لدولة من الدول، فتطبقها على أبنائها وأجيالها، فتشوّه بذلك فكرهم، وتمسخ عقولهم.[2]
       ومن المصطلحات التي ترادف هذا المفهوم أيضا التغريب، والعولمة. وقد ذكر محمد مرسي في كتابه ( الثقافة والغزو الثقافي في دول الخليج العربية – نظرة إسلامية ) عددا من التعريفات لهذا المفهوم، ومن هذه التعريفات ما نقله عن أحمد مصطفى أبو زيد بأن الغزو الثقافي يعني السيطرة الثقافية الأجنبية على الثقافة العربية نظرا إلى واقع التخلف العام أمام الغرب في مجالات العلم والتكنولوجيا، وكذلك في الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية، والاعتماد بأن هذا التفوق يستتبع بالضرورة التفوق أو التقدم والرقي الثقافي، وأن ذلك يحتّم من ثمّ تقبل حصاد الفكر الغربي وثقافته، وذلك مثلما يتقبل العالم الإسلامي نتائج البحث العلمي والتقدم التكنولوجي.[3]
       أما محمد جلال كشك فكان مفهومه للغزو الثقافي يتمثل في إقناع الأمة الشرقية بأنها متخلّفة في جوهرها، متخلّفة في تاريخها وصميم تكوينها، ومن ثم لا بد من انسلاخها تماما عن كل ما يربطها بماضيها، وعن كل ما يميّز ذاتها، وإعادة تشكيل المجتمع على الطراز الغربي من ناحية العادات والمظاهر السلوكية، مع إبقائه متخلّفا عاجزا عن إنتاج سلع الغرب، عاجزا عن اكتساب بعض أفراده هذه المعرفة، حيث يجدون أنفسهم غرباء عاطلين عن العمل في مجتمعهم، فيضطرون إلى النزوح إلى عالم المتفوقين.[4]
       أما أنور الجندي فيرى بأن التغريب كمرادف للغزو الإيديولوجي يعتمد على خلق عقلية جديدة تعتمد على تصورات الفكر الغربي ومقاييسه، ثم تحاكم الفكر الإسلامي والمجتمع الإسلامي من خلالها؛ وذلك بهدف سيادة الحضارة الغربية.[5]
       ويرى علي عبد الحليم محمود بأن إضعاف لغة الأمة هو عين الإضعاف لفكرها وثقافتها، وإحلال لغة أمة محل لغة أخرى هو إجبار للأمة المغلوبة على أن تفكر كما تفكر الأمة الغالبة. ويقرر كذلك بأن هذه العملية تستهدف الجذور لا القشور، وتحاول القضاء على الجوهر لا العرَض، وتركز على تشويه الأصول لا الفروع.[6]
       وحقيقة فإن الكتابات التي كتبت حول هذه المسألة كثيرة ومتعددة، ومما لا شك فيه أن ما يتأتى إدراكه لمفهوم الغزو الثقافي يتلخص في أنه عبارة عن طمس للهوية، وقطع لحبال الوصل والتواصل مع الينابيع الثقافية، بحيث يكون الاستيعاب سطحيا وغير مدرك للمسألة؛ ذلك أن الغرب لا يسعى إلى طمس هوية أو سعي لنشر مبادئه حتى يستوعبها الشرق أو الجنوب أو الشمال، بل يسعى من خلال هذا السلاح الفتاك إلى مصالح سياسية واقتصادية وعسكرية، وهو لتحقيق ذلك يطوّع أخبث الوسائل التي من شأنها تحقيق مآربه ومشاربه التي مالم يتأتى استيعابها للتعامل معها، فإن البرامج والأهداف لا محالة ستتحقق وفق الاستراتيجيات التي عكف على وضعها وما زال يتابع جريانها على أرض الواقع، ويحدّثها تفاعلا مع لمتغيرات والمستجدات.

ثانيا: التطبيع الثقافي، وضرورة الاستيعاب الحضاري

       يذكر محمد جابر الأنصاري في كتابه ( تجديد الثقافة باكتشاف الذات ونقدها ) تساؤلا فحواه ... هل نستورد " تأزمهم " أيضا ؟، ويعني بذلك التأزم الفكري عند الغرب، حيث يؤكد بأن ثمة فارق عظيم في تصورات البشر في توقعاتهم ونظرتهم للحضارة الغربية.[7]
       وإذا كان الغرب قد حل عليهم نذير شؤم عندما أصدر فيلسوف التاريخ الألماني ( اشبنجلر ) كتابه المشهور ( سقوط الغرب ) بعد الحرب العالمية الأولى، فإن التساؤل المثار ... لماذا يسمح مفكرونا ومثقفونا لأولئك الفلاسفة الغربيين بالتأثير عليهم  في مثل ذلك ؟
       ثم يذكر الأنصاري بأنه لو كان في فكر الشرق حيوية وأصالة لأشاع في الدنيا التفاؤل من جديد، وذلك بدلا من هذا النعيق الذي ينشره الغرب الهرِم في المنتدى الإنساني.
       ويؤكد في ذلك على تجربة الإنسان الياباني عندما استوعب التقنية والصناعة وكل مستلزمات الحضارة الحديثة، وأبدع وأنتج، وجعل وطنه في مصافّ الدول الكبرى، وذلك دون أن يفقد هويته وثقافته.
       ويقرر كذلك من جانب آخر بأن ثمة إشكالية في استيعاب الفرق بين الغزو الثقافي والتفاعل الثقافي، حيث يؤكد بأن ظاهرة الغزو الثقافي تفاقمت بفعل وسائل الإيصال والاتصال في المجتمعات والحضارات القوية المنتجة إلى الكيانات والمجتمعات الضعيفة المستهلكة، وذلك في إطار المفهوم المتزايد انتشارا... مفهوم ( القرية العالمية الإلكترونية الواحدة ).
       إن ظاهرة الغزو الثقافي أو الحضاري بهذا المعنى، وبما يفترق عن مفهوم التفاعل الحضاري الصحي المتكافئ والمطلوب بين الحضارات، تمثل ظاهرة خطيرة ومرفوضة وبحاجة إلى علاج عاجل، وهذا العلاج لا يتمثل في تحصين الحدود الخارجية أمام هذا النوع من الغزو المعنوي، حيث تتسرّب المؤثرات غير المرغوبة إلى أعماق الكيان وتتراكم وتتخمّر في داخله. والحل في ذلك يتمثل في تحصين الكيان الاجتماعي – الحضاري بحصانة ومناعة ذاتية تستطيع أن تتعرض لمؤثرات الغزو الثقافي وجراثيمه وميكروباته، وهنا لا بد من التعايش دون السماح باختراق لحاجز الخصوصية الثقافية وانتهاك حرمتها.
       ولا تقف الإشكالية عند مواجهة الجهود الخارجية لانتهاك حرمة الخصوصية الثقافية للأنا، بل إن تضافر القوى الداخلية مع القوى الخارجية جدير بإرباك الأمة وإنهاكها، وهذا يحتاج إلى بناء الذات والتنسيق الفكري داخل إيديولوجيتها حتى تكون قادرة على هضم هذه التحديات بدلا من أن تهضمها.
       إننا نحتاج بالفعل كأمة إلى استيعاب شيء متأصل في جذورنا يتمثل في استقراء واستيعاب أول هضم ودمج حضاري من نوعه تم في تاريخ العالم في حضارة الإسلام الممتدة، وذلك عندما بنت قاعدتها الصلبة في تفاعلها الحضاري مع ما حولها من حضارات وثقافات. وما أثير موضوع الغزو الثقافي اليوم إلا تحقيقا لضرورة إعادة المناعة والحصانة الكيانية العميقة الشاملة للبناء الحضاري والمجتمعي للأنا، ولا شك أن تحقيق ذلك تقف أمامه العديد من المعوّقات، والتي من أبرزها غياب المشروع الحضاري الموحّد والمشترك، هذا بالإضافة إلى تصارع المشاريع المتعددة المختلفة. كما أن انقسام الأمة إلى معسكر محافظين ومجددين بمختلف التعابير والمصطلحات الشائعة يمثل أكبر عامل مساعد للغزو الثقافي؛ لذلك نجد بأن رجالات الحضارة الذين قامت على أكتافهم النهضة في اليابان جمعوا في كل ذات من ذواتهم بين شخصية المحافظ المعتز بهويته وجذوره الثقافية في كل تجربة حضارية رائدة لهم، وبين تجربة المجدد إلى أبعد الحدود في علوم العصر ومستجداته الضرورية، وبذلك تتأتى ضرورة أن تستوعب الأنا نظرة التكامل بين الأصالة والحداثة، والحكمة ضالّة المؤمن، والوسطية تاج قوة لكيان الأمة.[8]
       ووفقا لتلك المقوّمات في سبيل مواجهة الغزو الثقافي والحلول في قالب التفاعل الحضاري المثمر، والاستيعاب الحضاري لمحاور ومقوّمات التوازن في عملية التفاعل الحضاري، فإن الأنا في حوارها مع الغرب تحتاج إلى استيعاب أدوات التحدي الحضاري والقوة الحضارية اللازمة لخلق قاعدة سميكة للتفاعل الحضاري في صرحه الشامخ لا المتهشّم والمنكمش، وذلك في ظل مقوماتها المتواضعة أمام مقوّماته، حيث يملك الغرب من الأدوات في ظل انكماش حضاري تعاني منه الأنا التي أضحت كغثاء السيل المتأثر لا المؤثر، والمتفاعل لا الفاعل.
ويؤكد الأنصاري في كتاب آخر له وهو ( انتحار المثقفين العرب )، بأن الاستيعاب الحضاري يستلزم ضمن أدواته الحوار من أجل خلق قاعدة صلبة للتفاعل الحضاري، والذي يتقرر من خلاله الانفتاح والانغلاق المستنير           – انفتاح يبحث عن الحكمة، وانغلاقا يؤمن بقدسية الخصوصية الثقافية – بأن من يرغب في الجلوس على مائدة الحوار من أجل تحقيق إيجابيته على الساحة الدولية في بناء دوره في عملية التفاعل الحضاري، لا بد أن تكون له قوة تضارع قوة خصمه، حيث لا يفلّ الحديد إلا الحديد، ولن يفلّ التحدي الحضاري إلا استعداد حضاري في مستواه.[9]
       وإذا كان الغزو الثقافي مصدر خطورة على الفكر والوعي والإدراك والاستيعاب، فإن التطبيع الثقافي كمرحلة لاحقة له تعد بحق انتحارا للفكر وللثقافة، ولا يمكن التسليم والقبول بالتطبيع الثقافي على اعتبار أن الثمرة المتحققة بعد ذلك تعبر عن مزيد من السيطرة والحصار الذي من شأنه ألا ينتهك حرمة الخصوصية الثقافية فحسب، بل يعمل على اجتثاثها وتفكيكها من القواعد ضمن إطارها الجامع وليس ضمن إطارها المجموع.
       ومن أجل ذلك فإنه لا بد من التحرّك قبل الذوبان بمقاومة هذا التطبيع، والإشكالية تتمثل كما ذكر الأنصاري في النموذج الذي يتبناه بعض الكتاب والأدباء بالدعوة إلى الحوار الحضاري مع إسرائيل، حيث عبر هذا الموقف عن قبول وتقبل للطابع العدواني والتوسعي لها، ثم تصوره على أنه حوار متمدّن في ظل غياب أدواته ومستلزماته.[10]
       ولعل ما يريد أن يقرره الأنصاري في ذلك أن هذه الدعوة قبل أن تكون الذات على استعداد لمواجهة أو على أقل تقدير مسايرة الطرف الآخر باعتبار إمكاناته وأدواته فيها، هذا فضلا عن عدم الالتزام بالمبدأ وبالمصارحة ومقارعة الباطل بالحق وعدم السكوت وغض الطرف عنه في جميع الأحوال.       أما النظر إلى المسألة من زاوية دون أخرى فإن هذا ومن دون شك يوقع في كثير من الإشكالات التي يمكن أن نستقرئها واضحة ضمن معطيات الواقع وتفاعلاته.

[1] عادل فقيه، حوار الشعوب والثقافات، ومبادئ الحضارة المشتركة، ط: 1، 2005، توزيع مجلة ( المراقب )، بيروت – لبنان، ص 178.

[2] محمد عبد العليم مرسي، الثقافة والغزو الثقافي في دول الخليج العربية – نظرة إسلامية،     ط: 1، 1415 – 1995، مكتبة العبيكان، الرياض – السعودية، ص 136.

[3] نقلا عن أحمد مصطفى أبو زيد، التحدي الثقافي، وهو بحث شارك به في الندوة الفكرية الرابعة لرؤساء ومديري الجامعات الخليجية ( الدوحة – قطر )، ربيع الأول 1410 – أكتوبر 1989. وقد أورد هذا النقل محمد عبد العليم مرسي، الثقافة والغزو الثقافي في دول الخليج العربية – نظرة إسلامية، مرجع سبق ذكره، ص 139.

[4] نقلا عن محمد جلال كشك، ودخلت الخيل الأزهر، 1319 – 1972، الدار العلمية، بيروت – لبنان، ص 14. وقد أورد هذا النقل محمد عبد العليم مرسي، الثقافة والغزو الثقافي في دول الخليج العربية – نظرة إسلامية، مرجع سبق ذكره، ص 139.

[5] نقلا عن علي خليل أبو العينين، أصول الفكر التربوي الحديث بين الاتجاه الإسلامي والاتجاه التغريبي، ط: 1، 1406 – 1986، دار الفكر العربي، القاهرة - مصر. وقد أورد هذا النقل محمد عبد العليم مرسي، الثقافة والغزو الثقافي في دول الخليج العربية – نظرة إسلامية، مرجع سبق ذكره، ص 140.

[6] نقلا عن علي عبد الحليم محمود، الغزو الفكري والتيارات المعادية للإسلام، ضمن البحوث المقدمة لمؤتمر الفقه الإسلامي الذي عقدته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، 1396، ( القسم الأول )، ونشرته عام 1404 – 1984، ص 1009. وقد أورد هذا النقل محمد عبد العليم مرسي، الثقافة والغزو الثقافي في دول الخليج العربية – نظرة إسلامية، مرجع سبق ذكره، ص 141.

[7] الأنصاري – محمد جابر، تجديد النهضة باكتشاف الذات ونقدها، ط: 2، 1998، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت – لبنان، ص 301.

[8] الأنصاري – محمد جابر، تجديد النهضة باكتشاف الذات ونقدها، مرجع سبق ذكره،       ص 303.

[9] الأنصاري – محمد جابر، انتحار المثقفين العرب، وقضايا راهنة في الثقافة العربية،      ط: 1، 1998، المؤسسة العربية للطباعة والنشر، بيروت – لبنان، ص 239.

[10] الأنصاري – محمد جابر، انتحار المثقفين العرب، وقضايا راهنة في الثقافة العربية، مرجع سبق ذكره، ص 109.

Previous Post Next Post