العنف في الإعلام
أ) أسباب وجود العنف في التلفاز:
1. الواقع مليء بالعنف، ولذلك ليس من المفاجئ أن التلفاز كجزء من هذا الواقع يمثل ويعبر عن هذا الوجه من الواقع.
2. العنف في التلفاز هو نتيجة لاعتبارات اقتصادية وإمكانية توسيع جمهور المشاهدين. العنف يجعل المشاهدين يتضامنوا مع البطل القوي، الصادق والذي يستطيع فعل كل شيء. العنف يقوي الإثارة والإصغاء، لأن المشاهدين يحبون العنف.
3. المضامين العنيفة تساعد وتدعم بإرسال الرسالة بطريق سريعة
4. العنف يقوي الرسالة الموجودة التي نهايتها فوز الصدق. تمثيل وإظهار العنف الذي يمارسه (السيئين) يساعد ويسهل للتلفاز أن يظهر فوز (الطيبين).
النظريات التي تصف العلاقة بين العنف والإعلام هي:
1. نظرية التطهير: وترى هذه النظرية في العنف المعروض في وسائل الإعلام جهازا اجتماعيا إيجابيا يساعد على تفريغ التوترات وتهدئة الدوافع العنيفة التي من المحتمل أن تتمثل في الواقع. وخلال النشاطات العادية للناس يتراكم كم كبير من الأحاسيس والتوترات الأمر الذي من المحتمل أن يدفعهم إلى تفريغ ذلك من خلال تصرفات عنيفة. وبحسب نظرية التطهير فإن وسائل الإعلام تخفف من خلال عرضها لمشاهد عنف من شدة التوتر لدى المشاهدين الأمر الذي من شأنه أن يمنع المشاهد من القيام بتصرفات عنيفة واقتصار العنف على المشاهد التي يراها في التلفزيون. وبحسب هذه النظرية فإن مشاهدة مضامين عنيفة من شأنها أن تشجع المشاهد على تفريغ التوترات التي بداخله من خلال عملية المشاهدة، ودون مشاركة جسمانية فعالة للمشاهدين في العنف المعروض أمامهم. وبحسب هذه النظرية فإن الانكشاف لمضامين عنيفة من شأنه أن يؤدي إلى تبديد التوترات والتنفيس عن ذلك من خلال عملية المشاهدة.
2. نظرية التعلم والتقليد: وتفترض هذه النظرية أن المشاهد من المحتمل أن يتعلم القيام بتصرفات عنيفة بعد مشاهدته لمضامين عنيفة في التلفزيون وتبنيها. حيث يتضامن المشاهد مع البطل في الفيلم وفي شروط وظروف مُعينة من المحتمل أن يقوم المشاهد بتقليد هذه التصرفات. وفي هذه الحالة فإن التلفزيون هو عبارة عن أداة إرشاد للتصرفات العنيفة ونموذج لتقليد هذا النوع من التصرفات. ولذلك فإن مشاهدة مضامين عنيفة من خلال وسائل الإعلام المرئية وخصوصا تصرفات الأبطال من المحتمل أن تجر المشاهد لتقليد هذه التصرفات العنيفة. وبحسب هذه النظرية فإن المشاهدين الذين ينكشفون على مضامين عنيفة كالتي تظهر في مقدمة السؤال من المحتمل أن تؤدي إلى تقليد هذه التصرفات وخصوصا إذا كان الحديث هو عن أطفال وبالأخص إذا كان الأطفال ينظرون إلى هذا النوع من التصرفات على أنه نموذج للتقليد.
3. نظرية تحفيز العنف: ترى هذه النظرية بأن لدى التلفزيون قدرة كبيرة على تحفيز العنف وأن كشف المشاهد لمضامين عنيفة من المحتمل أن يؤدي إلى إثارته والتسبب بقيامه بتصرفات عنيفة، ومن ثم التعبير عن ذلك من خلال تصرفات عنيفة. كما أنه من المحتمل أن يقوم المشاهد بهذه الحالة بالإعراب عن احتياجاته بواسطة أعمال تخريبية وأعمال عنف.
4. نظرية التعزيز: وبحسب هذه النظرية فإن التصرفات والمواقف المعروضة في التلفزيون تعزز المواقف السابقة للمشاهد بخصوص التصرفات العنيفة. وفي هذه الحالة فإن التلفزيون لا يؤدي إلى خلق العنف وإنما يُعزز الميول الموجودة لدى المشاهد للتصرف بشكل عنيف. وترى هذه النظرية بأن المشاهد لا يتصرف بعنف بسبب مشاهدته للمضامين العنيفة وإنما بسبب المعايير الاجتماعية القيّمة الموجودة لدى المشاهد والتي تعزز لديه الحاجة للقيام بتصرفات عنيفة. وهكذا فإن الذين يتصرفون بعنف بعد الانكشاف لمضامين عنيفة فإنهم إنما يقومون بذلك ليس إلا بسبب وجود نزعة مسبقة لتصرفات عنيفة لديهم ولكن تتعزز فقط بعد مشاهدة مشاهد عنيفة في التلفزيون.
5. نظرية التثقيف: ويرى العديد من الباحثين في الولايات المتحدة ممن يمثلون وجهة نظر تتحدث عن أن للتلفزيون دورا في تثقيف الناس وتعزيز القيم لديهم. وبحسب هذه النظرية فإن النتيجة الرئيسية والأكثر أهمية للتصرفات العنيفة في التلفزيون هي لا تندرج في تعزيز أعمال العنف في المجتمع وإنما بناء حالة من الخوف من العنف المستشري في المجتمع. فالكثير من النشرات بإمكانها أن تغذي المشاهدين وخصوصا الشبان بأحاسيس مليئة بالخوف وعدم الثقة بالواقع المحيط بهم وأن هذه المشاهد أو المضامين من شأنها أن تعزز وتقوي من أهمية القوة كطريقة لحل المشاكل الإنسانية.
العنف في وسائل الاعلام
العنف الاعلامي
نظرية التطهير في وسائل الاعلام
العنف في التلفاز
العنف التلفزيوني
تأثير التلفزيون على المجتمع
تعريف العنف التلفزيوني
النظريات المفسرة للعنف في وسائل الاعلام
تأثير التلفزيون على الاطفال
تأثير التلفزيون على المجتمع
العنف الاعلامي
العنف في وسائل الاعلام
تأثير التلفزيون على الاطفال
الاعلام والعنف
نظريات العنف في وسائل الاعلام
العنف التلفزيوني
تعريف العنف التلفزيوني
أ) أسباب وجود العنف في التلفاز:
1. الواقع مليء بالعنف، ولذلك ليس من المفاجئ أن التلفاز كجزء من هذا الواقع يمثل ويعبر عن هذا الوجه من الواقع.
2. العنف في التلفاز هو نتيجة لاعتبارات اقتصادية وإمكانية توسيع جمهور المشاهدين. العنف يجعل المشاهدين يتضامنوا مع البطل القوي، الصادق والذي يستطيع فعل كل شيء. العنف يقوي الإثارة والإصغاء، لأن المشاهدين يحبون العنف.
3. المضامين العنيفة تساعد وتدعم بإرسال الرسالة بطريق سريعة
4. العنف يقوي الرسالة الموجودة التي نهايتها فوز الصدق. تمثيل وإظهار العنف الذي يمارسه (السيئين) يساعد ويسهل للتلفاز أن يظهر فوز (الطيبين).
النظريات التي تصف العلاقة بين العنف والإعلام هي:
1. نظرية التطهير: وترى هذه النظرية في العنف المعروض في وسائل الإعلام جهازا اجتماعيا إيجابيا يساعد على تفريغ التوترات وتهدئة الدوافع العنيفة التي من المحتمل أن تتمثل في الواقع. وخلال النشاطات العادية للناس يتراكم كم كبير من الأحاسيس والتوترات الأمر الذي من المحتمل أن يدفعهم إلى تفريغ ذلك من خلال تصرفات عنيفة. وبحسب نظرية التطهير فإن وسائل الإعلام تخفف من خلال عرضها لمشاهد عنف من شدة التوتر لدى المشاهدين الأمر الذي من شأنه أن يمنع المشاهد من القيام بتصرفات عنيفة واقتصار العنف على المشاهد التي يراها في التلفزيون. وبحسب هذه النظرية فإن مشاهدة مضامين عنيفة من شأنها أن تشجع المشاهد على تفريغ التوترات التي بداخله من خلال عملية المشاهدة، ودون مشاركة جسمانية فعالة للمشاهدين في العنف المعروض أمامهم. وبحسب هذه النظرية فإن الانكشاف لمضامين عنيفة من شأنه أن يؤدي إلى تبديد التوترات والتنفيس عن ذلك من خلال عملية المشاهدة.
2. نظرية التعلم والتقليد: وتفترض هذه النظرية أن المشاهد من المحتمل أن يتعلم القيام بتصرفات عنيفة بعد مشاهدته لمضامين عنيفة في التلفزيون وتبنيها. حيث يتضامن المشاهد مع البطل في الفيلم وفي شروط وظروف مُعينة من المحتمل أن يقوم المشاهد بتقليد هذه التصرفات. وفي هذه الحالة فإن التلفزيون هو عبارة عن أداة إرشاد للتصرفات العنيفة ونموذج لتقليد هذا النوع من التصرفات. ولذلك فإن مشاهدة مضامين عنيفة من خلال وسائل الإعلام المرئية وخصوصا تصرفات الأبطال من المحتمل أن تجر المشاهد لتقليد هذه التصرفات العنيفة. وبحسب هذه النظرية فإن المشاهدين الذين ينكشفون على مضامين عنيفة كالتي تظهر في مقدمة السؤال من المحتمل أن تؤدي إلى تقليد هذه التصرفات وخصوصا إذا كان الحديث هو عن أطفال وبالأخص إذا كان الأطفال ينظرون إلى هذا النوع من التصرفات على أنه نموذج للتقليد.
3. نظرية تحفيز العنف: ترى هذه النظرية بأن لدى التلفزيون قدرة كبيرة على تحفيز العنف وأن كشف المشاهد لمضامين عنيفة من المحتمل أن يؤدي إلى إثارته والتسبب بقيامه بتصرفات عنيفة، ومن ثم التعبير عن ذلك من خلال تصرفات عنيفة. كما أنه من المحتمل أن يقوم المشاهد بهذه الحالة بالإعراب عن احتياجاته بواسطة أعمال تخريبية وأعمال عنف.
4. نظرية التعزيز: وبحسب هذه النظرية فإن التصرفات والمواقف المعروضة في التلفزيون تعزز المواقف السابقة للمشاهد بخصوص التصرفات العنيفة. وفي هذه الحالة فإن التلفزيون لا يؤدي إلى خلق العنف وإنما يُعزز الميول الموجودة لدى المشاهد للتصرف بشكل عنيف. وترى هذه النظرية بأن المشاهد لا يتصرف بعنف بسبب مشاهدته للمضامين العنيفة وإنما بسبب المعايير الاجتماعية القيّمة الموجودة لدى المشاهد والتي تعزز لديه الحاجة للقيام بتصرفات عنيفة. وهكذا فإن الذين يتصرفون بعنف بعد الانكشاف لمضامين عنيفة فإنهم إنما يقومون بذلك ليس إلا بسبب وجود نزعة مسبقة لتصرفات عنيفة لديهم ولكن تتعزز فقط بعد مشاهدة مشاهد عنيفة في التلفزيون.
5. نظرية التثقيف: ويرى العديد من الباحثين في الولايات المتحدة ممن يمثلون وجهة نظر تتحدث عن أن للتلفزيون دورا في تثقيف الناس وتعزيز القيم لديهم. وبحسب هذه النظرية فإن النتيجة الرئيسية والأكثر أهمية للتصرفات العنيفة في التلفزيون هي لا تندرج في تعزيز أعمال العنف في المجتمع وإنما بناء حالة من الخوف من العنف المستشري في المجتمع. فالكثير من النشرات بإمكانها أن تغذي المشاهدين وخصوصا الشبان بأحاسيس مليئة بالخوف وعدم الثقة بالواقع المحيط بهم وأن هذه المشاهد أو المضامين من شأنها أن تعزز وتقوي من أهمية القوة كطريقة لحل المشاكل الإنسانية.
العنف في وسائل الاعلام
العنف الاعلامي
نظرية التطهير في وسائل الاعلام
العنف في التلفاز
العنف التلفزيوني
تأثير التلفزيون على المجتمع
تعريف العنف التلفزيوني
النظريات المفسرة للعنف في وسائل الاعلام
تأثير التلفزيون على الاطفال
تأثير التلفزيون على المجتمع
العنف الاعلامي
العنف في وسائل الاعلام
تأثير التلفزيون على الاطفال
الاعلام والعنف
نظريات العنف في وسائل الاعلام
العنف التلفزيوني
تعريف العنف التلفزيوني